الىالسادة رئيس واعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق / المحترمون
منير برهان القافلي
سكرتير الحركة
الحركة القومية التركمانية
العدد: ٥٤
التاريخ: ١٦/ ١ / ٢٠٠٥
م/ تساؤلات دون رد
تهديكم الحركة القومية التركمانية اطيب تحياتها.
وتود اعلامكم بان الحركة قامت منذ اكثر من ١٥ يوما وعبر الانترنيت بمفاتحتكم بكتاب رسمي واعقبه تاكيدات لاكثر من مرة حول اضافة اكثر من( ٩٠٠٠٠) تسعون الف شخص من الذين سبق وان رفضهم مكتب المفوضية في كركوك وذلك لعدم ثبوتية سكناهم او حملهم اوراق غير صحيحة وسبق ان بادرنا الى اشعار المفوضية بهذا الخصوص بموجب كتابنا المرقم ١٣٨/ ١١/ ٢٠٠٤ يحق لهم التصويت في انتخابات مجلس محافظة كركوك ... ورغم ذلك فاننا لم نتلق اي رد من قبلكم ولا نعلم السبب .ولم يردنا اي جواب حول تساؤلاتنا عن اضافة احزاب وكيانات سياسية جديدة لدخول الانتخابات في كركوك وهذه تعتبر اخلالا وتجاهلا في المفوضية ازاء تساؤلات الكيانات .
وسبق ان صرح السيد فريد ايار بان الحزبين الكرديين (الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني ) لايمكنهما اضافة قوائمهما الى انتخابات مجلس محافظة كركوك.لكن السيد حسين هنيدي وامام القنصل الامريكي في كركوك وبحضور السيد فاضل ميراني قد وافق على اضافة (٩٠٠٠٠ ) شخص بالرغم بان المدير السابق للمفوضية في كركوك سبق وان رفضهم لانهم ليسوا من حاملي الثبوتيات الاصولية الصحيحة وذلك حسب تصريحات التي نشرت في جريدة الصباح.
وسبق وان نبهنا الى هذا الموضوع وفاتحناكم بكتب رسمية .... لكن دون ان نلتق اي رد لحد الان يرجى عدم الاستهانة بالاحزاب التي تسمونها انتم ( احزاب صغيرة) .... وان هذا العمل يدل على ان المفوضية لا تعمل بنزاهة ولا استقلالية . اليس من المعيب ان تفرض المفوضية قواعد وسلوك النشاط السياسي وتلزم الكيانات بعدم تجاوزها . وفي ذات الوقت تخرج المفوضية عن استقلاليتها وحيادها ويتبادر بالتفاوض وتقديم تنازلات للاحزاب الكردية على حساب مبادئ العمل في المفوضية وعلى حساب حقوق الشعب العراقي وبالذات شعب اهالي كركوك .
لذا ننتظر ردودكم حول دخول الحزبين الكرديين وقبول (٩٠٠٠٠) مواطن جديد وكذلك اعلامنا بنسخة من جميع بياناتكم ونشاطاتكم او الاقل نشرها عبر صفحات الانترنيت مع تساؤلاتنا عن تصريحات المفوضية التي تتناقض مع التصرفات في الواقع .وتقبلو فائق تقديرنا
تقييد حركة السيارات ضمن خطة يوم الاقتراع
دبلوماسي تركي ان نحو ٣٠٠ ألف كردي وصلوا إلى كركوك للتأثير على العملية الانتخابية
الحياة
أعلنت الحكومة العراقية أمس خطتها الأمنية ليوم الانتخابات التي تتضمن تدابير مشددة على حركة السيارات قرب مراكز الاقتراع، وتوقع فريد ايار الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للانتخابات مشاركة ٦٠% ممن لهم حق التصويت فيما سمحت المفوضية للأكراد العائدين إلى كركوك بالاقتراع في المدينة.وقال دبلوماسي تركي ان نحو ٣٠٠ ألف كردي وصلوا إلى كركوك للتأثير على العملية الانتخابية.وضمن الخطة الأمنية ليوم الانتخابات ستعلن الحكومة العراقية عطلة مدتها ثلاثة ايام استعدادا للاقتراع الذي سيجرى في ٣٠ يناير وستحظر على السيارات المرور قرب مراكز الاقتراع كما ستفرض اجراءات مشددة على حركة العربات في المدن، طبقا لما صرح به وزير الدولة وائل عبد اللطيف للصحافيين.
