المطالبة بالغاء القائمة رقم (۱۱) لأنها لا تستند الى قوانين المفوضية
حزب توركمن ايلي
الى/ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
بواسطة مكتب المفوضية في كركوك
م/ المطالبة بالغاء القائمة رقم (۱۱) لأنها لا تستند الى قوانين المفوضية
شابت العملية الديمقراطية الاولى من نوعها في تاريخ العراق الكثير من المخالفات والخروقات، ومن جملة ذلك ادراج اسماء وهمية لا يمت اصحابها بصلة الى ذوي الاستحقاق في الاقتراع، ومع كل ما جرى من احداث منافية للقوانين وحتى تعليمات المفوضية العليا المستقلة.
الا ان قائمة الناخبين المقدمة تحت رقم (۱۱) التي فيها أعداد كبيرة من الناخبين هي تاج على راس المخالفات، وذلك لانها قدمت بعد انتهاء التأريخ المقرر لتسليم القوائم، كما ان الذين ادرجت اسمائهم فيها ليسوا مسجلين في احصاء عام ۱٩٥٧ والتي اشترطت المفوضية ان تكون لديهم لكي يحق لهم الاشتراك في انتخابات مجلس محافظة كركوك.
ان هذا العمل المخالف للقوانين يرمي الى الوصول الى تحقيق ترجيح كفة جهة معينة على حساب الجهات الاخرى وصولا ً الى نغيير الواقع الديموغرافي للمدينة.
ولما كان ذلك مخالفة صريحة للقوانين، نطالب بإلغاء المرقمة (١١) وتنزيل عدد المقترعين من مجموع أعداد الناخبين في كركوك واجراء ما يترتب على ذلك واعلامنا بإجراءاتكم مع التقدير...
العراقيون يهددون بحمل السلاح للمحافظة على هوية كركوك
الفرات-العراقية
يخيم شعور بالاحباط على الغالبية العظمى من شرائح المجتمع العراقي في ظل تصاعد الاصوات القيادية الكردية المطالبة بتكريد كركوك عبر طرد العرب منها تحت مسميات ومبررات كثيرة مشددين على ان هذه التوجهات تمثل عودة لسياسة فرق تسد على قاعدة جديدة من التطرف العنصري وهو مايمثل سرطانا لايجوز السماح له بانتهاك الجسد العراقي الموحد مؤكدين بانه ليس من مصلحة اي فصيل سياسي ان يدفع العراقيين الى خيار واحد اما القبول بسياسة الامر الواقع التي تنتهجها قيادات الحزبين الكرديين او الدخول في مواجهة وطنية للمحافظة على هوية كركوك العراقية فذلك سيدخل العراقيين في معركة داخلية لايستفيد من نتائجها غير اللاهثين وراء زرع النعرات العرقية والطائفية بين لبناء شعب معروف بتسامحه وروحه الوطنية العالية.
دعوة تاخي
الى الاخوة التركمان في الخبهة التركمانية العراقية نظرا لما حصل في يوم
الانتخابات في جنوب وغرب كركوك (العرب)من حجب و سرقة لصناديق الاقتراع حيث
حرم ٩٥٠٠٠ ناخب عربي من الادلاء باصواتهم .. سنعلن حالة الاضراب و العصيان
المدني في قضاء الحويجةوتوابعه كافةلحين صدور قرار باعادة الانتخابات في مدينة
كركوك كلها وعليه قررنا دعوتكم للتضامن معنا لما وقع عليكم من ظلم وجور
اثناء الانتخابات ملاحظة:نرجو الاتصال بنافي بناية مجلس في قضاء
الحويجة...الشارع العام /مقابل مستشفى الحويجة العام
ملاحظة/ان امكن الاتصال بالاخوة التركمان في تلعفرو العياضية وباقي المناطق
ويستمر تكريد كركوك
في خطوة اعتبرها العرب والتركمان في كركوك استفزازية قام اللواء أنور قائد الحرس الوطني في محافظة كركوك باستبدال جميع آمري السرايا من العرب والتركمان باخرين اكراد، كما دخلت قوة من الحرس الوطني قوامها ۲٠٠٠ جندي من السليمانية الى كركوك، وفي حوزتهم اسلحة ثقيلة
(مدافع الهاون وقاذفات وغيرها) بخلاف قوات الامن في كركوك الذين لا يمتلكون سوى اسلحة الكلاشنكوف حيث كانت هذه القوة من افراد البشمركة سابقا ويتميز هؤلاء الجنود بارتداء قبعات حمر . وافاد كبار ضباط الشرطة في كركوك بان الامن اصبح كله في يد الحرس الوطني وقد تعاد مجزرة سنة ١٩٥٩ مرة اخرى. يذكر أن قائد الشرطة وقائد الحرس الوطني والمحافظ في مدينة كركوك كلهم من القومية الكردية
في حديث لممثلها في دمشق لــ "اللــواء":
الجبهة التركمانية تحذر من خطورة الوضع في كركوك
اللــواء - ناهد الحسيني
دمشق - حذر ممثل الجبهة التركمانية العراقية في دمشق أرشد الصالحي من خطورة الوضع في كركوك، متوقعاًً حصول مأساة بشرية ومجازر دموية في كل لحظة، وذلك بسبب التصرف الخاطئ من قبل الإدارة الأميركية•
وتمنى الصالحي في حوار مع "اللــواء" أن تؤدي الانتخابات الى تشكيل حكومة وطنية لا تتأثر باهواء وتطلعات بعض القوى الحزبية الضيقة للحصول على منافع لطوائفهم ولقومياتهم•
وفي ما يلي نص الحوار:
