مجلة تركمان العراق
الافتتاحيات
يلماز أرول - مجلة تركمان العراق تعـقبا لمـا نشـر مـن قبـل أخـوانـنا واخـواتـنا التـركمـان حـول مـوضـوع تـركمـانية مـد يـنة كــركـوك. لا يسـعـنى هـنا الا أن اشـكر جـهـودهـم المبـذ وله فـى هـذا الصـدد بغـيـة احـقـاق وأظـهار الحـق. فـالحـق يـعـلو ولا يـعـلى عـليـه. وبـهـذه المـناسـبه اود أن أوضـح وبـكـل تـواضـع وبسـاطـه. بـعـضـا مـن المــلاحـظـات الـبارزة والحـقائـق الصـادقـه مـن اجـل ان تـصب كلـها فـى بــحـر اليـقـين والتـى مـن شـأنـها بـلورة الحـقـيـقـه والـفكـر وديمـومـةالقـناعـه السـاكـنه فـى قـلـوبـنـا وادمـغـتـنا. نـحـن الـتـركمـان ازاء مـد يـنـتـنـا الـعزيـزه(كــركـــوك) هـنـاك مـقـولـه تـاريـخيـه تـقـول (اذا تـريـد ان تـعـرف ثـقـافـه شــعـب فأبـحـث عـن مـوسـيقـاه). فـمـن هـذا الـبـاب يـمكـن للـقـارىء الـدخـول والـغـوص فـى ارض الـحـقـائـق والـوقـائع. كـلـنا يـقـن ونـعـلـم جيـدا وعـلـى مـر الـتـاريـخ الـقـد يـم والحـد يـث والمـراحـل والـفـتـرات الـسيـاسـيـه الـتـى اخـتـرقـتـها وتـخـللـتهـا فـقـد صـمـد ت وثـبـتـت ونـشـأة فـترعرعـت فـبـقـيـت قــائـمه بـذاتـهـا. الا وهــى (الاغــنـيـه الـفـلكـلـوريــه الـتـركــمـانـيه الـصـرفـه فـى مـد يـنـه كــركــوك وضـواحـيـهـا) وعـلـى نـمـط وسـيـاق مـستـدرج ومـتـفـاعـل مـع اللـهـجـه الـتـركـمـانـيـه الـمتـداولـه بـين الشـعب التـركـمـانــى ولـتوضـيح ذ لـك فــى ادق تـفاصـيلـه. فـما ان تـطـرق اسـمـاعـنـا مـا هـو مـحـيـط أو قـريـب مـن تسـمـيـة الا غنـيـه الـفلكـلـوريـه الـتـركمــانيـه حـيـث يـتـبـادر للاذهــان مـبـاشـرة لــغـة أولــك الـفـنـا نــون الــذيـن يـدعــون (الــقدامى) والــجـدد مــن الــجلــيــن. حــيـث الـلـغه (الـتــركــمــانــيــه) وهــى اللغــه الــوحــيده والــتى تــؤدى وتــعبـر مــن خــلا لـها تـلـك الــمــفـردات الــفـنـيه والــفـعـالـيـات الــثـقـافــيـه لشــعـب ثــالــث فــى بـلـد نـا الــــعـراق الأ وهــم الـتركمان ولا يشــترك فى تـلك التفاصيل مطـلقـا لغة أقوام أخــرى كالعـربية. وهــذا ان د ل عــلى شــى فــانمــا يـدل عـلــى عــمـق الـصلــه والـتـرابــط الــروحــى للشــعـب الــتـركــمـانــى مــع مــوسـيقــاه وفــنـونــه الأخــرى. وهــى حــقـوق مـحــفوظــة لــهم وكـلـها وجــدت وصــنـعـت واخــرجـت ونــفـذت فــى داخــل تـلـك الــمديـنـة وحـدود ظـواحـيـها دون مـشاركــة أو مــسـاهـمـة اى طــرف يــذ كـــر الـمئات مــن الأغــانى الــتـركـمـانـيـه