رويترز

بغداد - يقول عرب ان الأكراد يحاولون دفعهم لمغادرة مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط كما فعل الرئيس السابق صدام حسين مع الأكراد من قبل ويرى البعض ان من شأن ذلك إيجاد أكبر تهديد بنشوب حرب أهلية في العراق.
وقال احمد الطويل العضو العربي في الحكومة المحلية بكركوك ان العرب الذين نقلهم صدام الى الشمال بداية من السبعينات لتفتيت مراكز نفوذ الاكراد مستعدون لإعادة الأراضي للاكراد النازحين اذا أثبتوا ملكيتهم لها.
غير أن العرب والاقلية التركمانية في كركوك يقولون ان الحزبين الكرديين الرئيسيين يحاولان إحكام السيطرة على المدينة الواقعة قرب بعض أغني حقول النفط في العالم.
وقال الطويل والسياسية التركمانية سونجول شابوك ان بعض الاكراد يبنون على أراض لم تكن ملكا لهم من قبل بينما تغض الشرطة التي يهيمن عليها الاكراد الطرف.
وقال الطويل "لا يمكن ان نصحح خطأ بارتكاب خطأ آخر. نعيش مع الاكراد منذ سنوات ولم تكن هناك مثل هذه المشاكل. تريد هذه الاحزاب طرد العرب من كركوك لتحقيق مآربها السياسية. هدفها الانفصال."
ورغم ان الحزب الوطني الكردستاني والاتحاد الديمقراطي الكردستاني يقولان انهما يريدان عراقا موحدا فان البعض يتكهن بان الاكراد ربما ينفصلون اذا ما أحسوا بأن الحكم الذاتي الذي تمتعوا به منذ التسعينات مهدد.
وفي حالة حدوث ذلك يقول المعهد الملكي للدراسات الدولية ان الاكراد سيريدون كركوك عاصمة لهم.
وقال المعهد البريطاني في تقريره الشهري " كركوك.. هي القدس بالنسبة للاكراد ومثل القدس تتصارع عليها شعوب مختلفة."
وفي الآونة الأخيرة نقل عن مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني قوله ان المدينة التي يقطنها ٧٥٠ الف نسمة ينبغي ان تكون نموذجا للتعايش بين الاعراق المختلفة في العراق.
غير ان التركمان الذين يعتبرون كركوك مدينتهم من الناحية التاريخية قلقون من سيطرة الاكراد على الشرطة وتقول شابوك وهي من اهل كركوك وكانت عضوا في مجلس الحكم العراقي الذي تم حله انهم يريدون دورا أكبر في الحكومة المحلية.
وقالت "يهيمن الاكراد على كل شيء. لسنا ضد الاكراد. ولكن أين الآخرين؟." وينفي الاكراد الاتهامات بهيمنتهم على الحكومة في كركوك.
وتابعت "يعتبر العربى الكردي عدوه. والكردي يرى التركماني عدوا. اذا استمر الوضع على هذا الحال لا اتوقع ان تشهد المدينة خيرا. انها على حافة الانفجار."
وتابعت ان اكرادا لم يقيموا بالمدينة اطلاقا ينتقلون اليها من مناطق اخرى في الشمال الكردي واضافت "استولوا على اراض لم تكن مملوكة لهم. هذا خطأ سيثير غضب آخرين."
وحذرت منظمة مراقبة حقوق الانسان من ان التوترات يمكن ان تتفجر وتتحول لأعمال عنف ما لم تبذل جهود أكبر لمعالجة النزاع على الممتلكات بين العرب والاكراد وكثير منهم يعيش في مبان مهجورة وخيام حول كركوك.
وقالت المنظمة ومقرها نيويورك في تقرير في اغسطس اب انه ينبغي ان يسترد الاكراد والتركمان الذين أجبرهم صدام على مغادرة المدينة ممتلكاتهم ويتعين ايجاد حلول عادلة لمشاكل العرب الذي وطنهم الرئيس السابق في المدينة.
وقال السياسي الكردي المستقل محمود عثمان ان الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة والتي يلزمها الدستور المؤقت برد ممتلكات الاكراد في كركوك تلهيها القضايا الأمنية كثيرا عن معالجة القضية.
وقال "اذا ما أُهملت أكثر من ذلك يمكن ان تثير نزاعا. تحتاح كثيرا من الاهتمام."

إلى سيادة رئيس الوزراء وكافة الوزراء المعنيين
رقم الشكوى:٩ في ٢٧/٩/٢٠٠٤
الجهة: رئيس الوزراء

نحن العرب في خانقين وجلولاء: صدام اغرق ديارنا بالمياه والأكراد هجرونا والأمريكان باعونا للأكراد.

