ممثل الجبهة التركمانية يلتقي رئيس تحرير جريدة الأسبوع مصطفى بكري
ناصف سعد - جريدة الهدف المصريه الدوليه - مجلة تركمان العراق
إلتقى عاصف سرت توركمن ممثل الجبهه التركمانيه العراقيه بلندن مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع وذلك بمقر الجريده بالقاهره وقد عبر مصطفى بكري عن إمتنانه وإمتنان كل العرب والمصريين للمواقف الوطنيه لتركمان العراق ووقوفهم بصلابه ضد مخططات التجزئه والتقسيم، وقد بين ممثل الجبهه التركمانيه العراقيه مدى معاناة التركمان عقب سقوط كركوك بيد قوات البشمركه الكرديه وكيف ان الأكراد لجأوا إلى إستقدام ۳٠٠ الف كردى من شمال العراق ودول الجوار لتوطينهم فى كركوك بهدف تغيير الواقع القومي للمدينه التى تحوى ٧٠٪ من نفط العراق وسيطروا على كافة الوظائف الإداريه العليا والدنيا بالمدينه ومن بين ۳٨ إداره سيطر الأكراد على ۳٧ منها ولم يتركوا للتركمان سوى مديرية التعليم التى أغتيل مديرها التركماني منذ فتره وجيزه، وأكد توركمن على وحدة العرب والتركمان داخل كركوك وفى مختلف مناطق شمال العراق حتى أن العرب هربوا إلى منازل التركمان خوفا من هجمات الأكراد عليهم وفى مجزرة طوزخورماتو فى ٢٢/٨/٢٠٠۳ تمازجت دماء العرب والتركمان، وأيضا فى كركوك فى ٢۳ آب أغسطس عندما أطلق عليهم الرصاص فاإستشهد ۱٢ شخصا نصفهم من التركمان والنصف الآخر من العرب، وأكد توركمن على أن الأكراد يمارسون الآن سياسة التكريد القسري بجلبهم أكراد من إيران يتحدثون السورانيه السائده فى ذلك البلد الذى إستقدموا منه، كما أنهم يدفعون ٢٥٠٠ دولار للعائله المستقدمه و٢٠٠٠ دولار لمن يبنى بيتا فى أرض تركمانيه أو عربيه مغتصبه.
وأكد توركمن على أن التركمان مهمشون فى تولى وظائف الحكم والإداره وفى دستور الدوله المؤقت وأكد على رفض التركمان لسياسة المحاصصه الطائفيه لأنها الباعث على تهميشهم فضلا عن أنها لاتراعي شرط الكفاءه.
وفى ختام اللقاء شكر الأستاذ مصطفى بكرى التركمان على مواقفهم التى تعبر عن الإنتماء للعراق العظيم واكد على علمه بالمخطط الكردى الأمريكي الصهيونى للقضاء على ماهو عربى وتركمانى وضرب مثالا بما حدث فى تلعفر وأثنى بكري على مواقف الجبهه التركمانيه التى أكدت على ضرورة الإنتماء العراقى فى الوقت الذي راهن الأمريكان على أن التركمان سيكونوا كالطعنه فى خاصرة الأمه العربيه، وأضاف قائلا. . . ولكنكم كنتم فوق هذه النعرات رغم الظروف الصعبه التي مرت بكم فلم تفكروا فى رفع السلاح أو الطعن من الخلف كما فعل آخرون.
وطلب مصطفى بكري من ممثل الجبهه التركمانيه تزويد الجريده بأخبار التركمان ومواقفهم المختلفه وقرر بأنه فضلا عن جريدة الأسبوع لدينا موقع آخر على شبكة الإنترنت يحمل إسم (مصر العربيه) ونحن لدينا الإستعداد لنشر بياناتكم ومواقفكم فى الجريده وعلى الموقع.
