- كركوك مستثنى عن الحالة الفدرالية
قام وفد من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق برئاسة سماحة الشيخ محمد تقي المولى يرافقه كل من السادة عبدالله توتونجي ممثل المجلس في تركيا والسيد طالب هادي مدير ناحية تازة خورماتو والاستاذ يلماز شهباز مسؤول المكتب السياسي لحركة الوفاء لتركمان العراق بزيارة الى الجارة تركيا وتم اللقاء مع السيد عبدالله كول وزيرالخارجية بتاريخ 22/10/2004 , وقد تباحث الطرفين حول موضوع الانتخابات في العراق والحالة الامنية واستقرار العراق وكركوك وماتدور من المؤامرات ضد العراق التي تهدف الى تضعيف وتدمير العراق. بعد ان ابلغ سماحة الشيخ المولى سلام السيد رئيس المجلس تحدث عن الاوضاع الامنية ومايقوم بقايا ازلام النظام السابق بالاجرام وبالتنسيق مع الخط السلفي الوهابي ادت الى تشويه صورة الاسلام في العالم مؤكدا على تركيا ان تقف الى جانب الشعب العراقي في تجربته الاولى للحالة الديمقراطية وهذه التجربة لاتتحقق الا بالانتخابات النزيه , ثم تحدث عن برامج المجلس الاعلى حول كيفية المشاركة في الانتخابات والسعي لاشراك جميع طبقات الشعب العراقي وبقائمة وطنية أ وبأي شكل تكون لمصلحة العراق وشعبه ثم تطرق ايضا للاوضاع الراهنة في كركوك ومادار في مدينة تلعفر.
من جانبه أكد السيد الوزير بان تركيا تقف الى جانب الشعب العراقي بدون تمييز بين فئة واخرى وكل هدفنا ان تسود الاخوة بين جميع الطوائف والقوميات وان يكون الجميع منفتحين للاخاء والصداقة ,وأكد بأننا نلاحظ بما يجري في كركوك وعدم وقوف اي دولة مقابل هذه التغييرات الديموغرافية , وأيد مايقوم به المرجعية في النجف الاشرف من حركة عقلانية وبحكمة لصالح العراقيين مؤكدا بان نكون دقيقين في موضوع الانتخابات لانها مهمة ومصيرية بالنسبة لجميع العراقيين ونحن نؤيدكم اي حالة انتم تفضلون اجرائها في العراق بالنسبة للانتخابات وسوف نطالب الامم المتحدة والمؤتمر الاسلامي وفي مؤتمر القاهرة أيضا نؤكد ان تكون هناك رقابة ودقة في الانتخابات لكي تكون نزيه ومقبولة لدى الجميع , وقد تعجب السيد الوزير على عدم أجراء الاحصاء السكاني في العراق قبل الانتخابات والتي هي من أهم الامور المقدماتية للانتخابات وهذه الانتخابات ستكون لها نتائج مهمة بالنسبة للشعب العراقي.
هذا وقد دعى السيد عبدالله كول وزير الخارجية التركي السيد عبد العزيز الحكيم ليقوم بزيارة الى تركيا وطلب من الوفد ابلاغ سلامه لسماحته , وطلب ايضا ابلاغ سلامه واحتراماته لسماحة اية الله السيد علي السيستاني وقال نطلب من سماحته ان يدعوا لنا في هذا الشهر الشريف. وقد استغرق الاجتماع الساعة ونصف الساعة , أكد الوزير في نهاية الاجتماع على أهمية مثل هذه اللقاءات لاجل المشاورة ووضعه بصحة ماتدور في العراق. وقد شكر الوفد الوزير على أتاحته لهذه الفرصة ودفاعه عن التركمان هذه الشريحة المظلومة في الاعلام وفي المحافل الدولية وأخبروه بأن أبناء تلعفر قاموا بتسمية أحد شوارع مدينتهم بأسم عبدالله كول والـ ( كول ) تعني باللغة التركية الوردة. وبعد انتهاء الاجتماع خرج السيد الوزيرلتوديع الوفد حاصر مجموعة كبيرة من القنوات التلفزيونية التركية والعربية الوفد لاجراء مقابلة للاطلاع على مادار في الاجتماع والحصول على أجابات من رئيس وفد المجلس الاعلى حول كركوك هل أنها قلب كردستان وكذلك حول الاوضاع الامنية والانتخابات في العراق , أجاب الشيخ المولى على أسئلة الصحفيين بللغتين التركية والعربية بان طرح مثل هذه التصريحات الحساسة لاتخدم العراق الجديد وان ما جاء في قانون ادارة الدولة العراقية المؤقتة هي استثناء بغداد وكركوك من الحالة الفدرالية وعدم الحاقها الى أي فدرالية اخرى مؤكدا ان الفدراليات تكون بين ثلاثة محافظات لاأكثر.
هذا وقد شارك الوفد لعدة اجتماعات مع خبراء الخارجية ومسؤولي الملف العراقي للتباحث والتشاور من أجل دعم العراق واستقلاله ووحدة اراضيه وسيادته.

