بعد أن فشل صدام قائد العروبة في الحفرة في محاولاته العتيدة لتعريب كركوك بالتخويف والترهيب والترغيب جاء دور الثوار الأكراد بعدما دخلوا كركوك يوم ١٠/٤/٢٠٠٣ وليومنا هذا بدأوا يستعملون نفس أساليب صدام بل أتعس منها ولربما يأتي يوم سيترحم أهالي محافظة كركوك على أساليب صدام الجهنمية القاسية في حقهم طيلة فترة حكمه مما يقوم به الأكراد في حق أهالي هذه المحافظة قاطبة.
غير خفي على المطلع للأوضاع في كركوك بأن الأكراد يستعملون السياسة الأسرائيلية في السيطرة على كركوك قاطبة فمن الطرق التي يستعملونها هي:
١ - - كثرة التعيينات في دوائر الدولة الرسمية من الأكراد ويأتون بهم من أربيل والسليمانية ودهوك والمتابع الدقيق يرى هناك إتفاق محاصصة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البرزاني وحزب الأتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال الطالباني، فهناك محاصصة في جلب الأكراد من مناطق الحزبين للتوازن بينهما في كركوك.
٢ - بما أن المحافظ كردي فيستعمل كل قدرته السياسية والقانونية في تفضيل الأكراد ومناطقهم على بقية الساكنين في كركوك ومناطقهم في الخدمات الرسمية
٣ - السيطرة الأمنية من جميع الجهات على الشعب في كركوك بكم الأفواه والتخويف المباشر وزرع الخوف في النفوس والسيطرة عليها من قبيل: لقد وضعوا في دوائر الهواتف والمبايل أجهزة تنصط عالية الجودة يتنصتون على مكالمات الناس فلو تكلم أحد ما على الأكراد بالخصوص أو بأشياء لايرغب بها الأكراد يقومون بترقيم خطه وقطعه من البث فعليه مراجعة دائرة أمن الأتحاد الوطني الكردستاني المعروف بالأسايش، وهناك يقومون بالتحقيق معه أو سجنه وتعذيبه.
٤ - - هناك أدلة ثابتة لوجود ٣٠٠٠٠٠ ثلاثمائة ألف كردي قد جلبوا من إيران قد جلبتهم الأحزاب الكردية، وزودوا بهويات عراقية وأدخل اسمائهم في السجلات الرسمية في دوائر الأحصاء في كركوك.
٥ - أخيرا قام محافظ كركوك بتعميم كتاب رسمي بوجوب كتابة أسماء الدوائر بالكردية بجانب العربية مع تعليم الكردية والمخاطبة بين الدوائر بالكردية، وألحق مع هذه الرسالة نسخة من هذا الكتاب ـ.
٦ - لقد أصدر محافظ كركوك في الأسبوع الماضي كتابا يطلب من الحكومة والوزارات في بغداد بعدم التدخل للتعيينات في كركوك، وقال بأن التعيينات في كركوك من وظائف المحافظة ومهامها مباشرة من دون تدخل الحكومة في بغداد بذلك.
٧ - التزوير الذي حصل في الأنتخابات بمئات الصناديق وأعترفت بها المفوضية العليا المستقلّة!! للأنتخابات ورفضت أربعون صندوقا من المناطق الكردية، نعم كان الأكراد بأنفسهم مسؤولون من الصناديق والمراقبين وكل شيئ كان بأيديهم، وإن الأكراد كانوا يدهنون أصابعهم بالفازلين قبل الدخول الى قاعة الأنتخابات وبعدها يمسحونها مباشرة وبعد ساعة أو ساعتين يأتون وينتخبون ثانية وهكذا زورت الأنتخابات وحصل الأكراد على نسبة عالية فيها.
٨- سمح للأكراد بكتاب وأمر رسمي من قبل محافظ كركوك بالدخول من السليمانية وأربيل الى كركوك في يوم الأنتخابات والأشتراك فيها، وقد وقع الأمر فعلا ودخل الآلاف من الأكراد بعدما إشترك كل واحد منهم مرتين أو ثلاث في الأنتخابات في مناطقهم وبعد دخولهم كركوك إشتركوا في إنتخابات الجمعية الوطنية وإنتخابات مجلس محافظة كركوك، وهكذا حصل الأخوة الثوار الأكراد ضد الظلم طيلة عشرات الأعوام على أصوات عالية في الجمعية الوطنية ومجلس محافظة كركوك.
٩ – إغتيال الشخصيات التركمانية ووضع المسؤولية على عاتق الأرهابيين والبعثيين وإن هم يقومون بمثل هذه الأعمال الأرهابية في كل أرجاء العراق، فقد أغتيل عدة من صحفيي الجرائد التركمانية ومسؤوليها بيد البيشمركة الكردية ولا يمكنهم التنصل من هذه المسؤولية مطلقا وبأي شكل من الأشكال.