القاهره تفتح ذراعيها لتحتضن التركمان
لم يكن السيد عاصف سرت توركمن ممثل الجبهه التركمانيه العراقيه فى العاصمه البريطانيه لندن يتوقع أن زيارته القصيره والفجائيه والغير معد لها سلفا إلى القاهره سوف تحدث كل هذا الضجيج وتحظى بإهتمام الشارع المصرى إلى هذه الدرجه وأنه سوف يضطر إضطرارا لتمديد زيارته للقاهره لتلبية الدعوات التي تلقاها من العديد من الهيئات والنقابات والأحزاب المصريه، وما أن فرغ السيد توركمن من ندوته الناجحه مع أساتذة جامعة الزقازيق حتى لاحقته الرغبات الملحه من هيئات عده لعقد ندوات مماثله وتحت نفس العنوان (التركمان فى البنيه السياسيه العراقيه) وفى تمام الساعه السابعه من مساء يوم الأحد الموافق الخامس من ديسمبر توجه السيد عاصف سرت توركمن لنقابة الصحفيين فى مبناها الضخم خلف دار القضاء العالى حيث إلتقى الصحفيين فى جريدة " آفاق عربيه " أوسع الصحف المصريه إنتشارا وأكثرها توزيعا كون أنها المعبره عن التيار الإسلامي الذي يشكل الغالبيه الكاسحه للشارع المصرى وجرى حوار قيم بين محررى الجريده وممثل الجبهه عن أهم القضايا الساخنه على الساحه العراقيه، وقد أبدى السيد عاصف توركمن إندهاشه الشديد من الإلمام الكامل لكتاب هذه الجريده بكافة أحوال التركمان ومايدور فى كركوك والتحركات الصهيونيه فى شمال العراق ومدى الظلم الذى حاق بالقوميه التركمانيه وهو مافسره السيد سمير حسين رئيس قسم الشئون الدوليه بحرص الجريده على إحترام عقلية القارىء إذ أن جل قراء آفاق عربيه من ذوي الثقافه العاليه وأصحاب رؤيه وقضيه، وقد أبدى كتاب الجريده تعاطفهم الشديد مع القوميه التركمانيه ألمظلومه وانتهى اللقاء بطمأنة السيد توركمن على أن التركمان الأوفياء على مدار التاريخ لهم مكانتهم الساميه فى حدقات عيون الإسلاميين المصريين لدورهم الخالد عبر التاريخ فى الزود عن الإسلام ومقاومة الغزاة وحماية البلدان الإسلاميه وأنهم سوف يواصلون عبر جريدتهم الواسعة الإنتشار عرض مظلومية التركمان على القراء المصريين والعرب.
وفى الساعه الرابعه من مساء الإثنين السادس من ديسمبر إلتقى السيد عاصف بوكالات الأنباء العالميه التى سعت لمعرفة نتائج الزياره وبعد ذلك توجه لمدينة الزقازيق مرة أخرى لتلبية الدعوه الموجهه له من نادي روتاري الزقازيق وهناك إلتقى بنخبه من صفوة المجتمع المصري وقد بدأت وقائع الندوه بعزف السلام الوطني المصرى ووقوف الحاضرين إلى أن إنتهى عزف النشيد، وتلى ذلك كلمة السيد المهندس سليمان غيث رئيس نادى روتارى الزقازيق الذى عبر من خلال كلمته عن تضامنه مع شعب العراق وأمانيه القلبيه المخلصه بأن يتجاوز محنته، وأكد على أن من أهم مهام أندية الروتاري هوقيام أعضائها بتقديم العون للمجتمع بعيدا عن التعصب والنظرات القوميه الضيقه ومن ثم كان حرص نادى روتاري الزقازيق على دعوة السيد عاصف سرت توركمن لإلقاء الضوء على تركمان العراق وتاريخ تواجدهم على أرض هذا البلد وأماكن سكناهم وتمركزهم وماواجهوه من مصاعب فى الماضى والحاضر، وعقب ذلك تحدث المؤرخ المصري الكبير الدكتور رأفت غنيمي الشيخ والذى أكد فى كلمته على عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين فى العراق ومصر مؤكدا أنه لايمكن تجاوز التركمان أو تجاهل وجودهم لأنهم مكون أساسي وجزء لايمكن فصله عن نسيج المجتمع العراقي الذى هو أحوج مايكون الآن للترابط والتماسك، واستعرض تاريخ التركمان على أرض العراق ودفاعهم المشرف عن حدوده وزودهم عن أراضيه، واختتم كلمته بالتعبير عن الرغبه فى سماع صوت التركمان ممثلا فى السيد عاصف بإعتبار أن ذلك هو هدف الندوه ووجه الشكر للصحفيه العراقيه منور ملا حسون على رسالتها المنشوره على صفحة كتابات بتاريخ ٥ ديسمبر ومؤكدا على أن الخيرين فى أنحاء العالم لابد وأن يتعاطفوا مع مظلومية الشعب التركماني. .
