يشارك الشعب التركماني في الانتخابات العراقية القادمة يوم ٣٠ كانون الثاني ٢٠٠٥ بثلاثة قوائم وهي:
١. قائمة (الجبهة التركمانية العراقية): وتضم هذه القائمة التي تحمل الرقم (١٧٥) كل من الأحزاب والتشكيلات التركمانية التالية:
أ. حزب توركمن إيلى برئاسة السيد (رياض صاري كهيه)
ب. الحزب الوطني التركماني برئاسة السيد (جمال محمد الله ويردى شان)
ج. الحركة الإسلامية التركمانية برئاسة السيد (د. سامي محمد دونمز
د. حركة التركمان المستقلين برئاسة السيد (كنعان شاكر عزير آغالي)
ه. حزب العدالة التركماني السيد (أنور بيراقدار).
٢. قائمة (الائتلاف العراقي الموحد): وهذه القائمة التي تضم الأحزاب والتشكيلات السياسية الشيعية الكبيرة ك:
حزب الدعوة الإسلامية
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
منظمة العمل الإسلامي
وغيرها. كما وتضم تنظيمين تركمانيين أيضا هما:
الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق بزعامة السيد(عباس البياتي)
حركة الوفاء لتركمان العراق بزعامة السيد (فرياد عمر عبد الله).
٣. قائمة الحركة القومية التركمانية بزعامة السيد (حسام الدين علي ولي توركمن): وتضم هذه القائمة التي تحمل الرقم (١٧٧) مرشحي هذه الحركة السياسية التركمانية التي لم تتحالف مع أية جهة سياسية تركمانية أو عراقية وبل تشارك الانتخابات بشكل مستقل.
فما هي هذه الحركة؟ ومتى تأسست؟ ما هو شعارها؟ ما هي مبادئها الأساسية؟ وما هي أهدافها؟ ومن هم قيادي هذه الحركة؟ وماذا تمكنت تحقيقها منذ دخولها كركوك بعد سقوط النظام الصدامي المقبور ولحد الآن؟
الحركة القومية التركمانية هي حركة وطنية عراقية تسعى لإقامة نظام ديمقراطي برلماني تعددي حر في العراق وتعتبر الحركة إن الإنسان العراقي هو الغاية الأسمى لبناء مجتمع مدني متحضر دون تمييز بسبب العرق أو الدين أو المذهب في عراق ديمقراطي موحد.
إن الحركة القومية التركمانية ولدت من رحم الأمة التركمانية العظيمة وتزامنت ولادتها مع الإضراب الطلابي والشعبي العام للتركمان في ١٩٧١. أي إنها تأسست في ذلك العام الذي شهد فيه كركوك أكبر التظاهرات الطلابية ضد النظام البعثي القمعي الفاشي. أي بعد عام من منح مجلس قيادة الثورة العراقية الحقوق الثقافية لشعبنا التركماني. هذه الحركة التي ولدت من رحم الأمة التركمانية الغاضبة على جرائم صدام ضد أبناءها الأبرياء وتصفية شبابها ومثقفيها في ظروف غامضة أو بعد اعتقالهم وتعذيبهم من قبل مديريات الأمن وخصوصا الشهيد المرحوم حسين علي ده ميرجي الملقب (تمبل عباس).
شعار الحركة عبارة عن خارطة العراق الموحد ويحتضنها هلال ثلاثي (ثلاثة أهلة) أحدهما في الجنوب والآخران في الشمال الشرقي والشمال الغربي
ويرمز شعار الحركة إلى ما يلي:-
خارطة العراق: هو الوطن الواحد الذي يعيش فيه العراقيون جميعا عربا وأكراد وتركمان وكلدان وآشوريين وأرمن ويزيديين وصائبة.
هلال الإسلام:- يرمز إلى نور الإسلام في إحقاق الحق والعدالة.
هلال العلم: يرمز إلى نور العلم والتحضر والتمدن.
هلال الوطن: يرمز احتضان الهلال لخارطة العراق إلى الوطن الواحد وان الوطن فوق الجميع.
مبادئ الحركة القومية التركمانية الأساسية:
أولا:- تعمل الحركة على تحقيق مبادئها وأهدافها ضمن عراق ديمقراطي موحد يضمن حقوق الشعب التركماني داخل العراق وفي المهجر.
ثانيا:- تعتمد الحركة على المثقفين الذين يمثلون انعكاسا حيا لأهداف الحركة وتؤثر تأثيرا واضحا في حماية الوحدة الوطنية والقومية.
ثالثا:-تتحقق الديمقراطية عن طريق الانتخاب المباشر بحرية لضمان كافة الحقوق وتتحقق المركزية بتنفيذ الأقلية لقرارات الأكثرية
رابعا:-رفض الاحتلال والعمل على إنهائه بالصيغ السلمية والحوار مع المنظمات
والأحزاب الوطنية العراقية.
