قلق تركى من اعلان طالبانى عن تسلمهم ضمانات خطية بخصوص كركوك
قنا
أنقرة - أعربت مصادر دبلوماسية تركية عن قلق السلطات
التركية من اعلان رئيس حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى جلال طالبانى أنه
تسلم ضمانات خطية من الرئيس العراقى غازى الياور ورئيس الوزراء أياد
علاوى وسفيرى الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا فى العراق بخصوص ما
سماه باعادة وضع مدينة كركوك الى حالتها السابقة٠
ونقلت وسائل الاعلان التركية كلمة طالبانى أمام البرلمان الاقليمى
لمنطقة كردستان بشمال العراق قال فيها أن الضمانات التى تلقاها تتضمن
تنفيذ المادة ٥٨ من الدستور العراقى المؤقت والتى تنص على ترحيل العرب
الذين تم اسكانهم بالمدينة فى عهد صدام حسين وتوطين الاكراد محلهم٠٠وأضاف
سيجرى تشكيل لجنة للاشراف على توطين الاكراد وترحيل العرب من كركوك٠
وهذه اللجنة ستباشر مهامها بعد الانتخابات من أجل اعادة توحيد الاجزاء
المقسمة للمدينة٠
ويأتى تصريح طالبانى فى أعقاب اعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية
الامريكية ريتشارد باوتشر فى الاسبوع المنصرم أن واشنطن تدعم التنفيذ
التام للمادة ٥٨ من الدستور العراقى المؤقت٠
وكان المراقبون الدبلوماسيون قد اعتبروا تصريح بوتشر بأنه دعم أمريكى
مباشر لسياسة توطين الاكراد فى كركوك٠
من جانبها أبدت وزارة الخارجية التركية قلقها من المحاولات الرامية الى
تغيير البنية الديموغرافية لمدينة كركوك٠٠داعية الاطراف المعنية الى
متابعة هذه الممارسات والعمل على اتخاذ الاجراءات الكفيلة بشأنها٠
وتخشى أنقرة من انعكاس هذه الممارسات على نتائج الانتخابات المحلية فى
كركوك وبالتالى تغيير ميزان العضوية فى المجلس المحلى للمدينة لصالح
الاكراد٠
انسحاب حزب الجبهة العربية الموحدة من الانتخابات في كركوك
رويترز
بغداد - أعلن حزب الجبهة العربية الموحدة يوم الاثنين انسحابه من الانتخابات التشريعية والبلدية لمدينة كركوك احتجاجا على موقف المفوضية العليا للانتخابات بالسماح لعدد كبير من الأكراد بالمشاركة في الانتخابات البلدية للمدينة.
وقال رئيس الحزب الشيخ وصفي العاصي في ختام اجتماع ضم عددا من الاحزاب العربية والتركمانية في مدينة كركوك "قررنا الانسحاب من الانتخابات العامة والبلدية التي ستجري نهاية الشهر الحالي في البلاد." واضاف ان قرار الانسحاب جاء "احتجاجا على موقف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاخير والقاضي بالسماح لأكثر من ٧٠ الف كردي بالمشاركة في الانتخابات البلدية لمدينة كركوك وهم ليسوا من اهالي المدينة."
واتهم العاصي المفوضية العليا للانتخابات بعدم الحيادية وقال "حاولنا مرات عديدة وطلبنا اكثر من مرة اللقاء والاجتماع بمسؤولي المفوضية العليا لكنهم رفضوا كل محاولاتنا ولم يردوا علينا." واضاف ان "هذا دليل على عدم استقلالية المفوضية."
وكانت احزاب عربية وتركمانية عديدة قد هددت بالانسحاب من الانتخابات البلدية والتشريعية احتجاجا على قيام المفوضية العليا للانتخابات باتخاذ قرارات استثنائية وبعد انتهاء الفترة المحددة لتسجيل الكيانات السياسية في الانتخابات تسمح هذه القرارات بمشاركة اعداد كبيرة من الاكراد في الانتخابات البلدية لمدينة كركوك مما حدا بالمفوضية الى تمديد فترة التسجيل للسماح للاحزاب الكردية بالتسجيل والمشاركة بالانتخابات.
