تصريح من المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان حول جمعية أصدقاء كركوك
المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان - مجلة تركمان العراق
لم يفاجئ التركمان ببيان جمعية أصدقاء كركوك الكردية في السويد حول التصريحات الاخيرة عن هوية مدينة كركوك وادعاءاتهم الباطلة بكرديتها وكذلك تصريحاتهم الزائفة حول الاحداث الاخيرة في كركوك لان مثل هذه التصريحات أصبحت سيناريوهات روتينية اعتاد عليها العراقيين وبات بين خبر كان.لقد ادعت هذه الجمعية أيضا بأن جميع العمليات الارهابية التي ارتكبت بكركوك هي من قبل بقايا النظام السابق وجهات مدعومة من الخارج وأطراف دينية مع العلم أن أهل مكة أدرى بشعابها.
تؤكد المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان لجميع العاقيين بأن معظم العمليات الارهابية في العراق وخاصة في مدينة كركوك التركمانية هي من عمل الاحزاب الكردية الشوفينية وعلى رأسها حزبي جلال الطالباني ومسعود البارزاني كما نؤكد أيضا أن جميع عمليات الاختطاف في كركوك هي من عمل نفس الجهات حيث بلغ عدد الاطفال التركمان الذين تم اختطافهم من قبل ميليشيات الحزبين الكرديين ٤٢ طفلا تم اطلاق سراح ١٢ منهم فقط بعد أن تم دفع مبالغ طائلة من قبل عوائلهم.لقد صدق المثل العراقي المشهور " حاميها حراميها " حيث أن معظم عمليات النهب والسطوا على المحلات التجارية للتركمان يتم في الليل حيث أن ٨٠٪ من قوات الامن وحماية كركوك هم من البيشمركة الكردية الذين استتروا تحت ملابس الشرطة العراقية الشريفة كما فعلوها سابقا في مجزرة كركوك عام ١٩٥٩ والتي راح ضحيتها مئات من قادة التركمان ومواطنيها.
ان النظام الصدامي كان على علاقة وطيدة بين الحزبين الكرديين وخدم القضية الكردية بصورة فعلية ودليل ذلك استعانة مسعود البارزاني بقوات الحرس الجمهوري في احتلال مدينة أربيل التركمانية والتي تم تكريدها وجعلها عاصمة لاقليمهم المزعوم حيث أن ٨٥٪ من نفوس مدينة أربيل كان من التركمان حسب احصاءات عام ١٩٥٧م.وتتدعي الجمعية أيضا أن الاكراد تعرضوا الى قانون تصحيح القومية في الاحصاءات ولكن الشيئ الصحيح هو أن التركمان فقط طبق عليهم قانون تصحيح القومية وخاصة في اٍحصاء عام ١٩٨٧م حيث ظهرت حقل القوميتين العرب والاكراد فقط في اوراق الاحصاء مع حذف الحقل الخاص بالقومية التركمانية.
لقد دمر الحزبين الكرديين البنية التحتية ليس فقط لمدينة كركوك التركمانية بل لمعظم المدن الشمالية حيث تم سلب ونهب جميع الدوائر الحكومية واحراق مديرية الطابو والنفوس والعقارات والتجنيد بغية القضاء على التركمان على الاوراق ولكنهم نسوا أمرا مهما وهو أن خفافيش الليل تهرب الى كهوفها عند شروق الشمس ولا يستطيع أحدا القضاء على التركمان في وطنهم العراق وأن التركمان سيدافعون ببسالة عن عراقية مدينتهم وعن خصوصيتها التركمانية الى أن يبقى أخر تركماني فيها.
ونحن بدورنا في المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان نطالب الحكومة العراقية المؤقتة بالاجراءات اللازمة لضمان سلامة التركمان في جميع المناطق التركمانية ابتداءا من مندلي والعزيزية الى تلعفر:
١.عدم تأجيل الانتخابات المزمع عقدها في التلاثين من كانون الثاني ٢٠٠٥م مع التأكيد على اٍجراء انتخابات مجلس محافظة كركوك وعدم السماح للاحزاب الكردية بالتلاعب بهوية كركوك التركمانية.
٢.لا يحق لاحد ولا لاية جهة أو حزب كردي باخراج العرب من مدينة كركوك لان هذه المدينة هي قبل كل شيئ مدينة لجميع العراقيين مع الحفاظ على خصوصيتها التركمانية.
٣.الاسراع في عمليات تعويض المتضررين من التركمان الذين استملكت اراضيهم وحجزت بيوتهم ومحلات أعمالهم ودمرت قراهم من قبل النظام السابق ومن قبل الحزبين الكرديين.
٤.الافراج عن جميع أسرى التركمان الذين تم القاء القبض عليهم سواء من المناطق التركمانية أو عند دخولهم أو مغادرتهم العراق عن طريق بوابة ابراهيم الخليل الحدودية التي تسيطر عليها حزب مسعود البارزاني، ويقدر عدد أسرى التركمان الموجودين في سجون الحزبين أكثر من ٦٠ تركمانيا.
٥.البدء في اٍخراج الاف الاكراد من كركوك الذين استقدمهم الحزبان الكرديان من ايران وسوريا واسكنهم في المعسكرات والملاعب والمخيمات لغرض تغيير التركيبة السكانية لمدينة كركوك.
٦.العمل بموجب البطاقة التموينية قبل التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣م حيث تم تزوير اكثر من خمسين الفا من هذه البطاقات بعد احتلال الاكراد لمدينة كركوك والمناطق التركمانية الاخرى كما تم توزيع هوية الاحوال الشخصية المزورة أيضا الى القادمين الجدد مع تخصيص مبالغ شهرية.
٧.محاسبة واٍنزال القصاص العادل بحق الاكراد الذين استغلوا السيطرة الكردية وبقوة السلاح على مدينة كركوك والمناطق التركمانية الاخرى.
٨.اٍعادة الاراضي والممتلكات التركمانية التي اغتصبت من قبل الاكراد.
٩.اٍيقاف عمليات التكريد فورا في المناطق التركمانية.
١٠.فصل جميع رؤساء الدوائر الحكومية من الاكراد الذين تم تعيينهم من قبل الحزبين الكرديين واٍعادة رؤساء الدوائر والموظفين من التركمان والعرب كل الى موقعه.
١١.تبديل لوائح الدوائر التي كتبت عليها باللغة الكردية واٍنزال الاعلام الكردية ورفع العلم العراقي فوق جميع مؤسسات الدولة العراقية.
اننا في المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان سندافع عن هوية مدينة كركوك العراقية ذات الخصوصية التركمانية الى أخرقطرة من دمنا بعد أن عاهدنا شعبنا التركماني على أن تبقى هذه المدينة مدينة العراقيين جميعا كما أننا نؤكد أيضا أن مدينة كركوك لم تكن مدينة كردية على مدى التاريخ وسوف لن تكون كذلك ولا نتخوف من التصريحات الحربية العدوانية من قبل مسعود البارزاني وان التركمان مستعدون لمجابهة العدوان الكردي على مدينتهم بكل ما يملكون كما أننا نؤكد للاحزاب الكردية أيضا من ان المرء لا يلدغ من جحره مرتين.
المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق التركمان
كركوك التركمانية
في ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٠٤م