في مدينة كركوك (٢٢٥ كيلومترا شمال بغداد) اعلنت الجبهة التركمانية العراقية اليوم انسحابها من المؤتمر التاسيسي لتنمية السلم و روح المحبة الذي ينظم في المدينة بسبب ماقالت انه تهميش متعمد للتركمان في مؤتمر هم الطرف الاهم فيه .
ويهدف المؤتمر الى وضع قواعد واسس لترسيخ الوحدة الوطنية بين ابناء المدينة التي تسكنها اغلبية تركمانية اضافة الى العرب والاكراد وشهدت خلال الاشهر الماضية حوادث اغتيال متبادلة استهدفت شخصيات في المدينة واعضاء في مجلسها البلدي .
وفيما يلي نص بيان الانسحاب :
تلقينا دعوة من قبل الهيئة التحضيرية للمؤتمر التاسيسي لمنظمة تنمية السلم وغرس روح التسامح . وايمانا منا بضرورة التواصل مع كل الجهود الخيرة التي تسعى الى بناء مجتمع عراقي جديد يرفل بالتقدم والتسامح . فقد لبينا الدعوة وحضرنا الجلسة الافتتاحية التي افتتحت في كركوك امس والتي حضرها السيد محافظ كركوك وممثلو الاحزاب والحركات السياسية والمنضمات الانسانية في كركوك ولكن فوجئنا بان البطاقة التعريفية للمؤتمر قد طبعت باللغات العربية والانكليزية والكردية فقط دون التركمانية مع ان غالبية المشاركين كانوا من التركمان لذا كان لزاما علينا مقاطعة المؤتمر والانسحاب من القاعة احتجاجا على هذا التهميش المتعمد للتركمان وتناسي ثقلهم ودورهم في الحياة السياسية والاجتماعية العراقية. واننا اذ نستنكر هذا التغاضي المتعمد تجاهنا فأننا نؤكد تمسكنا بنهجنا الثابت في التعامل مع الواقع الحالي وندعو ابناء شعبنا وبكل قوة الى شجب كل محاولات التي ترمي الى تهميش دور التركمان في المجتمع العراقي الجديد .
مكتب اعلام الجبهة التركمانية العراقية/ كركوك
واتهمت الجبهة من جهة اخرى مسؤولين في المجلس البلدي في بلدة طوز خورماتو التابعة لمحافظة كركوك باقصاء مرشح تركماني بعد فوزه بعضوية المجلس .
وقالت انه بعد حصول هاشم نوري العضو التركماني في المجلس على اكثر الاصوات الغيت النتيجة بحجج باطلة وتم ترشيح شخص ثالث " في لعبة مسرحية انتزع الفوز خلالها من العضو التركماني ومنحه الى مرشح ثالث هو قادر محمد برغم انه رشح نفسه بعد اغلاق باب الترشيح ثم عين رئيسا للمجلس بعد ذلك امس" الامر الذي دفع بنوري الى تعليق عضويته في المجلس لحين تصحيح الامور كما قالت .