((ان تعزيز وحماية حقوق الاشخاص المنتمين الى اقليات قومية وأثنية يسهمان في الاستقرار السياسي والاجتماعي للدول التي يعيشون فيها))
الاعلان العالمي لحقوق الاشخاص ١٩٩٢ م
تميز وضع حقوق الانسان بصورة عامة وحقوق التركمان بصورة خاصة في العراق في ظل النظام الصدامي المقبور بشيوع العديد من الانتهاكات لحقوق الفرد المدنية والسياسية، ويكاد يغيب كلية حق المواطن التركماني في الحرية وفي الأمان على شخصه. وهو معرض ودون أبداء الاسباب للتوقيف او الاعتقال او الاعدام او الاختفاء ولاننسى هنا المعاملة البربرية للشخص التركماني قياسأ لاخوانه من القوميات الاخرى وكيفية تفنن أزلام صدام في أساليب التعذيب والقتل ضدهم كانت أبشعها رميهم في احواض (التيزاب) السيئة الصيت وفي المقدمة منهم المناضل التركماني الشهيد البروفسور(رضا دميرجي) بالاضافة الى الأنتهاكات اللاانسانية التي أصبحت تعد من الممارسات اليومية الروتينية ضد كل فرد تركماني كالمحاكمات السريعة والاعدام بدون أي سبب سوى كونهم (تركمان) واساليب التعذيب المختلفة وقمع كل ما يمت الى التركمان بشكل فاشي قل نظيره في التاريخ. نرى ان السلطة الصدامية الباغية تستمر في غيها لتمارس ابشع سياسة شوفنية الا وهي سياسة الصهر والتطهير العرقي ضد التركمان وبكل الوسائل المتوفرة لديها، حيث استخدم اعنفها واشرسها قساوة لازالة الوجود القومي للتركمان على ارض العراق منذ ما يقارب اكثرمن(٧٠٠٠) عامأ خسئت ياصدام وخاب ظنك مت وأزلامك ويظل التركمان شامخينً مرفوعي الرأس لا توثر فيهم الاعاصير والسموم لانهم بناة قلعة (كركوك واربيل والموصل وتلعفر) وحماة النار الازلية (بابا كركر) وأصدقاء تأريخين(خاصة صو وطاووق صو وآق صو).
لقد مارس صدام الطاغية ونظامه الفاشي ابشع الجرائم بل واقذرها بحق الشعب التركماني المسالم في العراق مستهدفأ الوجود ومحو الهوية القومية عنهم الى جانب هدم مدنهم وقراهم وتركهم في العراء بعد ان تم غصب ممتلكاتهم ومن ثم تشريدهم ليولوا باختيارهم اما الى المحافظات الجنوبية والغربية كالديوانية وكربلاء والرمادي او الى منطقة الحكم الذاتي وهذا غيث من فيض، حيث بلغ عدد القرارات الصادرة من السلطة الصدامية لمحو الشخصية التركمانية وتشريدهم اكثر من (٢٠٠) قرار نازي شوفيني.
المجازر الوحشية التي ارتكبت بحق التركمان
سنحاول ادناه ان نوضح للقارئ موجز عن ماحل بالتركمان من مجازر وحشية وجرائم ابادة وطمس الهوية القومية بحقهم في ظل النظام الصدامي البعثي المقبور.
مجزرة بشير سنة ١٩٨٣
حيث اعدم النظام الصدامي البعثي من سكان قرية بشير التركمانية (١٥٧) شخصأ كونهم تركمان فقط وليجازي المتبقي منهم بهدم قريتهم وازالتها من الوجود وتشريد سكانها وليومنا هذا وياتي في مقدمة الشهداء كل من (سالم حسن تقي – صفاء سامي – صلاح حسن – عباس رضا – علي بشيرلي – علي تقي – علي فاضل موسى).
مجزرة التون كوبري سنة ١٩٩١ م
في ظهيرة يوم ٢٨ اذار ١٩٩١ اعدمت السلطة الصدامية المجرمة (١٢٣) تركمانيأ بريئأ من سكنة التون كوبري وهم صيام بتهمة انتمائهم الى القوات الكردية (بيشمركه) علمأ ان معظمهم تركمان أبأ عن جد ولاعلاقة لهم بالاحزاب الكردية لامن قريب ولا من بعيد وفي المقدمة منهم (صائب تتار – ارشد خورشيد – احمد كوبرلو- شعلان فيصل – عامر مدحت – قاسم محمد توفيق – اياد قادر – اسماعيل شكر).