خامسا:- التمسك بوحدة العراق أرضا وشعبا واقتصادا ورفض أي تقسيم على أسس
عرقية أو طائفية.
سادسا:- التأكيد على حق العراقيين في إدارة شؤونهم واتخاذ قراراتهم المستقلة في
حدود المصلحة الوطنية ومبادئ القوانين الدولية وممارسة شعائرهم بحرية
مكفولة بالقانون.
سابعا:- الوقوف بوجه الإرهاب الدولي و التمييز بين الإرهاب والمقاومة الوطنية
والتأكيد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال طبقا لما ورد في ميثاق الأمم
المتحدة مع مطالبة الأمم المتحدة والأسرة الدولية بوضع تعريف دقيق لمفهوم الإرهاب
ثامنا:- الالتزام بمبدأ مجانية التعليم بكافة مراحله وإلزاميته وتطوير التعليم
الجامعي بحيث يخدم مسيرة التنمية ودخول العراق في عصر المعلوماتية
وتقنيات الاتصال.
تاسعا:-احترام الحقوق الثقافية لجميع المكونات في المجتمع العراقي ومنحها فرص تشكيل المؤسسات التي تحفظ تراثها في أطار الحضارة الموحدة للمجتمع العراقي.
عاشرا:- تمكين المرأة العراقية بكل الوسائل للإسهام في حياة المجتمع والمشاركة في أنشطته المختلفة في المواقع القيادية بحيث لا يتعارض مع القيم الاجتماعية.
إحدى عشر:- النظر إلى الأسرة باعتبارها نواة المجتمع ومدرسة أجياله والعمل على دعم بنيتها الاجتماعية والاقتصادية وتعميق دور المرأة في التعاون والمشاركة والتكافؤ مع أخيها الرجل.
اثنا عشر:- يستمد هذا النظام اسمه من متطلبات التنظيم للحركة واعتبار العلاقات بين أعضاء الحركة علاقات مبدئية في كافة المستويات مع مراعاة الأمور الآتية:
١:-احترام حق العضو في المشاركة في حياة الحركة ومصيرها بالاشتراك في انتخاب هيئاتها والإسهام بحرية في مناقشة كافة شؤون الحركة.
٢:-اعتبار رأي الأكثرية هو المقياس الوحيد لمصلحة وموقف الحركة منه.
أهداف الحركة القومية التركمانية:
تعمل الحركة على تحقيق الأهداف التالية:-
أولا- العمل على قيام نظام وطني ديمقراطي يلبي حاجة الشعب في المساواة والعدالة لكل القوميات.
ثانيا- بذل الجهود من أجل وضع دستور دائم للبلاد يقوم على أساس الثوابت التي تحفظ الهوية العراقية.
ثالثا- أنشاء جيش وطني محترف مؤهل للدفاع عن الوطن وحماية مصلحته.
رابعا- التأكيد على استقلالية القضاء وإيجاد نظام قضائي بعيد عن الشبهات بما يحقق الوصول إلى الحق والعدل.
خامسا- تأسيس جهاز قضائي يعتمد على النزاهة والكفاءة والحياد أساسا في تعيين القضاة والاهتمام بجهاز متخصص للادعاء العام قادر على الدفاع والتعبير عن مصالح المجتمع.
سادسا- مراجعة كل القوانين والأنظمة السائدة منذ تأسيس الدولة العراقية والعمل على تحديثها بما يتلاءم مع روح ومفاهيم العصر.
سابعا- تأكيد مسؤولية الدولة على جميع الموارد النفطية وغير النفطية والنظر في المشاريع كافة من الري والموصلات والماء والكهرباء بما يؤمن استقرار تلك المشاريع وزيادة كفاءتها الإنتاجية ونموها
ثامنا- أعطاء حيز كاف للنشاط الاقتصادي الخاص وحمايته وتوفير مستلزمات نموه وتطوره.
تاسعا- القضاء التام على ظاهرة الفقر وتوفير مستوى اقتصادي لائق إنسانيا لكل مواطن عراقي.
عاشرا- تطهير المناهج الدراسية من كافة المضامين التمييزية والاعتماد على مبدأ التفكير الحر والإبداع.
إحدى عشر- توفير الخدمات الصحية المجانية حتى يتمكن المواطن من الحصول على الخدمات الطبية والدوائية فضلا عن تطوير الصناعة الدوائية الوطنية.
اثنا عشر- حث وسائل الإعلام على تغيير الصورة النمطية التقليدية للمرأة والعمل على
تقديم صورة المرأة المنجزة بدلا عنها.
