الارادة الدولية والاقليمية تساند لائحة الائتلاف العراقي الموحد
نقصد بالارادة الدولية والاقليمية الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية التي ساندت الشعب العراقي بحركاته واحزابه لاسقاط النظام البائد وساهمت لاقامته ايضا مؤسسات حكومية معينة ابتداءا من مجلس الحكم والمؤسسات التي تلته. . . وها نحن اليوم على ابواب اقامة مؤسسات حكومة انتقالية وفق بنود ومقررات قانون الدولة العراقية والذي يبت على ان يكون ۳٠/١/۲٠٠٥م انتخابات المرحلة الانتقالية.
فالارادة الدولية والاقليمية بحكوماتها ومنظماتها بادرت قبل سقوط النظام بدعم واسناد المعارضة العراقية لتهيئتها لاخذ زمام المبادرة بعد سقوط النظام فكانت الانظار متجهة للمؤتمر الوطني العراقي وللمجلس الاعلى وحزب الدعوة لاسلامية بكل اطيافه وكذلك لبعض الحركات والشخصيات الوطنية الاخرى , واستمرت هكذا في مؤتمر لندن واجتماعات صلاح الدين والذي تبنت القوى السته ألا وهم المجلس الاعلى وحزب الدعوة باطيافه الثلاثة والمؤتمر الوطني العراقي وحركة الوفاق الوطني والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني راية الدفاع عن العراق واسقاط النظام وكانت هكذا , بعد سقوط النظام كانت لهذه القوى الدور الفاعل والمؤثر للساحة لعراقية وكانت الارادة الدولية والاقليمية تساند كل تلك القوى وبقيت تساندها الى يومنا هذا. . . اذن فان الارادة الدولية والاقليمية تدعم وتساند لائحة الائتلاف العراقي الموحد وذلك بالاعتبارات التالية: ـ
١ـ ان في رأس لائحة الائتلاف العراقي الموحد هو حزب الدعوة الاسلامية بجميع اطيافه والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية وحزب المؤتمر الوطني العراقي وحزب تجمع الوسط ومنظمة بدر وحزب الفضيلة الإسلامي والحزب الوطني الديمقراطي الأول والإتحاد الإسلامي لتركمان العراق وحركة الوفاء التركمانية والتجمع الفيلي الإسلامي في العراق ومنظمة العمل الإسلامي وشخصيات اسلامية ووطنية اخرى, هذا معناه بان الاحزاب اعلاه هم نفس الاحزاب والحركات الذين شُكلوا مع باقي الاحزاب والحركات العراقيه قوى وطنيه وتبنوا اسقاط النظام بمساندة دوليه واقليمية , ولا تزال الارادة الدولية والاقليمية بحكوماتها ومؤسساتها تساند كل خطوات هذه الاحزاب. . . اذن فان الارادة الدوليه والاقليمية تساند لائحة الائتلاف الوطني العراقي.
۲ـ الدور السلمي والبارز الذي تبناه المرجعية الرشيدة بقيادة اية الله العظمى السيد علي السيستاني والمراجع العظام اطفئ الكثير من الفتن الطائفية والتناحرات الداخلية وشجّع هذا الشعب المظلوم بممارسة ديمقراطية عبر الانتخابات واساليب سلمية اخرى للوصول الى اهدافه وحقوقه وقد ثبتت للجميع بان للمرجعيه دور ايجابي لا يمكن التخلي عنه او تركه او محاربته لا سامح الله فان الارادة الدولية والاقليمية والمؤسسات التابعة لها تعاملوا مع المرجعية الكريمة بكل احترام وادب بل طلبوا منها حظورا اكثر ومهاما اوسع اذن فان الارادة الدولية تساند المرجعية الدينة المتمثلة بهذه اللائحة وتدعمها
۳ـ ان تاريخ الاحزاب والحركات الوطنيه المنظويه تحت الائتلاف العراقي الموحد وتاريخ الشخصيات الوطنيه تاريخ عريق ملون بدم الشهادة وانهم ضحوا من اجل هذا الوطن ومن اجل تغيير النظام البائد تضحية سخية لا يمكن للاقزام من المفلسين الذين كانوا مع النظام حتى ساعاته الاخيرة من سقوطه وكذلك الانتهازيين الذين يعرفون حق المعرفة بانهم غير منتخبون من قبل الشعب أن يقايسوا انفسهم مع تلك الشريحة الوطنية المضحية , فان نباح بعض الكلاب لا يفسد على القافلة شئ وان المؤمن كالجبل الاصم فيفل الجبل ولا يفل المؤمن كما قال رسول لله (ص) , فان من البعيد ان يترك هذا الشعب المظطهد هؤلاء الطيبون وينتخبوا اراذل الناس ممن لبسوا ثوب العداء لهولاء وان الارادة الدولية والاقليميه لا تسمح لهولاء ان يكيدوا كيدا وعداءا للائحة الائتلاف العراقي الموحد لان ذلك مغاير للديمقراطية والحرية وان الارادة الدوليه والاقليمية تحترم نضال الشعوب ضد الدكتاتورية وتحترم ايضا ارادة الشعوب ايضاُ.
