مفارقات انتخابيه من مركز كولن للانتخابات العراقيه - المانيا
رياض عبد العزيز فرحان - كتابات
الحلقة الثانية
هنيئا لشعبنا المظلوم نجاح الانتخابات والشكر الكبير لمن اصر على اجراءها الذي لولا اصراره لما حصل هذا الانتصار العظيم وهو مرجعنا الكبير اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ولاجل العوده للمفارقات الانتخابيه التي حصلت في مركز كولن - المانيا التي اصر على ذكرها رغم التهديد الذي وصلني من السيد بكر والسيد نجم عبد الله والي، هل تعلمون يااخوان ان المخول الوحيد لمساعدة الأميين على اختيار القائمه التي يرغبون هو الرئيس المسؤول والترينر، اي تبقى القضيه محصوره مابين اليساريين نجم وزينب والانفصاليين الاكراد بختيار وبكر وما اختاروه من رؤساء محطات وبالنتيجه حضور اكثر من عشره بالمئه من المصوتين اما ان يكونوا أُميين او غير قادرين على قراءة الارقام العربيه،علما اننا تعلمنا حسب كراس الدوره التدريبيه (ان من يحتاج لمساعده من مكفوفين وأُميين تنحصر بمن اختاروا لمرافقتهم.
ومن المفارقات هو منع الموظفين من ارتداء قلاده تمثل خريطة العراق او شارة العلم العراقي زعما من السيدين الانفصاليين بختيار وبكر بانها دعايه انتخابيه وكأن هذه الانتخابات سنغاليه وليست عراقيه، علما جاء هذا المنع ردا على منع الاكراد من وضع خريطة كردستان المزعومه وعلمها المهابادي................ اخواني سوف اواصل الكتابه واحدثكم عن ممارسات بختيار وبكر مع الاخوه التركمان وكذلك تجرؤ السيد نجم عبد الله والي على التربه الحسينيه.
الحلقة الثالثة
كما وعدت قراء كتابات الاعزاء باكمال الحديث عن المفارقات التي حصلت في مركز كولن - المانيا، اقول تحية اكبار لجميع الاخوان في هذا المركز الذين جاهدوا بكل قواهم ولم يبخلوا باي جهد ممكن ان يساهم في نجاح التجربه الفتيه واخص بالذكر السيد عمار القطبي والسيد علي الخزاعي ومدير المركز السيد سبستيان الذين ابدوا شجاعه واصرار على تحمل كل الاعباء والذين كانوا يصلحون كل خطأ يصدر ويطيبوا النفوس للخروج بنتائج تغيض المنافقين المتربصين بهذا الشعب المظلوم.
ربما قرأتم اسم نجم عبد الله والي في ما كتبته سابقا من مفارقات ولاجل التعريف به، اذكر بانه قاص عراقي مبدع معروف على صعيد واسع في ساحة الثقافه العالميه فقد كتب بلغات متعدده وترجمت كتاباته الى لغات اوربيه عديده الا انه وللاسف لم يستطع ان ينقل تجاربه الناجحه في عالم الخيال الى نجاحات واقعيه بعد ان اختير لمسؤوليه غايه في الاهميه وهي مسؤولية الانتخابات العراقيه في مركز كولن - المانيا وهذا بالطبع ليس سبابا ولا طعنا بشخصية هذا الرجل فالناس لهم طباع مختلفه وامكانيات شخصيه قد ينجحون في الاداء او يفشلون. هذه هي الطبيعه البشريه.
من الاخطاء التي وقع فيها هذا السيد هي تجاوزه على الصلاحيات والا فما هي علاقته بأداء الصلاة حتى ينتفض ويمنع المراقبين السياسيين من اداء فريضه الصلاة في الغرفه المخصصه لذلك. هذا مافعله السيد نجم وقام برمي سجادة الصلاة والتربه الحسينيه بكل قسوه ولم يحترم مشاعر الاخوان الحاضرين جرى ذلك يوم ٢٢.٠١.٢٠٠٥ في الساعه ١٤.٢٠ ولنا عوده اخرى للسيد نجم في القادم من الايام.
واما السيد بكر فهو كردي عراقي خريج جامعة بغداد يعمل في تلفزيون مديا الذي يعبر عن افكار حزب العمال الكردستاني بقيادة اوجلان وله مساهمات صحفيه عديده من خلال التلفزيون والصحف الكرديه يدعوا فيها للانفصال وتحقيق الحلم الكردي في دوله كرديه مستقله. ليس عيبا ان تكون له افكار واراء خاصه به لكن العيب كل العيب هو اختياره ان يكون مسؤول في مركز انتخابي المفروض ان تحرز فيه حيادية العاملين فيه. هذا الرجل كان يمارس ضغوطات نفسيه منقطعة النظير مع مراقبي الاحزاب التركمانيه وجاء بكتاب صادر عن منظري احد الاحزاب التركمانيه لاثارة العاملين ضد مراقبي هذه الاحزاب العراقيه التركمانيه وكان ينتقل من محطه الى اخرى لاخبار العاملين بوصول المراقبين التركمان ويحاول ان يعبأهم وكأننا في ساحة حرب.
هنا اود ان اذكر شيئ مهم هو ان هذه التصرفات لم تجد طريقها للتأثير على صناديق الاقتراع بشكل مباشر ولا توجد اي شكوك في هذا الاطار
واذكر ان كتابتي لهذه المفارقات من باب الحرص على هذه التجربه الفتيه وان تؤخذ هذه المفارقات بالحسبان في القادم من الايام لكي لاتكون هناك مفارقات قد تسبب في اجهاض هذا العمل الجبار.
لنا عوده لاحدثكم عما وقف عليه مراقب القائمه العراقيه من تجاوز السيد بختيار في المحطه رقم ١١ وبشهادة حارس باب المحطه