مصلحة التركمان في... (لا صوت يعلو فوق صوت التركمان)
ميثم البشيري
رغم محاولات تهميش دورهم السياسي والتقليل من نسبتهم السكانية... ورغم المكائد والدسائس والمؤامرات التي تستهدف وحدتهم وتحاول تشتيت صفوفهم... ورغم عمليات الاغتيال والتصفيات الجسدية لقياداتهم ورموزهم وتهشيم وتحطيم شواهد قبورهم وتخريب آثارهم ونسف أماكنهم المقدسة في كركوك وطوزخورماتو من قبل أزلام الصهيونيين البرزاني والطلباني... اجتمع التركمان شيعة وسنة.. إسلاميين وقوميين.. علماء دين وأكاديميين.. رجالاً ونساءً.. شيوخاً وشباناً.. فقرروا توحيد الكلمة والخطاب.. وصمموا على نيل الحقوق الكاملة للتركمان.. وعزموا على تجاوز المصلحة الحزبية الضيقة لأجل المصلحة العامة للشعب التركماني.. فهنيئاً لكم وحدة الصفوف والكلمة هذه.. وهنيئاً لكم مؤتمركم هذا مؤتمر الوحدة التركمانية.. وهنيئاً لكم بعدد ذرات تراب توركمن ايلى.