منذ ان سقطت بغداد في التاسع من ابريل عام ٢٠٠٣ والعالم اجمع ينتظر مرحله ما بعد السقوط ( سقوط حكم البعث ) فهل يحدث ما مكانت تتوقعه الولايات المتحده وتتمناه من ترحيب شعبي بمن خلصهم من حكم الطاغيه صدام حسين الا ان الرياح دائما تاتي بما لاتشتهيه السفن فبعد ايام معدوده من الفرحه المفتعله التي ادارها الاحتلال وبجداره بمساعده بعض العراقيين المأجورين لاظهار نوع من الفرحه للعالم لاقناع العالم بصدق الرؤيه الامريكيه في احتلال العراق . الا انه سرعان ما تحولت تلك المظاهر الكاذبه الي طوفان من المقاومه الوطنيه التي اظهرت للعالم وبصدق ان الشعب العراقي ما كان ولن يكون يوما من الايام يحيي ولو في جو من الحريه والرفاهيه وبلاده مقهوره ومحتله من اجنبي هكذا يخبرنا التاريخ علي مر الزمان بدات المقاومه العراقيه وكنا يوميا ننتظر نتائج تلك المقاومه التي اسفرت وبصدق عن تخلي شريك اساسي لامريكا في الحرب نعم فقد سحبت اسبانيا قواتها من العراق بعد ضغط شعبي رائع ضغط شعبي ذو اراده واعيه مفحمه بالقوة اسفرت عن تغيير رئيس الوزراء الاسباني لياتي رئيس جديد يقسم القسم الرئاسي يليه مباشره قراره الجريء بسحب القوات من العراق وهكذا استمرت المقاومه العراقيه في انزال الخسائر وتكبيد المحتل خسائر لا قبل له بها سواء خسائر ماديه ام خسائر معنويه افقده الثقه في حكومته وقادته الذين قادوه الي فيتنام جديده في القرن الحادي والعشرين قرن الحريه ودعاه السلام والحريه( تنتهك حكومات وتزل شعوب ). وعلي الرغم ما تحدثت عنه عن المقاومه العراقيه التي هي ايضا التي كانت خط الدفاع الاول في وقف الزحف الامريكي لاستكمال مخططه الاجرامي بغزو سوريا وايران كانت هلي السبب الرئيس في سد شهية الاحتلال في ذلك الا انني اري صورا بل اشباح جعلت المتتبع العادي للاحداث بالعراق يتهم المقاومه العراقيه بالتجاوز في الوسائل المستخدمه في مقاومتهم لذلك اردت ان اتحدث عن هؤلاء تحت مسمي اشباح المقاومه العراقيه الذين يقومون باعمال خطف وقطع روؤس دون ادني محاكمه للمختطفين او ذنب اقترفوه
المقاومه العراقيه هي تلك الذي اجبرت دول علي اعاده التفكير في وضعها بالعراق هي تلك التي تابعناها في الفلوجه تقاتل بشرف وجه لوجه من اجل هدف سامي هو العراق ووحد ته وحريته اما هؤلاء الخاطفين ومشعلي النيران ومخربي المصالح والمصانع وانابيب البترول فان المقاومه منهم بريئه هؤلاء اشك في انتماءهم للعراق هؤلاء هم من وجدوا في هذا الجو المتاذم بالعراق مسرحا لهم من اجل الخطف والتخريب هؤلاء هم السجناء الذين اخرجوا من سجونهم هؤلاء هم ال ٣٠٠ الف اجرامي الذين قدر لهم الخروج من سجونهم هؤلاء هم المستفيدين فعلا من الغزو الامريكي الان اري اننا نستطيع ان نفرق بين المقاومه الشرعيه التي ينتهجها المخلصين من ابناء الشعب العراقي والاعمال الاجراميه التي يقوم بها خفافيش الظلام اشباح المقاومه
E