مؤسس الحركة القومية التركمانية السيد حسام الدين علي توركمن معروف بنضاله الدءوب لدى المواطنين التركمان في عموم العراق ودوره البارز في تشكيل العديد من النوادي والجمعيات والمنظمات التركمانية في كركوك وخصوصا إتحاد طلبة وشباب التركمان في مقرها قرب غرفة تجارة كركوك. ونادي التركمان الرياضي، والجمعية التركمانية، ووضعت الأسس والقواعد الرئيسية لجمعية ضباط التركمان وإتحاد أدباء التركمان وإتحاد المعلمين التركمان وجمعية رجال أعمال التركمان وإتحاد الحرفيين التركمان. وقد ساندت الحركة بقوة جميع التشكيلات التي تخدم الشعب التركماني. وستبقى الأيام من ٢٦/٢ إلى ١/٣/٢٠٠٤ شاهدة على نقاء وإخلاص الحركة القومية التركمانية حيث إنها الأيام الخالدة في تاريخ الشعب التركماني أيام الإضراب عن الطعام والاعتصام الجماهيري أمام مبنى مجلس الحكم. وكانت الحركة القومية التركمانية أول تشكيل تركماني يدخل مدينة تلعفر التركمانية أثناء تعرضها للقصف. وهي أول من أرسلت المساعدات الإنسانية والدوائية من أمام مقرها مجاور غرفة التجارة إلى الفلوجة. وتذكرت وستتذكر دوما شهدائنا سواء في كركوك أو آلتون كوبري وتلعفر وجميع مناطق توركمن أيلي. والحركة القومية التركمانية ممثلة بكوادرها وعلى رأسهم حسام الدين توركمن المدافعة الحقيقية الوحيدة عن حق الشعب التركماني في كافة المحافل وبكل ما أوتيت من قوة. هذه هي الحركة القومية التركمانية التي اختارت ممثليها لمجلس محافظة كركوك والمجلس الوطني العراقي من بين أبناء الشعب التركماني وليس من قيادي الحركة.
تشكيلات الحركة القومية التركمانية
١- تجمع القوميين التركمان M. T. T
٢- اتحاد طلبة وشباب تركمان العراق I. T. G. B
٣- نادي التركمان الرياضي T. S. K
٤- جمعية رجال الأعمال التركمان
٥- الجمعية التركمانية الثقافية والاجتماعية
٦- التيار القومي التركماني المستقل
٧- التنظيم النسوي التركماني المستقل
بالإضافة إلى المناضل التركماني الكبير السيد حسام الدين علي توركمن فللحركة قياديين معروفين في نضالهم السري في العراق أيام الحكم الجمهوري والصدامي الفاشي الظالم والعلني في خارج القطر وشمال العراق بعد جعلها منطقة آمنة في عام ١٩٩١ وبعد سقوط النظام البعثي الدكتاتوري. ومن أمثال أولئك القياديين عز الدين آلب آرسلان، منير برهان القافلي، كنعان كفرلي، آيهان قصاب أوغلو، برهان ده ميرجي، كوجوك صلاح، نيازي شكر بك اوغلو، سنان كوبرولو، صباح الدين خانجي اوغلو، احمد كركوك أوغلو ومن مرشحي الحركة للانتخابات القادمة كل من الدكتور طلعت شكر سونمز، المحامي طارق زينل كوبرولو، الدكتور آيدن خالد، الدكتور تورهان كتانة وغيرهم من المناضلين التركمان الذين يعرفونهم التركمان بنضالهم الدائم وتصديهم للأنظمة الدكتاتورية الفاشية السابقة من أجل نيل حقوق الشعب التركماني ورفع الظلم عنهم والاعتراف بهم كمكونة أساسية ثالثة في العراق بعد أشقائهم العرب والكرد.
ولا يخفى على أحد بأن قائمة الحركة القومية التركمانية هي الأخرى المرشحة لتنال الفوز وتمثيل الشعب التركماني في المجلس الوطني العراقي الجديد بالإضافة إلى مجلس محافظة كركوك. نتمنى لحركتنا القومية التركمانية التي يناضل قيادييها من جل غد التركمان المشرق في عراقنا الجديد، عراق الوطن الواحد لكل العراقيين دون تفريق قومي أو طائفي أو مذهبي. عراق الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات الفوز العظيم وخدمة وطننا وشعبنا التركماني المظلوم ألذي حرم من كافة حقوقه الثقافية والإدارية والسياسية والاجتماعية. والذي عان ولا زال يعاني من ظلم وتجاوزات وانتهاكات الحكومات السابقة والجهات العنصرية الحاقدة والطامعة والعميلة للأجنبي وخدمة وطننا والمشاركة في بناءه وأعماره وأن يجنبنا ويجنب شعب العراق من المؤامرات الخبيثة والمخططات الخارجية التي ترمي إلى تقسيم بلادنا وإضعافه وأن ينصرنا على أعدائنا وأعداء الإسلام جميعا وما النصر إلا من عند الله الناصر العظيم.