هو نوع من الجنون, ولا عيب أن يُجن الإنسان لفترة قصيرة لما يرى من مخانيث الشيعة والسنة في مجلس بريمر على حد سواء.
يرأس لجنة دستور العراق فؤاد معصوم العنصري الكردي الذي أول ما يسوق لنا هو دستور الإسرائيلي نوح فيلدمان
محمود عثمان يمثل حمص الطبايخ في كل لجنة ومناقشة وعلاقات خارجية.
مسعود بارزاني لرئاسة كردستان ليشرف على التسليح الإسرائيلي للبيشمركة و لتستمر أقوى العلاقات مع الممول الجديد, في خبرته في الاغتيالات وشفط ا خر التكنولوجيا العسكرية الأمريكية.
جلال طالباني إلى بغداد لرئاسة الحكومة ليكون الشمال العراقي مستعمرة إسرائيلية رسمياً وباقي العراق منطقة نفوذ إسرائيلية, وحصلنا على (إلى الفرات) ولم يبق سوى (من النيل).
لاشيء يلقلق في العالم باسم العراق كوزير للخارجية, سوى الكردي الانفصالي هوشيار زيباري.
ومن يمثلنا في الأمم المتحدة هو رئيس حكومة طالباني الانفصالي برهم صالح.
والان جاء دور أعلى منصب في الجيش العراقي العرمرمي الذي لا يزيد على الألفين وتمرد نصفه, فقد أسند لانفصالي قاتل ضد جيش العراق لثلاثين عاماً وجاء الوقت ليمنع بناء جيش جديد تحت المظلة الأمريكية, عرفاناً بالجميل, لأن (البيشتمن) قاتلوا مع المحتلين ضد أبناء البلد ويعدون بالمزيد في الكوفة والنجف أشرف بقاع البلاد, أسند أعلى منصب في الجيش للمدعو بابكر زيباري!!!!
والحبل على الجرار.
سيتكرم بريمر على الربع الشيعة وطائفيي السنة (ضد الشيعة فقط طبعاً), بمناصب وزير البلاليع, ومعاون وزير الداخلية لشؤون الشاي, ووزارة التمريخ السياحية, ووزارة الكلكلة لحقوق الحيوانات الأليفة والمتوحشة, وهلم جرا
فيا أيها الأغبياء, ويا أيها الموتورون
إن كنتم بعتم دينكم ودنياكم لبريمر وشلته اليهودية, فماذا حصلتم بالمقابل, طالما أن الدنيا هي ما تريدون؟
أصحاب مشروع الوحدة والمقاومة عندهم ما يقولون, ويدعون أنهم يريدون كنس كل هذا, وتحكيم الانتخابات, والناس تنتخب مسئوليها كائناً من كانوا, ولن يكون أيا من الأسماء الكريهة السابقة منهم, والذين لن يبقوا إلا مع حراب الأمريكان.
ولكن أنتم مع بريمر!!! على ماذا حصلتم؟
لا تقولوا أن بريمر فعل معكم مثل ما فعل عبيد الله بن زياد, حين قال أعطيكم خمساً, فتصور المجرمون أنها خمس أكياس من الذهب, وبعد قتل الحسين (ع) أخبرهم أنها خمس تمرات!!!
فماذا أعطاكم بريمر بعد قتل العراق والوطن, والكل يضحك عليكم!!! حتى الدعي ابن الدعي صدام يضحك عليكم وهو يمضي أوقاتاً ممتعة مع الأمريكان في سجنه المدعى, بينما أنتم ترون ما بعتم دينكم ودنياكم وشعبكم ووطنكم من أجله يذهب إلى حلفاء إسرائيل, وكل ما نراه لكم, قبلة جلافيط يطبعها العلامة بحر النفط على وجه البول بريمر, الذي يتضاحك رفاقه أبناء اليهود بقولهم على قنو اتهم التلفزيونية, أن بريمر حصل على شاذ كهل!!!!! فالرجال عندهم لا يقبلون الرجال إلا إذا كانوا.........
لبئس ما بعتم به