والــتى لا يــمكــن احصــاءها بــالأرقــام الـصــحيحـه. وقـبـل فـتـره قـد غـنـت مــن افـواه فـنانـيـن تـركــمان لمــد يـنـة كــركـــوك مـن بـاب الاغـنيـة الـوطنـيـة او الـعـاطـفـية. تـمـجـيدا وتـعـظـيـما وتـقـديـسـا لـمكـانـة مــديـنـة كــركـوك بـالـنسـبة لـمـواطـنـهـه الـتـركــمـأن ولـم يـتـطـرق الـى اسـمـاعـنايـوم وهـذا دلـل قاطــع وجـازم بـحـيـث لا يـمكـن الـجـدال او الـنقـاش عـليـه حـاضرا او مسـتـقـبلأ بأن الأ كــراد قــد مـجـد وا وهـتــفـوا مـن خـلال اغـانـيهم الـفلـكأـوريـه لمـدينـه كــركــوك. ولم نسـمع يـوم فــى اغـانـيـهم او اشـعـارهـم بأسـم كـركــوك يشــغـل حـيـزا مــن الـفـراغ. . فــالـمعـدن يــرجع الـى اصـلـه وكــل منـا يـعـود الـى فـرعـه وكـل قـوم او شـعـب يـفـتخـر بارضــه وفـنـه. والا فـلـمـاذا لــم نــجــد حــتـى يـومـنـا هذا فـنانا تـركــمـانـيا ان غـنـى لـمد ينـة الـسليـمـانـيـة او دهوك او الـبصـرة اوالأنـبـار. الانســان مكــيف عـلى مـاضـيه والـظـروف الـتى تحــيط بــه. ان الأغـانـى الــفلكــلـوريـه الــتركــمـانيــه كـــثيـره غـنـت لـمـديـنة كــركــوك ومنــذ امــد طــويـل وجـميـعـهـا بـكلـمـات والــحــان تـركــمـانــيـة والـذيـن غـنـو هــم الـتـركـمـان فـمثلا (قـلـعـنن د يبـنده)((مــصـلآدان شـاطــوليا)) وكــذلـك الألأف من الأشــعـار الـتركــمـانيه المــعروفــة ب(الــخــوريــات)) حــيـث تــم حــصـر وجــود (٢٨) نــوعـا مــن اصــول الــخـوريــات الــتـركــمـانيـة ومنــها (مـخـالـف كــركـوك وبشــيـرى ومـوجالا))حيــث كـلـها غـنـت قـبل مئات السـنيـن فـى كـركـوك وطــوز خــورمــاتى و كـــفرى وأربــيـل وتــلــعفـر. نـاهيـك عــن ان بــض قـارى الــمقـامات الــعراقــية كــانــوا يـأتـون الـى مــدينة كــركــوك للــتعـرف وتـعـلم الــخـوريـات الـتــركــمـانيه. وجميع قراء الــمقام الــعراقى كـانوا قــد طــعمـوا الــمقام الـعراقــى الاصــيل من خوريـات الـتركمـانى الـى ان منـعهم الـطاغيــه نظـام صــدام حسـن عــام (١٩٧٠) بــعـدم ادخــال كــلمـات تركــمـانيه فى المــقام الــعراقى. فـقد غـنـى الـفانون امــثـال يـوسف عـمـر , رشــيد الـقـندرجى ,اسـماعيل الفـحـام ,وصـديـقه الملايـه ,واخــرون الــخوريـات الـتـركـمـانـية فى مـقامتهم. الـيس كـل هـذا مـؤشــر ودليل قـاطع علـى تـركمـانية مـدينة كــركــوك عـلما جـميع الأغـانى الـفلكـلــوريـه والـخوريات كانــت باللــغـة الـتركمـانيــه. ولا يـوجــد اغنيــة فـلكـلــوريـة كـوردية