مأساة إنسانية تللت هي التي حلت بعشرات الآلاف من العوائل العربية التي كانت تسكن منطقة حوض حمرين والقرى المحيطة بجلولاء. مشكلتهم بدأت في عام ١٩٨٠ حين قرر صدام حسين إقامة سد حمرين الاروائي، ونتيجة لذلك تم تهجير هؤلاء السكان إلى مدن خانقين وجلولاء والمناطق المحيطة بها، لقد تم تهجيرهم قسرا، لان مناطقهم من أخصب مناطق العراق، وذلك بفعل ترسبات نهر ديالى الذي كانوا يعيشون بسلام على ضفافه¸وتم تعويضهم تعويضا بسيطا لا يكاد يكفي لشراء بيت، وبعد سقوط صدام هجم الأكراد وخصوصا بيشمركة جلال الطالباني ، وقاموا بتهجير كل العرب من هذه المناطق، بعد أن تركوا زرعهم وذرعهم، وبما إن ديارهم غرقى بالمياه فقد لجأوا إلى معسكرات الجيش العراقي السابق، واحتموا فيها كل عائلة حصلت على غرفة أو اقل، ولكن لسوء حظهم حتى هذه المعسكرات تم بيع انقاضها إلى الأكراد من قبل الجيش الأمريكي، واضطروا إلى افتراش العراء في هضاب جبلية لا ماء ولا كهرباء ولا زرع،وتحاول بعض المنظمات الإنسانية مساعدة هؤلاء لكن بدون جدوى، ومورست كافة أشكال البلطجة ضدهم حتى إن هناك عوائل تسكن أب عن جد في المنطقة قاموا بتهجيرها، والمشكلة الأكبر إن حقد البيشمركة وصل إلى حد الوشاية، فان أحدا لم يستطيع التكلم معهم وإذا تكلم احد ذهبوا وجاءوا بالأمريكان وقالوا لهم إن هؤلاء مقاومة، وبذلك تم سج ألاف من شبابهم في سجون الاحتلال، ان هؤلاء الناس الذين لا ذنب لهم يعانون مشاكل لا تحصى ولا تعد وبذلك نتوجه إلى السيد رئيس الوزراء وكافة الوزراء المعنيين بالنظر في أحوال هؤلاء، إنهم أيضا جزء من هذا الشعب.

