في اروع صورة لتطبيق مفهوم الوحدة فأن الشعب التركماني تمكن بارداة ابنائه البررة تجسيد هذا المفهوم من خلال ضم جميع الاحزاب والحركات التركمانية المخلصة تحت راية واحدة هي راية جبهة تركمان العراق. وتمكنت هذه الجبهة من قيادة الشعب التركماني باسلوب نضالي جديد وفق استراتيجية ناجحة للعمل السياسي التركماني من خلال تثبيت الاسس والمبادئ النضالية والتي تجلت في اشغال التركمان للخندق الامامي في النضال والتضحيات الجسام من اجل اهداف الشعب التركماني والعراق كوطن وابتعاد الجبهة عن محاولات تجزئة العراق وتفريق شعبه. وكل ذلك اعطى الجبهة مشروعية تمثيل التركمان واصبحت عنوانا لائقا للنضال التركماني عبر التأريخ.
وعلى هذا الاساس تفاعلت جبهة تركمان العراق ومن خلالها الشعب التركماني مع باقي ابناء الشعب العراقي تحقيقا للوحدة الوطنية ضمن بودقة واحدة. والى ذلك فعندما تكون قيادة جبهة تركمان العراق امام مفصل او منعطف مهم فأنها تلتقي وتتشاور مع الكيانات السياسية والمرجعيات الدينية على اشياء مشتركة، وهكذا الحال بالنسبة لتعامل الجبهة مع المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد السيستاني، حيث ترى قيادة الجبهة ان هذه المرجعية قد فتحت باب الحوار مع الاخرين، وهي ليست طرفا حزبيا في العملية السياسية او في الانتخابات القادمة وانما هي جهة لها مقام رفيع وتحظى بقبول واحترام الجميع، وعليه فأن هذه المرجعية لم تلتزم قائمة انتخابية معينة سواء وطنية او شيعية او غير ذلك بقدر ما التزمت بتشجيع جميع العراقيين على المشاركة بالانتخابات وتدعوهم لانتخاب الاصلح .
ومن هنا نود توضيح نقطة مهمة للشعب التركماني (من الشيعة واهل السنة) وهي ان تصويتنا في الانتخابات القادمة لصالح جبهة تركمان العراق لايعني مخالفة رأي سماحة السيد السيستاني بل ربما ان العكس هو الصحيح، وذلك لان التصويت لصالح جبهة تركمان العراق يعتبر أمرا مهما جدا في تقرير مصير التركمان، في حين ان مثل هذا الامر لا ينسحب على الشيعة في العراق او بالاحرى على قائمة الائتلاف العراقي الموحد التي يقال عنها خطأ بانها قائمة السيد السيستاني، وذلك طالما ان هذه القائمة تغطي مساحة واسعة في العراق، وكذلك طالما ان احدا لا يتوقع بأن تتفوه المرجعية بكلمة سيئة او سلبية بحق مكونات او قوائم اخرى. وعطفا على ذلك ندعو الجميع الى تفهم هذه المسألة بصورة واضحة لاجل تعزيز وحدة العراق ارضا وشعبا وضمان حقوق التركمان، والحمد لله رب العالمين.
جبهة تركمان العراق :-
١- مجلس التركمان في العراق
٢- الجبهة التركمانية العراقية
٣- رابطة عشائر واعيان التركمان
٤- حزب توركمن ايلي
٥- حركة التركمان المستقلين
٦- الحزب الوطني التركماني
٧- حزب العدالة التركماني العراقي
٨- حركة الوفاء لتركمان العراق
٩- الحركة الاسلامية لتركمان العراق
١٠- الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
الى / المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق
م/ مذكرة
نرفض رفضا قاطعا تأجيل انتخابات مجلس محافظة كركوك، ونطالب باجراء الانتخابات العامة وانتخابات مجالس المحافظات في موعدها المحدد.
وعليه نعلن باسم الاحزاب والتنظيمات التركمانية المدرجة اسما ؤها ادناه بان الاوضاع الامنية لمدينة كركوك ليست متفاقمة بحيث تحول دون اجراء الانتخابات فيها. ومن ثم فأن عدم تنفيذ البند (٥٨) من قانون ادارة الدولة الانتقالية، لايشكل مبررا كافيا لتأجيل انتخاب مجلس المحافظة، حيث ان عدم تنفيذ هذا البند الذي يتعلق بعودة المرحلين الى مناطقهم، يعود الى اسباب عديدة وفي مقدمتها عدم تفعيل اللجنة التي تشكلت في محافظة كركوك لمتابعة هذه المسألة. وقد اعترفت الاحزاب الكردية غير ذات مرة بان وزر عدم تطبيق هذه المادة يقع على عاتق الحكومة المؤقتة او الادارة المدنية السابقة، ولذلك يرى معظم اهل المدينة بأن اثارة هذه المسألة في مثل هذا الوقت لا تخدم المصلحة العامة التي يجب ان تعلو على كل ما سواها.
والى ماتقدم نقول.. نحن لا نرفض عودة المرحلين الحقيقيين الى مسقط رأسهم، ولكننا نرفض القول بان عدم تطبيق المادة التي تخص المرحلين تلغي الارضية القانونية التي تضفي الشرعية على انتخابات مجلس محافظة كركوك.
