تشابهات بين المشروع الاسرائيلي والمشروع الكردي في العراق
جمعية تركمان العراق
هامبورغ ـ المانيا
لقيت دعوة ارييل شارون ليهود العالم بالهجرة الي اسرائيل واستيطانهم في الارض المحتلة فلسطين رغبة مشابهة لدي القيادات الكردية في العراق باتخاذهم نفس الاسلوب الاستعماري والصهيوني والتي مارسها الصهاينة قبل نصف قرن، وها هو التاريخ يعيد نفسه ولكن باختلاف المكان والزمان.
وعند قراءة السياسة الكردية المتبعة في شمال العراق نجدها مشابهة في التطبيق مع الاسلوب الصهيوني ولكن باختلاف في الاسماء: كردستان بدلا من اسرائيل. سنعرض لكم حول هذا التشابه الصهيوني الاستعماري الدلائل التالية:
في اسرائيل: الهجرة غير الشرعية من جميع دول العالم الي فلسطين. في كردستان: الهجرة غير الشرعية من ايران وتركيا وسورية الي شمال العراق.
في اسرائيل: ممارسة اسلوب الاغراءات المالية لشراء الدور والاراضي.
في كردستان: ممارسة نفس الاسلوب بل زادوا علي اسيادهم في تهديد وقتل العرب والتركمان والآشوريين.
في اسرائيل: اللجوء الي التهديد والقتل والاعمال الارهابية في فلسطين.
في كردستان: اللجوء الي نفس الاعمال الارهابية في كركوك ـ موصل ـ بعقوبة وقسم من مدن العراق.
في اسرائيل: تزوير الوثائق وتحريف الحقائق التاريخية لفلسطين.
في كردستان: تزوير هويات النفوس والاحوال المدنية ووثائق الطابو والتلاعب في حقائق وتاريخ المنطقة وتبديل جغرافيتها.
في اسرائيل: ابتزاز مشاعر العالم من خلال تضخيم جريمة المحرقة النازية لغرض الحصول علي مكاسب سياسية.
في كردستان: ابتزاز مشاعر العالم من خلال تضخيم جريمة حلبجة للحصول علي نفس المكاسب الصهيونية.
هذه نقاط التشابه بين الصهاينة وقيادات الاكراد علما ان هناك اكثر من ذلك ولعل الخطر القادم من الاكراد يتمثل في تسريبهم العداء والانتهازية وهم لا يتورعون عن خيانة العراق والشعب العراقي متي وجدوا الفرصة المناسبة.