امطر الجنود الامريكيين سيارة رئيس حزب الوطني التركماني وعضو مجلس محافظة كركوك مصطفى كمال يايجلي على طريق طوزخورماتو وكركوك بوابل من النيران. واستشهد يايجلي واحد من حمايته في مكان الحادث. وجرح عضو مجلس كركوك التركماني السيد على مهدي ورئيس فرع مصلى للجبهة التركمانية السيد نجم الدين قصاب اوغلو بجروح خطيرة. وكان قد استشهد في الشهر الماضي اربعة من قادة للجبهة التركمانية في الموصل على طريق اربيل – موصل.

بقلوب ملؤها الألم تلقينا اليوم نبأ استشهاد المناضل التركماني مصطفى كمال يايجيلي والذي عهدتاه دوما صخرة صامدة في مسيرة النضال التركماني وعنصرا نظيفا مليئا بالعزم والرضا بإرادة الله وقلبا نابضا بحب وطنه العراقي وشعبه التركماني الصامد.
إن دماء يايجيلي والشهداء الأبرار نقاط مضيئة أنارت الدرب أمام المواطنين التركمان فقد عهدنا في مصطفى كمال التضحية والفداء وعدم الرضوخ للصعاب فقد كان دوما في مقدمة النضال الجماهيري المشرف، ووقفته المشرفة يوم سقوط نظام الطاغية صدام حسين في كركوك مع بعض أخلص أصدقائه دليل آخر على شهامة هذا الرجل الذي أصبح الآن أسطورة للنضال التركماني المشرف.
إننا في مؤسسة وقف كركوك للثقافة والأبحاث نعزي أبناء الشعب التركماني في العراق وأسرة الشهيد البطل وجميع منسوبي الحزب الوطني التركماني العراقي وأصدقاء الفقيد الغالي وفقيد الأمة ناظم نامق، ونتمنى الشفاء العاجل لأصدقائنا الذين أصيبوا بالجراح في هذا الحادث الإجرامي البشع.

ارشد هرموزلو

باستشهاد المناضل مصطفى كمال يايجلي، فقد تركمان العراق أحد أهم رموزهم الوطنية الذي أبى الا ان يكون رغم كل الصعاب والمؤامرات الى جانب شعبه منذ الأيام الأولى لسقوط النظام البائد. وفي الوقت الذي نعزي فيه شعبنا باستشهاد فقيده الغالي، ندعو السلطات الأمريكية الى الكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة المتآمرين الذين يقفون وراء حوادث الأغتيال التي اخذت تطال المناضلين التركمان في الآونة الأخيرة، وعدم التستر عليها تحت أي مبرر كما جرت العادة. شهداؤنا سيبقون قناديل تضيء في دروب الحرية والكرامة، وسيبقون في ضمير كل تركمان العراق بذكراهم العبقة.

عاش العراق!

موقع (مجلة تركمان العراق)

الاتحاد الاسلامي لتركمان

بآلام تعصر القلب وحسرات تهلك الانفاس ونمنمات ماكنّا نتمنى سماعها تلقينا نبأ استشهاد الاخ المناضل ورفيق الدرب مصطفى كمال يايجلي ورفاقه .
فانا لله وانا اليه راجعون.
عرفتك يااخي من مؤتمر صلاح الدين في سنة ۱۹۹٣عندما كنت شابا تركمانيا شجاعا تناضل من اجل قوميتك ودينك ...فكنت سندا وملاذا لتركمان ...فقدناك وفي العين قذى وفي القلب جرح لايدمل .
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
بهذه المناسبة الفجيعة والوقع المؤلم نقدم أحرّ التعازي واوجع المصاب لاخوة الدرب في الحزب الوطني التركماني والاخوة في الجبهة التركمانية وكل المخلصين والمناضلين الذين يهمهم امر التركمان والعمل من اجل التركمان ...كما نقدم تعازينا ومواساتنا لذوي الفقيد ولعائلته الكريمة متمنياً من العلي القدير ان يغفر لفقيدنا الشهيد ويدخله في جنان الخلد وان يلهم ذويه واخوانه الصبر والسلوان انه سميع مجيب .
فانا لله وانا اليه راجعون.
وبهذه المناسبة الاليمة نحتج نستنكر قوات التحالف الذين فتحوا النار على موكب اخوتنا وهم في واجب شرعي ومسؤولية مقدسة كمانشجب هذا العمل الجبان والاغتيال الغادر لهذه الكوكبة وان تكراره وعدم محاسبة مقترفيه سوف يغير رأي التركمان ويجعله من خانة الصديق الى خانة العدو لهذه القوات وهذا عمل خطير لمستقبل العراق ... لذا نطالب الجهات المسؤولة في قوات التحالف البت في هذا العمل الخطير والمتابعة لاعتقال منفذي هذه العملية الجبانة وان ياخذ القانون مجراه في المحاكم القضائية لياخذ المجرم جزاءه العادل امام العدالة ألا وهو القصاص.
فسلام على رفيق دربي مصطفى كمال ورفاقه ...فسلام على شهداء التركمان من اجل الدين والتركمان ...وسلام لكل المخلصين وهم يرفعون الدفاع عن الحق التركماني .
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.. صدق الله العلي العظيم

