المجلس الشيعي التركماني

بسمه تعالى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا

كيف سيكون منظر الاسلاميين الشيعة، ولاسيما اصحاب العمائم (واغلبها سوداء) المنخرطين في هذه الحكومة المشبوهة او أحد مشتقاتها المسـماة بالمجلس "الوطني"، والتي خلت من رجال دين غيرهم. . . مسلمين أو مسيحيين، عندما تتصفح الاجيال القادمة كتب التاريخ بعد مئـة سنة مثلا؟
فسيرون صورهم وهم يتوسطون المقاعد، في الحكومة، بين عميل متصهين واخر عنصري سفاح وثالث افتى احد مراجعنا (ووالد أحدهم) بانه كافر ملحد

ونستجوبهم
اذكروا امتيازا واحدا او وقفة فخورة واحدة قدمتموها لمذهبكم وشعبكم من خلال تواجدكم في الحكومة هل كنتم سببا في الحفاظ على قطرة دم طاهر من شيعي اراد سفكها السيد المحتل؟
هل كففتم دمعة يتيم او أرملة او ثكلى دفن احبائهم ومعيلهم في المقابر الجماعية او السجون؟
هل كنتم سببا في رد العدوان عن ضريح من تدعون انكم شيعته؟

بل العكس
فاول فعلكم هو توقيعكم، طوعا، على هظم حقوقنا، وتنازلكم عن مقاليد وطننا لمن ولائه لغيره، وبالتالي يسرتم ظلمنا والاعتداء علينا
وبعدها كنتم سببا في جلب الاهانات لنا ومن ثم سكوتكم عليها
ووقفتم عاجزين قتل الأرملة وقطع الماء عن اليتيم وقصف المدن الامنة وانتهاك المقدسات
بل كنتم الشريك بالاعتداءات بتواجدكم المستمر في الحكومة التي أستمدت بكم الشرعية والديمومة لجرائمها
واخيرا كانت مصافحة رأسكم، في الحكومة، لشر خلق الله تعالى واعداهم لدينه، وانتم وكأنكم في حل من اية تكليف في عدم اعتراضكم على هذا الحرام والاستخفاف العلني بالدين والشعب والوطن لتكون ايديكم فوق يده وهو يصافح من يصافح. . . فهو رئيسكم وانتم في حكومته وفي مجلسه
لا نرى تفسيرا لمواقفكم هذه الا انها نابعة اما عن سذاجة واما خيانة (للمذهب والشعب والوطن). وليس من المعقول ان تكونوا انتم ومستشاريكم واعضاء احزابكم واقربائكم ومن يمولكم كلهم سذج في ان واحد

المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www. tsc. ٤shia. net
turkmansc@yahoo. com