وأقر عبد اللطيف ان الانتخابات ستكون محدودة في اربع محافظات وسط العراق التي تشتد فيها اعمال العنف.وقال رئيس اللجنة الانتخابية العراقية المستقلة عبد الحسين الهنداوي انه لم يتم تسجيل اسماء الناخبين في محافظة الانبار الغربية ومدينة الموصل الشمالية، ثالث اكبر مدينة في العراق.
ومن جانبه توقع فريد ايار مشاركة ٨ ملايين ناخب أي ٦٠% ممن لهم حق التصويت الذين قدرهم بنحو أربعة عشر مليون عراقي، وقال ايار لراديو سوا الاميركي ان القوانين الصادرة من المفوضية تمنع استخدام الرموز الدينية أو غيرها أثناء حملات الدعاية الانتخابية، مؤكدا عدم أحقية أى تيار معين فى تسخير اى جهاز حكومى فى سبيل الدعاية له.
وقال ان النزاهة والشفافية فى العملية الانتخابية تتحقق من خلال رقابة الصحافة ووكلاء الكيانات السياسية ثم المراقبين الذين سيرفعون تقاريرهم الى المفوضية للبت فيها.
وكان ايار قال أول من أمس لوكالة فرانس برس ان «الاكراد قرروا المشاركة في الانتخابات بعد تسوية مشكلة النازحين والاكراد. سوف يسمح لهم بالتصويت في كركوك».وجرت المفاوضات بين اللجنة وممثلين عن الاحزاب الكردية الكبرى وخصوصا زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني.
واضاف ايار «تأخرنا في طبع البطاقات الانتخابية في هذه المحافظة بسبب هذه الخلافات».من ناحية أخرى أكد مصدر دبلوماسى تركى رفيع المستوى أن عدد الأكراد الذين تمركزوا فى محافظة كركوك مؤخرا بلغ نحو ٣٠٠ ألف كردى.
وقال المصدر إن الجانب التركى حصل على معلومات تؤكد بدء توزيع بطاقات تموينية على عشرات الآلاف من الأكراد الذين وصلوا الى كركوك للحصول على بطاقات انتخابية والمشاركة فى الانتخابات.
وأضاف أن تركيا لا يمكن أن توافق على سياسة فرض الأمر الواقع فى كركوك.. وتدعو كافة الأطراف المعنية وفى مقدمتها الولايات المتحدة للتصرف بروح المسئولية والمنطق السليم.
وذكرت صحيفة (ينى شفق) التركية الصادرة أمس أن هذه التطورات الديموغرافية فى كركوك أثارت استياء أنقرة.. مضيفة أن هذا التطور دفع بالمسئولين الأتراك لنقل الموضوع مباشرة لمسئولين أميركيين كبار.
تركيا تتهم الاكراد بارسال ٣٠٠ألف كردي للتاثير على انتخابات كركوك
وكالة الاخبار العراقية
أكد مصدر دبلوماسى تركى رفيع المستوى أن عدد الأكراد الذين تمركزوا فى محافظة كركوك مؤخرا بلغ نحو ٣٠٠ ألف كردى.
وقال المصدر إن الجانب التركى حصل على معلومات تؤكد بدء توزيع بطاقات تموينية على عشرات الآلاف من الأكراد الذين وصلوا الى كركوك للحصول على بطاقات انتخابية والمشاركة فى الانتخابات
وأضاف أن تركيا لا يمكن أن توافق على سياسة فرض الأمر الواقع فى كركوك.. وتدعو كافة الأطراف المعنية وفى مقدمتها الولايات المتحدة للتصرف بروح المسئولية والمنطق السليم.
وذكرت صحيفة (ينى شفق) التركية الصادرة أمس أن هذه التطورات الديموغرافية فى كركوك أثارت استياء أنقرة.. مضيفة أن هذا التطور دفع بالمسئولين الأتراك لنقل الموضوع مباشرة لمسئولين أميركيين كبار.
