المتابع للاحداث السياسية وشطحات قادتنا التي بدأت تظهر بين الحين والاخر يقرأ على الديمقراطية السلام. لقد اضاف الاستاذ الدكتور الزيباري مصطلح جديد قديم الى القاموس السياسي.
الا وهي مصطلح الديكتاتورية الاغلبية. طبعا قلنا انها مصطلح جديد قديم هو لانه جديد من ناحية ظهورها على ألسن الساسة العراقيين والا هي نظرية بيروقراطية قديمة.
لقد فتح الزبياري هذا بمصطلحه الجديد بابا على نفسه لا يسدها الا المراوغة السياسية والتخريجات الغير المقبولة وانه قد تعودنا من ساساتنا الكرام ان يطلقوا كلاما على الهواء من دون تفكير ثم بعد ذلك يبدون اعتذارهم وان قصدهم من تلك الكلام كان كيت وكيت وليس كما فهمته الصحافة
ان كلام الزبياري سوف يتخذه التركمان شعارا لهم ويكتبوه من احرف من نور
الا وهي لا للدكتاتورية الاغلبية فبما ان الاكراد يعتبرون الاغلبية في كردستان
فلا اظن انهم مستثنون من هذا الكلام في مقابل الاقليات الاخرى ولذا عليهم
وفق النظرية الزيبارية ان يحصل الاقليات بنسبة ما حصل الاكراد من كل ارض العراق
الا اللهم ان يخرج الزيباري بتخريجة جديدة لنظريته الا وهي انها تشمل المناطق
الجنوبية والشيعة على الخصوص وان كثرة المشاكل وكبر السن انسته ان يضيف
قيد الجنوبية والشيعية لمقولته تلك.