الحالة في مدينة تلعفر
- اطلقت قوات البشمركة والحرس الوطني النار على مجموعة من الاشخاص الذين كانوا متوجهين الى مراكز الاقتراع في مدينة تلعفر مما ادى الى مقتل احدهم وهو من القومية التركمانية، وجرح اخرون
- القوات الامريكية تخيف الاهالي لتمنعهم من المشاركة في الانتخابات
- عدم توفر وسائط نقل للمواطنين الى المراكز الانتخابية التي تبعد اربعة كيلومترات عن مركز القضاء.
- عدم وجود مراكز انتخابية في الاقضية والنواحي القريبة من تلعفر والتي يشكل التركمان اغلب سكانها. مثل ناحية (قره قوينلو) والعياضية
تعرضت بناية تلفزيون توركمن ايلي الفضائية الى هجوم باطلاق نار من قبل مسلحين ليلة امس بعد بثها انباء عن عمليات تزوير حدثت في المناطق الكردية من محافظة كركوك، وتصدى الحراس للهجوم حتى وصول قوات الشرطة وعندها لاذ المعتدون بالفرار.
٣١/١/٢٠٠٥
التجاوزات الحاصلة في كركوك فيما يخص الانتخابات:-
١- تم القاء القبض على مصور قناة توركمن إيلي المحلية في محافظة كركوك (عبدالله ضياءالدين) من قبل الشرطة الأكراد ومصادرة آلة التصوير التي كانت بحوزته بعد أن رصد احدى حالات التزوير في منطقة رحيماوة ذات الاغلبية الكردية.
٢- وقع اعتداء سافر بالضرب والشتم من قبل بعض الاكراد على ممثلة الجبهة التركمانية (السيدة لبيبة كركوكلي) في مركز ثانوية كركوك المطورة الانتخابي في منطقة عرفة وبالتواطئ مع الشرطة العراقية والحرس الوطني التي لم تتخذ اي اجراء بحق المعتدين ولم توقفهم حتى، ثم قام المعتدون بالسيطرة على المركز واستولوا على البطاقات الانتخابية وشطبوا على رمز الجبهة فيها.
٣- تم وضع اليد مساء امس على ثلاثة مراكز للاقتراع في منطقتي المصلى وتسعين والتي يتوقع ان يدلي مئة وخمسون ناخب اصواتهم فيها اغلبهم من التركمان من قبل الحرس الوطني وصودرت اوراق الاقتراع منها الى جهة مجهولة الامر الذي جعل الاهالي متخوفين من ان تستخدم هذه الاوراق في تزوير اصوات الكثير من الناخبين لصالح جهات معينة. ومن الجدير بالذكر ان قائد الحرس الوطني وقائد الشرطة والمحافظ جميعهم من الاكراد.
٤- تم نصب خيم بالقرب من مراكز الاقتراع وذلك لاجراء عملية استفتاء تهدف الى جمع اصوات الاكراد من اجل انفصال ما يسمى باقليم كردستان عن العراق، ولكن الشرطة منعت بعض المناطق من القيام بهذه العملية.
٥- لوحظ عدم وجود اسماء المرشحين التركمان والعرب في معظم القوائم الانتخابية وخصوصا في مناطق حي ١ آذار ومنطقة طريق بغداد ومنطقة تسعين، مع وجود مراقبين اكراد يحملون باجات مختومة باللغة الكردية مما يشير الى انها غير رسمية، ولوحظ ايضا تدخلهم في عمليات الادلاء بالاصوات.