(سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام توفيقه
بسمه تعالى وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قبل كل شيء نسأل عن صحتكم ، ونرجو من الباري عز وجل ان يجعلكم من انصار قائم ال محمد (ص).
سيدنا الجليل ... نحن التركمان نتابع اخباركم واراءكم بشكل مستمر ، ولاننسى مواقفكم الشفافة في هذا المقطع الحساس من تأريخ القضية العراقية ولاسيما حيال الانتخابات القادمة . كما اننا على قناعة بأن مرجعيتكم الحكيمة تمثل خيمة يلتقي عندها كل العراقيين وليس الشيعة فقط ، وعليه فأننا على ثقة بان قضية التركمان تحتل حيزا ملحوظا ضمن اهتمامكم بالقضية العراقية ، والى ذلك فعندما نكون امام مفصل او منعطف مهم فاننا نلتقي ونتشاور مع الكيانات السياسية والمرجعيات الدينية على امور مشتركة ، وهكذا الحال بالنسبة لتعاملنا وتفاعلنا مع مرجعيتكم الحكيمة ، حيث نرى بكل وضوح انكم قد فتحتم باب الحوار مع الاخرين بدعوتكم جميع العراقيين الى المشاركة بالانتخابات اولا ثم انتخاب الاصلح ثانيا .
ونحن قد لبينا دعوتكم ورشحنا قائمة انتخابية باسم ) جبهة تركمان العراق ( والتي تضم ثمانية كيانات سياسية بالاضافة الى شخصيات تركمانية مستقلة . ومن ثم فقد ثبت عندنا في الايام الاخيرة عن طريق معتمديكم ووجهاء مناطقنا بعد لقائهم الاخير مع اعضاء مكتبكم في النجف الاشرف ، انكم اوجبتم ) على صعيد العراق( التصويت لصالح الائتلاف العرقي الموحد وتركتم الخيار للناس في انتخاب قائمتهم المفضلة على صعيد مجالس المحافظات .
وقد تلقينا هذه الاراء لسماحتكم ببالغ التقدير ، غير ان مانعانيه مع اشتداد الدعاية الانتخابية هو وجود جماعات لاتستسيغ الفصل بين الامرين كما تفضلتم . وهذا مما يثير القلق ويزعزع الثقة بين التركمان) الشيعة واهل السنة (، في حين نحن بحاجة ماسة الى رص الصفوف للحيلولة دون نجاح الاطراف التي تستقوي بالاجانب لاجل الانفراد بالسلطة وتغيير المعادلات القومية التي تهم مستقبل المناطق التركمانية بصورة خاصة ومستقبل العراق بصورة عامة .
وعلى هذه الارضية نرجو من سماحتكم حث معتمديكم الافاضل واشقاءنا الشيعة المرشحين ضمن قائمة ) الائتلاف العراقي الموحد ( للعمل على مداراة التركمان ) الشيعة واهل السنة ( على حد سواء في حملتهم الانتخابية ) في كركوك وديالى والموصل وصلاح الدين ( لكي لا نفسح المجال امام المتربصين بتكرار تجربة احتكار السلطة وخلق طغاة جدد .
وكلنا امل بأن نلمس من سماحتكم العون والتسديد ، والحمد لله رب العالمين .
حزب توركمن ايلي / ائتلاف جبهة تركمان العراق
سعادة السفير الفرنسي السيد برنارلد باجولية المحترم
تحية طيبة وبعد :
علمنا من خلال وسائل الاعلام بانكم اعلنتم في الملتقى الذي اعدته السفا رة الفرنسية في بغداد لممثلين عن الاحزاب السياسية العراقية ، عن دعوتكم لملاكات الاحزاب البالغ عددها (۱٤) حزبا للاطلاع على واقع الديمقراطية ولدعم الروابط والعلاقات بين الشعبين العراقي والفرنسي .
ونحن اذ نشكركم على هذه المبادرة ، نود الاستفسار عن وجود احزاب تركمانية ضمن قائمة الاحزاب المذكورة ، حيث ان التركمان يشكلون جزء اساسي من الشعب العراقي ، وعليه اذا كانت دعوتكم تشمل احزاب تركمانية فانها تعتبر بادرة مشكورة ، واما في غير هذه الحالة فنعتقد بان مبادرتكم سوف تبقى مبتورة وربما تؤدي الى شعور التركمان بالغبن في هذا المجال .
وختاما .. نتمنى لكم التوفيق في كل ما يخدم العلاقات بين الشعبين الفرنسي والعراقي .