شبكة اخبار العراق للجميع

يحق لنا ان نشكر العرب في كركوك على صبرهم الذي فاق صبر سيدنا ايوب ويحق لنا ان نقدم لهؤلاء العرب الشرفاء الشكر على تحملهم المنة الكردية وهي ان السيد البارزاني لايمانع من ان يسكن بعض العرب في كركوك اما العرب الاخرين فعليهم الرحيل او (الرحيل)..
يوميا يطالعنا المسؤولين الاكراد بان الوضع في كركوك لايمكن ان يستقر الا بعد عودة المهجرين واعادة العرب الذين اسكنهم النظام السابق بهدف تغيير الطبيعة السكانية لمدينة كركوك وهذه نغمة باتت سمجة فالمعروف ان البلداصبح مفتوحا وان لايوجد اي مانع يحول دون عودة اي من الذين غادروا كركوك طوعا او قسرا من العودة الى بيوتهم...
ولكن المشكلة هي ان الذين عادوا او جاءو هم ليس من اهل كركوك لذا لاتوجد هناك بيوت تاويهم ولانها مشكلة فعلا- وجود الالاف من العوائل بدون مأوى واصبحوا هؤلاء الاكراد يتحدثون علنا من ان الساسة الاكراد خذلوهم عندما زينو لهم الامر في ان بانتظارهم في كركوك كل شيء من ماء وخضراء وحتى وجه حسن... راح العباقرة يتحدثون بضرورة ايجاد حل للمرحلين وتوصلو الى ان ذلك لايتم الا عن طريق طرد العرب بهذه الحجة الواهية ...
وفعلا تعرض العرب الابرياء الى اذلال ومضايقات وقتل ونهب وسلب من قبل الاكراد المنظمين الخاضعين لسلطة الاحزاب الكردية... ولان للصبر حدود فقد هب العرب وحدثت داخل مدينة كركوك معارك اوصل من خلالها العرب رسالة مفادها ان (هيهات منه الذلة(
وتعلم الاخرين الدرس وهدات المدينة ولكن عادت من جديد مطالبة قادة الاكراد بطرد العرب... وهنا علينا ان نذكر ان العرب الساكنين كركوك لم يغيروا الطبيعة السكانية فلا زالت سجلات نفوسهم مؤشر عليها عبارة جاء نقلا من المحافظة .... كذا
وهذا يعني ان العرب الساكنين الان في كركوك وضعهم وحالهم هو حال الاكراد من سكنة بغداد سجلاتهم تشير الى محافظاتهم الشمالية ولكونهم عراقيين اصبح من حقهم السكن في بغداد والعمل والعيش بها ...ز
وهنا نقولها صراحة اذا امضيتم في طريقكم هذا فعليكم التفكير باوضاع الاكراد من سكنة بغداد اذ لايمكن القبول بطرد العرب من كركوك لكونهم عرب والابقاء على الاكراد في بغداد ... اما التهديد بالحرب فنحن منذ الصغر تعلمنا بان الذي لايفعل شيئا هو الذي يطلق التهديدات وعلمنا التاريخ ان العربي لايهدد.. كفاكم ابتعادا عن الشعب العربي فهو عمقكم وانتم تعلمون .. ايها الاكراد كانت مشاكلكم وعلى مدى العقود الماضية هي مع الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق وليس من الحكمة ان تحولوا مشاكلكم لحالة عداء مع العرب لانكم في النهاية ستخسرون... العرب لايفرقون والدليل وجود الالاف من الاكراد في بغداد يعيشون بحرية يفتقدها العرب في كركوك...
اما انتم ايها العرب فيشهد الله انكم اثبتم انكم الاصلاء وان موقفكم المشرف في تحمل مايجري لكم من اذلال واقصاء وتهديد لهو موقف يسجل لكم ... وكونوا متحدين واثبتوا واصبروا ولاتعتقدو ان المجلس الوطني شفيعكم فهو مشغول عنكم هذه الايام بالجارة تركياوتغيير لقب الشريف كما انشغل المجلس السابق في ظل النظام المقبور حيث كان العالم كله مشغول وخائف على مصير العراق .. وهو كان مشغول بتعديل سعر النخالة.. فلا فرق بين هذا وذاك .

السفير اللبنانية

استشهد ٤٠ عراقيا وأصيب ٧٩ آخرون خلال اليومين الماضيين، سقطت غالبيتهم في الفلوجة التي تعرضت لثلاث غارات اميركية وحشية خلال أقل من ٢٤ ساعة ردت عليها عناصر المقاومة بعملية انتحارية مزدوجة بسيارتين مفخختين استهدفت قاعدة مجاورة للحرس الوطني العراقي.
في هذا الوقت، يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد زيادة في حدة التوتر العرقي في كركوك مع مطالبة سياسيين أكراد بترحيل ٢٠٠ ألف عربي استوطنوا هذه المدينة خلال حكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وقال مدير المكتب الإعلامي في الاتحاد الوطني الكردستاني أزاد جندياني <<يجب على العرب أن يعودوا. إنها السياسة المركزية لكل حزب كردي وللحركات الكردية كلها>>.
ويقول قائد القوات الأميركية في شمالي العراق الجنرال جون باتيست إن المشكلة الديموغرافية هي أكثر التهديدات الأمنية سخونة على المدى الطويل في هذه المنطقة. وأضاف <<علينا أن نعمل بجهد كبير لكي لا تتحول إلى حرب أهلية>>.

الفلوجة
وقال مسؤول أميركي إن عناصر المقاومة العراقية فجرت أمس سيارتين مفخختين أمام قاعدة للحرس الوطني العراقي في قرية كرامة القريبة من الفلوجة. وأضاف أن التفجيرين أديا إلى إصابة جنود أميركيين وعراقيين، موضحا أن الانتحاريين حاولا اقتحام القاعدة بالسيارتين.
وجاء التفجيران عقب ثلاثة غارات أميركية استهدفت الفلوجة في خلال أقل من ٢٤ ساعة، قالت مصادر طبية أنها أدت إلى استشهاد ١٦ شخصا وإصابة ٣٧ آخرين بجروح، غالبيتهم من المدنيين. فقد استشهد ثمانية أشخاص وأصيب ٢٢ آخرون في غارة أميركية ليل السبت الأحد. كما استشهد سبعة أشخاص وأصيب ١٣ آخرون في غارة أمس الأول جاءت بعد ساعات من اعتداء ثالث استهدف المدينة نفسها صباح السبت جرى من بعدها انتشال جثة طفل من تحت الأنقاض.
ويقول جيش الاحتلال الأميركي إن هذه الغارات، التي يصفها بأنها <<دقيقة>>، تستهدف أنصار ومساعدين لزعيم تنظيم <<التوحيد والجهاد>> ابو مصعب الزرقاوي، فيما يؤكد السكان والمصادر الطبية إنها تضرب منازل مدنيين وأن معظم ضحاياها من الأطفال والنساء والشيوخ.