٤ـ ان هذا الائتلاف الائتلاف العراقي الموحد سوف لن يكون وحيدا لبناء لعراق انما سوف يضع يده بيد القوى العراقية الخيرة والبناءه امثال ائتلاف التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والعراقيون واتحاد الشعب والحزب الاسلامي وجبهة التركمان واللوائح المسيحية. . . الخ لبناء عراق ديمقراطي تعددي فيدرالي موحد وان اصدقاء وحلفاء الامس سوف يخرجون من هذه الممارسة الديمقراطية باكثر قوة وثباتا واكثر اتفاقا وتحالفا لبناء العراق , وان رئيس الجمهورية الاخ الكريم الاستاذ اياد علاوي ادرك خطورة المؤامرة التي تحاك ضد العراق وانه حاول جاهدا لابعاد بعض مواطن الخلل من بعض الشخصيات الضعيفه من لائحته لائحة القائمة العراقية , وكذلك زيارته الى الاردن للوقوف اما التخرصات الاقليمية التي تسمح لنفسها ان تتدخل بشؤون العراق موقف كريم نحترمه ونكن له كل الاحترام , لذا فان اللوائح الوطنيه الاخرى تكن الاحترام المتبادل لتلك اللائحة لذا فان الارادة الدولية والاقليمية تريد ان يقوم كل العراقيين بمهامهم الوطنية وان اشتراك كل الشعب ضمن لوائح متعددة سوف تعطي للعراق نكهة عراقية ممتازة وان نتائجه سوف تصب لبناء العراق شعبا وحكومة ونظاما وهذا مطلب الجميع.
٥ـ ان الائتلاف العراقي الموحد يضمن للجميع بانه ابن العراق البار وانه خادم هذا الشعب وانه يعمل بكل ما بوسعه ان ينشر المودة والاحترام في العراق وان يحترم ارادة الاحزاب والحركات العراقية وانه يحترم الارادة الدولية والاقليمية وجميع المؤسسات الدولية والاقليمية والعربية وانه مساند لكل من يريد بناء العراق وانه مساهم لتطوير الديمقراطيه في العراق وانه يكره الديكتاتورية والفساد الاداري والتناحرات الطائفية ويدعو الكل الى بناء العراق بيد واحدة وبنكهات والوان متعددة كلها تزهي العراق وتجعله كالوان الطيف الشمسي ضمن لوحة فنية واحدة.