ختاما ندعو الى تغليب صوت العقل، علما بأننا سوف نعيد النظر بمشاركتنا في الانتخابات العامة فيما لو تم تأجيل انتخابات مجلس محافظة كركوك، وكذلك ليعلم الجميع ايضا ان اوضاع العراق الحرجة والحساسة لاتحتاج لمن يلعب في المواقف او يتلاعب بالكلام. وعليه نتمنى النجاح للمفوضية العليا المستقلة في اجراء العملية الانتخابية التي من شأنها وضع بلدنا على سكة التقدم والديمقراطية الحقيقية.
١- مجلس التركمان في العراق
٢- الجبهة التركمانية العراقية
٣- رابطة عشائر واعيان التركمان
٤- حزب توركمن ايلي
٥- حركة التركمان المستقلين
٦- الحزب الوطني التركماني
٧- حزب العدالة التركماني العراقي
٨- حركة الوفاء لتركمان العراق
٩- الحركة الاسلامية لتركمان العراق
١٠- الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
بيان من ائتلاف جبهة تركمان العراق
مما لاشك فيه ان مشاكل العراق المتراكمة هي نتيجة طبيعية وحتمية للسياسات والممارسات التدميرية التي اتبعها النظام المقبور منذ توليه السلطة وحتى لحظة سقوطه في ٩ نيسان ٢٠٠٣. وقد حاولت قوى الظلام منذ ذلك الحين استغلال هذه المشاكل المتراكمة بهدف التاثير في الشأن والوضع العراقي وخلق تأثير مباشر لها في اعادة ترتيب الخريطة السياسية في العراق الجديد وبالشكل الذي يوفر ويضمن لها مصالحها الضيقة.
ولكن كما يبدو واضحا لجميع العراقيين ان قوى الظلام قد فقدت وخسرت كل شيء في العراق الجديد، وباتت تبحث عن جحور تاويها وتحميها من الاندحار، فبالامس كانت بعض المدن العراقية تمثل معقلهم وحصنهم الحصين، اما اليوم فانها تحاول اثارة الفوضى في مدينة الموصل لاستغلالها في اللعب على ورقة تاجيل الانتخابات القادمة علها تستطيع ان تعوض ماخسرته وما لحق بها من هزائم. ولكن هيهات فهذه الورقة احترقت مسبقا بيدها والفضل في ذلك يعود الى فطنة وذكاء العراقيين ووحدتهم وتكاتفهم. حيث ان استطلاعات الراي اظهرت اكثر من مرة بان (٨٥ %) من العراقيين يؤيدون اجراء الانتخابات في موعدها المقرر. وكل ذلك يشكل دليلا ناصعا على ان المواطن العراقي يريد ممارسة الحياة الديمقراطية على اساس اعتقاده بان المشاركة في الانتخابات هي الطريقة الوحيدة للتخلص من الفوضى التي تعم البلاد.
ونحن اذ نطالب اجراء الانتخابات على جميع التراب العراقي، ندعو جميع الاطراف السياسية في العراق الى اعادة النظر في موقفها تجاه احتمال تاجيل الانتخابات في مدينة الموصل التي لها دور مهم في الواقع العراقي سياسيا واجتماعيا وثقافيا باعتبارها احدى المدن العراقية الكبيرة التي يتجاوز عدد سكانها ضعف عدد سكان دولة الكويت.
والى ماتقدم.... فأننا نتكاتف ونتعاون مع جميع القوى الخيرة في العراق لاجل تحقيق حلم العراقيين في المشاركة في العرس الاول للعراق، الا وهي الانتخابات القادمة.
جمعية تركمان العراق في أوتاوا
كندا تواصل تحضيراتها للمشاركة في الأنتخابات
يواصل التركمان المتواجدون في العاصمة الكندية أوتاوا جهودهم من أجل المشاركة الفعالة في الأنتخابات التي ستجري في شهر كانون الثاني من عام 2005 . ففي خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول عقد تركمان أوتاوا عدة اجتماعات وسيواصلون عقد مثلها من أجل ذلك الغرض. هذا وقد أدار تلك الأجتماعات منسق منظمة تركمان العراق في كندا ورئيس جمعية تركمان العراق في أوتاوا السيد قاسم قازانجى ونائب رئيس الجمعية السيد آيدن صابونجو. حيث ناقش المجتمعون آخر المعلومات الواردة عن الأنتخابات وكيفية المشاركة فيها. وكذلك تدارس المجتمعون امكانية التنسيق مع المنظمات والجمعيات التركمانية العراقية المتواجدة في كندا و الدول الأخرى. هذا وسيجتمع البعض من أعضاء الجمعية بالمسؤولين في المنظمة الدولية للهجرة في كندا وذلك في غضون الأيام القليلة القادمة وذلك لبحث المشاركة في هذه الأنتخابات بشكل فعال.
أخواننا التركمان الأعزاء في كندا وفي الدول الأخرى: مشاركتكم في هذه الأنتخابات واجب قومي ووطني. أذا كانت لديكم أية أسئلة أو أي أستفسار عن االمشاركة في هذه الأنتخابات يرجي مراسلتنا على عنواننا الألكتروني أو أرقام التلفونات المدرجة أدناه:
E-mail: ito_canada@yahoo.ca
Tel: ٦١٣-٧٤٧-٧١٩٧
Tel: ٦١٣-٧٤٩-٤٦٣٠
مع تحياتنا
منظمة تركمان العراق- قسم الأعلام- أوتاوا- كندا