إعلان صادر من ممثلية الجبهة التركمانية – فرع برلين عناوين مواقع الانتخابات في المانيا
سيتمكن الجالية التركمانية المقيمون في المانيا والذين يرغبون بالمشاركة في برنامج التصويت خارج العراق ،برنامج انتخاب الجمعية الوطنية العراقية الانتقالية والتي ستجري في نهاية الشهر الحالى و بإمكانهم التسجيل للاقتراع من ١٧-٢۳ كانون الثاني في برلين ومانهايم وكولون و ميونخ. ستفتح مراكز التسجيل من الساعة 8 صباحا والى الساعة5 مساءًا وذلك خلال فترة الايام السبعة المخصصة للتسجيل.
للادلاء بالاصوات على الناخبين التركمان العودة الى نفس الموقع الذي سجلوا به. سيتم الاقتراع في الفترة من ٢٨-۳٠ كانون الثاني . آخر يوم للانتخاب سوف يتزامن مع يوم الانتخابات في العراق. ويحق لكل ناخب ان ينتخب كيان سياسي واحد فقط في ورقة الانتخاب. وفي حالة إنتخاب حزبين في نفس الوقت سيكون الانتخاب ملغياً .
اما مراكز للتسجيل/ والاقتراع في كل من: برلين وميونخ وكولون ومانهايم هي كالاتى
Berlin: Alte Wache, Albertinenstraße 6, 13086 Berlin
München: Olympiapark München, Event Arena, ehemaliges Olympia-Radstadion,
Toni-Merkens-Weg 4, 80809 München
Köln: Ehem. Flughafen, Butzweiler Hof, TOR Ikarosstraße, 50829 Köln
Mannheim: Maimarkthalle/-gelände, Xaver-Fuhr-Straße 101, 68163 Mannheim
غانم عبدالله عثمان
ممثل الجبهة التركمانية- برلين
بيان مشترك من المنظمات التركمانية
ان إعطاء فرصة إضافية لتسجيل الناخبين الذين لم تتح لهم الفرصة إما لضبابية الموقف من الانتخابات ، او عدم وجود فرصة مناسبة لضعف التوعية الانتخابية ، فإننا نرى ذلك فرصة طيبة ولا اعتراض عليه.
اما اذا كان الهدف هو زج أعداد إضافية بغية تغيير ديمغرافية مدينة كركوك باعطاء بطاقات تموينية غير موثقة وهذا ما حصل في الفترة الاولى من تسجيل اسماء الناخبين ، فاننا نرفضه جملة وتفصيلا ، ونؤكد على وجوب مراقبة هذه العملية مراقبة رسمية دقيقة ومن قبل اطراف محايدة دولية ووطنية تاخذ على عاتقها تدقيق الوثائق الخاصة بالناخبين والتاكد من صحة صدورها .
هذا في الوقت الذي لايخفى على احد بان الأحزاب الكردية الرئيسية ربطت مشاركتها في انتخابات مجلس محافظة كركوك بجملة من المطالب والشروط وفي مقدمتها تنفيذ المادة( ٥٨ ) من قانون ادارة الدولة المؤقتة التي تخص المرحلين من هذه المدينة . ولكن هذه المطالب والشروط اخفقت في تحقيق الغاية المرجوة منها وذلك نظرا لعجزها عن تجاوز المعابر الاصولية للوصول الى اتخاذ قرار من قبل المفوضية العليا للانتخابات لتاجيل الانتخابات المحلية في كركوك . ناهيك عن ان مكتب المفوضية العليا للانتخابات في كركوك كان قد رفض تسجيل اسماء بعض المرحلين لعدم استكمال الاستشهادات التي تثبت كونهم مرحلين حقيقيين . والى ذلك تبين منذ الوهلة الاولى ان التباكي على قضية المرحلين لم يكن سوى ذر الرماد في العيون بغية تغيير ديمغرافية المدينة لصالح قومية معينة قبل حلول موعد الانتخابات .
