نحن التركمان صبرنا كثيراّ على المآسي والمظالم التي لحقتنا من قبل كافة الحكومات العراقية وأستمرت هذه حتى المآسي حتى بعد سقوط نظام الجلاد صدام إن وطننا العراق بموقعه الجغرافي وثرواته وخيراته لعب دوراّ متمييزاّ وقوياّ بتأثيره في المعادلة الأقليمية وإن بعض دول الجوار رفض الديمقراطية والإنتخابات في العراق،
حيث قامت المجموعات الإرهابية مع بعض القوىالتابعة للأجنبي مع أفراد نظام صدام المجرم بمحاولاتها عديدة لعرقلة العملية الديمقراطية التي طالما أنتظرها العراقيون الشرفاء من التركمان طوال ثلاثة عقود حيث زج خلالها الشعب التركماني الى المقابر الجماعية أو ألقيّ بهم في غياهب السجون والمعتقلات أو أضطروا الى الهجرة خارج العراق.
وإن بعض القوىقد رفضت إجراء الإنتخابات فيمثل هذه ظروف الأمنيةالشائكة والصعبة للغاية، وقال بعضهم بأن الإنتخابات ستكون مزورة وفي رأي التركمان فإن إجراء حوار ديمقراطي وطني مع تجمع كل القوى على طاولة واحدة بروح أخوية من أجل حل الخلافات الفكرية مع الوصول الى رأي موحد تجنباّ شر الإنقسام والفتنة الطائفية والعرقية وإن بعض القوى إندرجت أعمالهم ضمن الأعمال الإرهابية التي تمولهاا لجهات الأجنبية، وصار الحكم اليوم في العراق على يد مجموعتين أرهابيتين لا تريد الخير للعراق ولشعبه الكريم. .
وإن المجموعين الأرهابيتين تؤمن بأن نظام ا لديكتاتوري حيث تقومان اليوم بزرع الرعب والخوف في قلوب العراقيين الأبرياء من خلال زرع العبوات النسفة في المحلات والساحات المكتظة بالمارة وفي الشوارع وتفخيخ السيارات مع قرب موعد إجراء الإنتخابات.
في حين أثبت الشعب التركماني على إمتداد التأريخ إنه شعب يحب العراق وأنه مع استقلال وإزدهار العراق.
إن موعد الانتخبات وخوضهاّ باتت قريبة وعلينا أن نشارك فيها بأصواتنا وبإرادتنا الحرة وبهذه المشاركة سندخل السرور والبهجة الى ا لأرواح شهدائنا التركمان ضحايا البعث البغيض المجرم. .
إنتخابنا سبيل نجاة شعبنا من قيود الدكتاتورية وبمشاركتنا نحن التركمان سوف نرسم خارطة العدالة والأمن والحرية لأجيالنا وبأصواتنا سوف نفجر الظلم مع بيان حجمنا ونفوسنا الحقيقي في مجال السياسة وسوف نكون كالمرصاد لأطراف ألحقت بنا الضرر ولعبت دوراّ لأجل محاولة تغيير مناطق توركمن إيلي وخاصة كركوك التركمانية مع محافظات أربيل، الموصل و مناطق تركمانية آخرى مع تسميات وعناوين كاذبة.
آخي التركماني كونوا متعا ونين ويداّ واحدة، ومتكاتفاّ مع بعضكم لا تنتظروا من الحكومة العراقية أو من أي أحد أن يقدم لكم حقوقكم بل كونوا في الإنتخابات صفاّ واحداّ من أجل الحصول على حقوقنا كاملة بإرادتنا الحرة.
نحن التركمان وبجهودنا سوف ننال ما نتمنا في الإنتخابات وستكون الإنتخابات حرة ديمقراطية، آن الآوان كي نبرز قوميتنا التركمان و سوف نثبت بأن تركمان عانى عبر التأريخ كثير كثيراّ فقدمت الشهداء من أجل قوميتهم ومن أجل دينهم الإسلامي، يجب أن نثبت للعالم من خلال صناديق الإقتراع مع أختيار الشخص التركماني المناسب للمكان المناسب.
ان بعض التركمان أضطروا لتغيير قوميتهم في الظروف القاسية الصعبة، عليهم اليوم أن يعودوا الى أصلهم.
ولتركمان مواقف مشرفة في التأريخ و في البناء والأعمار عن الفوضى والتخريب والقتل والنهب والسرقة.
أيها التركمان فلنسارع الى الالاء بأصواتنا في الإنتخابات حتى نختار من يمثلنا فيما نأمل نحن التركمان بأن تكون هذه الإنتخابات عادلة شريفة نزيهة بدون أي تلاعب في نتائجها وكل أملنا إقامة نظام ديمقراطي قائم على المساواة والعدالة وأحترام حقوق شعبنا التركماني وعلينا إدراك أهمية هذه الفرصة التأريخية مع تفاؤل بالتوجه نحو صناديق الإنتخابات مع أثبات هويتنا وأصالتنا التركمانية لكوننا شعب يحب الخير والألفة والتعاون.
إن الأحزاب والحركات التركمانية رصدت صفوفها مع التلاحم المصيري ومهما بعدت المناطق التركمانية عن بعضها وفأن قلوبهم واحدة وسوف يختار الشعب التركماني من يمثله في البرلمان المرتقب مع ترسيخ أسس الحرية والديمقراطية والعدالة في بناء العراق الجديد بأيدي الشعب التركماني ومع الخيرين من الشعب العراقي. .