تهنئة لحركة الدعوة الإسلامية
ابن تسعين المنكوبة
علي اكبر
فرحت جداً عندما قرأت البيان السياسي لحركة الدعوة الإسلامية الذي يتضمن حسب اعتقادي أهم أمرين بالنسبة لأي عراقي يحب بلده ويرفض التخلي عن أية ذرة من ترابه , كما ولايقبل أن يهمش دوره أو أن يلغى وجوده وتلغى خصوصيةُ
الدينية واللغوية والقومية. هذان الأمران تضمنتها إشارتان أساسيتان ذكرتا في عدة نقاط من الحقائق التي تلتزم بها الحركه , وهما:
١- الأيمان بعراق موحد أرضا وشعباً وحكومة , كما أشارت إليه النقطة ٢٩
٢- الإشارة إلى أهمية جميع مكونات الشعب العراقي وذكر التركمان والفيلين بالاسم كما في النقاط:-
١٣ ( ندعو الى سن قانون جديد للجنسية العراقية يؤكد على مبدأ المساواة بين ابناء العراق بغض النظر عن انتمائهم القومي والديني والمذهبي او السياسي.....)
و٢٦ ( ان العراق لا يمكن استقراره الا باشاعة العدالة بين جميع المواطنين عربا وكردا وتركمانا، شيعة وسنة واقليات عرقية ودينية اخرى.... )
والخاتمة ( نحيي شعب العراق ......) .
إنني كتركماني أهنيء الأخوة في حركة الدعوة الإسلامية على مستوى تفكيرهم الناضج والذي لم ينسوا فيه الاشارة الى اخوانهم التركمان الذين ضحوا كثيرا من اجل حزب الدعوة الإسلامية منذ بداية نشأتها . لكنني كنت سأسعد أكثر لو ذكروا مدينة تسعين المنكوبة وبشير وتركلان ويايجي وكومبتلر وشهدائها التركمان الذين لايقلون أهمية عن ضحايا حلبجة أو غيرها, وطالبوا بحقوقهم وحقوق ذويهم المنسيين وأتمنى من الإخوة في الحركة أن لا يعتبروا ذلك مبالغة في المطالبة , لان هؤلاء الذين ذكرتهم ضحوا بأراضيهم وبيوتهم وأبنائهم من أجل دينهم ولن يوفي بحقهم أي تعويض أو مكافأة. لكننا نريد أن نشعر بأن الذين ناضلنا وتجرعنا المر وذقنا الويلات وخسرنا السنين والأهل والأرض والأصحاب معهم، لم ينسوا ما فعلناه وعانيناه، بل يذكروننا ولازلنا في قلوبهم....
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاّ بل أحياء ربهم يرزقون
يوم الشهيد التركماني
في يوم ۱٦ كانون الثاني عام ۱٩٨۰ أقدم النظام الديكتاتوري في العراق بإعدام كوكبة من مناضلي شعبنا التركماني وهم العميد المتقاعد عبدالله عبدالرحمن ،
والدكتور نجدت قوجاق، والدكتور رضا الده ميرجي والسيد عادل شريف في سابقة خطيرة ، حيث ظن الطغاة إنه بإمكانهم إسكات صوت شعبنا التركماني وإستئصال جذوره
الغائرة في أعماق شعبنا العراقي ، وبذكرى رحيلهم نجدد العهد بأننا على دربهم سائرون
وعهداّ بأننا سنحول ذكرى رحيلكم مع سقوط صدام المجرم الى أفراح دائمة حتى لا يتسنى لأحد أن يقتل البسمة من شفاه أطفالنا ، وسنكون أول القادمين الى مقبرة الشهداء العتيدة والتي تضم رفات خيرة أبناء شعبنا التركماني ، وإن نوقد الشموع في عرس أبدي حتى يفتخر أجيالنا في عراق المحبة بكم ، أنتم يا من قدمتم أرواحكم رخيصة في سبيل إسعاد شعبنا التركماني من أجل عراق ديمقراطي حر موحد ومقارعة أعتى الديكتاتوريات في القرن العشرين .