الاسلاميون التركمان عنوان سياسي بارز في وسط التركمان والذي استطاع ان يجذب اليه في الستينات والسبعينات قطاعات واسعة من الشباب ومن سائر الفئات والشرائح الاجتماعية, وعلى اثر ذلك التجأت اجهزة القمع للنظام البائد الى القتل والتشريد والتصفية الجسدية بشكل كبير وفظيع لا يتصوره الانسان ودون ادنى محاولة للحوار والتأني في التعامل, فقد اعدم نظام صدام اكثر من (٥٠٠) من الشباب واعتقل المئات وهدّم المدن والقصبات بتهمة الالتزام الاسلامي وعلى اثره هاجر الالاف الى خارج الوطن, علما ان الوسط التركماني لم يشهد اعدامات وهجرة جماعية بهذا الحجم والكم والكيف طول تاريخه القديم والمعاصر في العراق٠
ونحن اليوم ارث هؤلاء الشهداء والسائرون على خطهم. . . نملك على الارض قوة حقيقة تمتد نفوذها من تلعفر الى بغداد ونملك من الطاقات والامكانات ما لا يملكها الكثير من الاحزاب والحركات ,إن هذا التيار الذي يقوده الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وحركات اسلامية اخرى تميز بصوت فريد وقوي, يحمل هموم التركمان بصدق ويعبّر عن تطلعاتهم وامالهم بأمانة ويدافع بشجاعة عن قضيتهم العادلة في المحافل السياسية ويجاهد من اجل حقوقهم المشروعة واضحا حجم الظلم والتميز الطائفي والقومي_ سيف ذوالحدين_الذي لحق بهم
بعد هذه المقدمة البسيطة نريد ان نقول بان الامانة التي حمّلها الاسلاميون التركمان من اولاد واحفاد واخوان واباء الشهداء وجميع المضطهدين …الخ في اعناقنا امانة ثقيلة يحثّنا ويدفعنا الى الحضور الميداني في الساحة ليل نهار دون كلل ولا ملل وان اي تجاوز او سلب حق لهذه الشريحة من ايّ كان لا يمكن تساهله او السكوت عنه, ونحن اليوم مستقبلون لانتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية وانتخابات مجالس البلديات نضع كل امكانياتنا وبما نملك لانجاح هذه الممارسة الديمقراطية ونحث كل ابناء شعبنا العراقي عموما والشعب التركماني خصوصا لاشتراك باكبر عدد ممكن في هذه الانتخابات حتى تتجسد النسبة الواقعية للحضور التركماني في كل المؤسسات الحكومية العراقية الجديدة.
فنحن في الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق نحاول وبجد وباخلاص تفادي كل شئ يعكّر اجواء الانتخابات ونعمل ليل نهار ليكون اعلامنا وتبليغنا للانتخابات في وسط مساحة تواجدنا يحث على زرع بذور المحبة والاشواق والياسمين بين الشعب الواحد وقواه الفاعلة. . . ولكنّ المؤامرة التي تحاك ضد العراق للنيل من أمنه وإستقراره اكبر من طاقاتنا الحركية. . لذا فأن اطفاء فتيل الفتنة واجب الجميع وليس واجب الاتحاد وحده, لذا فان الاتحاد الاسلامي يطالب كل القوى السياسية الخيرة والتي ضحت من اجل العراق الكثير وساهمت من اجل الديمقراطية سنين عدة وارست دعائم الحرية ان تساهم ايضا تلك المحبة والاخوة والتعايش السلمي داخل هذا الوطن , نحن لا ندعي بان الكل سوف يصل بعد الانتخابات الى حقه والى هدفه المنشود , ويبقى كلا منا يدافع عن حقوقه في المستقبل ولكن الايمان بالديمقراطية والعمل من الاجل الحفاظ عليها مبدئ استراتيجي من واجب الجميع.
تطرقنا في الحلقات الثلاثة السالفة الذكر عن بعض المجالات في مشروعنا السياسي الكبير للاتحاد وفي هذه الحلقة نؤكد جانبا اخر من جوانبه ومجالاتاه ومنه:
رابعا: في المجال الثقافي والتربوي:
يؤكد الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق على:
ـ تأسيس جامعة في كركوك لطلبة المدينة ولابناء المدن القريبة منها والتابعة لها.
ـ فتح مدارس تركمانية لكافة المراحل الدراسية الى جانب المدارس العربية وجعل الدراسة فيهما اختيارية, وتوفير الكادر التعليمي والوسائل المدرسية اللازمة لذلك.
ـ تخصيص نسبة معينة من البعثات العلمية الخارجية لطلبة التركمان.
