رقم الإئتلاف في قائمة البطاقة الإنتخابية (175)
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَجَعَلنَاكُمْ شُعُوبَا ً وَقَبائِلَ لِتَعَارَفُوا }
(الحجرات ١٣)
البرنامج السياسي الذي أقرته الكيانات السياسية المؤتلفة في قائمة جبهة تركمان العراق
(شعار الإئتلاف)
عراق ديمقراطي موحد يضمن حقوق الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
تأمل جبهة تركمان العراق تحقيق الأهداف التي يتضمنها مشروعها السياسي على صعيد العراق والتركمان بالإتكال على الله تعالى وتأييد الشعب العراقي التواق للأمن والسلام والحرية.
القسم الاول
على صعيد العراق
تؤمن جبهة تركمان العراق بأن ازالة مخلفات النظام البائد وبناء العراق الجديد يتطلب تركيز الإهتمام بالمواضيع والمسائل التالية:-
۱. تشكيل مجلس الوحدة الوطنية العليا.
يتم تشكيل هذا المجلس للإشراف على قرارات السلطة التنفيذية والتشريعية التي تهم المذاهب والقوميات فقط.
يتولى هذا المجلس تنظيم العلاقات بين المذاهب والقوميات من جهة،والسلطة المركزية من جهة أخرى.
المقررات التي تتعلق بهذا المجلس تتم تهيئتها والمصادقة عليها من قبل أعضاء المجلس أنفسهم مع ملاحظة حق الاعضاء باستخدام حق النقض (فيتو).
٢. الشعب العراقي هو صاحب القرار النهائي في اختيار نوع نظام الحكم.
۳. اقرار دستور دائم للبلاد يتضمن حقوق كافة المذاهب والقوميات. ويطرحه للإستفتاء العام لأجل الحصول على موافقة الأكثرية المطلقة للمشاركين في الإستفتاء العام.
٤. الاقرار بالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة من خلال انتخابات حرة ونزيهة تكفل بناء مجتمع مدني فاعل،وضمان حق الترشيح لكل مواطن عراقي.
٥. بناء دولة القانون الذي تسود فيها العدالة والمساواة واعتماد مبدأ الفصل بين السلطات والعمل على استقلال القضاء.
٦. ضمان حقوق المواطن العراقي المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
٧. اعتبار محافظة كركوك وحدة فدرالية قائمة بذاتها (اقليم كركوك) نظرا ً للخصوصية الديمغرافية التي تتمتع بها هذه المدينة. على أن تدار شؤون هذا الإقليم من قبل ادارة ثلاثية مشتركة،شرط أن يكون رئيس حكومة الإقليم من التركمان ونائبه من الكرد،ورئيس برلمانه من العرب.
٨. اعتبار اللغة التركية لغة رسمية الى جانب اللغة العربية،في المناطق التي خمس سكانها من التركمان على الأقل.
٩. استكمال تشكيل الجيش العراقي كمؤسسة وطنية مستقلة لاتتدخل في الحياة السياسية.
۱۰. تطبيق مفهوم التعددية الاقتصادية لبناء الاقتصاد العراقي بتوفير الفرص لنشاط مختلف القطاعات (الدولة،الخاص،المختلط،التعاوني)،وانتهاج سياسة تنمية وتشجيع الاستثمارات المحلية والاجنبية.
۱۱. وضع العراق في مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي باستعادة التوازن في السياسة الخارجية واعادة بناءعلاقاته الخارجية مع دول الجوار وبلدان العالم على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتعزيز مكانة العراق الاقليمية بما يؤمن العمل من اجل السلام والتبادل الاقتصادي.
۱٢. تمهيد الاجواء وتوفير المستلزمات السياسية الضرورية لقيام الامم المتحدة بمساعدة العراق في تعزيز سيادته واقامة مؤسساته الديمقراطية واستعادة مكانته في السياسة الدولية باعتباره احد مؤسسي هيئة الامم المتحدة.
۱٣. تأمين المستلزمات ورسم الخطوات السليمة لالتزام العراق بالمواثيق الدولية وقرارات الامم المتحدة وقرارات المؤتمر الاسلامي وميثاق جامعة الدول العربية.
القسم الثاني
على صعيد التركمان
تهدف جبهة تركمان العراق الى التركيز على المفاصل الاساسية التالية:-
۱. العمل على مشاركة التركمان سائر القوى الوطنية في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والوظائف الحكومية الاساسية بشكل عادل.
٢. العمل من اجل اعتراف دستور العراق الدائم بالتركمان كقومية اساسية في تركيبة المجتمع العراقي،وضمان حقوقهم المشروعة في هذا الدستور.
٣. تخصيص نسبة ٢٥٪ من واردات نفط كركوك لإعمار المدينة وتطويرها.
٤. وضع خطة متكاملة لإعادة إعمار القرى والقصبات التابعة لمحافظة كركوك والتي هدمها النظام البائد،وتعويض أهالي تلك المناطق عما لحق بهم من الأضرار،واعطاء درجة ادارية أعلى للقرى والنواحي التركمانية التي تزخر بكثافة سكانية كبيرة.
٥. استحداث محافظتين تركمانيتين يكون مركز الأول قضاء تلعفر ومركز الثاني قضاء طوز خورماتو.
٦. اعادة المهجرين التركمان في داخل العراق وخارجه الى مناطقهم الاصلية،وتمكينهم من استرجاع جميع ممتلكاتهم وأراضيهم التي صودرت منهم.
٧. ضمان الحقوق المشروعة للمرأة التركمانية،ودعمها في المجالات كافة،واشراكها في العملية السياسية،وفي تقلد المناصب،وتطبيق ما يهم المرأة من قوانين،ورعاية الأمومة والطفولة.
٨. العمل على دعم الحركة الطلابية التركمانية،وبناء مراكز ثقافية ورعاية الشباب وتطوير مواهبهم و قدراتهم.
٩. العمل على تطوير التعليم في المستويات كافة،وفتح مدارس تركمانية لكافة المراحل الدراسية،ومكافحة الأمية،وتطبيق الزامية التعليم في مراحله الأولى واقرار مجانيته في مراحله المختلفة،والإهتمام بكل روافدالثقافة والفنون والآداب التركمانية.