عهداّ إن يوم السعد لقريب وساعة لقاؤكم ثانية آتية بإذن الله
الشهداء:
الشهيد العميد المتقاعد عبدالله عبدالرحمن
ولد بكركوك عام ۱٩۱٥ ، وأكمل الدراسة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ، وتخرج من المدرسة الحربية عام ۱٩۳٨ ، وخدم في مخنلف وحدات الجيش ، وكان آخر منصب له وكيل مدير إدارة الفرقة الثانية عام ۱٩٥٩ . إحيل على التقاعد عام ۱٩٦٢ .
أنتخب رئيسا لنادي الآخاء التركماني في العام التالي ، نجا من الهلاك في مجزرة كركوك۱٩٥٩ إلا أنه لم ينج من بطش النظام البائد حيث أعدم ، بتأريخ ۱٦ / ۱ ۱٩٨۰
الشهيد الدكتور نجدت قوجاق
ولد بكركوك عام ۱٩۳٩ ، وأكمل دراسته الأولية في كركوك والجامعية في آنقرة ، نال شهادة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية للآلات الزراعية ، عين رئيساّ لقسم الهندسة الميكانيكية في جامعة بغداد ، وحصل على (تكريم ) رئاسة الجمهورية لكفاءته وإنجازاته العلمية ، أعدم يوم ۱٦ / ۱/ ۱٩٨۰ .
الشهيد عادل شريف
من مواليد مدينة كركوك عام ۱٩۳۰ ، برز كقيادي شعبي يتصف بالشجاعة والنخوة اللتين كونتا له قاعدة شعبية في الوسط التركماني ، أعدم يوم ۱٦/ ۱/ ۱٩٨۰ .
الشهيد الدكتور رضا الد ه ميرجي
من مواليد عام ۱٩٢٦ أكمل دراسته الأولية في كركوك والجامعية في آنقرة وحاز على شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية والغابات ، أعتقل من قبل المخابرات العراقية ، وتوفي تحت التعذيب ولم تسلم جثته الى عائلته ..
الى أبناء الجالية التركمانية والعراقية الكرام في أوتاوا وكندا عموما
آخر التعليمات حول المشاركة في الأنتخابات
- أيام وأوقات التسجيل للأنتخابات:
يرجى الأنتباه: لغرض المشاركة في الأنتخابات يجب على الناخب تسجيل نفسه في
الأيام التي تسبق الأنتخابات. بدون التسجيل للأنتخابات لا يسمح لكم المشاركة في
الأنتخابات فبادروا بأسرع وقت لتسجيل أنفسكم. التسجيل يبدأ في السابع عشر من
شهر كانون الثاني وينتهي في الرابع والعشرين من نفس الشهر ومن الساعة الثامنة
صباحا حتى الخامسة مساء.
الوثائق المطلوبة للتسجيل يجب أن لا تقل من وثيقتين وذلك لأثبات هوية وعمر
وجنسية الناخب. وأحدى الوثيقتين يجب أن تحمل صورة الناخب. بدون هذه الوثيقتين
يحرم الناخب من التسجيل. من الممكن أن تكون هذه الوثائق عراقية أو كندية أو
صادرة من أية دولة أخرى طالما تثبت هوية وعمر وجنسية الناخب.
بعض الوثائق العراقية الصالحة للتسجيل:
-هوية الأحوال المدنية
-هوية التقاعد
-دفتر الجنسية العراقية
-شهادة الجنسية العراقية
-جواز السفر العراقي (القديمة منها والحديثة)
-دفتر الخدمة العسكرية
أما الوثائق الكندية فبالأمكان أن يكون:
-جواز السفر الكندي
-الفيزا (فيزا اللاند امكرند)
-أجازة السوق
وأية وثيقة تثبت هوية وعمر وجنسية الناخب.
تذكير:
يجب جلب وثيقتين أو أكثر. الوثيقة الواحدة غير كافية. ويجب أن تكون صورة الناخب
على أحدى الوثائق.
بعد التسجيل يحصل الناخب من مركز التسجيل على أيصال. يجب جلب الأيصال في يوم
الأقتراع الى نفس المركز مع الوثائق نفسها والتي أبرزها الناخب عند التسجيل
وخصوصا الوثيقة التي عليها صورته.