فــى مــديـنـه كــركــوك ((اذا ارد ت ان تـبـحث ثـقـافـه شــعـب فابــحث عــن مــوسـيقـاه)) فـعنـدمـا نـرى ان التـركــمـان يغــنون ويـهتــفـون ويــصـفـقـون لكـــركـــوك. فـهذا مـن حـقـهم ويـــتحـتــم عـلـيهم هــذا الــواجــب. ولأن الــعلأقــة جــدلــية قـائــمة شــامـخـه نـائــمـه فــى الــعيــون وســاكــنـه فــى القــلـوب وذائبــه فــى الـضـمـيـر والوجــدان. فــتـرى هــذا يــغـنـى لـقـلـعـة كــركــوك والأخــر يــغـنى لــمصـلآ وشــاطــرلـو والأخــر يــغـنى لنــهـر التــون كــوبــرى. فــمـاذا نفــهـم مــن هـذا وذاك وتـلـك انــهـا الــحقيقـه كالــشـمس الــسـاطـعـه الــتى لا غــبار عـليـهـا. نقــولـهـا دون تــردد. فأن للـــــتركـــمــان دور اصـيـل فــى احــتــضـان مــد يـنـتـهـم كـــــر كــــــوك كــمـا هى احتـضـنـتـهـم مـنــذ الألأف السـنـيـن. وعـلـيه فـقـد ارتــبطــت كــل الــثقـافـة التــركــمــانيــة والــفن الـتركـمـانى وخـاصـه الـموسـيقى والـتراث الـفلــكلـورى بــعجــله كــركـــــوك الــتأريــخـيـه وهى تــمضى قــدمــا الــى الامـــام. والاغــنيـه الـفلــكلــوريـه التركمــــانـيـــه تــصــرخ بـأعــلى صـوتــهــا ((كـــركـوك تــركــمــانيــه. . . تـــركــمانيــه. . . تـــــركــمــانـيــــه))
تعـقبا لمـا نشـر مـن قبـل أخـوانـنا واخـواتـنا التـركمـان حـول مـوضـوع تـركمـانية مـد يـنة كــركـوك. لا يسـعـنى هـنا الا أن اشـكر جـهـودهـم المبـذ وله فـى هـذا الصـدد بغـيـة احـقـاق وأظـهار الحـق. فـالحـق يـعـلو ولا يـعـلى عـليـه. وبـهـذه المـناسـبه اود أن أوضـح وبـكـل تـواضـع وبسـاطـه. بـعـضـا مـن المــلاحـظـات الـبارزة والحـقائـق الصـادقـه مـن اجـل ان تـصب كلـها فـى بــحـر اليـقـين والتـى مـن شـأنـها بـلورة الحـقـيـقـه والـفكـر وديمـومـةالقـناعـه السـاكـنه فـى قـلـوبـنـا وادمـغـتـنا. نـحـن الـتـركمـان ازاء مـد يـنـتـنـا الـعزيـزه(كــركـــوك) هـنـاك مـقـولـه تـاريـخيـه تـقـول (اذا تـريـد ان تـعـرف ثـقـافـه شــعـب فأبـحـث عـن مـوسـيقـاه). فـمـن هـذا الـبـاب يـمكـن للـقـارىء الـدخـول والـغـوص فـى ارض الـحـقـائـق والـوقـائع. كـلـنا يـقـن ونـعـلـم جيـدا وعـلـى مـر الـتـاريـخ الـقـد يـم والحـد يـث والمـراحـل والـفـتـرات الـسيـاسـيـه الـتـى اخـتـرقـتـها وتـخـللـتهـا فـقـد صـمـد ت وثـبـتـت ونـشـأة فـترعرعـت فـبـقـيـت قــائـمه بـذاتـهـا. الا وهــى (الاغــنـيـه الـفـلكـلـوريــه الـتـركــمـانـيه الـصـرفـه فـى مـد يـنـه كــركــوك