التركمان في قائمتين ليس انقساما بل هو ديمقراطية شعب اصيل
عباس توركمن - مجلة تركمان العراق
عندما اقرأ كتابات الاخ صبري طرابيه حول الشعب التركماني احس بانني امام قلم تركماني يحب هذا الشعب. . . .
فجزاك الله يا اخي صبري خير الجزاء.
رغم كل التحفظات التي يدونها التركمان على الانتخابات فانهم سيشاركون حتما لمنع اي تهميش اخر لدورهم الوطني واثبات وجود هذه القومية الاصيلة.
وعند الامعان في سطور مقالة السيد صبري طرابيه بعنوان (انقسام غير مقبول لدى الحركات التركمانية ذات التوجه القومي) من على صفحات الانترنيت اروم ادراج هذه الملاحظات ادناه ونرجو ان يتسع صدر السيد طرابيه لها:
اولا: اؤيد تاييدا مطلقا الدعوة الى الاتحاد الاسلامي وحركة الوفاء لاستخدام طريقة المناورة واعطاء الضوء الاخضر (بل ادعوالى اصدار الاوامر) لناخبيهم بمنح اصواتهم لقائمة تركمانية معينة لكون التركمان من خلال هذين الحزبين قد ضمنوا اربعة مقاعد من مقاعد البرلمان المقبل ضمن الائتلاف الذي دخلوا فيه وهذا يحقق نصرا قوميا للتركمان.
ثانيا: اما بالنسبة للحركة القومية التركمانية وجبهة تركمان العراق. . في المسألة ليست منافسة الحركة للجبهة فالمعلوم ان الحركة القومية التركمانية كانت السباقة في الدعوة الى اشتراك التركمان بقائمة موحدة تضم شخصيات ورجال دين وعلماء وكل ما يتكون منه الشعب التركماني من شرائح اجتماعية مختلفة دون الاصرار على ترشيح كوادر الحزب لانفسهم منعا للتنافس الحزبي داخل الشعب التركماني.
وقد خاطبت الحركة جميع الاحزاب التركمانية بمقترحات ايجابية عديدة من اجل الاتفاق والوصول الى قناعة سليمة مشتركة لدى الطرفين حول تشكيلة القائمة التركمانية الواحدة.
لكن اختلاف وجهات النظر على الشخصيات في القائمة حال دون الاتفاق على قائمة موحدة للتركمان وهذا لا يعني وجود اختلاف فكري او سياسي بين القائمتين.
ثالثا: ان المشاركة التركمانية بقائمتي الحركة القومية التركمانية وجبهة تركمان العراق هي الوجه المشرق لاحد اهم تطبيقات الديمقراطية مما يؤدي الى مشاركة اوسع واعم لجميع التركمان.
وان وجود القائمتين يبعث على ايجاد منافسة حرة شريفة من اجل اختيار الافضل الذي سيسعى لتقديم الجهد الخير من اجل خدمة الشعب التركماني .
ولو تصفحنا تاريخ الجهتين (الحركة والجبهة) لوجدنا ان لهما وزنان متساويان على الساحة العراقية وبالاخص الساحة التركمانية.
فبالرغم من العمر القصير لاعلان الحركة القومية الانتخابية الا انها كانت تعمل بجد حتى قبل الاعلان عنها واستطاعت ان تثبت وجودها الجماهيري في الاعتصام امام مبنى مجلس الحكم المنحل والملحمة التي سطرت هناك ونقلتها وكالات الاعلام الى مختلف مناطق العالم. . . بالاضافة الى المسيرات الجماهيرية وحملة المساعدات الانسانية لاهالي الفلوجة والوقفة الرائعة مع ابناء شعبنا في تلعفر لكونها اول تنظيم تركماني دخل تلعفر مرات عديدة حتى اثناء القصف على هذه المدينة التركمانية ناهيك عن قوافل المواد الغذائية والطبية لابناء شعبنا في تلعفر.
والجبهة التركمانية معروفة لدى الناس ايضا رغم بعض الانتكاسات التي اصابتها فهي ايضا رافد مع الحركة القومية التركمانية يصب في نهر المصالح العليا للشعب التركماني النبيل.
في الوقت الذي نسجل اعتزازنا العالي لمواقف السيد صبري طرابيه لاهتمامه بالحركات والاحزاب التركمانية وخاصة الحركة القومية التركمانية نرجو منه دوام التواصل معنا والله الموفق.