التصويت يبدأ في الثامن والعشرين حتى الثلاثين من نفس الشهر وذلك من الساعة
السابعة صباحا حتى الخامسة مساء. وجدير بالذكر فأن يوم الخامس والعشرين (مابين
التسجيل والتصويت) هو يوم العرض (أي عرض القوائم لأسماء المسجلين) لغرض التأكد
والشفافية والأعتراض أذا كان لدى أي شخص أي أعتراض على أي أسم (كأن لا يكون
الشخص المعترض عليه عراقيا(.
مراكز التسجيل والأقتراع:
مراكز التسجيل والأقتراع في كندا ستكون في تورونتو وأوتاوا و كالكري.
عنوان مركز أوتاوا:
1800 Bank St.
#10
الأحزاب والجهات التركمانية المشاركة في هذه الأنتخابات:
-الجبهة التركمانية العراقية
-الحركة القومية التركمانية
-حركة الوفاء لتركمان العراق والأتحاد الأسلامي لتركمان العراق وذلك في قائمة
الأئتلاف العراقي الموحد.
كتبت هذه المعلومات من قبل منظمة تركمان العراق- كندا
!!الأعضاء العرب والتركمان في مجلس محافظة كركوك يتحدون الأكراد ويطالبون بشمول كركوك بالانتخابات
الجزيرة السعودية
طالب الأعضاء العرب والتركمان في مجلس محافظة كركوك بشمول مدينتهم بالانتحابيات العراقية المزمع إجراؤها في نهاية شهر يناير القادم. وبعث الأعضاء الذين انسحبوا من المجلس احتجاجاً على محاولات الأكراد السيطرة عليه ومصادرة قراراته لصالحهم بعثوا بمذكرة إلى مفوضية الانتخابات أكدوا فيها ضرورة شمول كركوك بالانتخابات بسبب عدم وجود نص قانوني يجيز للحكومة استثناء أية مدينة عراقية من الانتخابات وان استثناء كركوك يحتاج إلى تشريع استثنائي وبما ان الحكومة العراقية مازالت مؤقتة فلا يمكن صدور مثل هذا التشريع في الوقت الحاضر ! !
وخلافاً لرغبة العرب والتركمان يصر الأكراد على تأجيل الانتخابات في مدينة كركوك مستندين بذلك إلى المادة 58 من قانون إدارة الدولة التي تقضي بعدم إجراء الانتخابات في كركوك إلا بعد عودة 15 ألف عائلة كردية وتركمانية كان النظام العراقي السابق قد رحلها بالإكراه عن كركوك بهدف تعريب المدينة وتغيير التركيبة السكانية فيها! وقال أحد شيوخ عشيرة العبيد في المدينة وهي من أعرق العشائر العربية ان الحزبين الكرديين قاما بتهجير مئات الآلاف من الأكراد واسكنوهم في خيام وبيوت طينية بهدف تكريد المدينة وتغيير هويتها القومية!!
وقد لاحظت (الجزيرة) خلال زيارة قامت بها للمدينة مؤخراً ان هناك أحياء جديدة استحدثت في كركوك لم تكن معروفة قبل الاحتلال الأمريكي وقد أكد عدد من الأكراد الذين يسكنون هذه الأحياء أن الحكومتين الكرديتين في السليمانية وأربيل منحتا كل عائلة 500 دولار لتشييد بيت بسيط إلى حين استقرار الوضع وإلحاق كركوك بإقليم كردستان قي ضوء الاستفتاء الذي يخطط الحزبان الكرديان لإجرائه في كركوك ! !
وتعاني الأحياء الكردية الجديدة في كركوك من أوضاع معيشية سيئة حيث تتخذ من المخيمات والبيوت غير مكتملة البناء مأوى لها بانتظار أن تقوم القيادات الكردية بتوفير المستلزمات الضرورية والأساسية لهذه العوائل بعد حسم عائدية كركوك وهويتها القومية.
وفي حال شمول كركوك بالعملية الانتخابية التي ستجرى في العراق في نهاية شهر يناير القادم فليس من المستبعد أن يعلن الأكراد مقاطعتهم للانتخابات برمتها الأمر الذي سيزيد الأمور تعقيداً فوق تعقيدها وينسف جميع جهود الحكومة الرامية إلى استقطاب اكبر عدد من القوى السياسية للمشاركة في انتخابات لا يتوفر فيها الحد الأدنى من مقومات الشرعية والنجاح ! !
