نستنكر العملية والإرهابية الجبانة التي أودت بحياة الأستاذ المجاهد والكاتب المؤمن ((عز الدين سليم)) رئيس مجلس الحكم الانتقالي ورئيس حركة الدعوة الإسلامية، الإنسان الذي بذل ما في وسعه منذ إن بلغ الحلم في سبيل الدفاع عن العراق وشعبه لتخليصهم من الجبت والطاغوت وفي هذا السبيل عذب وسجن ونفي خارج العراق حيث أمضى أعز سني عمره الشريف في المنفى وهو يقارع البعثيين ويكشف خططهم الخبيثة في تدمير العراقيين ولم يثنه تعرض عائلته وأقربائه لبطش العفالقة من إدامة الطرق وسار على الطريق ذات الشوكة حتى سقوط الطاغية حيث دخل هو وإخوانه المجاهدين رغم المخاطر والصعوبات ليعمل ما بوسعه لتحقيق الحرية والاستقلال لشعبه وقدم روحه الطاهرة قرباناً لشعبه وتحقيقاً لأهدافه النبيلة فهنيئاً له هذه الشهادة والخزي والعار للأرهابين وأعداء النور والهداية.
وبهذه المناسبة المؤلمة والمصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي للشعب العراقي وأعضاء مجلس الحكم وحركة الدعوة الإسلامية وعائلة الشهيد سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده وبقية الشهداء فسيح جناته.
وإننا على يقين بأن استشهاد وغياب أمثال الأستاذ (( عز الدين سليم )) ومن قبله شهيد المحـــراب ((محمد باقر الحكيم)) (قده) رغم حاجة العراقيين إليهم لن تثني أنصارهم ومحبيهم من مواكبة المسير حتى تحقيق الاستقلال والحرية والأمان للعراق.
فانا الله وانا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبون ينقلبون.
محمد قاسم موسى القصاب
المكتب السياسي
لحركة الوفاء لتركمان العراق
١٧/٥/٢٠٠٤