بيان حزب توركمن ايلي في مؤتمر صلاح الدين تحت عنوان كركوك لكل لعراقيين
حزب توركمن أيلي
بسم الله الرحمن الرحيم
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
أيها الحضور الكرام
تحية مفعمة بعطر التآخي انقلها أليكم من مدينة كركوك .. مدينة السلام والمحبة
امابعد:
فان مشاركة( حزب توركمن أيلي ) في هذا المؤتمر، جاء من اجل مباركة هذا الاحساس الجماعي بأن (كركوك لكل العراقيين ) . والحقيقة ان هذا هو ديدن مدينة كركوك منذ قرون عديدة، ولاغرابة في قول الداني والقاصي بأن كركوك هي عراق مصغر .
فكلنا نعلم بأن مسالة التعايش بين الطوائف والقوميات، ليست حالة خاصة بمدينة كركوك فحسب، بل اننا نجد في اكثر من محافظة عراقية هذا التنوع ولو بشكل اقل.
لكن الذي يميز مدينة كركوك ليس وجود الطوائف والقوميات المتعدد فيها، بل هي الواجهة السياسية الموجودة فيها، التي تؤكد على النظام القومي الذي يبرز القوميات، من خلال طبيعة توزيع مواقع المسؤولية على عدد من القوميات، مما يجعل هناك نزاعا وكلاما ومشاكل في حديث هذه القومية عن حصتها التي لابد ان تكون اكبر، وعن تلك القومية وحصتها التي كانت اقل من حجمها، وما الى ذلك.
وعلى هذا الاساس، فأن مسألة كركوك في عمقها السياسي، ابعد من مسألة كركوك في عمقها الشعبي، لا نه في العمق الشعبي هناك حالة تعايش طبيعية بين الناس العاديين، الذين يتحركون من اجل الحصول على لقمة العيش، فنحن لا نواجه مشاكل على الارض في المجتمعات المختلطة، الا بمقدار مايفرضه التعدد من مشاكل عادية، قد تحصل في البيت الواحد، او القرية الواحدة التي تتعدد عائلاتها.
أذن.. فان طبيعة اللعبة السياسية هي التي تحاول تعقيد التعايش في كركوك من خلال نقاط الضعف التي لا تخلو منها المجتمعات المختلطة، حيث يختزن بعض الناس الاحساس القومي، كما يختزن الكثير من الناس الاحساس المذهبي.
ونحن لا ننكر ان يكون للقوميات والمذهبيات خصوصيتها في كركوك ولكن شرط ان لا تكون الدوائر التي يعيش الإنسان في داخلها مغلقة عن الدوائر الاخرى انسجاما مع الخط القرأني (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا).
فالإسلام اقر في الآية الخصوصيات، خصوصيات التنوع في الواقع الانساني على مستوى خصوصيات الشعوب وخصوصيات القبائل، ولكنه اراد لكل هذه الخصوصيات ان تلتقي وتتحرك بخط التعارف، لاجل ان يكون التعايش بالمعنى الروحي للتعايش، وبالمعنى الوطني للتعايش الذي يضمن حقوق الجميع دون تعارض اوتصادم، وهذا يتطلب الاتفاق على جملة من النقاط :-
الاقرار بمبدأ قبول الاخر لاجل ان تكون الواقعية طريقنا لاستقرار وازدهار كركوك.
نشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ التطرف والتعصب الأعمى.
تجنب الشعارات والتصورات الخيالية والمثالية والمبالغ فيها دون مبرر.
اعتماد الحوار الهادئ لإيجاد صيغة معينة لكشف الحقائق التي تشخص هوية كركوك.
ايجاد صيغة التوافق في ادارة كركوك.
حزب توركمن أيلي
كركوك
لقاء مع السيد قاسم قازانجى في الفضائية الآشورية حول الأحداث العراقية
منظمة تركمان العراق- كندا
بتاريخ ٢٥-٩-۲٠٠٤ أجرى الإعلامي وليم ميخائيل في الفضائية الآشورية لقاءا مع السيد قاسم قازانجى منسق منظمة تركمان العراق في كندا حول الأحداث والتطورات الأخيرة في العراق. حيث أبدى السيد قازانجى آراءه حول الإنتخابات المزمع اجراؤها في بداية السنة المقبلة قائلا بأنه يجب أن تشارك في الأنتخابات كافة القوميات والطوائف العراقية بدون استثناء وتحت اشراف جهات محايدة كي تكون النتائج نزيهة. كذلك تطرق السيد قازانجى الى الممارسات الشوفينية للأحزاب الكردية وذلك لتكريد الكثير من المدن والقصبات والقرى التركمانية والآشورية في شمال العراق من أجل السيطرة عليها تمهيدا لبناء كيانهم الإنفصالي. وفي هذا المضمار أكد على وحدة العراق وحرص التركمان على تلك الوحدة. هذا وقد نسب السيد قازانجى أسباب العنف وعدم الأستقرار في العراق الى تسلط بعض الأحزاب المتعاونة مع المحتلين على الأمور وتهميش الكثيرين من الأطراف العراقية وكل ذلك تحت أنظار ومساندة المحتلين الأمريكان لهذه الأحزاب العميلة.