وقد تحدث ممثل الجبهه التركمانيه العراقيه فى بريطانيا عن أصل التركمان ودورهم فى الدفاع عن العراق أرضا وشعبا، واستعرض مراحل الهجرات التركمانيه إلى أرض العراق ومناطق توزيع التركمان مؤكدا على أن التركمان يتوزعون على ست محافظات من أصل ثمانى عشر محافظه عراقيه وأن نسبتهم العدديه لاتقل عن ثلاثة عشر بالمائه من مجمل سكان العراق وأن بغداد يقطنها نحو أربعمائة ألف تركماني. وحول مايثار من قبل خصوم التركمان من أن ولاء التركمان لتركيا قال السيد توركمن. . نحن عراقيون. . مؤكا على أن اللورد كروزون قد خير التركمان بين الرحيل إلى تركيا أو البقاء فى العراق فاختاروا العراق، وثحدث السيد توركمن عن صور التهميش والإقصاء التي تعرض لها التركمان منذ قيام الدوله العراقيه فقرر بأن الدساتير العراقيه المتعاقبه تجاهلت وجود التركمان وأنهم عوملوا كأقليه أجنبيه فلم يكن منهم وزراء وأنهم تعرضوا لمجازر كمجزرة الليفي فى عام ۱٩٢٤ ومجزرة كاورباغي ۱٩٤٦ ومجزرة كركوك الرهيبه ۱٩٥٩ وتعرضوا للتهجير الجماعي من مناطقهم وخضعوا لعملية تعريب قسرى وهدم قرى بأكملها كقرية تسعين وبشير وياييجي وفرضت عليهم قيود على التملك وأن هذه السياسه إستمرت عقب سقوط كركوك فى يد الأكراد فى ۱٠ أبريل ٢٠٠۳ ودخول قوات البشمركه إليها وحرقهم للطابو ودوائر تسجيل النفوس والممتلكات وأكد على أن حرق الأوراق والمستندات لايمكن أن يغير شيئا من واقع المدينه وخصوصيتها التركمانيه.
وأكد ممثل الجبهه التركمانيه العراقيه على أن التركمان فى العهد الجديد لم يكن لهم رأى فيمن يمثلهم وأن الدستور المؤقت تجاهل حقوقهم الإنسانيه واختتم حديثه بأن نقل تحيات الدكتور فاروق عبدالله عبدالرحمن لمصر حكومة وشعبا.
وعقب إنتهاء المحاضره فتح الباب للنقاش وتوجيه الأسئله وكانت أقوى المداخلات من الأستاذ الدكتور أحمد يوسف رئيس قسم اللغه العربيه بكلية الاداب جامعة الزقازيق والذى قرر بأن تاريخ العراق لم يشهد مثل هذا التدهور فى العلاقات بين قومياته موضحا ان فترة المد القومي والتى واكبت تأسيس الدوله العراقيه المعاصره قد أسهمت فى تغذية النعرات القوميه حتى صارت كل قوميه فى العراق - وفى مقدمتها القوميه العربيه - تسعى لتحقيق مكاسب شخصيه على حساب مصالح الوطن مؤكدا على ضرورة تفاعل القوميات العراقيه وتغليب ماهو وطني على ماهو قومي واختتم مداخلته بتوجيه السؤال للسيد توركمن عما قدمته القوميه التركمانيه فى سبيل هذا التفاعل، وقد أوضح السيد توركمن مدى التضحيات التى تكبدتها القوميه التركمانيه ومدى ماعانته من تهميش وإقصاء ومع ذلك فإنها غلبت ماهو وطني على ماهو قومي ورفضت السير فى طريق الفتنه وإثارة القلاقل ولم ترفع ولو لمره واحده السلاح على الدوله وأن يد التركمان مبرئه من دماء العرب والكرد وأن كل ذلك يدل على مدى حرصهم على وحدة البلاد وتضامن قومياتها
وعقب الندوه اعرب ممثل الجبهه التركمانيه عن سعادته بالحفاوه البالغه التى أستقبل بها والمشاعر الفياضه التى غمره بها المصريون مؤكدا على ان التركمان الذين قدموا للأمه العربيه خيرة أبنائهم الضباط الذين حاربوا فى فلسطين لن يكونوا أبدا خونة الأمه العربيه بل كانوا وسيظلوا الحراس الأوفياء لبوابتها الشرقيه، ومن المنتظر أن يلتقى السيد عاصف توركمن الصحفيين المصريين فى ندوه موسعه بمقر نقابتهم بدعوه من مجلس النقابه فى الأيام القليله المقبله.
ممثل الجبهة التركمانية فى ندوة جريدة العربي المصريه: كركوك على صفيح ساخن والتركمان عراقيون قبل أي شيىء آخر
عقدت فى القاهره فى تمام الساعه الخامسه من مساء الخميس ٩ ديسمبر ندوه بمقر جريدة العربي لسان حال الحزب العربي الديمقراطي الناصري شارك فيها العديد من الشخصيات العراقيه من الداخل والخارج وقد أدار الحوار في الندوه الأستاذ عبدالله السناوي رئيس تحرير جريدة العربي والذي بدأ الحوار قائلا أنه يشرفنا أن يقال بأننا عراقيون أكثر من العراقيين ولايمكن لأحد أن يسلبنا حق الدفاع عن العراق وشعب العراق الذي تربطنا به الهويه القوميه والرابطه الإسلاميه، ونؤكد على أننا لم نكن نؤيد صدام حسين ولن نكون بل نحن مع شعب العراق.