ـ اتاحة فرص متساوية امام طلبة التركمان للدخول الى كافة الكليات وحسب الرغبة وعلى اساس التفاضل بالدرجات بعيدا عن الاحتكار واقفال بعض الكليات في وجوههم.
ـ تدريس اللغة التركمانية في كافة المدارس العربية التي تقع في المناطق التركمانية وتدريس اللغة العربية في جميع المدارس التركمانية.
ـ انشاء مجمع اللغة التركمانية من اصحاب الخبرة والتعمق بالدراسات اللغوية.
ـ تشجيع التأليف والنشر باللغة التركمانية وتطوير مفرداتها ليواكب العصر.
ـ اعتماد الرسم العربي للحروف في الكتابة التركمانية وفي سائر فنون الادب والتعبير والمراسلة والثقافة والاعلام.
ـ اعادة النظر في المناهج الدراسية التي وضعها النظام الدكتاتوري والذي شوه الحقائق التاريخية واساء الى العلاقة الاخوية التي تربط مكونات الشعب العراقي بعضه بالبعض الآخر.
ـ توسيع وتطوير الاذاعة الناطقة باللغة التركمانية والقناة التلفزيونية في كركوك وجعلهما شبكة مستقلة وخاصة بالتركمان.
ـ اعطاء علماء الاسلام وخطباء المساجد الحرية في التبليغ الاسلامي والوعظ والارشاد في المساجد والحسينيات والتكايا.
ـ منح التركمان حرية اصدار الصحف والمطبوعات التي تعبر عنهم باللغة التركمانية والعربية وافساح المجال امامهم لتأسيس دور النشر والطبع التي تهتم بالنشر التركماني.
ـ إنشاء مؤسسة خاصة تهتم بالتراث والفلوكلور التركماني.
ـ بناء مراكز لرعاية الشباب و تطوير مواهبهم واستحداث اندية رياضية لممارسة هواياتهم.
ـ اسناد اتحاد ادباء وكتاب التركمان ودعم نشاطاتهم الادبية والثقافية والعمل على حفظ حقوقهم.
ـ توجيه الوسائل الثقافية والاعلامية في الوسط التركمانية نحو الخير والفضيلة والقيم الاسلامية في تربية الشخصية وبناء المجتمع.
ـ رعاية الآداب والفنون والعناية بالمواهب الادبية والفنية في الوسط التركمانية في اطار الالتزام بالقيم الاسلامية والانسانية الرفيعة.
ـ الأهتمام بالمعالم الأثرية والقلاع القديمة في المناطق التركمانية وضرورة صيانتها وترميمها.
ـ الأهتمام بالمواقع السياحية والمزارات التي يؤمها التركمان في المناسبات المختلفة.
خامساً ـ في المجال الإداري:
يسعى الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق لتحقيق ما يلي:
ـ العمل على تعيين (المحافظين ـ والقائممقامين ـ ومدراء الناحية) من التركمان في جميع الوحدات الادارية ذات الكثافة التركمانية.
ـ تعيين الموظفين التركمان في المناطق التركمانية وحسب الحاجة والملاك والاستفادة من الفائض في المدن القريبة.
ـ الاعتماد على مبدأ الكفاءة والاخلاص في التنافس على وظائف الدرجة الاولى في دوائر السلطة المركزية.
ـ العمل على اعداد الكادر الوظيفي الذي تحتاجه المناطق التركمانية عبر دورات تعليمية خاصة وفتح المجال أمام ابناء التركمان لاكمال اختصاصاتهم العلمية العالية في الداخل والخارج.
ـ اعادة جميع المفصولين من الموظفين والعسكريين وغيرهم من ضحايا النظام البائد الى وظائفهم واحتساب مدة الفصل من الخدمة.
ـ اعادة جميع الموظفين والعمال الذين تم نقلهم من مناطقهم الى مناطق اخرى عبر خطة التغيير السكاني الذي اتبعها النظام الدكتاتوري.
