الجبهة التركمانية العراقية في برلين - برلين

الي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات – بغداد
الى بيتر أربن مدير برنامج المنظمة الدولية للهجرة
الي المنضة الدولية للهجرة – عمان
الي المنضة الدولية للهجرة - برلين

مما كان يحز في نفس المواطن التركماني العراقي في زمن صدام حسين هو معاملته دائما كمواطن من الدرجة الثانية بل وحتى الثالثة ، وقد عانى من هذا التهميش والاقصاء لمدة الكثر من خمس وثلاثون عاما ، وسلبت حقوقه القومية والوطنية والاجتماعية ، وحتى اللغة التي هي من سمات اي قومية ، مورست علية الضغوط ليتخلى عنها وتسجيل نفسه كقومية عربية او كردية ، والا فممنوع عليه شراء اي بيت او عقار او تنفيذ اي مشروع تجاري باسمه، وهذا كان السبب دائما في ان تسعى الحكومة جاهدة الى التقليل من عدد التركمان ، واظهار نسب مزيفة وغير حقيقية عن حجم هذه الشريحة. ولو سألت المواطن التركماني : لماذا كانت الحكومة تعاديك ؟ لاحتار ولم يجد الجواب.
القومية التركمانية التى يقارب عددها الثلاثة ملايين هي قومية هادئة ومتحضرة، وتسعون في المائة منهم مثقفون ويحملون الشهادات العالية، ولم يحدث على مدى تأريخ العراق ان حملت السلاح في وجه السلطة وكانت دائما تفضل الحوار المتحضرعلى استعمال العنف ، وقد تكون هذه هي احدى الاسباب التي جعلت سلطة البعثيين تستضعفها وتمارس بحقها كل هذا التهميش والاقصاء.
وبعد زوال السلطة القمعية ، استبشرنا خيرا ونحن نرى ونسمع كلمة الديمقراطية ، وحقوق الانسان، ودولة القانون تتردد كثيرا على الالسن، وظننا ان نهاية صبرنا سيكون خيرا ، ولاول مرة سنشعر اننا مواطنون من الدرجة الاولى حالنا حال القومية العربية والكردية .
ولكن للاسف هذا لم يحدث فالتهميش والاقصاء مازال ساريا بطريقة او اخرى ، وعدم الاعتراف بهذه الشريحة تظهر جلية وواضحة للعيان بالافعال وليس بالاقوال ، فالمنظمة الدولية للهجرة في خارج العراق، التي هي من المفروض حيادية ومستقلة، تعمدت ان لا تنشر الافيشات(ألأعلاانات) المكتوبة باللغة التركية منحازة بهذا الى فئة معينة ، ولم تعين العدد الكافي من الموظفين التركمان بالرغم من مراجعاتنا المستمرة وتقديمنا اعتراضات سابقة بان هناك موظفين من القومية الكردية قدموا اوراقهم على انهم من القومية التركمانية لاجادتهم اللغة المذكورة ، وعدد التركمان الفعليين الان لا يتجاوز ١٪ وهؤلاء يمارس عليه الضغوط والاقصاء والمحاربة النفسية من قبل الموظفين الاكراد الذين يهيمنون على قاعة التسجيل في برلين كولن ميونخ منهايم وفي جميع محطات اقتراع في ٧٤ موقعًا في ٣٦ مدينةً في ۱٤ بلداً في الشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، وأوربا وأستراليا وهذا للاسف الشديد تصرف لا يبشر بالخير ويؤدي الى الحنق والغضب ، ونحن مظطرون في الايام القادمة الى القيام بحملة لجمع تواقيع اكثر من مليون شخص للاعتراض على هذه الممارسات البعيدة عن الديمقراطية والحيادية والمساواة في حقوق المواطنة

عن تركمان العراق
غانم عبداللة عثمان
ممثل الجبهة التركمانية- برلين

رويترز

دافوس - قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الخميس ان الانتخابات التي ستجرى في العراق يوم الاحد لن تكون ديمقراطية تماما ولن تقضي على العنف او تساعد في اشاعة الاستقرار في البلاد.
واضاف للصحفيين في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي "ليس من الممكن وصف هذه الانتخابات بانها ديمقراطية تماما" مشيرا الى ان جماعة دينية عرقية رئيسية وهي العرب السنة قررت عدم المشاركة فيها.

