تمَ بعون امريكا إستحداث علم وطني جديد, ضاربين عرض الحائط كل آمال وآراء وتطلعات الأقليات أو بالأصح الجاليات المتعايشه معنا مثل التركمان الطورانيين والآشوريين و الكلدان سكنه القوش فقط و العرب مُتمثلين بالفصيلين الشيعي(الإيرانيين) والسني(القادمين من الجزيره العربيه), وهذا التغيير هو الخامس ولافخر لأقل من تسعة عقود, فلا عَلم ملكي, ولاجمهوري قاسمي, ولابعثي عارفي, ولا صدامي ولاالله أكبر ولا هم يحزنون.
مستقبلاًَ سوف نحاول جاهدين استحداث علم جديد كل عقد من الزمن, وإن وافتنا الظروف بخير , سوف يكون التغيير سنوياً, وبما إننا في عصر العولمه فإن التغيير قد يكون فصلياً أو شهرياً وهذا أضعف الإيمان.
تفصيلات القرار:
اولاً: العَلم عباره عن قاعده بيضاء و هلال ازرق فاتح وخطين ازرقين و خط أصفر.
ثانياً: القاعده البيضاء تعني السلام لكل الجمهوريه مالم يتجاوز طموح الأقليات المذكوره أعلاه الخط الأحمر.
ثالثاً: الهلال الأزرق ويعني الدين الإسلامي بالفصيلين المذكورين آنفاً بغض النظر عن القوميه, مع محاكاتهِ للأقليه المُسماة بالتركمانيه لأن اللون (السماوي) يُذكرهم بالعينين الساحرتين للفنانه التركيه هوليا افشار في اغنية (ماوي ماوي) للفنان ابراهيم تاتلسس.
رابعاً: الخطين الأزرقين يعنيان دجله والفرات, ونؤكد انه ليس لذلك علاقه بالخطين المرسومين على العلم الإسرائيلي.
رابعاً: الخط الاصفر يُمثل اُمة الكُرد.
خامسا: لايوجد مايرمز الى الآشوريين او الكلدان لقِلتهم , ولكن يمكن إحتسابهم على أياً من القوميات المُتعايشه.
سادسا: يحق للأقاليم الفيدراليه عدم الإلتزام بالقرارات الصادره من المركز, ولكننا مجبرون على الإنصياع لما يقررون ايماناً منا بالديمقراطيه.
سابعا: سوف لا يُرفع اي علم قومي او طائفي سوى العلم الوطني.
يُعمل بهذا القرار من ساعتهِ و تأريخه.