وتحدث عاصف سرت توركمن ممثل الجبهه التركمانيه العراقيه عن عدد نفوس التركمان فى العراق ومدى مالحقهم من تهميش وظلم منذ تأسيس الدوله العراقيه الحديثه ومع ذلك بقى التركمان ضد جميع الأفكار التي تدعو لتمزيق الوطن وأكد على أن المناطق التركمانيه تتعرض الآن لعمليه بشعه من التكريد القسري وأنه منذ سقوط كركوك بيد الأكراد فى ۱٠ أبريل من العام الماضي يتم إفراغ كركوك من سكانها الأصليين وصبغ المدينه بالصبغه الكرديه ولف المدينه بالإعلام الكرديه وأنزل العلم العراقي من على جميع المصالح والإدارات وديس بالأقدام وسحق على الأرض وتم قتل أكثر من ٥٠٠ من خيرة إخواننا العرب والتركمان وتم تعيين جميع المدراء والمستخدمين من الأكراد المستجلبين من المناطق الأخرى وأن هناك لعبه خطيره تجري الآن لتكريد شمال العراق إذ جرى جلب أكثر من ۳٠٠ ألف كردى من الشمال ومن البلدان المجاوره للعراق بهدف تغيير الواقع القومي لكركوك، وأكد السيد عاصف سرت توركمن أن نفط كركوك لكل العراقيين وليس حكرا على قوميه دون أخرى وأن مايجرى فى كركوك يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط برمتها لأن نفط كركوك يشكل ٧٠ ٪ من نفط العراق. وأكد السيد توركمن على أن سياسة حكومة مابعد الإحتلال لاتختلف عما قبلها فيما يتعلق بتهميش وإقصاء التركمان وكأن التهميش قدر ومكتوب على التركمان دون غيرهم إذ أستبعد التركمان من المشاركه فى مجلس الحكم والحكومه المؤقته وتعرض التركمان للإجحاف فى صياغة قانون إدارة الدوله المؤقت وأن هناك خطه لتدمير المناطق التركمانيه يتم تنفيذها عن طريق وشايات من بعض القوى الكارهه للتركمان كما حدث فى تلعفر فى سبتمبر الماضي. وردا على سؤال من مدير الندوه عن طبيعة الدور الإقليمي التركي فى دعم التركمان؟ أجاب السيد عاصف توركمن بأن تركيا جاره عزيزه علينا جميعا ولا يمكن أن ننسى لتركيا رفضها المشاركه فى ضرب العراق، كما أن القوات المسلحه التركيه رفضت أن تشارك قوات الإحتلال فى مجازرها ضد العراقيين، ولتركيا مواقفها المعروفه مع كل فئات الشعب العراقي وحتى مع الأكراد.
وفى سؤال آخر من الأستاذ عبدالله السناوي مدير الندوه: ماذا لو أعلن الأكراد دولتهم المستقله وتدخلت تركيا عسكريا فى العراق. . أين يكون موقف التركمان مع تركيا أم مع الأكراد؟ أجاب السيد توركمن: بل نقف مع العراق.
وفي تعقيب للأستاذ صلاح العلي (سياسي عراقي مستقل) قرر بأن الأخوه الأكراد لديهم مشروعهم القومي وعليه بدأوا فور سقوط النظام فى التركيز على الصفه الكرديه لمدينه كركوك ثم فى مرحله أخرى وهي تكريد محافظة كركوك وهناك عشرات آلاف الأسرمن كل مناطق الشمال إنتقلوا إلى هناك وأخذوا فى تسجيل مواليدهم فى مدينة كركوك وقاموا بشراء مساكن العرب ليحلوا محلهم وتم بناء مساكن سريعة التجهيز لإستيعاب الأكراد المستجلبين وأقيمت مخيمات لأكراد جيء بهم من دول الجوار، وأكد السيد صلاح العلي على أن علاقة التركمان بالعرب جيده جدا والتنسيق على قدم وساق وبينهم درجه عاليه من التفاهم ولكن الأكراد وكما هم دائما يضعون أنفسهم فى موقف عداء مع الشعب العراقي ويكررون أخطاءهم التاريخيه عندما يعتقدون أن الولايات المتحده الأمريكيه هي الحاميه لهم فى حين أن عليهم أن يدركوا بأن وحدة الشعب العراقي هى الحمايه والضمان الحقيقى لحقوقهم.
وفى تعقيب للسيد عبد الستار السامرائي ممثل الهيئه العامه العراقيه للثقافه والفنون قرر بأن كركوك هي خط الدفاع الأول عن العراق وأن هناك علاقه جدليه بين كركوك والعراق ونحن مع الأخوه العرب والتركمان والأكراد الذين يؤمنون بهوية كركوك العراقيه.
وفى تعقيب للسيد صفاء العجيلي ممثل التيار الصدري قرر بأن هناك ترسيخا للوحده العراقيه وأن ماتحدث عنه الأخ عاصف سرت توركمن هو قضيتنا جميعا وقضية كركوك مهمه ونحن على إتصال مع الأخ الدكتور فاروق عبدالله عبدالرحمن رئيس الجبهه التركمانيه العراقيه وهو رجل مع وحدة العراق فى كل تصريحاته ومواقفه.
