البرزاني (العاقل) وحرب تحرير كركوك من الإحتلال العراقي
أعلن مسعود البرزاني - لافض فوه - أنه على إستعداد لخوض حرب مع اى قوه محليه أو إقليميه أو دوليه من أجل إستعادة كركوك الكرديه لحضن الوطن الأم كردستان مؤكدا على أن كركوك هى قلب كردستان وأنه ليس لديه الإستعداد للتنازل عن المدينه التي مات فى سبيلها البرزاني الخالد، وفى الوقت الذي شعر فيه الكتاب الشيفونيين من أمثالي بالإنزعاج من مثل هذه التصريحات البالغة الرقه والتي تعبر عن مدى الحب الأخوي و التآخي القومي والحس الإنساني الذي يحمله السيد مسعود فى مكنون صدره تجاه العراق والعراقيين وهي التصريحات التي لايقوى على فهمها والوقوف على مراميها وما تحمله من زخات الحب المنهمر الكتاب الحاقدين من امثالي ومعي بقية الطابور الحاقد من كتاب العدو العراقي المحتل لكركوك المحتله.
ونظرا لأنه كثيرا ماتحدث أخطاء فى الترجمه قد تؤدي للإنحراف بالمعني مابين لغة وأخرى وأنه ربما قام مترجم جاهل او شوفيني حاقد (مثلي) بترجمة عبارات الحب والغزل والسلام التى تفوه بها البرزاني إلى المعنى المعاكس أي الحرب والإقتتال، قام بعض الكتاب العراقيين والعرب(الغير شوفينيين) من أصدقاء الكورد بكتابة عرائض الإسترحام المزينه بعبارات الغزل والهيام فى القائد الضروره والبطل الهمام بن برزان (العاقل) كي يكذب أو ينكر ماورد على لسانه أو يعلن أن ذلك كان زلة لسان فما كان من البرزاني الخالد إلا أن وجه لهم صفعات متتاليات من لدنه الكريم بأن أكد فى أكثر من مناسبه أن جنابه العالي ومقامه الكريم على أتم الإستعداد وبمعونه من اخيه البشوش الطلعه دونالد رامسفيلد وشقيقه خفيف الظل شارون بن عزرائيل لقبض أرواح العدو العراقي المحتل لكركوك البرزانيه الخالده وإعادتها الى حضن الوطن الأم كردستان الكبرى الممتده من روسيا حتى سوريا، ولم يكتف البرزاني بذلك بل أصر على القيام بجوله خارجيه تشمل تركيا وسوريا وربما بلدان اخرى ليعلن بكل اللغات بما فيها التركيه والعربيه عن مشروعه العظيم لتحرير مدينة كركوك من الإحتلال العراقي الجاسم على صدرها منذ فجر التاريخ، وهكذا أجاب القائد الضروره بلطفه المعروف والذي ورثه كابر عن كابر على رسائل الغرام والحب والهيام التي صاغها له كتابنا العرب ممن يسمون أنفسهم باصدقاء الكورد وأكد لهم بانه لايعرف سوى ثقافة السحل ولغة الدم وتعليق الجثث على أعمدة الإناره واغصان الأشجار فهي ميراثه الخالد عن المرحوم والده وأنه مطالب بالمحافظه على هذا الميراث من الضياع والإندثار إلى أن تحرر كركوك من يد غاصبيها العراقيين وتعود بما في جوفها من براميل النفط ونيران بابا كركر الأزليه لتنير منزل الأسره البرزانيه الخالده.
وإذا كان مسعود البرزاني قد أفصح بما لايدع مجالا للشك عن فكره الإنساني العالي وما يحمله من مشاعر الحب والود تجاه الغزاه العراقيين المجرمين المحتلين لمدينة البرزانيين الخالده كركوك، فإننا بإنتظار أن يعلن جوقه الكتاب العرب ممن يتسترون خلف شعار (اصدقاء الكورد) عن رأيهم في تلك التصريحات التي جري تأكيدها اكثر من مره وبأكثر من لغه وإلا فإنه من حقنا أن نصفهم بجماعة المنافقين، فالكاتب الذى يحترم قلمه لايجعل من نفسه بوقا لعصابات المرتزقه الذين جعلوا من انفسهم رهنا للقوى الأجنبيه الساعيه لتجزئة وطنه ومحاربة قومه وبني جلدته، إن مطلبنا من هؤلاء الكتاب الذين تحملنا من زلات أقلامهم الكثير هو فقط الإعلان عن مواقفهم من تصريحات البرزاني والتي أكدها فى أكثر من مناسبه بأنه على إستعداد لشن الحرب من أجل إستعادة كركوك (العراقيه) وضمها إلى مايسمى بكردستان ولايعني ذلك أننا ضد الصداقه مع الشعب الكوردي النبيل.
بل نؤكد على دعمنا لتلك الصداقه وأن جل مانريده من هؤلاء الكتاب هو أن يفرقوا بين الشعب الكوردى العظيم وعصابات القتله بالوراثه المسيطره على شمال العراق وأن يعلنوا موقفهم الواضح والصريح من إعلان الحرب على العراق والعراقيين الذي جرى تأكيده أكثر من مره وبأكثر من لغه من قبل حبيبهم (العاقل) مسعود البرزاني.