جبهة تركمان العراق
بيان من مركز حقوق الإنسان في العراق - المقر العام بغداد حول الانتخابات في العراق
أن العراق يشهد ولادة أول تجربة ديمقراطية حقيقية في تاريخها وبما أن نجاح أي تجربة ديمقراطية في أي مكان في العالم يعتمد على مدى احترام حقوق الإنسان التي نصت عليها مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي اقرها دول العالم وأثبتت في المواثيق الدولية, وبما أن المساواة في حقوق والواجبات هي أحدى مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان , لذا من الأجدر على المفوضية العليا للانتخابات أن لا تهمش بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في خصوص المطبوعات والإرشادات حول الانتخابات في العراق بلغات العربية والكردية والإنكليزية فقط لان ذلك يتناقص تماما روح الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يراد تجسيدها على الواقع في العراق الجديد . أن من حق جميع القوميات وبغض النظر عن تعدادها وموقفها الدميغرافي في العراق أن تتمتع بحقوقها المشروعة وابسط مقومات تلك الحقوق هي استخدام اللغة الخاصة بأية قومية كوسيلة تعريف في مسألة مهمة وهي مسألة الانتخابات في العراق. ومع احترامنا لما نص عليه قانون إدارة الدولة العراقية المؤقتة من اعتماد اللغتين (العربية والكردية) كلغتين رسميتين للدولة , ولكن كان ينبغي على المفوضية العليا للانتخابات إدراج اللغات ( التركمانية والكلدو اشورية ) ضمن مطبوعات الخاصة بالانتخابات ونحن بدورنا كمنظمات المجتمع المدني نناشد الحكومة العراقية المؤقتة والمفوضية العليا للانتخابات الاهتمام وأخذ بنظر الاعتبار واعتماد كافة اللغات بما يخص العملية الديمقراطية في العراق الجديد وان يتمتع جميع القوميات في ولادة الديمقراطية دون التهميش
.
مركز حقوق الإنسان في العراق – المقر العام بغداد
مكتب العلاقات العامة
اعلان من الجمعية الثقافية لتركمان العراق في هولندا
بالتعاون مع اللجنة المسؤولة من الانتخابات العراقية في منظمة الهجرة الدولية فرع هولندا تقيم جمعيتنا ندوتين بتاريخ ٦⁄١⁄۲۰۰٥ و ۱٣⁄١⁄٢٠٠٥ في مدينة امستردام وفي العنوان التالي:
BC de meeuw Motorwal 300
1021 PH Amsterdam
حيث تقوم الاختصاصيون في اللجنة المذكورة بتوضيح جميع القضايا المتعلقة للانتخابات من كيفية ادلاء الصوت والعناوين المطلوبة والوثائق والمستمسكات التي يجب ان تكون مع الناخب حتى يتسنى له المشاركة في التصويت.
للمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بارقام الهواتف التالية:
٠٦١٤١٨٧٧٨٦
٠٦١٦٨٨٨١٧٢
٠٦٤١٢٩٥٠٩٦
أرميتاج لوزير الخارجية التركي: أوضاع تركمان كركوك تتعرض للتغيير بالقوة
الشرق الأوسط
انقرة - اقر مساعد وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج خلال محادثات مع وزير الخارجية التركية عبد الله غول في انقرة امس بان وضع الاقلية التركمانية في مدينة كركوك تعرض للتغيير «بالقوة»، واضاف مشيرا الى اعمال التهجير التي تعرضت لها المدينة «انها امور يجب ان تصحح في القانون الاداري المؤقت.. لاصلاح الاخطاء التي ارتكبت في حق كل الذين تم تهجيرهم».
وقال مسؤولون اتراك ان المباحثات بين ارميتاج وغول ركزت على «نقطة خلاف» بين الدبلوماسيتين التركية والاميركية وهي السياسة التي يتبعها اكراد العراق في مدينة كركوك، والتي تهدف وفقا لانقرة الى طرد السكان التركمان منها. وقال ارميتاج للصحافيين اثر لقائه مع غول ان «الكثير من مكونات الشعب العراقي رأت وضعها يتغير بالقوة ومن بينها بالتأكيد التركمان وايضا الاكراد انفسهم الذين طردوا الى حد ما من كركوك». وكان نظام صدام حسين قد قام بطرد الكثير من الاكراد من كركوك في حملة لـ«تعريب» المنطقة. ولكنه قال «انه يجب اصلاح الأخطاء التي ارتكبت في حق كل الذين تم تهجيرهم».
وقال دبلوماسي تركي رفيع طالبا عدم ذكر اسمه «شددنا على مخاوفنا بشأن كركوك»، مضيفا «اوضحنا ان لدينا مخاوف جدية من الجهود الرامية الى تعديل التركيبة الديموغرافية واكدنا ان ذلك سيؤدي الى مشاكل خطيرة».
واستنادا الى هذا المصدر، فان ارميتاج اكد لغول انه سيبحث هذه المسألة مع مسعود بارزاني وجلال طالباني زعيمي الحزبين الكرديين الرئيسيين في العراق والحليفين للولايات المتحدة. من ناحية اخرى، تناولت المحادثات بين الطرفين قضية المتمردين الاكراد الاتراك الذين يتخذون من شمال العراق مراكز لهم. وقال ارميتاج «سنعقد اجتماعا ثلاثيا نأمل أن يكون في المستقبل القريب هنا في أنقرة لبحث قضية (متمردي) حزب العمال الكردستاني برمتها».