هل باعتقادكم ان نتائج الانتخابات ستفضي الى تشكيل حكومة عراقية شرعية تمثل كل أطياف الشعب العراقي؟
- الانتخابات النزيهة والحرة لا بد أن يرضى عنها الشعب والمجتمع الدولي، فيما اذا كانت تعبر عن الآمال الحقيقية للشعب •• وإننا في العراق وعلى الرغم من حداثة تجربتنا العملية في هذا المضمار نتمنى أن تفضي الانتخابات الى تشكيل حكومة عراقية وطنية من دون أن تميل هذه الحكومة الى تأثير القوى الكبرى والى اهواء وتطلعات بعض القوى الحزبية الضيقة في الحصول على منافع لطوائفهم ولقومياتهم على حساب الآخرين••• واعتقد أن تكرار العملية القديمة والمحاصصة في توزيع المناصب وتولي أشخاص ليس لهم بعد نظر واسع سوف يدفع العراق والمنطقة الى أتون حرب أهلية لا مناص منها•
باعتقادكم من هم المرشحون الأوفر حظاً لمنصبي رئيس الجمهورية والوزراء المنبثقين عن الجميعة الوطنية؟
- على من يعتلي صهوة منصب رئيس الجمهورية أو الوزراء أو رئيس الجمعية الوطنية يجب أن يكون من عاشقي ومحبي العرق وأهله•• وان لا يفكر في يوم من الأيام استخدام لغة الحرب والوعيد بين أطياف الشعب العراقي ومن الأجدر أن يكون تكنوقراطياً ومناضلاً سابق في خندق المعارضة العراقية من الداخل من دون أن يكون قد تم تهيئته في دوائر الغرب وأجهزته الاستخبارية••• وعلى حد علمي بأن السيد (الباجه جي مرشح لمنصب رئيس الجمهورية والدكتور اياد علاوي لنفس منصبه والدكتور ابراهيم الجعفري أو السيد حسين الشهرستاني لمنصب رئيس الجمعية الوطنية)؟
ما هو الوضع في كركوك وهل سمح للتركمان في كركوك بالمشاركة في الانتخابات وما هي نتائج زيارة أرميتاج الى المنطقة والذي تمخض عنها مشاركة ١٠٠٠٠٠ كردي وما هو قراركم بالمشاركة في الانتخابات؟
- الوضع في كركوك بلغ من الخطورة بحيث نتوقع حصول مأساة بشرية ومجازر دموية في كل لحظة والسبب في ذلك التصرف الخاطئ من قبل الادارة والقنصلية الأميركية••• كركوك هذه المدينة الحساسة ليست بالنجف ولا بالفلوجة أو بالموصل•• كان ينبغي أن ينتبه اليها الساسة العراقيون ان كانوا فعلاً وطنيين•• كان عليهم أن لا يحاولا محو شعب بأكمله وخصوصيتهم التركمانية في مدينتهم العراقية مثلما البصرة عربية والسلمانية كردية•• ولكن•• وبكل أسف بعد ٩ نيسان ۲٠٠٣ وقبل هذا التاريخ تعرضت هذه المدينة الى صهر عرقي ومصادرة أراضٍ وأملاك للتركمان من خلال هدم قرى بكاملها مثل (تسعين وبشير) التركمانتين•• ولكن غياب الإعلام العربي والعالمي حال دون أن يعلم المجتمع الدولي حجم المعاناة التي كنا نعيشها•• وفي سياق متصل•• فقد تم استقدام الآلاف من العوائل العربية الى كركوك وذلك لتغيير ديموغرافية المدينة ولكن وبعد زوال النظام ودخول القوات الأميركية الى كركوك حيث ظهرت بدأت حالة أخرى وجديدة الا وهي النزوح الكردي من أطراف المدينة وحتى من خارج العراق وازدادت تسارعاً مع مطلع عام 2004 وبتشجيع ودعم بعض القوى والأحزاب السياسية الكردية تحت غطاء مظلة الحرية والعدالة والديمقراطية بحجة أن هؤلاء كانوا مرحلين أيام النظام البائد وبذلك جاءت مشاركة الـ ١٠٠٠٠٠ كردي الذين لا يملكون أية وثائق ثبوتية تؤكد انهم من كركوك•• هذه العملية بمنزلة تقديم أراضي كركوك هدية على طبق من ذهب• حين تحولت قضية المرحلين من مشكلة اجتماعية الى سبق سياسي للحصول على أكثر مقاعد في مجلس محافظة كركوك••• وقد كان قرارنا حول المشاركة في الانتخابات الذي جاء بعد ان عقد (أئتلاف جبهة تركمان العراق) مؤتمراً صحافياً في بغداد بتاريخ ۲٠٠٥/۱/٢٥ وذلك لكشف حجم المؤامرة في محاولة ابعاد جبهة تركمان العراق من ممارسة حقها السياسي في تحقيق مطالب الشعب التركماني وهذا يدل أولا وأخيراً على عدم حيادية المفوضية العليا المشرفة على الانتخابات•
كيف تقيّمون الوضع الانتخابي للعراقيين في سوريا•• وكم كان حجم التعاون السوري بهذا الخصوص •• وعدد المصوتين؟
- لم تكن مشاركة العراقيين الموجودين في سوريا مشجعة بالرغم من قيام الحكومة السورية بتهيئة كل الأجواء المناسبة لإنجاح العملية الانتخابية بدءاً من التعاون مع منظمة الهجرة الدولية••• وتخصيص الصحف الرسمية والإذاعات لتشجيع الناخبين العراقيين وانتهاءً بحماية المراكز الانتخابية، وأعتقد أن عدد المصوتين كان غير مشجعاً قياساً لعدد العراقيين المتواجدين والذي بلغ بين ١٤٠٠٠ الى ١٦٠٠٠ حسب علمي•