البيان الختامي للمؤتمر الوطني العام لتركمان العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
استنادا الى الوقائع القانونية والتأريخية والدولية في معالجة قضايا التركمان في العراق لاثبات كونهم يمثلون حقيقة ثابتة وواقعا جغرافيا وتـأريخيا وسكانها مهما في النسيج العراقي . انعقد بتأريخ ٢٦ / ٥ /٢٠٠٤ المؤتمر الوطني العام لتركمان العراق وتحت شعار (من أجل نيل الحقوق الكاملة للتركمان في العراق الجديد) وقد شاركت في المؤتمر كل الأحزاب التركمانية الممثلة لهم وناقش المؤتمرون من خلال الكلمات والمقترحات والأراء وقضايا حقوق التركمان والانتهاكات التي تعرضوا لها أبان عهد النظام الصدامي بالإضافة الى تجاهل قانون ادارة الدولة العراقي المؤقت لحقوقهم وواقعهم على الخارطة العراقية . فقد ورد في بيان الحكومة العراقية والموثقة في عصبة الأمم في ٣٠ أيار ١٩٣٢ في المادتين التاسعة والعاشرة منه حماية الحقوق القومية لأكراد والتركمان واعتماد اللغة الكردية والتركمانية لغة رسمية الى جانب اللغة العربية وتطبيقا لهذه التعهدات فقد صدر قانون اللغات المحلية رقم٤ ٧ والذي نص على التدريس باللغة التركية في المناطق التي يسكنها التركمان والنظر في الدعاوى أمام المحاكم باللغة التركية في هذه المناطق . وبرغم من ان التركمان يشكلون القومية الثالثة حاليا في العراق وتعرضهم الى المجازر الجماعية والظلم والترحيل القسري وهدم وتدمير القرى التركمانية بالكامل كمنطقة تسعين التي ستبقى رمزلمظلومية التركمان وبربرية النظام البعثي البائد ومنطقة بشير والقلعة وتركلان ويايجي على سبيل المثال وليس الحصر فان الدستور السابق قد الغى وانكر وجود القومية التركمانية حين عرف الشعب العراقي بأنه(يتألف الشعب العراقي من العرب والأكراد ويضمن الدستور حقوق المواطنين ) وكذلك قانون ادارة الدولة المؤقت والذي وقع في ٨ مارت ٢٠٠٤ قد غص النظر عن كل هذا وانكر حقوق التركمان وحاول تهميش دورهم في العملية السياسية في العراق وهذا يشكل خرقا فاضحا لحقوق التركمان المشروعة واستمرارا لنهج النظام البائد في تجاهل التركمان مما يؤدي بدوره الى زعزعة الثقة بالديمقراطية في العراق الجديد . ولإعطاء المصداقية لأي نظام مقبل ، يتطلب معالجة سريعة لهذا الوضع الشاذ قبل الانتهاء من كتابة الدستور الدائم ، ولأننا نحن التركمان جزء لا يتجزأ من مكونات الشعب العراقي ومهما كانت انتماء تنا المذهبية والسياسية فإننا من خلال مؤتمرنا هذا ، قررنا المطالبة بتحقيق النقاط التالية.
١- إقرار الحقوق القومية للتركمان والإعتراف بهم كقومية أساسية مشكلة للمجتمع العراقي دستوريا .
٢- العمل على مشاركة التركمان لسائر القوى الوطنية في صياغة القرارات السياسية .
٣- الإعتراف بالحقوق السياسية والثقافبة والاقتصادية والإدارية والإجتماعية للتركمان .
٤- الدعوة لصيانة حقوق كل القوميات المشكلة للنسيج العراقي من التركمان والعرب والأكراد والكلدو اشوريين والعمل الجاد من الجميع على وحدة العراق أرضا وشعبا.
٥- الدعوة لاجراء إحصاء سكاني عام وبأقرب وقت ممكن وتحت إشراف الأمم المتحدة ، لأننا ومن خلال بحوثنا ودراستنا نؤكد ان نفوس التركمان في العراق لا تقل عن ١٣ % من تعداد الشعب العراقي.
٦-تحريم وادانة عمليات التطهير العرقي والترحيل القسري وتغيير الحالة السكانية وممارسة الضغوط على الشعب التركماني.
٧- العمل على تقوية الاواصر الأخوية بين القوميات وضمان عدم طغيان أية قومية على الأخرى .
٨- ترسيخ مبادئ الديمقراطية في المجتمع العراقي الجديد لأنها الضمانة الأساسية لنيل الشعب التركماني لحقوقه المشروعة.
٩- إعادة الدور والأراضي المغتصبة من التركمان وإعادة بناء المناطق والقرى التركمانية التي أزالها النظام البائد وتعويض المتضررين وتوزيع الأراضي لهم أسوة بأبناء القوميات الأخرى .
١٠- تعويض عوائل الشهداء والسجناء السياسيين التركمان عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية.
جمال شان -
حزب الوطني التركماني -
(الجبهة التركمانية)
فرياد طوزلو -
حركة الوفاء لتركمان العراق
الشيخ محمد تقي المولى -
المجلس الاعلىا لثورة الإسلامية فرع الشمال
أنور حميد بيرقدار -
حزب العدالة والانقاذ لتركمان العراق
رياض صاري كهية -
حزب توركمن ايلي -
(الجبهة التركمانية)
د- سامي دونمز -
الحركة الاسلامية لتركمان العراق -
(الجبهة التركمانية)
عباس البياتي -
الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
احسان حميد وحيد -
الجمعية التركمانية
كنعان عزير أغالي -
حركة التركمان المستقلين -
(الجبهة التركمانية)
محمد نامق حسن -
حزب الدعوة فرع الشمال
د- آيدن خالد قادر -
نادي الأخاء التركماني -
(الجبهة التركمانية)
محمد مهدي البياتي -
منظمة بدر فرع الشمال
سعد الدين محمد أمين أركيج -
رئيس مجلس التركمان في العراق