الرياض السعودية

انقرة - للمرة الأولى تسمح رئاسة الأركان التركية بالنقل المباشر لمؤتمراتها الصحافية التي تعقدها للإعلان عن مواقف الجيش فيما يتعلق بالأمور الحساسة للدولة في تركيا.
ففي المؤتمر الصحافي المباشر الذي استمر قرابة ساعتين تناول نائب رئيس الأركان التركي الفريق أول ايلكر باشبوغ قضية كركوك.
ودق نائب رئيس الأركان التركي جرس الإنذار مرة أخرى حول العراق بصفة عامة وكركوك بصفة خاصة، حيث أشار عشية الانتخابات العامة إلى احتمال حدوث اشتباكات في كركوك، وإلى أن مثل هذا التطور قد يكون الخطوة الحاسمة لحرب أهلية شاملة في العراق، ووجه القائد التركي تحذيرات في هذا الشأن إلى كل من الولايات المتحدة والحكومة العراقية وإلى السلطات المحلية في شمالي العراق.
وقال الفريق أول باشبوغ: إذا اعترفت كافة المجموعات العرقية بنتائج الانتخابات في العراق فلن تكون أي مشكلة. أما إذا اعترفت بها مجموعات ولم تعترف بها أخرى عندئذ ستكون هناك مشاكل من بينها الصدام والقتال، وركز نائب رئيس الأركان التركي على الوضع الذي ينذر بالخطر في كركوك ليقول: لدينا معلومات مؤكدة عن قيام حملة حشد كردي كبير تؤدي إلى تغيير كبير في البنية الديموغرافية بالمدينة، وعن وصول عدد الأكراد الذين دخلوا كركوك إلى ثلاثمائة وخمسين ألفاً، ومن المؤكد ان هذا العدد أكبر بكثير من عدد الأكراد الذين اخرجوا من تلك المنطقة في عهد النظام البائد، ولن تقبل المجموعات العرقية الأخرى نتائج الانتخابات الوشيكة في مثل هذه الظروف.
وفي مقابل ذلك تطرق نائب رئيس الأركان إلى وضع التركمان في المنطقة، وأوضح بأنهم أقل تلك المجموعات تنظيماً واستعداداً للدفاع عن أنفسهم، وأقلها تجهيزاً وتسليحاً وتساءل قائلاً: فما العمل إذن؟ انهم أهلنا واخواننا، ولن نقف مكتوفي اليد تجاه ما ينتظرهم.
أما بالنسبة لقضية قبرص فقد أكد نائب رئيس الأركان التركي على أن رأي الجيش يتطابق مع رأي الحكومة التركية، وأن أي فرد من القوات التركية لن يسحب من الجزيرة قبل أن يتوصل جانبا النزاع إلى حل سلمي دائم.

رويترز

م/ رسالة
بعد التحية والاحترام

لقد بينا في رسالتنا السابقة الى سيادتكم تفاصيل التطورات الخطيرة التي حصلت على صعيد انتخابات مجلس محافظة كركوك، ولازلنا على يقين بان هذه التطورات سوف تغير مجرى هذه الانتخابات ونتائجها وتجعلها لصالح قومية معينة مسبقا ً.
وفي رسالتنا هذه نعرض على شخصكم الكريم هذه النقاط، راجين ملاحظتها والاهتمام بها في هذه الفترة العصيبة من مسيرة الديمقراطية في العراق، وهذه النقاط هي كالتالي :-
١- مراعاة خصوصية محافظة كركوك لقطع الطريق أمام المحاولات التي تهدف الى تغيير ديمغرافية هذه المدينة، وفي رأينا أن أفضل طريق لتحقيق ذلك هو التأكيد المستمر على أن يكون اشتراك الناخبين في مجلس محافظة كركوك على أساس احصائية ١٩٥٧.
٢- لأجل منع التجاوزات التي قد تحصل في يوم الانتخابات، نرجو العمل على غلق الطرق التي تربط محافظة كركوك مع محافظتي ( السليمانية وأربيل ).
٣- نرجو التحقق من أسماء الناخبين في محافظة كركوك ومقارنتها بأسماء الناخبين في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك لتفادي حصول تكرار اشتراك الناخبين من هذه المحافظات في انتخابات مجلس محافظة كركوك.