وفي تعقيب للسيد عاصف سرت توركمن قال عليكم أن تنتبهوا فكركوك على صفيح ساخن وكركوك ليست مسأله تركمانيه بقدر ماهي مسأله عراقيه بل وأيضا هي تهم الشرق الأوسط لما يوجد بها من مخزون بترولي يعادل ٧٠ ٪ من نفط العراق وتعلمون أن الأكراد بحاجه إليها لتأسيس مايسمى بكردستان، ولهذا نحن وقفنا وعارضنا تهجير العرب المستجلبين إلى كركوك زمن صدام حسين لأننا ندرك بأنهم ضحايا جرى إستجلابهم قسرا ولا يمكن لنا أن نوافق على تشريد عائلات وأطفال نشأوا فى المدينه وأقاموا فيها لمايزيد على ۳٥ عاما. . واستمر السيد توركمن فى حديثه قائلا نحن التركمان أبناء العراق ونفدى العراق بدمائنا
وفى سؤال من رئيس تحرير جريدة العربي للسيد عبدالستار السامرائي عما إذا كان ذلك يعنى عدم وجود قوى كرديه أخرى تعارض التوجه الحالي للقيادات الكرديه وتقف مع وحدة العراق؟
أجاب أن وجود العشيرتين الكبيرتين والحزبين الكرديين الرئيسيين المدججين بالأسلحه وجهاز الأمن أسايش يجعل المجتمع الكردى يتريب فى إظهار رأيه ولكن بالتأكيد هناك قطاعات كبيره من الشعب الكردي مع وحدة العراق.
وقد أختتمت ندوة جريدة العربي بكلمة السيد ضياء الدين داؤود رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري والذي قرر بأنه إلتقى مرارا بالقيادات الكرديه وأن هذه القيادات إدعت حرصها على وحدة العراق ولكن يبدو وواقع الحال يؤكد على أن هذه القيادات غير صادقه لأنها ترتكب على أرض الواقع ماهو يؤدي إلى التقسيم والإنفصال .
وهكذا تستمر الندوات الناجحه للسيد عاصف سرت توركمن فى عرض وجهة النظر التركمانيه على مختلف المحافل بالقاهره التى إستقبلت التركمان بكل ترحاب.
فهمى هويدى فى لقائه مع ممثل الجبهة التركمانية بالقاهره. . تأخرتم كثيرا في عرض قضاياكم على العالم
أخيرا وبعد طول إنتظار حدث اللقاء المرتقب الذى طال إنتظاره من قبل جماهير التركمان إذ جرى عقد لقاء بين أحد ممثليهم والكاتب العربي الشهير فهمي هويدى المتعاطف مع الأكراد، وكان السيد عاصف سرت توركمن قد إلتقى الكاتب الكبير فى منزله بمدينة نصر بالقاهره وحضر اللقاء الكاتب والباحث المصري صبرى طرابيه المتخصص فى الشئون التركمانيه، وكانت جماهير الشعب التركماني تنظر بعين الأسى والحزن لكتابات هويدى القويه المناصره للأكراد على الرغم من مواقفهم المعروفه من وحدة العراق والممارسات التى يرتكبونها بحق العرب والتركمان والكلدو آشوريين، وكم تمنت الجماهير التركمانيه أن يصل صوتها إلى فهمي هويدي ليقف على حقيقة الأوضاع فى شمال العراق وماتمارسه القوى الكرديه بحق الأقليات الإثنيه القاطنه هناك ومحاولة هذه القوى إفراغ شمال العراق من سكانه وتكريد المناطق التركمانيه والآشوريه وصبغها بالصبغه الكرديه تمهيدا للإنفصال، وكانت الكتابات الأخيره لفهمي هويدى قد أخذت منحى جديدا فى إنتقاد التصرفات الكرديه والتعاون الذى صار مكشوفا بينها وبين القوى الصهيونيه وسعيها لتفتيت وحدة العراق وهو ماوصفه هويدي فى أحد مقالاته بالخيار الأسوأ للأكراد، وقد بدأ اللقاء بأن قدم السيد عاصف سرت توركمن نبذه سريعه عن التركمان وما تعرضوا له من حيف وظلم منذ تاسيس الدوله العراقيه وحتى الآن، مؤكدا على أن التركمان رغم مالحق بهم كانوا حريصين على وحدة العراق ولم يفكروا فى رفع السلاح على الدوله او تعريض أمن بلادهم للخطر أو مد أيديهم للقوى الخارجيه المتآمره على أمن العراق بل ظلوا الأوفياء للعراق والمدافعين عن حدوده وثغوره، واوضح السيد توركمن بأنه وعقب سقوط النظام ودخول قوات البشمركه الكرديه إلى مدينة كركوك شرع الأكراد على الفور فى عملية تكريد قسريه واسعة النطاق وجرت عمليات واسعه لقتل العرب والتركمان وسيطر الأكراد على جميع الوظائف العليا فى المدينه وتم تكريد جميع الوظائف الدنيا وتحولت قوات الشرطه بالمدينه إلى بشمركه كرديه ولفت الأعلام الكرديه المدينه