وكالة الاخبار العراقية

علمت وكالة الاخبار العراقية ان استعدادت تجري في كركوك لتنظيم مظاهرة كبرى للعرب والتركمان ردا على المظاهرات المتكررة التي قام بها اكراد مطالبين بطرد العرب من المدينة- وقال مصدر في التجمع العربي في كركوك ان المظاهرات التي ظهرت لم تكن شعبية او عفوية بل انها مظاهرات حزبية منظمة وان قسم كبير من المشاركين فيها هم ليسو من سكنة المحافظة وكانت اغلب مطاليبهم تنصب على طرد العرب التي وصفها بالمهينة للحكومة اكثر منها رسالة للساكنين العرب الذي لاتوجد قوة في الارض تستطيع اخراجهم من ديارهم واكد على ان الاستمرار في الحديث عن التعريب هو في الحقيقة شماعة يتعكز عليها الاخرون اذا ان الوافدين الى كركوك منذ اكثر من ثلاثين عاما هم عراقيون عرب سكنوا في اراضي تابعة للدولة وليست املاك لاحد اضافة الى ان سجلات نفوسهم لم تتغير بل أشر عليها انهم اتوا من المحافظة الفلانية وهذا دليل على انهم لن يغيروا الطبيعة الديمغرافية للذين يصفون العرب بالشوفينيين وان الهدف من كل هذا هو محاولة اخراج العرب من ديارهم واسكان اكراد بدلا عنهم ليسوا من سكان كركوك0 واضاف- سيتم تنظيم مظاهرة هي الاكبر في تاريخ كركوك وتتم بمشاركة الاخوة التركمان ليتاكد للعالم اجمع ان الارض ليست لاحد ولا لحزب بل لسكانها الاصليين. ودعا الى الكف عن استفزاز العرب ووصفهم بشتى الاوصاف لان العربي وان صبر قليلا لكنه لايقبل الظيم وذكر بان هناك اكثر من مليون كردي في بغداد يعيشون ليس بحماية الدولة بل بحماية العرب الذين لايعرفون التفرقة- ولم يحدد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لم يحدد اليوم الذي ستنطلق فيه المظاهرة الاانه اكد على انها ستكون سلمية ولن يسمح بتكرار مامضى عندما تعرضت مظاهرتهم السابقة الى اطلاق نار... وتشير الانباء الواردة من كركوك الى ان الاوضاع هناك تنبيء بمخاطر جمة جراء عدم وضوح الرؤيا بالنسبة لسكانها.

وكالة الاخبار العراقية

نظمت اليوم مسيرة حاشدة في كركوك تطالب بضم كركوك لكردستان وطرد العرب الوافدين وعدم المشاركة بالانتخابات في حالة عدم خروج العرب.
وقال عضو المكتب السياسي في الحزب الديموقراطي الكردستاني نجاة حسن كريم ان "التظاهرة رسالة موجهة الى من يحاول تهميش الاكراد وعدم منحهم حقوقهم (...) فكركوك مدينة كردية".
وحذر من ان الاكراد "سيرفضون الانتخابات اذا بقي الوضع على ما هو عليه ولم تتم اعادة العرب الوافدين الى مناطقهم الاصلية وعودة الاكراد المرحلين" وطالب بتطبيق المادة 58 من قانون ادارة الدولة التي تنص على "تطبيع الاوضاع في كركوك".
وتشير التقارير ان الوضع في كركوك اصبح حساس جدا ومتوتر نتيجة الشد القومي والطائفي.
ورفع المتظاهرين اعلام كردستان وصور مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ولوحظ عدم رفع اي علم عراقي في المسيرة.
ويعتقد ان مثل هذه المسيرات لتسليط الضغظ على الحكومة العراقية المؤقتة لاتخاذ اجراءات عنيفة في كركوك المدينة التي عانت من العنف السياسي عدة مرات خلال العقود الماضية.

ا.ف.ب

اقدم مجهولون علي خطف فتاتين من القومية التركمانية أمام إحدى المدارس في وسط المدينة بعد ظهر اليوم الاثنين وعلى مرأى من الجميع.. كما أعلن مسئول في شرطة مدينة كركوك. قال قائد شرطة كركوك اللواء تورهان يوسف أن "سيارتين صبغ زجاجهما باللون الأسود انتظرتا الفتاتين دنيا إسماعيل اغا (١٨ عاما) وسوزان نوزاد عثمان (۱٩ عاما) أمام إحدى المدرس الواقعة وسط المدينة على بعد 400 متر من مقر المحافظة". أضاف "ما إن خرجتا من المدرسة حتى خطفهما مسلحون كانوا في السيارتين على مرأى من المارة".. مشيرا إلى أن "هذا الحادث هو الأول من نوعه" في كركوك (٢٥٥ كم شمال). بعد الحادث، أصدرت الشرطة بيانا يطالب المواطنين بإزالة الزجاج الأسود أو المظلل من السيارات تحت طائلة التعرض لعقوبات. يسود التوتر بين العرب والأكراد والتركمان في كركوك منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان/أبريل ٢٠٠۳.