اجرت جريدة الاسبوعية الصادرة في العاصمة الكندية اوتاوافي عددها الصادر ليوم الاربعاء الثاني من شباط لقاء صحفيا مع الشخصية العراقية التركمانية السيد نهاد ايلخانلي تركزت حول الاوضاع التي تمر بها العراق و الانتخابات التي جرت مؤخرا فقد اشار السيد ايلخانلي بعدم شرعية الانتخابات الانفة للذكر لكون العراق يعاني وطئة الاحتلال الانكلو الامريكي و ان الغاية من هذه الانتخابات ماهي الا اعطاء الشرعية للاحتلال و الحكومة التي ستظهربمباركة امريكية و غطاء ديمقراطي وكشف عن النوايا السيئة التي تحيكها القوات الامريكية ابتداءا بسرقة المتاحف و الاثار التاريخية وخراب اقدم حضارة عرفتها الانسانية بمباركة قوي مشهورة عنها ارتباطاتها الخيانية و الهادفة الي تقسيم البلاد.
وفي سياق الحديث سالت الصحفية الكندية دوزي كاترانو عن دور التركمان كونهم يمثلون ثالث اكبر قومية في العراق في بناء العراق ما بعد صدام حسين و ردود فعل الشعب التركماني حول الانتخابات؟. اكد السيد ايلخانلي بان التركمان هم اكثر القوميات ذاقت الاضطهاد و التمييز العنصري في العراق و بسبب بسيط كونهم لا في تاريخ العراق القديم و الحديث لم يحاول التركمان الخيانة لبلدهم لهدف قومي و كانو جنود امناء للوطن و للدفاع عنه فكان ظلم صدام حسين ان حرمهم من ابسط حقوق المواطنة و ذلك بتغير الواقع الديمغرافي لمدنهم كاربيل و كركوك،طوز،تلعفر و اخرون بل و حتي جلب اناس من باقي مدن العراق لتسكينهم مقابل اغراءات مادية التي كانت تقوم به صدام يكمله القوات الامريكية و بطريقة الديمقراطية الامريكية،ان التركمان شعب يامنون بالديمقراطية و هم سباقون لها فاذا كان التركمان قاومو الممارسات اللانسانية لصدام فانهم سينجحون في حربهم ضد تفسيم العراق بواسطة نفس الديمقراطية او اللغة التي يفهما الامريكيون.
اما بخصوص الانتخابات و حضور التركمان اشار ايلخانلي بان لعبة الديمقراطية و الانتخابات كانت معروفة للتركمان و ذلك محاولة الامريكيين اظهار كركوك بانها مدينة غير تركمانية بدفعهم الالاف من الاكراد للتصويت في مدن السليمانية،اربيل و دهوك و جلبهم بالباصات الي كركوك ليسوطو مرة ثانية بانهم كركوكيون و نحن لنا ادلة كثيرة بهذا الخصوص كما و حجبو الاف من العوائل التركمانية من التصويت بحجج عدم ادراج اسماهم في قوائم الانتخابات لذا فان هذه العملية تفقد صفتها و الحكومة العراقية القادمة ستكون علي علمي اكثر امريكية من قبلها.