وتقبلوا منا وافر الشكر والتقدير...

الموقعون
١- الجبهة التركمانية العراقية
٢- مجلس تركمان العراق
٣- حزب توركمن إيلي
٤- حزب العدالة التركماني
٥- الحزب الوطني التركماني
٦- الحركة الاسلامية لتركمان العراق
٧- حركة التركمان المستقلين
٨- حركة الوفاء لتركمان العراق
٩- الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق
١٠- رابطة عشائر وأعيان التركمان

نتسأل ماذا قدمت الجبهة التركمانية منذ سقوط النظام البائد ولحد اليوم؟
١- لقد قامت الجبهة بتوحيد وحشد الشارع التركماني وضم الأحزاب السياسية التركمانية تحت راية واحدة
٢- إرسال مئات من الأشخاص المصابين بأمراض مستعصية إلى خارج القطر لغرض تلقي العلاج اللازم.
٣- العمل الجاد والحث على استرداد حقوق التركمان المغتصبة من قبل النظام البائد.
٤- إرسال حوالي المئات من الطلبة من مختلف المراحل الدراسية إلى خارج القطر لإكمال دراستهم هناك.
٥- بناء مجمعات سكنية في مختلف مناطق كركوك والقرى المجاورة لها وذلك لتوفير السكن المناسب للمهجرين التركمان.
٦- توزيع معونات إنسانية على العوائل المتعففة في مختلف أرجاء العراق وبالأخص في مدن تلعفر والنجف والفلوجة وكركوك والقرى التابعة لها.
٧ - صرف رواتب شهرية لعوائل شهداء التركمان والمتضررين من قبل النظام السابق وكذلك تأمين رواتب شهرية للأيتام والأرامل والمعوزين وأر سال العشرات منهم إلى بيت الله الحرام . ٨- حفر أبار المياه في القرى والأرياف التابعة لمحافظة كركوك وصلاح الدين ومناطق أخرى من العراق.
٩- بناء عشرات المدارس في مختلف مناطق التركمان وتدريس الطلاب التركمان بلغتهم الأم ( لغة التركمان ) في مئات المدارس المخصصة لهم.
١٠- بناء مستشفيات حديثة وعديدة في مختلف مناطق التركمان وأخرها مستشفى الشفاء في كركوك.

رويترز

الامم المتحدة (رويترز) - حذرت تركيا الامم المتحدة من "اتجاه مثير للقلق" من جانب الاكراد لتحويل الانتخابات العراقية المرتقبة إلى استفتاء على استقلال الشمال.
ويعود عشرات الالوف من الاكراد إلى منطقة كركوك الغنية بالنفط التي نقل اليها الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مستوطنين عراقيين عرب في محاولة للحد من نفوذ الاكراد في المنطقة.
وتركيا التي تربطها صلات بالتركمان في شمال العراق يعيش فيها أكراد قاتل من بينهم كثيرون من أجل اقامة وطن مستقل لهم.
وقال عبد الله جول وزير خارجية تركيا في خطاب للامم المتحدة صدر يوم الاربعاء دون أن يذكر الاكراد بالاسم أن محاولات تغيير التركيبة السكانية لكركوك استمر دون توقف من خلال "نقل غير مشروع لعدد كبير من السكان للمناطق المتنازع عليها والسيطرة على هذه المناطق باستعراض مباشر للقوة."
وتابع جول أنه في الانتخابات العراقية المقررة يوم الاحد "هناك ميل مقلق بنفس الدرجة يتمثل في جهود تحويل الانتخابات إلى استفتاء على الاستقلال في شمال العراق."
وكان خطاب جول لكوفي عنان الامين العام للامم المتحدة والجمعية العامة التي تضم ١٩١ دولة مؤرخا بتاريخ ٢٠ يناير كانون الثاني الجاري.
وكتب جول في خطابه يقول "لنكن في غاية الوضوح هنا...لا يمكن أن يحدث تخطيط لمستقبل العراق بشكل مجزء."
وأضاف "لو أن الذين يحرضون على مثل هذه النتيجة يتعلقون بأمل الا يتمكن العراق من البقاء موحدا في ظل الظروف الراهنة فانهم يرتكبون خطأ فادحا في التقييم."
وتابع "أنا على ثقة في أن الامة العراقية باسرها لن تسمح بحدوث ذلك."
وتم احتواء التوترات في الشمال بتواجد القوات الأمريكية ومجلس اقليمي شكلته الولايات المتحدة تمثل فيه الجماعات العرقية الاربعة الموجودة هناك.
وسيضيف الاكراد المهجرون الذين سيسمح لهم بالتصويت في المحافظات الشمالية نحو ١٠٠ ألف صوت ويضعون المجلس الاقليمي في يد الاكراد.
ويعتبر العديد من الاكراد هذا النصر خطوة نحو حكم ذاتي في المنطقة الكردية ويريدون أن يعترف به الدستور العراقي القادم