ويؤسفنا القول بان المفوضية العليا للانتخابات رغم علمها بالنوايا المبيتة وراء هذه المحاولات الا أنها أبدت استعدادها على التعاطي مع المطالب والشروط الكردية للمشاركة في انتخاب مجلس محافظة كركوك وذلك عبر افساح المجال امام تسجيل (٧٢) الف شخص لدى المراكز الانتخابية طبقا للقوائم المهيئة من قبل الأحزاب الكردية وليس من قبل المواطنين العاديين . علما بان كل ذلك جرى ويجري بعد اعلان المفوضية العليا للانتخابات بكل وضوح عن اكمال الاجراءات الانتخابية في العراق .
وعليه فاننا قائمون على الرصد والمتابعة لتشخيص أي حالة تجاوز قبل وبعد الانتخابات ، ومن هنا نطالب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلامنا عن موقفها الرسمي تجاه قضية تمديد فترة التسجيل للغرض المذكور اعلاه . ليتسنى لنا اتخاذ ما نراه مناسبا حيال مجريات ونتائج هذه المسالة التي تهم مستقبل مدينة كركوك بصورة خاصة ومستقبل العراق بصورة عامة .
المـــوقــــعــــون
١- الجبهة التركمانية العراقية.
٢- مجلس التركمان .
٣- المجلس الاستشاري للتركمان .
٤- رابطة عشائر واعيان تركمان العراق /فرع كركوك.
٥- حزب توركمن ايلي . / فرع كركوك
٦- الحزب الوطني التركماني./ فرع كركوك
٧- حزب العدالة التركمانية . / فرع كركوك
٨- حركة التركمان المستقلين . / فرع كركوك
٩- الحركة الاسلامية التركمانية . / فرع كركوك
٠ ١- التجمع العربي ومجلس العشائر.
١١ - التجمع الجمهوري العراقي.
١٢- التجمع الوطني العراقي.
١٣- الجبهة الوطنية لعشائر العراق .
١٤- حزب العراق الموحد.
١٥- رابطة السادة الاشراف.
١٦- حزب الاصلاح الديمقراطي.
١٧- الملكية الدستورية .
١٨- حزب الاخاء الوطني العراقي.
١٩- حركة الوفاق العراقي
اخبار الحركة القومية التركمانية
اولا
بتاريخ ٢/١٢/٢٠٠٤ اقامت الحركة القومية التركمانية ندوة موسعة لكافة تشكيلاتها لاجل مناقشة موضوع الانتخابات وقد تم دعوة المنظمات والتشكيلات التالية لحضور الندوة.
١- تجمع القوميين التركمان M.T.T
٢- اتحاد طلبة وشباب تركمان العراق I.T.ض.G.B
٣- نادي التركمان الرياضي T.S.K
٤- جمعية رجال الاعمال التركمان
٥- الجمعية التركمانية الثقافية والاجتماعية
٦- التيار القومي التركماني المستقل
٧- التنظيم النسوي التركماني المستقل
وفي بداية الندوة تحدث باسهاب السيد حسام الدين توركمن رئيس الحركة القومية التركمانية وتطرق الى ان التركمان تعرضوا الى تهميش كامل لدورهم منذ عقود عديدة بل ان الشعب التركماني تعرض خلال السنوات الثلاثين الاخيرة الى مخطط لتفتيت وتمزيق وجوده من قبل النظام السابق .
وان الحركة القومية التركمانية ولدت من رحم هذه الامة العظيمة .
ثم تطرق السيد حسام الدين توركمن الى اسباب ودواعي اشتراك الحركة في الانتخابات والفائدة الكبيرة التي سيجنيها الشعب التركماني.