السفير الامريكي أديلمان: نحن متطابقين مع انقرة فيما يخص وحدة العراق وموضوع كركوك
استانبول, الزمان
ترجمة: برهان البياتي
تحدث السفير الامريكي في انقرة اريك اديلمان لمراسل صحيفة الزمان التركية عن مواضيع كثيرة ابتداء من مستقبل العراق الى المعارضين للسيلسة الامريكية. وصرح اديلمان الذي زار الصحيفة, ان اجتماع ثلاثي سيضم الولايات المتحدة الامريكية, العراق و تركيا سيتناول موضوع العناصر الارهابية في شمال العراق. وقال: اي عملية عسكرية غير واردة حاليا حيث ان اولويات اهدافنا هي تامين الانتخابات العراقية التي سيتم اجراءها في نهاية الشهر الحالي. فيما يخص موضوعي وحدة التراب العراقي ومدينة كركوك فأفكارنا متطابقة مع تركيا. لسنا ملزمين بما يقوله القادة الاكراد " لا استطيع ان أبين للسيد برزاني ولا لغيره ما يستوجب عليه القول في هذا الخصوص, وافاد بان الاكراد هم من قالوا ان امريكا تمنعهم من الاستقلال .
وكان السفير قد اجاب على بعض الاسئلة كالاتي:
س) هل لامريكا اجندة سرية فيما يتعلق بالاكراد ؟
ج) من الناحية التاريخية ان الوضع الحالي في شمال العراق هو نتيجة لحرب الخليج.كان لتركيا, امريكا و انكلترا سياسة مشتركة في احتواء نظام صدام حسين. وهنا يجب ان ننظر الى الحقائق بمستوى اعلى من الاشاعات. امريكا وتركيا تريد العراق موحدا ارضا وسياسيا. كوننا نعلم مدى حساسية موضوع كركوك بالنسبة لتركيا لذا قمنا بتثبيت الوضع الخاص لكركوك في نص الدستور العراقي المؤقت بشكل ان تبقى خارج منطقة الحكم الذاتي الكردية.و تم القيام بتطوير الية لحل مشاكل الملكية( التي نجمت عن سياسة التعريب المفروضة) بشكل عادل بغض النظر عن الانتماء الاثني. ان الالية تعمل بصورة بطيئة, ولكن حسب اعتقادنا انها هي الطريقة التي يجب ان تتبع. نريد اجراء الانتخابات في كركوك مثل باقي المناطق العراقية, و تسلك تركيا وامريكا نفس الاسلوب بالنسبة لهذا الموضوع ايضا. فهذا هو نفس مايقوله المسؤولين الامريكان للبارزاني والطالباني عندما يلتقون معهم. عدم قيامنا بعمليات عسكرية ضد ال ب.ك.ك جعل البعض يدعون ان لامريكا سياسة سرية هناك. أن الجنرال ابي زايد سيبحث نفس الموضع في انقرة , من وجهة نضري ان لتركيا وامريكا اهداف ومنافع مشتركة, ولكن بالنسبة للوسائل المستخدمة لتحقيقها ربما يوجد اختلاف في وجهات النظر.
س) هل سيتم بحث تدخلات عسكرية ضد عناصر ال ب.ك.ك؟
ج) لا اعتقد ذالك. اولويات مشغوليتنا هي توفيرالامن لاجراء انتخابات 30 كانون الثاني.
س) بالنسبة للمسالة الكردية في العراق ومدينة كركوك, كانت تصريحاتكم دائما تكرر موقفا معينا غير متغير, غير ان الاكراد قد لجاوا الى الامم المتحدة لمساعدتهم في استقلالهم, البارزاني يقول: سنقاتل من اجل كركوك, فما هو مساركم الاخير في هذا الموضوع؟
ج) نحن موقفنا واضح. نعمل من اجل وحدة تربة العراق. فالسيد البارزاني حر فيما يقوله بالطبع, فلا استطيع ان ابين له ما يستوجب عليه ان يقول ولا لغيره. لو نظرتم الى النيويورك تايمز كما هو الحال في الصحافة الغربية سترون بعض المقالات والاخبار تعكس وجهات نظر الناس في شمال العراق, يقولون فيها انهم يريدون الاستقلال ولكن امريكا تمنعهم