وضـواحـيـهـا) وعـلـى نـمـط وسـيـاق مـستـدرج ومـتـفـاعـل مـع اللـهـجـه الـتـركـمـانـيـه الـمتـداولـه بـين الشـعب التـركـمـانــى ولـتوضـيح ذ لـك فــى ادق تـفاصـيلـه. فـما ان تـطـرق اسـمـاعـنـا مـا هـو مـحـيـط أو قـريـب مـن تسـمـيـة الا غنـيـه الـفلكـلـوريـه الـتـركمــانيـه حـيـث يـتـبـادر للاذهــان مـبـاشـرة لــغـة أولــك الـفـنـا نــون الــذيـن يـدعــون (الــقدامى) والــجـدد مــن الــجلــيــن. حــيـث الـلـغه (الـتــركــمــانــيــه) وهــى اللغــه الــوحــيده والــتى تــؤدى وتــعبـر مــن خــلا لـها تـلـك الــمــفـردات الــفـنـيه والــفـعـالـيـات الــثـقـافــيـه لشــعـب ثــالــث فــى بـلـد نـا الــــعـراق الأ وهــم الـتركمان ولا يشــترك فى تـلك التفاصيل مطـلقـا لغة أقوام أخــرى كالعـربية. وهــذا ان د ل عــلى شــى فــانمــا يـدل عـلــى عــمـق الـصلــه والـتـرابــط الــروحــى للشــعـب الــتـركــمـانــى مــع مــوسـيقــاه وفــنـونــه الأخــرى. وهــى حــقـوق مـحــفوظــة لــهم وكـلـها وجــدت وصــنـعـت واخــرجـت ونــفـذت فــى داخــل تـلـك الــمديـنـة وحـدود ظـواحـيـها دون مـشاركــة أو مــسـاهـمـة اى طــرف يــذ كـــر الـمئات مــن الأغــانى الــتـركـمـانـيـه والــتى لا يــمكــن احصــاءها بــالأرقــام الـصــحيحـه. وقـبـل فـتـره قـد غـنـت مــن افـواه فـنانـيـن تـركــمان لمــد يـنـة كــركـــوك مـن بـاب الاغـنيـة الـوطنـيـة او الـعـاطـفـية. تـمـجـيدا وتـعـظـيـما وتـقـديـسـا لـمكـانـة مــديـنـة كــركـوك بـالـنسـبة لـمـواطـنـهـه الـتـركــمـأن ولـم يـتـطـرق الـى اسـمـاعـنايـوم وهـذا دلـل قاطــع وجـازم بـحـيـث لا يـمكـن الـجـدال او الـنقـاش عـليـه حـاضرا او مسـتـقـبلأ بأن الأ كــراد قــد مـجـد وا وهـتــفـوا مـن خـلال اغـانـيهم الـفلـكأـوريـه لمـدينـه كــركــوك. ولم نسـمع يـوم فــى اغـانـيـهم او اشـعـارهـم بأسـم كـركــوك يشــغـل حـيـزا مــن الـفـراغ. . فــالـمعـدن يــرجع الـى اصـلـه وكــل منـا يـعـود الـى فـرعـه وكـل قـوم او شـعـب يـفـتخـر بارضــه وفـنـه. والا فـلـمـاذا لــم نــجــد حــتـى يـومـنـا هذا فـنانا تـركــمـانـيا ان غـنـى لـمد ينـة الـسليـمـانـيـة او دهوك او الـبصـرة اوالأنـبـار. الانســان مكــيف عـلى مـاضـيه والـظـروف الـتى تحــيط بــه. ان الأغـانـى الــفلكــلـوريـه الــتركــمـانيــه كـــثيـره غـنـت لـمـديـنة كــركــوك ومنــذ امــد طــويـل وجـميـعـهـا بـكلـمـات والــحــان تـركــمـانــيـة والـذيـن غـنـو هــم الـتـركـمـان فـمثلا (قـلـعـنن