وان عدم اشتراك الحركة في الانتخابات يؤدي الى خسارة كبيرة لهذا الشعب بسبب ضياع اصوات الناخبين الذين لا يرومون التصويت للجبهة ... وقد ايد جميع الحاضرين دخول الحركة معترك الانتخابات من اجل مستقبل افضل للشعب التركماني
ثانيا :
لجان من الحركة تزور المناطق التركمانية
شكلت الحركة القومية التركمانية لجان عدة واناطت بهم مسؤولية زيارة مناطق مختلفة من مدن وقصبات ونواحي ومناطق داخل توركمن ايلي مهمتها الاساسية الرئيسية هي توعية ابناء الشعب التركماني للوصول الى صناديق الاقتراع يوم الانتخاب وترك حرية التصويت للمواطن لاختيار القائمة التي يعتقد انها تمثله وتمثل طموحاته المستقبلية سواء كان الاقتراع للحركة او للجبهة فان كل ذلك ينصب في صالح الشعب التركماني مع عدم اغفال الدور الفاعل للحركة على الساحة التركمانية العراقية وندرج ادناه بعض الفعاليات لهذه اللجان :-
١- زيارة لجنة برئاسة ((هلال فخر الدين طه الدباغ )) الى قرية ينكجه في قضاء الطوز . وتم استقبال وفد الحركة بترحاب كبير والمفرح جدا قيام رجال هذه القرية التركمانية بتعريف الحركة ومنجزاتها ( مسيرة القائم مقامية – والاعتصام في بغداد ) قبل ان البدء بالحديث عن الانتخابات من قبل اللجنة وكانوا على وعي تام بفعاليات الحركة واكدوا على التصويت للحركة ... وقد رافق هذه اللجنة السيدة فائزة حجي والسيد عز الدين اسماعيل من الطوز ( شقيق الشهيد مدير تربية محافظة كركوك) وهو مسؤول الحركة في الطوز .
٢- زيارة لجنة من محمد بياتلي وسميرة حسين وملاحت محمد برفقة السيد عزالدين اسماعيل مسؤول الحركة في الطوز الى قرى جرداغلي و بسطاملي وتكرار الزيادة الى ينكجه في ٢٤/١٢/٢٠٠٤ وحضور ندوات اقيمت في هذه المناطق والالتقاء بالعوائل من ابناء الشعب التركماني لشرح ابعاد الانتخابات وضرورة المشاركة الفعالة . وتنوير اذهان المواطنين بمنجزات الحركة وان طريق نيل حقوق الشعب يكمن في الوصول والاقتراع في صناديق الانتخاب يوم ٣٠/١/٢٠٠٥
٣- أ) زيارة وفد برئاسة الدكتور طلعت سونمز (مرشح الحركة القومية التركمانية) الى قرية كومبتلر وتم استفبالهم من قبل الاستاذ عزام واهالي القرية بشكل رائع من سهل مهمة اللجنة في التعريف بهدف الانتخابات والنتائج الطيبة للشعب عند المشاركة الفعالة .ودور الحركة في ايقاظ الشعور القومي بين ابناء الشعب والدعوة الى انتخاب قائمة الحركة القومية التركمانية ذو التسلسل (١٧٧)ب) كما قام الدكتور طلعت سونمز برفقة السيد (كوجوك صلاح ) زيارة الى احياء محلة المصلى والالتقاء بالعوائل داخل بيوتهم وتعريف الدكتور لنفسه كمرشح للحركة والمردود الايجابي للشعب التركماني في انتخاب هذه القائمة وكانت استجابة المواطنين جيدة جدا .
٤- توجه لجنة من السادة الدكتور ايدن هرمزلي رئيسا للجنة والسيد نظمي ناظم هرمزلي والسيدة هدى شمس الدين ترزي الى ناحية تازة وبصحبة المختار السيد (عباس سمين كهية )) والحاج قاسم ملا عباس والسيد حسن شاكر والسيد انور خورشيد بك وتم الالتقاء باهالي تازة وشرح القضية التركمانية بصورة عامة وموضوع الانتخابات بصورة خاصة ودور الحركة القومية التركمانية في السعي من اجل نيل كافة حقوق التركمان
٥- التقى السيد شمس الدين توركمن رئيس M.T.T بجمع من اهالي مدينة اربيل تم التباحث حول سير العملية الدعائية للانتخابات القادمة وقدم السيد شمس الدين شرحا مفصلا حول دخول التركمان في قائمتين واسباب تحالف M.T.T مع الحركة القومية التركمانية وان كل ذلك ينصب في مصلحة الشعب التركماني من اجل عدم ضياع اي صوت تركماني
٦- زار وفد برئاسة السيد شمس الدين توركمن والسيدين علي كوبرلو والسيد زهدي مهدي مع حشد من المواطنين الى قضاء التون كوبري وتم الالتقاء بجمع كبير من المواطنين وتوعية ابناء الشعب من اجل عدم التقاعس والذهاب الى صناديق الاقتراع . كما تكررت زيارة التون كوبري من قبل السيدين علي كوبرلو وزهدي مهدي ( مرشحا الحركة القومية التركمانية للانتخابات ) من اجل حث ابناء الشعب للتصويت لقائمة الحركة القومية التركمانية الصوت المعبر عن طموحات الشعب التركماني.