الرمادي
قال شهود عيان ومصادر طبية إن عناصر المقاومة العراقية خاضت مواجهات مع قوات الاحتلال الأميركي ما أدى إلى استشهاد أربعة عراقيين على الأقل وإصابة عشرة آخرين. وأوضح شهود العيان أن عناصر المقاومة ضربت موقعين للقوات الأميركية بقذائف الهاون فردت قوات الاحتلال بقصف مدفعي وجوي استهدف منزلا في حي تميم في المدينة. وكانت مصادر طبية وأمنية أفادت أن حالة من التوتر سادت أمس الأول الرمادي حيث استشهد عراقي واحد على الأقل وأصيب آخران بجروح في مواجهات اندلعت مع القوات الأميركية.
وقد اعتقل جيش الاحتلال الضابط السابق في جيش صدام حسين، حاتم العواد وابنه بتهمة الضلوع في عمليات ضد المارينز. والعواد هو شقيق المسؤول السابق في حزب البعث العراقي مظهر العواد الذي يلاحقه الجيش الأميركي.

اللطيفية
أما في اللطيفية، فقد أعلنت مصادر طبية استشهاد عشرة أشخاص وإصابة ٢٦ آخرين بجروح في هجوم استهدف أمس الأول قافلة شاحنات صهريج تنقل محروقات كنت تسير بمواكبة عناصر من الحرس الوطني العراقي. وقال مسؤولون أمنيون إن الهجوم أدى الى معركة حقيقية بين المقاومين وجنود الحرس الوطني، مشيرين إلى أن القتلى والجرحى من الجانبين ومن سائقي الشاحنات التي كانت تنقل الوقود.

بغداد
أعلنت الشرطة العراقية استشهاد رجل وإصابة أربعة آخرين بجروح بينهم امرأة اثر اطلاق قذيفة هاون سقطت على حي الكرادة في وسط بغداد.
لم تمض ساعات حتى هزّ انفجار منطقة قريبة من <<المنطقة الخضراء>> حيث مقرات قيادة الاحتلال والسفارة الأميركية وكاتب الحكومة العراقية من دون أن يتضح ما إذا كان أوقع خسائر بشرية.
كما قال شهود عيان إن مسلحين هاجموا مجموعة من العراقيين أثناء توجههم لمركز لتجنيد أفراد الحرس الوطني في بغداد أمس الأول ما أسفر عن سقوط سبعة قتلى.

بعقوبة
وأعلنت الشرطة العراقية أن فلاحا عراقيا قتل برصاص طائش خلال اشتباك وقع ليل السبت الاحد بين جنود اميركيين وعناصر من المقاومة في منطقة هب هب قرب بعقوبة.

قيادي الحرس الوطني
أعلنت قوات الاحتلال الأميركية أمس أنها اعتقلت قياديا في الحرس الوطني العراقي كان يقيم علاقات مع عناصر المقاومة. وقال الجيش الأميركي في بيان إنه اعتقل الخميس الماضي اللواء طالب عبد الغيث اللهيبي، الذي كان ضابطا في جيش صدام حسين، في منطقة بعقوبة <<بسبب علاقاته مع متمردين معروفين>>. وأضاف البيان أن اللهيبي يقود ثلاثة أفواج من الحرس الوطني مكلفة الحفاظ على الأمن في محافظة ديالا.

قتلى الاحتلال
وأعلن الجيش الأميركي أمس الأول مقتل أحد جنوده في انفجار قنبلة يدوية الصنع على إحدى الطرق في منطقة بغداد. وأضاف أن أربعة من جنود قوات مشاة البحرية قتلوا الجمعة في محافظة الانبار.

علاوي
وفي نيويورك، تعهد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي بأن تضمن القوات العراقية الامن في البلاد في وقت اجراء الانتخابات المقررة في كانون الثاني المقبل. غير ان علاوي طالب بقيام المجتمع الدولي بالمساهمة بشكل اكبر. وقال، في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة، <<انا اناشد جميع ممثلي الدول المجتمعة هنا مساعدة العراق على هزيمة قوى الارهاب، ومساعدة العراق على بناء مستقبل افضل للشعب العراقي>>.