فى حين أنزل العلم العراقى من على الإدارات والمصالح الحكوميه وجرت عمليات طرد واسعه للعرب او الضغط عليهم لشراء منازلهم بأسعار رمزيه وجرى إستجلاب أكراد من خارج كركوك ليحلوا محلهم، وسعى الأكراد لتهميش التركمان فى كركوك بأن فرضت قوات الإحتلال محافظ كردي للمدينه وعين مجلس للمحافظه أغلب اعضائه من الأكراد، وتحالف الأكراد مع قوى عربيه إنتهازيه جمعتها والأكراد مصالح مشتركه لتهميش التركمان بأن ابعدوهم عن مجلس الحكم ولم يكن لهم تمثيل يذكر فى الوزاره المؤقته أو المجلس الوطنى الإنتقالى، كما جرى تهميشهم فى الدستور الإنتقالي المؤقت والذى لم يرد به أى ذكر للتركمان، وأوضح سرت توركمن بأن التركمان لايوافقون على المطلب الكردى بالفدراليه وإن كان ولابد فلتكن فيدرالية المحافظات لا الفيدراليه العرقيه التى يطالبون بها وأكد ممثل الجبهه التركمانيه العراقيه على أن الفيدراليه الكرديه هى فى حقيقتها كونفدراليه تمهد للإنفصال وإلا فماهو التفسير لرفض الأكراد رفع العلم العراقى فى مناطق تواجدهم وإصرارهم على رفع الأعلام الكرديه فقط ورفعهم لخريطة مايسمى بكردستان الكبرى وهو مايشاهد على الحوائط فى مكاتب المسئولين الأكراد، وإختتم السيد عاصف سرت توركمن حديثه بالتأكيد على أن تركمان العراق مع وحدة العراق بحدوده المعروفه والتى تضم مناطق الأكراد فى شمال العراق وأنهم أيضا يعتزون بوحدتهم مع أشقائهم العرب ويعارضون ترحيل العرب من كركوك لأنهم جيىء بهم قسرا إلى كركوك من قبل النظام البائد ومن ثم فهم ضحايا للنظام أيضا ولا يعقل ترحيل أناس جاء بهم النظام قبل ۳٥ عاما وأنجبوا أطفالا صاروا الآن رجالا وارتبطوا بالمدينه وتصاهروا مع مكوناتها الإثنيه ولم يرفعوا السلاح يوما على التركمان كما لم يفعل ذلك التركمان أيضا.
وأبلغ ممثل الجبهه تحيات الشعب التركماني للكاتب الكبير فهمى هويدى وتحيات رئيس الجبهه التركمانيه العراقيه الدكتور فاروق عبدالله عبدالرحمن وأمل الجميع فى أن يتبنى هويدى فى مقالاته مظلومية الشعب التركماني وما يتعرض له من محاولات التهميش والإقصاء.
وقد أكد الكاتب الكبير فهمي هويدي أنه لم يتعمد تجاهل التركمان فى كتاباته ولكن هذا التجاهل فرض نفسه لكون التركمان أناس مسالمون لم يحملوا السلاح فى وجه الدوله ولم يتعودوا على التمرد أو إثارة القلاقل ومن ثم فإن كتاباته كانت توجه إلى عرقيات أخرى عمدت لإستخدام العنف وإثارة القلاقل وأشاد بدور التركمان فى حفظ وحدة العراق وعلاقاتهم الممتازه مع عرب العراق وبين هويدى بأن التركمان تأخروا كثيرا فى عرض مظلوميتهم على العالم العربي مع أن خلفية العرب عنهم طيبه، وأكد الكاتب الكبير بانه على درايه تامه بكل مايدور فى شمال العراق الآن ويعلم بالمخططات التآمريه التى تسعى بعض القوى لفرضها على ارض الواقع وربط مابين مايجري فى شمال العراق وقوى الإحتلال التى تسعى لتكريس الفتنه، وعندئذ تدخل الكاتب المصرى صبرى طرابيه وأشار الى أنه من الخطأ القول بأن النزوع الكردى لضم كركوك لمناطق الأكراد فى شمال العراق وليد اللحظه وإن كانت محاولات قوى الإحتلال التدخل لإثارة الفتنه بين القوميات لايمكن إنكارها، بيد أن الصراع حول كركوك ومحاولات ضمها لمناطق الأكراد ترجع لأعوام الخمسينيات وأن هذه المحاولات واكبت عودة الملا مصطفى البرزاني من منفاه ونمو صناعة النفط وتصاعد أهمية تلك المدينه البتروليه فبرزت للوجود مطامح كرديه بضم المدينه لمناطقهم وأعلن الملا البرزاني بأن كركوك قلب كردستان وأن تلك الإستفزازات هى التى قادت القوميات إلى الصدام والتى تمثلت فى مجزرة كركوك الرهيبه والتى قام فيها الأكراد بقتل رموز ووجهاء التركمان وسحلهم فى الشوارع وتعليق جثثهم على أعمدة الإناره وفروع الأشجار وأن هذه الرغبه التوسعيه اخذت فى التصاعد على مر الأيام وتبلورت فى صورة مشروع إنفصالى عقب سقوط نظام صدام حسين.