أنقرة قد تسحب دعمها للولايات المتحدة في العراق
جان لطيف
انقرة - يبدو أن مشكلة كركوك، المدينة المنقسمة عرقيا في شمال العراق، التي قد تشهد اضطرابات في أي لحظة، غمرتها موجات الانتخابات العراقية، وما عادت تستقطب الاهتمام الإعلامي ولا السياسي.
* أخبر ناميك تان، الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، في مؤتمر صحفي في ١٩ يناير أن العراقيين، الأمم المتحدة وكامل المجموعة الدولية يجب أن يتخذوا الإجراءات ضد "أمر واقع لن يساهم في السلام الدائم في العراق... وله تأثيرات سلبية على استقرار المنطقة". وأضاف، من غير تسمية الأكراد، قائلا: "لا أحد في القرن الحادي والعشرون يمكن أن يُخضع أرض الآخرين إلى الأمر الواقع غير الشرعي".
في الأسبوع الماضي، توصل الأكراد إلى اتفاق مع الحكومة العراقية يقضي بالسماح لمئة ألف كرديا تقريبا، كانوا قد طُردوا من كركوك في عهد نظام صدام حسين، للتصويت في انتخابات ٣٠ يناير. ومن شأن هذه الاتفاقية أن تغير التوازن السكاني وتنذر بانفجار الوضع في المدينة المنقسمة والقلقة عرقيا والعدد الكبير من التوركمانيين. وتعارض أنقرة بقوة السيطرة الكردية على كركوك، أين يتطلع العديد من الأكراد لجمع الرأسمال لدولة كردية مستقلة.
ويبلغ احتياطي النفط لمدينة كركوك، الواقعة في محافظة شمال الموصل حوالي ٢٥٠ كيلومتر شمال بغداد، أكثر من ١٠ بليون برميلا. ويضم مواقع النفط الرئيسية، بالرغم من أن خطوط الأنابيب التي توصله إلى محطة جيهان الرئيسية في تركيا أتلفت مرارا وتكرارا. وينظر العديد من الزعماء الأكراد، مثل جلال الطالباني، رئيس الإتحاد الوطني الكردستاني، يدعون بأن كركوك كردية من الناحية التاريخية.
وكانت هناك اشتباكات متكررة بين التوركمانيين والأكراد خلال السنوات الـ٥٠ الماضية. وطبقا لمسئولي الأمم المتحدة وتقارير الدفاع عن حقوق الإنسان، فإن بين ١٢٠,٠٠٠ كرديا، بالإضافة إلى التوركمانيين والآشوريين، طردوا من المدينة بعد سنة ١٩٩١، ناهيك هن عشرات الآلاف الذين أُخرجوا في وقت سابق، ويزعم الأكراد العراقيون بأن كركوك كانت كردية، في الغالب، في الخمسينيات قبل "تعريب" المدينة.
في أبريل ٢٠٠٣، أشارت التقديرات بأن سكان كركوك بلغوا ٢٥٠,٠٠٠ من التوركمانيين والعرب. والعديد من العرب الذين أسكنوا ثانية هناك هم من شيعة الجنوب. كما أن نسبة من التركمان شيعة، لذا فإن كركوك تعد أحد معاقل مقتدى الصدر، كما أن الحزب السياسي الشيعي المؤثر، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، له دعم جيد أيضا. بينما الأكراد في الغالب سنة، وكانوا السكان المهيمنين في كركوك إلى الستينيات والسبعينيات، قبل أن "يجبر" الكثير منهم على التنقل بعيدا نحو الشمال.
