اعتقد أن الجملة التي تفوه بها موفق الربيعي القيادي السابق في حزب الدعوة الإسلامية ومستشار الأمن القومي العراقي وعضو الائتلاف الوطني العراقي الموحد، تستحق أن يقف عندها تركمان العراق. تلك الجملة كانت (كركوك مدينة كردستانية). ثلاثة كلمات تصدر من انسان يقول ويفعل أي شئ للحصول على كرسي من كراسي الحكم الملعونة. اليس من حقي وحقكم ايها التركمان العراقيون ان نطالب الائتلاف العراقي الموحد الاعتذار نيابة عن احد مرشحيه؟ فان كان الائتلاف لا يؤمن بتهميش التركمان وتقسيم العراق فليقل للربيعي اصمت. لان هذه الكلمات الثلاثة تحمل في طياتها الكثير من المعاني منها: حرب اهلية، مجازر دموية، تقسيم العراق. . . الخ. فارجو ان اطمئن ويطمئن التركمان على مستقبلهم ومستقبل العراق وأن يعلموا ما هي نظرة الائتلاف العراقي لهم ولمصير مدينتهم ووجودهم في العراق الجديد، وليبعد الله عنا مكر الربيعي وامثاله المتملقين. . واقول:
حسبي الله ونعم الوكيل. . . . حسبي الله ونعم الوكيل. . . . حسبي الله ونعم الوكيل. . . .