جاسم طوزلو
نائب الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق

قاسم قازانجي/ منسق منظمة تركمان العراق- كندا

بمزيد من الأسى و الحزن تلقينا نبأ أستشهاد المناضل مصطفى كمال يايجلي في حادث مؤلم .لقد كان الفقيد مثال التضحية و النضال من أجل أمته و من أجل العراق. حيث كان له الدور الكبير في المطالبة بحقوق التركمان المهضومة في المجلس المحلي في كركوك. كما و أستشهد في الحادث حماية الفقيد فاضل نامق و أصيب المناضل نجم الدين قصاب و المناضل علي مهدي بأصابات خطيرة. هذا ففي الوقت الذي نقدم تعازينا لعائلتي الشهيدين يايجلى ونامق وشعبنا التركماني نتمنى الشفاء العاجل للمناضلين نجم الدين قصاب و علي مهدي.

عباس البياتي

الأخوة الأكارم في الجبهة التركمانية المحترمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشاطركم الحزن والأسى فقيدنا الغالي الأخ المناضل مصطفى كمال يايجي رئيس الحزب الوطني التركماني وعضو المكتب التنفيذي للجبهة التركمانية ,الذي فارقنا إلى جوار ربه الكريم اثر حادث مؤسف غير مبرر بكل المقاييس ويعد استهتار بالأرواح من قبل قوات التحالف المطالب بتقديم توضيح بهذا الصدد وضرورة محاسبة المسبب وتسكين خواطر التركمان وعائلة الفقيد .
لقد كان للراحل إسهامات بارزة في المسيرة السياسية لشعبنا التركماني وترك بصمات واضحة من خلال مشاركته الفاعلة في فعاليات ومؤتمرات المعارضة العراقية الوطنية وهو يتحدث عن مظلومية شعبه ويطالب بالانتصار له من كل الأحرار .
وأننا بفقده نخسر رجلا لم يكن يعرف الكلل والملل في العمل من اجل قضية شعبه والدفاع عن حقوقه المشروعة .
وكانت لنا معه ومع حزبه الحليف علاقة تعاون وتنسيق مشترك في المؤتمرات .
وإننا إذ نأسف لفقده وهو ما يزال في قمة اتقاده وعطاءه ولكن آمالنا كبير في شعبنا أن يعوض هذه الخسارة ويجبر هذه المصيبة وهو شعب غير عقيم بل يلد القادة الأفذاذ .
داعين العلي القدير أن يمن على الفقيد بالرحمة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان ويلهمكم وسائر ذويه وأصدقائه الصبر والسلوان .
أنا لله وأنا أليه راجعون

عباس البياتي
الأمين العام الاتحاد الإسلامي
لتركمان العراق
١٥/٥/٢٠٠٤

تتقدم الجمعية التركمانية العراقية في فرنسا بالعزاء الى عائلة وذوي الفقيد السيد مصطفى كمال الياجلي رئيس الحزب الوطني التركماني الذي اغتالته الأيادي الغاشمة من عصابات الاحتلال وحلفائها على طريق كركوك-طوز خورماتو وندعو الله أن يلهم عائلته الصبر على هذا المصاب .
يضاف اغتيال الفقيد إلى قائمة طويلة من الاغتيالات التي تحصد خيرة أبناء شعبنا منذ تدنيس قوات الاحتلال لأرض عراقنا الحبيب. أن هذه الممارسات لن ترهب الوطنيين العراقيين ولن تهزم عزيمتهم للاستمرار في النضال من أجل حرية وكرامة واستقلال العراق.
أن رفاق الشهيد يعاهدون شعبهم على المضي في طريق الكفاح لطرد قوات الأحتلال.
المجد والخلود لشهداء العراق وليعش العراق وشعبه عزيزا حرا.

نهاد البياتي
رئيس الجمعية التركمانية العراقية في باريس

جمعية تانيش لتركمان العراق في هولندا

بسم الله الرحمن الرحيم ياايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي صدق الله العظيم ببالغ الاس والحزن تلقينا نباء استشهاد المناضل التركماني مصطفى كمال يايجيلي في حادث مؤلم وغامض لقد كان الشهيد مثال التضحية والنضال من اجل العراق ومن اجل امته كما كان له الدور الكبير في المطالبة بحقوق التركمان المهضومة في المجلس المحلي في كركوك كما استشهد معه الشهيد فاضل نامق واصيب المناضل نجم الدين قصاب والمناضل علي مهدي باصابات خطيرة لذا باسم جمعية تانيش لتركمان العراق في هولندا نقدم تعازينا لعائلتي الشهيدين يايجيلي ونامق ولشعب التركماني رحمهم الله تعالى واسكنهم فسيح جناته كما ندعوا من الله العلي القدير بالشفاء العاجل للمناضلين نجم قصاب وعلي مهدي وهو السميع المجيب الدعاء