لم نفاجئ ولم نتعجب عندما مُدت ايدٍ أثيمة لتنال منكِ يابنت الزهراء في حادث مؤسف وانت في مأمورية تجاهدين من اجل دينك لاطفاء نار الفتنة هذا ديدن قاداتك وساداتك، ونحن مطمئنون ان مثل هذه الاعمال الاجرامية والاحقاد السفيانية لا تهز من ارادتك العلوية ولا تنال من عزيمتك الحسينية، انتِ من سلسلة الطيبين الاطهار عليهم السلام (ما منا إلا شهيد أومسموم).
نجيتِ من نار اعداء الوطن والانسانية هذا فضل الله علينا وعلى الشعب العراقي، سلامتكِ أفرحنا وأعطانا صمودا واستمرارية من اجل الاسلام ومن اجل عراق افضل ولكن هزّنا ومن الاعماق المصاب الجلل الذي ألمَّ بكِ وبنا ألا إستشهاد ابنكم البار وهو ابننا وابن الطائفة المظلومة. . . فانا لله وانا اليه راجعون. . . هاهي سيدتكِ زينب (ع) وهي قدوتك تقدم بيدها الشريفتين فلذة كبدها قربانا من أجل العقيدة والدين الحنيف في يوم عاشوراء، وانت كذلك ياام علي فقد قدمت علي قربانا من اجل الاسلام، فسلام عليه يوم ولد ويوم عاش من اجل الاسلام ويوم استشهد صابراً محتسبا.
فجزاكِ عن الاسلام افضل الجزاء وحفظكِ من كل مكروه واخذ ايدينا وايديك الى ما فيه صلاح المؤمنين من اتباع علي والحسين.
بهذه المناسبة الاليمة يتقدم الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق خالص التعازي وأحر التأسي، اطمئني وقري عيناً بان اخوانك الاسلاميين التركمان في شمال العراق ومعهم كل الشيعة في العراق لايهدئون بالا ولا يسكنون حالا إلا لينتقموا من كل ظالم مدت يداه لتنال من المؤمنين من ابناء الطائفة من امثال علي.