وطبقا لبعض التقارير، فإن أكثر من ٩٩,٠٠٠ كرديا دخلوا كركوك في السنتين الماضيتين، وحوالي ٨٠,٠٠٠ عربيا عادوا إلى الجنوب. ويمكن القول بأنه إلى وقت قريب كان هناك حوالي ٢٢٠,٠٠٠ كرديا و٢٨٠,٠٠٠ عربيا في المدينة، وتزايد عدد التركمان أيضا. وبقى الوضع على حاله إلى أن اكتُشف النفط. ولن يستقر موقع كركوك النهائي إلا بعد المصادقة على دستور العراق في نهاية ٢٠٠٥، هذا إذا استقر أصلا، وتعقبه عملية إحصاء السكان.
يظهر الأتراك ارتيابا كبيرا من الحكم الذاتي أو نموذج دولة فيدرالية للأكراد العراقيين، باعتباره يشجع تطلعات أكرادهم، لكن مع هذا، تمتع الأكراد العراقيون بالحكم الذاتي تحت الحماية الأمريكية منذ ١٩٩١.
هذا، وقد حذرت القوات المسلحة التركية أكراد العراق مرارا وتكرارا ضد محاولات تغيير التركيبة السكانية لكركوك. بل إن تركيا رأت في هذا التطور "تخوفا أمنيا جديا"، و"تهديدا لسلامة العراق الإقليمية والسياسية. ويبدو أن هذه المنطقة تحمل الخطر الأكبر بخصوص مستقبل العراق، حيث توقع عدد من المراقبين أن المجابهة بين المجموعات العرقية المختلفة قد تكون حتمية إذا استحوذ على النفط كليا مجموعة بعينها..
في أكتوبر ونوفمبر ٢٠٠٤، كان معلوما أن الجيش التركي بدأ بصياغة خطط الطوارئ لاحتلال محتمل لشمال العراق في أوائل ٢٠٠٥، بـ ٥٠,٠٠٠ جنديا على الأقل. حيث قال المسئولون آنذاك بأن قيادة الأركان العامة التركية دفعت للحصول على موافقة من حكومة رئيس وزراء طيب أودوغان لجس نبض الولايات المتحدة. وصرح مصدر حكومي تركي بأنه: "بعد الانتخابات العراقية في يناير، سيكون الجيش التركي مستعدا للتحرك". وزعموا أنهم سيشنون هجوما رئيسيا في شمال العراق لمنع الميليشيات الكردية من السيطرة على المنطقة، وهو في هذا مدفوعون بقلقهم المتزايد إزاء التحركات الكردية لإخراج التركمان من كركوك.
في منتصف شهر أكتوبر الماضي، راجع أوردوغان وحكومته أولا الخطة مع رئيس هيئة الأركان الجنرال حلمي أوزكوك ووزير الدفاع قونول، وتقضي الخطة بانتشار سريع لحوالي ٩٠,٠٠٠ جنديا في شمال العراق. وتم مناقشة نسخة منقحة من الخطة العسكرية في مجلس الأمن القومي في ٢٧ أكتوبر. والهدف الأول للعملية البرية، المدعومة من قبل الطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية، سيكون تحطيم معاقل حزب العمل الكردستاني PKK في جبال "كانديل" في شمال العراق.
وقد حذرت قيادة الأركان العامة الحكومة أنها ما عادت تستطيع إهمال التهديد الكردي، خاصة بعدما نقلت التقارير أن أكراد إيران وسوريا دعموا حزب العمل الكردستاني، وشارك بعضهم حتى في هجماته في جنوب شرق تركيا. وقال المسئولون الأتراك بأن البشمركة (ميليشيات عسكرية) حفر الأنفاق وأسس المخافر الأمامية خارج مدينة "داحوك"، قرب الحدود التركية. وبالرغم من الشكاوى التركية والتأمينات الأمريكية ابتداء، رفضت الولايات المتحدة إزالة معاقل PKK. كما امتنعت واشنطن أيضا عن إعطاء أي موافقة ضمنية على خطط الطوارئ التركية.