الحركة القومية التركمانية
بيان صحفي من ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في تركيا
التركمان سوف يعيدون النظر في موقفهم إذا ما تم التلاعب بالنظام الإنتخابي
في الوقت الذي ينتظر الجميع إحلال السلام والإستقرار والديمقراطية في البلاد بعد الإنتخابات التي ستجرى، نرى بأن هذه المبادئ تذهب ضحية للعمليات الإرهابية والتسلطية.
وبعد بقاء ١٧ يوما على أجراء الإنتخابات، نرى بأن عملية تكريد مدينة كركوك جارية على قدم وساق إستعدادا لجعلها عاصمة لما يسمى بالدولة الكردية مستقبلا.
حيث قام مسؤولو الحزبيين الكرديين الديمقراطي والإتحاد الكردستاني ـ بعدما فشلوا من تأجيل الإنتخابات وخصوصا في كركوك ـ بالإسراع في عملية تغير التركيبة الديمغرافية لمدينة كركوك.
حيث أقدم الحزبان على توطين ١٥٠ ألف كردي في مدينة كركوك ممن تم أستقدامهم من المناطق الشمالية وحتى من البلدان المجاورة وأمام أنظار الرأي العام العالمي خلال العام الماضي.. واليوم نواجه عملية جديدة من نوعها وهي تسجيل ٧٢ ألف كردي مستوطن في سجل الناخبين بكركوك لتسهيل مشاركتهم في الإنتخابات المقبلة..
إن قيام المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات وقبل ١٧ يوما من التصويت بتمديد فترة تسجيل الناخبين لمدة قصيرة رغم إنتهاء الموعد الرسمي يعتبر تعارضا مع الأنظمة والتعليمات التي أصدرتها المفوضية ذاتها. ولا يمكننا أن نستبشر خيرا من هذا التمديد.
إن رضوخ المفوضية لضغوط الحزبين الكرديين، يجعلنا على قناعة بأنها أصبحت أداة في اللعبة التي يمارسها هذين الحزبين الكرديين، ونحن لا يمكننا أن نقبل ذلك.
وإن البيان المشترك الصادر من قبل ١٩ كيانا سياسيا في كركوك بما فيها حركة الوفاق الوطني العراقي والجبهة التركمانية العراقية أول من أمس قد تطرق الى هذا الموضوع بالذات وإبرز موقف الجميع منه هو بحد ذاته ذو مغزى لا يمكن غض النظر عنها.
ونحن من جانبا نتابع وسنستمر في متابعة كافة التجاوزات التي تحدث قبل وأثناء الإنتخابات.. لأن نتائج إقحام ناخبين غير حقيقيين والأصوات المزورة ستكون وبالا كبيرا.. ولا يمكننا المشاركة أو تحمل مسؤولية هذا الوبال.
ونحيط الرأي العام العالمي بأننا سوف نعيد النظر في موقفنا من المشاركة في الإنتخابات سواء داخل القطر أو خارجه إذا ما تم التلاعب بأنظمة وقوانين الإنتخابات.
وفي الوقت ذاته ندين بشدة عملية الإستهداف المسلح للمركز الرئيسي للجبهة التركمانية العراقية في مدينة كركوك والتي تأتي ضمن إطار الحملة المنظمة لإسكات صوت الحق التركماني.. في حين إن مثل هذه العمليات المسلحة وفي هذا الوقت بالتحديد لن تخدم عملية السلام والإستقرار التي ننشدها. وإن التركمان لن يسيروا في خطى هؤلاء الإرهابيين ولن يتخلوا في الوقت عينه عن نهجهم في الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية.