ورحب الكاتب فهمى هويدى بممثل التركمان ووعد بتناول مظلوميتهم وتسهيل عرض قضيتهم العادله على الراي العام العربي فى المستقبل القريب
ممثل الجبهة التركمانية فى نقابة الصحفيين
المصريه - مع تغير الحكومات لايزال التهميش يلاحق التركمان
فى ترحاب منقطع النظير إستقبلت نقابة الصحفيين المصريين عاصف سرت تركمن ممثل الجبهه التركمانيه العراقيه الذى أحاط به الصحفيين المصريين فى تظاهره تعبر عن مدى الحب والإحترام الكبير الذي تحمله الطبقه المثقفه المصريه لشريحه هامه من شرائح المجتمع العراقي عانت ماعانت من التهميش والإقصاء ومع ذلك ظلت وفيه لأرض وشعب العراق، وعلى الرغم من ان الندوه المخصصه لطرح الرؤيه التركمانيه للأحداث فى العراق كانت قد بدأت فى الساعات الأولى من المساء إلا انها ظلت منعقده حتى الساعات الأولى من الصباح، وكانت الندوه قد بدأت بكلمة السيد جمال فهمى رئيس لجنة الشئون العربيه فى نقابة الصحفيين الذى إعتبر حضور عاصف سرت توركمن حدثا فريدا يستحق الوقوف والتأمل لأنه يعد تعبيرا عن مدى التنوع العرقي فى العراق الشقيق وعن مدى حرص التركمان على وحدة العراق وإعراضهم عن دعاوى بث الشقاق والفرقه بين أطياف الشعب العراقي، وأكد جمال فهمي على أن الصحفيين المصريين فى شوق كبير لسماع صوت التركمان فى بلدهم الثاني مصر وأن قلوبهم وصدورهم مفتوحه لمعرفة آراء ومواقف التركمان من القضايا المطروحه على الساحه العراقيه، وقد بدأ ممثل الجبهه التركمانيه حديثه بتعريف موجز لماهية وكينونة الشعب التركماني وتاريخ وجوده على ارض العراق مؤكدا على ان التركمان سكنوا العراق قبل ۳٥٠٠ سنه قبل الميلاد وأنهم دافعوا عن العراق قديما وحديثا، وأنهم فى الماضى حموا الدوله العباسيه من السقوط والتفكك وظلوا طوال التاريخ يدافعون ليس عن العراق وحسب بل وعن الأمه العربيه أيضا إذ شاركوا فى حروب فلسطين جميعا وبرز منهم قواد عظام من أمثال مصطفى راغب باشا وعمرعلي باشا، واكد توركمن على أن التركمان تعرضوا للعديد من المذابح على ارض العراق كمجزرة الليفي وكاورباغي وكركوك وغيرها ولاتزال سياسة التنكيل بالتركمان مستمره حتى الآن، وأضاف بأن التركمان فقدوا نصف مليون شهيد وتم تخريب مائتي قريه تركمانيه من امثال تسعين وبشير ويايجي وتركلان وقرى اخرى عديده وأنهم فى تسعين لوحدها فقدوا ستمائه من خيرة شباب التركمان، واكد على ان التركمان لايقل عددهم عن ثلاثه ملايين ونصف ويمثلون ۱۳٪ من مجمل سكان العراق على أقل التقديرات إلا أنهم يتعرضون للتهميش الذى هو سياسه ثابته مارستها كل الحكومات العراقيه بحقهم وان هذه السياسه مستمره بعد سقوط حكم البعث إذ لم يمثل التركمان كجبهه وأحزاب سياسيه فى مجلس الحكم الإنتقالى البالغ عدد اعضائه ٢٥ عضو، كما انه جرى تهميشهم فى الدستور الإنتقالي الذى جعل العراق شراكه بين العرب والأكراد واستبعد التركمان أيضا من الحكومه الإنتقاليه فلم يحصلوا سوى على حقيبه وزاريه واحده فى وزاره عديمة الأهميه، واكد توركمن على ان الهويه التركمانيه تتعرض للتهديد الآن وتسعى بعض القوى لتغيير هوية مدينة كركوك التي ينظر إليها التركمان بإعتبارها مدينه عراقيه ذات خصوصيه تركمانيه وهى بما تحويه من ثروات ملك لكل مكونات الشعب العراقي، واكد توركمن على ان موقف التركمان من الفيدراليه لم يتغير فهم ضد الفيدراليه العرقيه ومع فيدرالية المحافظات مع بقاء بغداد عاصمه للبلاد ومع رفع العلم العراقى المقدس فى سماء البلاد من الشمال إلى الجنوب، واضاف توركمن أن موقف التركمان من المعادله السياسيه هو المطالبه بتاسيس عراق ديمقراطى تعددى حر يحترم فيه جميع مكونات الأطياف العراقيه، واكد على رفض التركمان لكلمة اقليه لأنهم مواطنون على قدم المساواه وان من حق كل مواطن كرديا أو عربيا او تركمانيا او آشوريا ان يصبح رئيسا للدوله العراقيه طالما انه يعمل من اجل وطنه لاعرقيته ولذلك يرفض التركمان المحاصصه الطائفيه والعرقيه، واكد توركمن على انه رغم تحفظ التركمان على قانون الإنتخابات وطريقة إجرائها وغياب الإحصاء السكاني إلا انهم مضطرون للإشتراك فيها لأنهم يشعرون بان هناك قوى ترغب فى تهميشهم والحلول محلهم فى حالة غيابهم عن الساحه لتنفيذ مخططات ليست فى صالح العراق ووحدة اراضيه.