مجزرة طوز سنة ١٩٩١ م
بعد محاصرة استمرت لاكثر من اسبوع لمدينة (طوز) التركمانية دخلت القوات الصدامية المدينة بعد ان دكتها بالمدفعية والدبابات لتحرق الاخضر بسعر اليابس حيث راح ضحية هذا العمل الاجرامي (١٩٧) شهيداً كلهم من الشيوخ والنساء والاطفال وفي المقدمة (نجم الدين جاير – نصرالله هادي – نهاد محمد – نورالدين صديق – محمد سمين – محسن فرحان – علي قنبر).
مجزرة اربيل سنة ١٩٩٦م:
في اب ١٩٩٦ دخلت القوات الصدامية وبالتعاون مع القوات التابعة لبعض الأحزاب الكردستانية مدينة اربيل لتقتل من التركمان العاملين في مكاتب ودوائر الجبهة التركمانية (٨٥) شخصا ولتؤسر (١٢٧) شخصا اخرين لتعدمهم في منطقة (قوشتبه) وفي المقدمة منهم الشهداء(آيدن عراقلي –فرهاد قاسم – أياد واحد – علي حسن – عبد الرحمن كركوكلي – محمد رشيد – مازن فاروق – نشأت فيصل – خالد عبد الله - اياد أحمد – يلماز خالد).
مسلسل الاعدامات والأبادة الجماعية للتركمان
التركمان الذين اعدموا او قتلوا او فقدوا في ظل النظام البعثي المقبور للفترة من
(١٩٦٨ ولغاية ١٩٧٩ م)
أقدم النظام البعثي المقبور على أعدام (١١٤) شخصية تركمانية بدون أي ذنب سوى كونهم تركمان في المقدمة منهم (الدكتور نظام الدين عارف – واللواء الركن عمرعلي وعائلته – جودت آوجي -نشاة عسكر - محمد ساعتجي –تمبل عباس – حسين علي – كاظم حسن – فاضل عمر- سيد مؤيد).
قافلة الشهداء والمعدومين والمفقودين للفترة من (١٩٨٠ ولغاية ١٩٩٠) م
مع تقلد المجرم صدام الطاغية مسؤولية الحكم بدأ مسلسل الأعدامات العشوائية بحق التركمان حيث بلغ عددهم (٧٩٢) شهيدأ لغاية ١٩٩٠م في المقدمة
(العميد عبد الله عبد الرحمن – الدكتور نجدت قوجاق – عادل شريف – الدكتور رضا دمرجي – رشدي رشاد – صلاح عبدالله – محمد قورقماز – خالد سعيد – مظفر فاتح – حميد رحمان – محسن علي).
قافلةالشهداء المعدومين والمفقودين للفترة من (١٩٩١- ١٩٩٥)م
أنتقاماً لهزيمته في الكويت بدأ الطاغية صدام بحصد أبناء العراق قتلا وفي المقدمة منهم التركمان حيث شملهم مسلسل الأعدامات ليعدم في النهاية منهم
(٨٨) شهيداً في المقدمة منهم (اللواء الركن عصمت صابر - اللواء الركن سامي قاسم - تحسين قورقماز - محمد سعيد - عثمان جميل- عبدالحسن طوزلي - فؤاد نجم الدين - فؤاد محمد).
قافلة الشهداء المعدومين من سكنة مدينة تلعفر التركمانية
ذهب نظام الطاغية صدام يتعقب التركمان أينما كانوا في العراق ليشمل مسلسل الأعدامات والأبادة هذه المرة، أهل تلعفر الأصلاء حيث بلغ عددهم (٤٧) شهيداً في المقدمة منهم (خليل تلعفري وزوجته – حسن قصاب – ابراهيم عبد – محمد حمد – ذنون جولاق – سعيد والي – احمد مولى – معتصم شفيق).
قافلة الشهداء المعدومين من سكنة مدينة الموصل
لقد بلغ عدد الذين أعدمهم النظام المقبور في مدينة الموصل (٣٨) شهيداً في المقدمة منهم (الياس خضر – أحمد رشيد – محمد قاسم – مجيد رشيد – الياس عزالدين – اسماعيل كوسة – محمد عزالدين).