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية في تركيا
المكتب الإعلامي
رسالة الى السيد كوفي عنان من الحركة القومية لتركمان العراق
العدد: ٥٣
التاريخ: ١٢/ ١ / ٢٠٠٥
الى / السيد كوفي انان الامين العام للامم المتحدة المحترم
بواسطة السيد اشرف قاضي ممثل السيد الامين العام في العراق المحترم
الموضوع/ ملاحظات حول الانتخابات
مرة اخرى يحاولون بشتى الوسائل التغلغل داخل اسوار مدينة كركوك التركمانية التي يعرفون جيدا بانها ذو غالبية تركمانية مع وجود العرب والمسيحين وبعض الاكراد يعيشون كأخوة تحت سقف هذه المدينة العظيمة منذ عشرات العقود من السنيين.
وبعد محاولتهم الاولى زج اكثر من (١٠٠٠٠٠) مئةالف مواطن من خارج سكنة مدينة كركوك الى القوائم الانتخابية باعتبارهم من مرحلي كركوك وتم قبول حوالي (٤٠٠٠٠) اربعون الف كانت اوراقهم الثبوتية صحيحة وتم رفض البقية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كركوك رغم ان المفوضية والجهات العراقية الرسمية اكدت بان عدد المرحلين الحقيقيين هو (١١٨٠٠ ) .
وتمت ممارسة ضغوط عديدة وبوسائل مختلفة على فرع المفوضية في كركوك واتهام رئيسها بشتى الاتهامات الباطلة مما دفعه للاستقالة من منصبه.
ووجهوا محاولاتهم صوب العاصمة بغداد من اجل تمرير مخططاتهم عبر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات- المركزالعام.
وحسبما تواردت الاخبار من بغداد فانهم تمكنوا من انهاء ما يريدونه من مخططاتهم ومحاولتهم لادخال وفرض(٩٠٠٠٠) تسعون الف شخص باوراق ثبوتيةمزورة بضمنهم (٧٠٠٠٠) السابقين الذين بطريقة او باخرى تم تبديل اوراقهم وادخالهم الى قوائم الانتخابات وجل همهم السيطرة على مجلس محافظة كركوك الذي تبين ان لا رصيد لهم في هذه المحافظة حتى عند الاكراد الاصليين من سكنة كركوك.
اننا في الوقت الذي نرفض ونستنكر هذا الاجراء غير القانوني بشدة ... فان ابناء الشعب في كركوك يوجهون اصابع الاتهام الى المفوضية العليا للانتخابات المركز العام ودورهم في تمرير مثل هذه المخططات.
وهذا الفعل الخاطئ دليل اكيد على عدم استقلالية المفوضية وانحيازها الى فئة دون اخرى واستسلامها مرغمة او طائعة للضغوطات والمغريات.
وفي عين الوقت نلفت عناية كافة منظمات الامم المتحدة ( وخاصة حقوق الانسان) ... بانه يتم النظر الى القانون بكافة بنوده ككل دون تجزئة ... اما القيام بانتقاء مواد معينة من القانون واهمال بنود اخرى حسب رغبات فئات معينة... يعطي صورة للشعب باننا لسنا في دولة القانون والديمقراطية ... بل على عربات سوق شعبي يتم انتقاء المواد فيه حسب الرغبة.
ونؤكد على حكومة الولايات المتحدة الامريكية وممثلياتها في العراق بان هذه ليست الديمقراطية والحرية التي كنا ننتظرها منهم.
ونؤكد مرة اخرى ... بان هذه الاجراءات مع التجاوزات السابقة هي المسامير التي تدق في نعش الديمقراطية التي باتت تحتضر في العراق.
راجين النظر في الموضوع بصورة جدية واعلامنا اجرائاتكم مع التقدير.
المكتب التنفيذي
للحركة القومية التركمانية
نسخة منه الى :
- الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي مع التقدير
- الامين العام لجامعة الدول العربية مع التقدير
- المكتب الخاص للسيد رئيس الجمهورية مع التقدير
- المكتب الخاص للسيد رئيس الوزراء مع التقدير
- المفوضية العليا المستقلة للانتخابات – المركز العام مع التقدير
- وزارة الخارجية العراقية/ وزارة الداخلية العراقية
- السفير الامريكي في العراق مع التقدير
- السفير التركي في العراق مع التقدير
- السفير البريطاني في العراق مع التقدير
- محافظة كركوك /مكتب السيد المحافظ/ مجلس محافظة كركوك-مع التقدير
احتجاج ممثلية الجبهة التركمانية – فرع برلين لدى المنضمة الدولية للهجرة
الي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات – بغداد
الي المنضة الدولية للهجرة – عمان
الي المنضة الدولية للهجرة - برلين
تقوم المنضمة الدولية للهجرة (IOM) بتنفيذ برنامج التصويت خارج القطر العراقي بتاريخ ٣٠/٠١/٢٠٠٥ بالنيابة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق . وعلى اساس بان هذه المنضمة الدولية للهجرة , منضمة مستقلة وغير منحازة الى اي كيان سياسي او جهة خاصة ,ويقوم باجراء الانتخابات في ١٤ بلداً حول العالم التي تم أختيارها من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتي يوجد فيها جاليات عراقية كبيرة .