الاجتماعات التركية الأمريكية الأخيرة
كانت هناك بعض الاجتماعات في الفترة الأخيرة لمناقشة حالة العراق. ولكن انشغال الأمريكان وهدفهم الرئيس حاليا هو توفير الأمن للانتخابات، وأما تنفيذ ضربات عسكرية ضد معاقل حزب العمل الكردستاني فهذا غير وارد على الأقل في الفترة الراهنة.
وتشتكي تركيا بأن الولايات المتحدة عملت القليل في العراق لإحباط عزيمة P KK وثنيه عن محاولاته لطرد السكان التركمان من كركوك، أَو لمنع حوادث اختطاف متكررة وحالات قتل العمال الأتراك في العراق. وتخشى تركيا بأن انتصارا ساحقا من قبل الشيعة العراقيين في انتخابات يناير يمكن أن يشجع الأكراد العراقيين على تعزيز كيانهم "نصف المستقل" في شمال العراق.
في سبتمبر ٢٠٠٤ انفجر الخلاف علانية حول الهجمات الأمريكية على التوركمانيين في شمال العراق. حيث حذر وزير الخارجية عبد الله غول بأنه إذا لم توقف الولايات المتحدة هجماتها على "تل عفار، المدينة تركمانية الواقعة في ملتقى طرق تركيا والعراق وسوريا، فإن أنقرة قد تسحب دعمها للولايات المتحدة في العراق. وبرز خلاف آخر بشأن المجازر الأمريكية في الفلوجة، حيث إن عددا من البرلمانيين وعموم الشعب التركي شجبه واستنكره.
وفي المحصلة، فإن الاختلافات الحالية حول الحرب بقيادة الولايات المتحدة على العراق بين حلفاء الحرب الباردة، تشكل أعراضا لتغير المعادلة الإستراتيجية في المنطقة وفي أماكن أخرى من العالم.
قلق تركى من تطورات الاوضاع فى مدينة كركوك العراقية
قنا
أنقرة - أعربت السلطات التركية عن قلقلها ازاء تطورات
الاوضاع فى مدينة كركوك العراقية ومحاولات الاكراد لتغيير الوضع
الديموغرافى للمدينة لصالحهم.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الخارجية التركى نامق طان الذى أكد على
وجود تسجيلات اصطناعية وغير شرعية فى قوائم الاقتراع داعيا جميع الجهات
المعنية بالموضوع الى مراقبة الوضع من أجل اجراء انتخابات شفافة لانها
ستكون نقطة تحول مهم للشعب العراقى لتقرير مصيرهم وقال تركيا دعمت
العملية السياسية ضمن هذا الاطار. وشجعت جميع فئات الشعب العراقى
للمشاركة فى الانتخابات القادمة. كما وفرت للمغتربين العراقيين فى تركيا
كافة الوسائل لادلاء بأصواتهم من هنا.
بيان رقم (٤) صادر عن الاضراب السلمي والمدني
نهنىء العالم الاسلامي بمناسبة عيد الاضحى المبارك ونتمنى لشعبنا الراقي التقدم والرفاهية ولشعبنا التركماني العزيز تحقيق اهدافه المشروعة.
مع اطلالة صباح اول ايام عيد الاضحى المبارك وبعد اداء صلاة العيد داخل خيم الاضراب استمرت فعاليات الاضراب واستقبال المهنئين ومساندي الاضراب داخل الخيم وتقاطرت وكالات الانباء (الاسيوشيتدبرس، جيهان،NTV، TRT، رويتر، دوغان ،SKYTURK TV ، جريدة صوت القرى(
لاجراء اللقاءات واستيضاح اراء المواطنين التركمان المشاركين في الاضراب .
ومع ان الاضراب قد لقى صدى واسعا في الراي العام الوطني والدول فاننا نؤكد استمراره لبيان عدم استقلالية المفوضية وانحيازها مجبرة او طائعة...