علي الهادي طوزلاوي

اشك ان هذه المرحله من اهم المراحل التي يتسابق عليها الحركات والاحزاب لاجل نيل مكاسب سياسيه في الساحه التركمانيه التى من خلالها يتم تمثيل كل التركمان في المحافل السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه داخليا وخارجيا وهذه الدور القيادى لم يتم تحقيقه الابعد ان حققنا المرحلتين السابقتين هما وحده الصف ووحده الهدف التى نشرتا في الاعداد السابقه ويمكن الجزم ان هذه المرحله يتطلب امور كثيره يجب القيام بها حتى نتطلع الى انجاح عمليه التمثيل والحصول على اكبر قدرممكن من الاصوات الحره من الشعب التركمان.ولا يخفى على احد ايضاقوة الوحده بين التركمان عندما يتحقق يكون لها صدى بالغ الاهميه وعندها نكون قد انجزنا على ما عاتقنا من الامانه بصدق اتجاه الشعب التركمانىوعندها كذالك نكون عند حسن ظن الجميع ونختزل المسافه بين الاحزاب من جهه والشارع التركماني من جهه اخرى طالما بقينا قريبين على قلوب التركمان واقترح هنا بعض الخطوات العمليه لتحقيق من يمثل التركمان في الساحه السياسيه العراقيه دون المساس على ماهية اية حزب او حركه.
١ـ تعين شعبية ومكانة كل حزب او حركه في الساحه التركمانيه.
وهذه الخطوه يتم عن طريق اجراء انتخابات حره مستقله بين الحركات والاحزاب من بين الاخوه التركمان جميعا ً لاعلى اساس الافراد بل انتخاب حزب او حركه المفضله لدى كل تركمان وبهذه الطريقه يتم التوصل الى مكانة وشعبية كل حركه في الساحه التركمانيه ويظهر على الملأ النسبه الحقيقيه بكل حركه او حزب.
٢ـ تحديد تمثيل كل ٥٠,٠٠٠ نسمه ممثل واحد وباالنتيجه اذا ما فرضنا ٣ مليون تركماني يكون هناك ٦٠ فرداً من يمثل كل التركمان ومن هذه الافراد يمكن تشكيل مجلس تحضرى سياسي، كل حزب او حركه حسب كسب الاراء يرشح عن نفسه الافراد ليحتل كرسيا فى المجلس التحضيرى.
٣ـالانتخابات
ثم يرشح من بين التركمان جميعأ بدون استثناء دون الاخذ بنظر الاعتبار هذا الشخص او تلك من اى حزب كان من له الكفاءه والقابليه والأهليه والشعبيه المطلقه ومن ثم يتم الانتخابات من داخل المجلس السياسي من يمثل التركمان مثلا في البرلمان اوإداره مجالس البلديه،او تمثيل التركمان في الوزارات وباقتراع سري باشراف اطراف مستقله وبهذه الطريقه نكون قد توصلنا الى نتيجه ملموسه يرضى جميع الاطراف السياسيه بدون ان نمس او نتقمص من إرادة اى حزب او حركه بدون تضيع حق من حقوق الاحزاب او الحركات.
٤ـ المجلس السياسي يتم انتخابه كل ٤ سنوات.
٥ـ يتم تدوين شروط الواجب توفره بكل مرشح تركمانى على اساس التخصص والياقه والشعبيه والاخلاص
٦ـ التحضير لانتخابات صالحه على اساس متفق عليه من قبل جميع الاطراف.
وبعد ذالك يمكن التكهن عن فوائد هذه المشروع
١ـ تنافس الاحزاب والحركات فيما بينها لكسب ثقة التركمان باكثر قدر ممكن.
٢ـ إنزواء الاحزاب والحركات والاشخاص الداخلين على الشعب التركمانى الذين ليس لديهم رصيد يذكر.
٣ـ كفاح الاحزاب او الحركات او الاشخاص المستقلين من اجل أداء خدمه اكثر وهذا يودى الى إراءة مشاريع إنمائيه وخدميه كثيره.
٤ـ إظهار الطاقات الكامنه للشعب التركمانى من خلال ممارسة الديمقراطيه لاجل خدمه الشعب العراقى المجيد.