وعقب إنتهاء السيد عاصف سرت توركمن من إلقاء كلمته أجاب على اسئلة الصحافه المصريه والعربيه والعراقيه والعالميه وفى سؤال موجه من الصحافه العراقيه قالت الصحفيه العراقيه نبيله الناصري:
هل أنت آسف كتركماني على عدم دخولكم مجلس الحكم والحكومه العميله وهل دخولكم هذا المجلس ومشاركتكم فى مثل هذه الحكومه كان سيرضيكم؟
أجاب السيد توركمن: نحن لسنا آسفين لعدم دخولنا ولكن نحن نبين للعالم بأننا كنا مهمشين دائما وان عملية تهميشنا لاتزال مستمره رغم تغير نظام الحكم.
وفي مداخله للدكتوره العراقيه (نظله الجبوري) رئيسة جمعية إرادة المرأه العراقيه تعقيبا على كلمة عاصف سرت توركمن قالت أن كركوك التى تعد النموذج المصغر للعراق بعربه وكرده وتركمانه وآشورييه وبسنته وشيعته تتعرض الآن لعملية تكريد بشعه تهدف إلى تحويل اللحمه العراقيه إلى الهويه الكرديه تمهيدا لتحقيق الحلم الكردى بالإنفصال وأضافت بأن هناك غزوا صهيونيا يجتاح العراق من مناطقه الشماليه فى دهوك وإربيل والسليمانيه وانه يوجد فى تلك المناطق نحو ۱٦٨ مؤسسه موساديه تأخذ صورة جمعيات إنسانيه وجمعيات للمرأه وشركات ونحو ذلك.
وفى تعقيب من السيد عبد الستار رؤوف السامرائي رئيس جمعية الثقافه والفنون فى العراق قال بأن كركوك هي خط الدفاع الأول عن العراق فإذا سقطت كركوك في يد العملاء سقط العراق وإذا سقط العراق ستسقط عواصم عربيه كثيره ومن بينها القاهره التى وصفها احد قادة اليمين المتطرف فى امريكا بالجائزه الكبرى
وفى مداخله من الصحفى العراقي وسام كريم حسين العزاوي صاحب ومدير موقع (رابط من اجل العراق) قال فيها أن العملاء فى شمال العراق يقتلون المواطنين المسالمين وأن مؤسسته الصحفيه (مؤسسة أوروك الإعلاميه المستقله) فقدت ثلاثه من صحفييها على أيدى العملاء أحدهم هو الصحفي محمد على الجبوري الذى فقد حياته فى مظاهره سلميه فى كركوك يوم ٢٠/٢/ ٢٠٠٤ كانت تنادى بعراقية كركوك وهو مالايرغبه عملاء الإحتلال.
ومن الجدير بالذكر ان الصحافه المصريه والعربيه تسابقت للحصول على احاديث صحفيه من السيد عاصف سرت توركمن الذى أدلى اثناء الندوه بثلاث احاديث صحفيه لجريدة الزمان التى تصدر فى لندن وجريدة المصري اليوم وجريدة آفاق عربيه ذات التوجه الإسلامي وإضطر لتاجيل باقى الأحاديث الصحفيه ليوم غد الأحد ۱٢/ ۱٢/ ٢٠٠٤ حيث سيقابل السيد توركمن المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب العداله الإجتماعيه، كما أنه سوف يلقي محاضره عن التركمان فى الندوه التي ينظمها حزب مصر الفتاه مساء الأحد أيضا.