السفير اللبنانية

منيت الولايات المتحدة أمس بأكبر خسائرها البشرية في العراق عندما سقط ٣٧ قتيلا من جنودها في يوم واحد، في وقت اتسعت دائرة استهداف مراكز الاقتراع وأدت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى العراقيين، وذلك قبل أربعة أيام فقط من الانتخابات التي أعلنت حكومة اياد علاوي، في إطار التحضيرات لها، حظر تجول بدأ تطبيقه في كربلاء على أن يمتد إلى كافة أنحاء البلاد بدءا من يوم غد وحتى يوم الاثنين المقبل.
كذلك، منعت الحكومة العراقية الاقتراب والتجمع أمام مراكز الاقتراع وحظرت حركة السير بالقرب منها، في خطوة تأتي تحسبا لتنفيذ المجموعات المسلحة العراقية تهديداتها باستهداف كل من يشارك في عملية الاقتراع، وخاصة تنظيم <<قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين>> بزعامة ابو مصعب الزرقاوي الذي كرر التهديدات نفسها يوم أمس.
في هذا الوقت، دخلت تركيا على خط الأزمة المتفجرة في كركوك، فعبرت، على لسان جيشها، عن <<مخاوف أمنية>> إزاء هجرة مئات آلاف الأكراد إلى هذه المدينة ما قد يؤدي، بحسب قولها، إلى حرب أهلية ينتج عنها قيام دولة كردية مستقلة (تفاصيل ص ١٣).
وقال مسؤول عسكري أميركي إن ٣١ من عناصر مشاة البحرية الأميركية قتلوا في تحطم مروحية تابعة للمارينز في وقت سابق أمس في قرب الرطبة في غربي العراق.
وقال بيان للمارينز إن مروحية نقل من طراز <<سي اتش ٥٣>> كانت تقل جنودا للقيام بعمليات عندما تحطمت وقتل جميع من
كانوا على متنها. وأضاف مسؤول في مشاة البحرية <<لا توجد مؤشرات على سبب التحطم>>، مشيرا إلى انه لا يتم حاليا استبعاد تعرض المروحية لنيران معادية.
وقال قائد القوات المركزية الأميركية الجنرال جون ابي زيد إن الطقس الرديء كان سبب تحطم المروحية في الصحراء بينما كانت في مهمة تتعلق بالانتخابات، مشيرا إلى أن التحقيق في الحادث لا يزال جاريا.
وقد تحطمت في العراق ٣٣ طائرة على الأقل منذ الغزو الأميركي في آذار ٢٠٠٣، بينها ٢٠ أسقطتها المقاومة العراقية.
كذلك، أعلن الجيش الأميركي، في بيان، مقتل خمسة جنود من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) وإصابة ١٣ آخرين بجروح أمس <<في عمليات قتالية>> في العراق. ولقي أربعة جنود حتفهم <<في عمليات قتالية ضد قوات معادية في محافظة الانبار>> بينما قتل جنديان أميركيان وأصيب آخران في هجومين منفصلين في بغداد وقرب الضلوعية.
وأصيب سبعة جنود أميركيين بجروح في انفجار سيارتين مفخختين على طريق مطار بغداد الدولي بينما أصيب أربعة اخرون في انفجار سيارة مفخخة في تكريت فيما أصيب اثنان آخران في كمين قرب مدينة ديالا. كما أعلنت وزارة الدفاع الاسترالية، في بيان، أن ستة جنود استراليين أصيبوا بجروح في هجوم بسيارة مفخخة أمس في بغداد، بينهم اثنين في حالة خطرة.