للمشاركة في برنامج التصويت خارج القطر العراقي وتثبيت هويتهم ومواطنتهم العراقية قامت المنضمة الدولية للهجرة في خارج العراق بتعين موظفين عراقين يعملون تحت مظلة المنضمة الى نهاية انهاء العملية الانتخابية,وعلى شرط ان يكون الموظفين يمثلون جميع
العناصر العراقية دون تميز او تحييز الى جهة او كيان سياسي معين ..
استناداً الى هذه المبادرة الديقراطية ( الضاهرة في البداية ) قامت ممثلية الجبهة التركمانية – فرع برلين في الوقت المناسب اي بتاريخ ٢٨/١٢/٢٠٠٤ بتقديم طلب رسمي الى المنضمة الدولية للهجرة في برلين حول تعين عدد كاف من الجالية التركمانية المقيمين في المانيا, علما بان المرشحين لهم شهادات جامعية عالية ولديهم جميع الموءهلات المطلوبة من قبل المنضمة الدولية للهجرة.
وبعد انتهاء فترت تقديم الطلب تبين لنا بان المنضمة الدولية للهجرة قد عينت عدداً كبيراً من العراقين المنسوبين الى جهة معينة وكيان سياسي معين ودون وجود اي شخص من المرشحين من قبل الجهة التركمانية –فرع برلين .
قامت ممثلية الجبهة التركمانية – فرع برلين بتقديم إحتجاج الى المنضمة الدولية للهجرة حول إعادة النضر في هذا الموضوع .ورغم إنتهاء مدة تقديم الطلب قامت المنضمة الدولية للهجرة بتعين شخص واحد فقط من المرشحين التركمان للعمل مع اللجنة الانتخابية في مدينة برلين وذلك لتخفيف من شدة الاحتجاج .
بعد اتصالات واسع النطاق ومباحثات مستمرة مع العاملين في المنضمة الدولية للهجرة لتعين عدد كافٍ من المرشحين التركمان جاءت بلسان الناطق الرسمي للمنضمة بانه قد تم تعين عدد كبير من الجالية التركمانية للعمل معنا في مجال الانتخابات في المدن الالمانية الاربعة.
وقامت ممثلية الجبهة التركمانية – فرع برلين بالبحث عن هذه الاشخاص التركمانية التي عينت من قبل المنضمة الدولية للهجرة .وبعد جهد كبير تبين لنا بان عدد من العراقين المنسوبين إلى عناصر اخرى قد سجلوا انفسهم عندا تقديم الطلب لدى المنضمة الدولية للهجرة بانهم ينتمون الى الجالية التركمانية, ولكن في الواقع ان هذه الاشخاص لا ينتمون إلى الجالية التركمانية بل ينتمون إلى الجالية الكردية والذين يجدون اللغة التركمانية .
وبناءاًعليه فاءننا باسم الجالية التركمانية في أوربا وباسم ممثلية الجبهة التركمانية – فرع برلين نستنكر بأشد الاستنكار هذا المبادرة اللاخلاقية التي قام بها بعض الاشخاص المنسوبين الى جهة معيينة والذين يدعون بالدمقراطية وليس لهم اي علاقة بالدمقراطية .ونستنكر اشد الاستنكار المنضمة الدولية للهجرة بغض النضر عن هذه المبادرة اللاإنسانية من قبل اشخاص يهدمون من الان بناء الاخوة والمحبة والديمقراطية في عراقنا العزيز.....
عن تركمان العراق
غانم عبداللة عثمان
ممثل الجبهة التركمانية- برلين