قافلة الشهداء الذين توفوا في السجون والمعتقلات
لقد بلغ عدد الشهداء الذين توفوا في السجون بسبب مرضهم وعدم توفر العلاج لهم عمداً (١٧) مناضلاً في المقدمة منهم (فاتح شاكر – محمود النفطجي – بهاء الدين قوجه ده – علي عسكر–فاضل سامي–ومحمد رحمان).
شهداء الغربة من التركمان وهم خارج الوطن
قافلة الشهداء الذين اغتيلوا خارج العراق
لقد أغتالت مخابرات النظام المقبور العديد من التركمان خارج الوطن هرباً من ظلمه وعددهم (٢٧) شهيدا في المقدمة منهم (نجدت كركوكلي – ياوز عراقلي – يلماز سعيد – صباح علي – احمد نور الدين).
قافلة الشهداء الذين غرقوا في (بحر ايجه) اثناء محاولة عبورهم الى اليونان عام ١٩٧٧ م
راح ضحية حادث غرق مؤلم (١١٠) شهيدا معظمهم من النساء والاطفال وهم يرومون الهرب الى اليونان تخلصاً من الظام البعثي في المقدمة منهم
(كاظم موسى – واسراء حسن – علي احمد- ابراهيم ولي – يوكسل محمد – عباس اكبر – عدنان علي – مؤيد قلعلي – جاسم داود – شنكول طالب).
قافلة الشهداء الذين غرقوا في (بحر ايجه) اثناء محاولة عبورهم الى اليونان هربا عام ١٩٩٧ م
لقد بلغ عدد الضحايا في الحادث (٩٧) شهيدا في المقدمة منهم (عماد سعد الله - احمد مصطفى- شرف كريم – ليلى محمد – احمد فاروق – فاروق احمد – يالجين علي – شيوان كيلان – نور كيلان).
قافلة الشهداء الذين فقدوا غرقا في الثلوج الساقطة جنوب تركية شتاء عام ٢٠٠٠ م
تخلصا من همجية النظام الصدامي ذهب غرقا ًفي الثلوج الساقطة جنوب تركيا شتاء عام ٢٠٠٠ شهداء وعددهم (٣٩) شهيداً في المقدمة منهم (شناي احمد – علي مهدي – سالم حسن – عماد صالحي – كاظم موسى- علي بياتلي – امجد هاشم - لؤي احمد سعيد – شامل كركوكلي – علي قصاب).
قافلة الضباط التركمان الذين اعدمهم الطاغية صدام
اللواء الركن عصمت صابر عمر
اللواء الركن سامي قاسم زينل
اللواء الركن ابراهيم نامق
اللواء الركن عمر علي بكر مع عائلته في حادث سيارة مدبر اثناء عودته من الاردن بعد مقابلته للملك حسين.
اللواء فكرت عبد الحميد بكر
العميد الركن نظام تلعفري
العميد نامق سعيد شريف
العقيد نجاة شكري
العقيد الطيار آيدن مصطفى
العقيد عبد الحسن طوزلو
العقيد عبد الله نوري مردان
المقدم علي مردان خليفة
المقدم خالد سعيد
المقدم عدنان ولي
الرائد سيروان احمد
الرائد فؤاد نجم الدين
الرائد سعيد علي احمد
النقيب حميد كركوكلي
الملازم نشأت عسكر
الملازم اسماعيل تلعفري
الملازم حسن محمد خالدي.
قافلة الشهيدات اللائي أعدمهن نظام الطاغية صدام.
بلغ عدد الشهيدات اللائي اعدمهن نظام الطاغية صدام البربري (١٧) شهيدة وتاتي في المقدمة منهن (زهرة بكتاش – آينور حميد – سكينة حسن – زينب تسينلي – بلقيس حميد – خديجة محمد - نجاة موسى – يوكسل ولي)
رحم الله شهدائنا الابطال الذين اناروا درب النضال لنا واننا على العهد باقون انشاء الله وخسيء صدام وازلامه ليدخلوا التاريخ من اقذر ابوابه وهذا جزاء كل جلاد ظلم شعبه. ان لله وانا اليه راجعون