أأوميد كوبرولو
رئيس تحرير مجلة توركمن شاني التركمانية العراقية
لا يخفى على أحد من أبناء العراق العظيم وبكل فئاته من العرب والتركمان والأكراد والكلدان والآشوريين واليزيديين والأرمن بأن نظام الدكتاتور صدام حسين قد دمر مدن وقصبات وقرى وتركمانية كاملة وأجبر أهاليها على الرحيل من تلك المناطق بهدف تعريب المناطق التركمانية وعلى رأسها مدينة كركوك وقصبات يايجي، كومبتلر، بشير، تركلان وغيرها من العشرات الأخرى ستعود للتركمان ثانية اليوم أو غدا وتبنى من جديد بعون الله وعزم الغيارى والشرفاء والمخلصين من أبناء العراق.
قبل يومين بث بعض الذين لا يريدون الخير للعرب والتركمان في موقعهم الالكتروني خبرا كاذبا، مفاده بأن قتالا ضاريا يدور بين العرب والتركمان حول قرية ( تركلان) التركمانية وحسب الإحصاءات الأولية قتل اثنان وجرح آخران هناك. وللأسف الشديد أيضا أن أغلب المواقع الالكترونية العراقية تناقلت الخبر الكاذب ونشرته. لكن جهات عربية وتركمانية موثوقة في كركوك ، أكدت لنا عدم صحة الخبر المنشور وبأن الحادث لم يكن سوى حادثة اصطدام سيارتين ببعضهما. ونحن اذ نستنكر القائمين بالاشراف على المواقع التي تبث الأخبار الكاذبة بغية الاستفزاز والبلبلة نرجو من جميع الزملاء المشرفون على وكالات الإعلام والصحف والمواقع الالكترونية عدم نشر أخبار أولئك الصنف المشبوه الذين يسيئون على سمعة الإعلام والصحافة وعلى تقديم رسالته الإنسانية النبيلة التي تأسست من أجلها ووفقكم الله لخدمة العراق العظيم عراق العراقيين جميعا من زاخو شمالا وإلى الفاو في أقصى جنوبه.
ـــ مصدر الخبر الملفق هو الاتحاد الوطني الكردستاني .