الاتحاد الاسلامي للتركمان...ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب؟
جمال احمد البياتي
ان تهنئة الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق للدستور شيء يؤسف عليه بعد ان ابدى اغلب الشعب العراقي ومنهم التركمان خصوصا استيائهم الشديد وعدم الاعتراف بها كدستور وما صرح به السيد السيستاني من تحفظه على الدستور بعد ان اوضح النقاط السلبية للدستور يسلب شرعيتها مع اننا لم نسمع الى الان من بقية الاحزاب الاسلامية وغير الاسلامية ان اصدروا بيانية تهنئة فلذا عمل الاتحاد هذا جاء خلافا للمشهور ومن مقولة خالف تعرف
لست ادري ما الذي جعل الاتحاد الاسلامي ان يكونوا السباقين للتهئنة بحيث لم نره في الدستور اي قرار في صالح التركمان ان اسباب قبول الاتحاد الاسلامي للدستور بوجه باسم لا يخلو من احد النقاط التالية.
١ـ ليثبتوا حسن نواياهم وان كل همهم وغمهم هي وحدة العراق واستقلالها وليس عندهم اي نازع عنصري وقومي.
۲ ـ مغازلة الاكراد عسى ان يرتقوا بسلم الاكراد الى بعض المناصب.
٣ ـ الخوف من الاكراد ومن حصول مجرزة.
٤ ـ انهم بالاسراع بتقديم التهنئة قبل غيرهم من الاحزاب يريدون ان يثبتوا وجودهم بهذه الوسيلة لكي يعوضوا ما فقدوه من شعبية نتيجة كبريائهم وغرورهم.
٥ ـ انهم بعملهم هذا وضعوا انفسهم في موضع التهمة وحولوا الشك الى يقين عند بعض الناس بان الاكراد هم الذين يمولون الاتحاد بكل ما يحتاجونه وانهم اصبحوا مصداق للمثل العربي اطعم الفم يخجل العين.
لذا نذكر الاخوة في الاتحاد بالمثل القائل ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
كان الاجدر بكم ان تتخذوا جانب الصمت وعدم التعليق على القرار أو أن تضيفوا الى بيانية التهئنة تحفظكم من بعض بنودها وفقرتها.......وهذا اضعف الايمان