بعد دخول فرق الجيش السوري لمدينة القامشلي، حل الهدوء على المدينة ولم يعد يسمع صوت إطلاق النار من أي من الجهات وخاصة من المجموعات الإنفصالية (الإرهابية) الكردية. بينما ما تزال المدارس مغلقة خوفا من هجوم على الطلاب من الجماعات الكردية، وما زالت المحلات التجارية والمدينة الصناعية مغلقة أيضا بعد عمليات التهجم على المحلات التجارية.
ولحماية المواطنين ألزمت قوات الأمن حظر التجول على المدينة بالإضافة لإلزام المواطنين بحمل الهويات وأصبح الدخول لمدينة القامشلي يستلزم الهوية السورية.
وقد علمنا أنه خلال عمليات التخريب استهدف الأكراد مكتب شركة ايزلا تورز في مركز باصات النقل. بالرغم من وجود ما يزيد عن ۳۰ شركة باصات في المركز ولكن شركة ايزلا الآشورية/السريانية كانت الوحيدة التي استهدفها المخربون.
هذا وقامت الحكومة التركية بمساعدة الحكومة السورية بإيقاف مجموعة من الإرهابيين الأكراد الذين كانوا يحاولون حرق مخازين الحبوب في مدينة الدرباسية الواقعة على الحدود التركية. والآن بدأت القوات السورية بالتوجه نحو المدن الأخرى في المحافظة لمكافحة الإنفصاليين. ويعتقد العديد أن الأعمال الإنفصالية التي يقوم بها الأكراد في المنطقة كحرق العلم السوري ورفع شعارات إنفصالية والهتاف باسم آرييل شارون توضح غاية هذه الجماعات من التظاهرات.