د يبـنده)((مــصـلآدان شـاطــوليا)) وكــذلـك الألأف من الأشــعـار الـتركــمـانيه المــعروفــة ب(الــخــوريــات)) حــيـث تــم حــصـر وجــود (٢٨) نــوعـا مــن اصــول الــخـوريــات الــتـركــمـانيـة ومنــها (مـخـالـف كــركـوك وبشــيـرى ومـوجالا))حيــث كـلـها غـنـت قـبل مئات السـنيـن فـى كـركـوك وطــوز خــورمــاتى و كـــفرى وأربــيـل وتــلــعفـر. نـاهيـك عــن ان بــض قـارى الــمقـامات الــعراقــية كــانــوا يـأتـون الـى مــدينة كــركــوك للــتعـرف وتـعـلم الــخـوريـات الـتــركــمـانيه. وجميع قراء الــمقام الــعراقى كـانوا قــد طــعمـوا الــمقام الـعراقــى الاصــيل من خوريـات الـتركمـانى الـى ان منـعهم الـطاغيــه نظـام صــدام حسـن عــام (١٩٧٠) بــعـدم ادخــال كــلمـات تركــمـانيه فى المــقام الــعراقى. فـقد غـنـى الـفانون امــثـال يـوسف عـمـر , رشــيد الـقـندرجى ,اسـماعيل الفـحـام ,وصـديـقه الملايـه ,واخــرون الــخوريـات الـتـركـمـانـية فى مـقامتهم. الـيس كـل هـذا مـؤشــر ودليل قـاطع علـى تـركمـانية مـدينة كــركــوك عـلما جـميع الأغـانى الـفلكـلــوريـه والـخوريات كانــت باللــغـة الـتركمـانيــه. ولا يـوجــد اغنيــة فـلكـلــوريـة كـوردية فــى مــديـنـه كــركــوك ((اذا ارد ت ان تـبـحث ثـقـافـه شــعـب فابــحث عــن مــوسـيقـاه)) فـعنـدمـا نـرى ان التـركــمـان يغــنون ويـهتــفـون ويــصـفـقـون لكـــركـــوك. فـهذا مـن حـقـهم ويـــتحـتــم عـلـيهم هــذا الــواجــب. ولأن الــعلأقــة جــدلــية قـائــمة شــامـخـه نـائــمـه فــى الــعيــون وســاكــنـه فــى القــلـوب وذائبــه فــى الـضـمـيـر والوجــدان. فــتـرى هــذا يــغـنـى لـقـلـعـة كــركــوك والأخــر يــغـنى لــمصـلآ وشــاطــرلـو والأخــر يــغـنى لنــهـر التــون كــوبــرى. فــمـاذا نفــهـم مــن هـذا وذاك وتـلـك انــهـا الــحقيقـه كالــشـمس الــسـاطـعـه الــتى لا غــبار عـليـهـا. نقــولـهـا دون تــردد. فأن للـــــتركـــمــان دور اصـيـل فــى احــتــضـان مــد يـنـتـهـم كـــــر كــــــوك كــمـا هى احتـضـنـتـهـم مـنــذ الألأف السـنـيـن. وعـلـيه فـقـد ارتــبطــت كــل الــثقـافـة التــركــمــانيــة والــفن الـتركـمـانى وخـاصـه الـموسـيقى والـتراث الـفلــكلـورى بــعجــله كــركـــــوك الــتأريــخـيـه وهى تــمضى قــدمــا الــى الامـــام. والاغــنيـه الـفلــكلــوريـه التركمــــانـيـــه تــصــرخ بـأعــلى صـوتــهــا ((كـــركـوك تــركــمــانيــه. . . تـــركــمانيــه. . . تـــــركــمــانـيــــه))