ـ اعادة جميع الموظفين والعسكريين الذين احالهم النظام (البائد) الى التقاعد بسبب معارضتهم له قبل بلوغهم السن القانونيه الى وظائفهم ومناصبهم.
ـ توفير فرص التوظيف والعمل للخريجين وغيرهم وحسب اختصاصاتهم وكفاءاتهم العلمية.
ـ اعادة رسم الخارطة الادراية للمناطق التركمانية والغاء التقسيم الاداري لعام ١۹٧٦.
ـ إعطاء درجة ادارية اعلى لعدد من القصبات والنواحي والقرى الكبيرة في المناطق التركمانية والتي تزخر بكثافة سكانية كبيرة.
ـ احداث محافظتين تركمانيتين يكون مركز الأول قضاء تلعفر ومركز الثاني قضاء طوزخورماتو.
ـ احداث مديريات عامة للتركمان في كافة الوزارات المركزية ذات العلاقة والتماس مع اوضاع المناطق التركمانية في جميع المجالات والتي تدخل في دائرة احتياجاتهم.
الحلقة الخامسة
في الحلقات الاربعة الفائتة تحدثنا عن الاسلاميين التركمان وعن الاتحاد وعن الدور التركماني في المؤسسات الحكومية بعد سقوط النظام كما تحدثنا عن بعض النقاط المهمة في المشروع السياسي الكبير للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وتطرقنا عن اربعة مجالات فيه على صعيد التركمان والذي اعطى الاتحاد رأيه فيه , وهم المجال السياسي والمجال الاجتماعي والمجال الاقتصادي واخره كان المجال الثقافي والتربوي , في هذه الحلقة سوف نؤكد على مجالين مهمين اخرين وكان رأي الاتحاد فيه كما يلي:
خامساً ـ في المجال الإداري:
يسعى الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق لتحقيق ما يلي:
ـ العمل على تعيين (المحافظين ـ والقائممقامين ـ ومدراء الناحية) من التركمان في جميع الوحدات الادارية ذات الكثافة التركمانية.
ـ تعيين الموظفين التركمان في المناطق التركمانية وحسب الحاجة والملاك والاستفادة من الفائض في المدن القريبة.
ـ الاعتماد على مبدأ الكفاءة والاخلاص في التنافس على وظائف الدرجة الاولى في دوائر السلطة المركزية.
ـ العمل على اعداد الكادر الوظيفي الذي تحتاجه المناطق التركمانية عبر دورات تعليمية خاصة وفتح المجال أمام ابناء التركمان لاكمال اختصاصاتهم العلمية العالية في الداخل والخارج.
ـ اعادة جميع المفصولين من الموظفين والعسكريين وغيرهم من ضحايا النظام البائد الى وظائفهم واحتساب مدة الفصل من الخدمة.
ـ اعادة جميع الموظفين والعمال الذين تم نقلهم من مناطقهم الى مناطق اخرى عبر خطة التغيير السكاني الذي اتبعها النظام الدكتاتوري.
ـ اعادة جميع الموظفين والعسكريين الذين احالهم النظام (البائد) الى التقاعد بسبب معارضتهم له قبل بلوغهم السن القانونيه الى وظائفهم ومناصبهم.
ـ توفير فرص التوظيف والعمل للخريجين وغيرهم وحسب اختصاصاتهم وكفاءاتهم العلمية.
ـ اعادة رسم الخارطة الادراية للمناطق التركمانية والغاء التقسيم الاداري لعام ١۹٧٦.
ـ إعطاء درجة ادارية اعلى لعدد من القصبات والنواحي والقرى الكبيرة في المناطق التركمانية والتي تزخر بكثافة سكانية كبيرة.
ـ احداث محافظتين تركمانيتين يكون مركز الأول قضاء تلعفر ومركز الثاني قضاء طوزخورماتو.
ـ احداث مديريات عامة للتركمان في كافة الوزارات المركزية ذات العلاقة والتماس مع اوضاع المناطق التركمانية في جميع المجالات والتي تدخل في دائرة احتياجاتهم.
سادسا ـ في المجال الوطني:
يولي الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق اهتماما بالقضايا التالية:
ـ الهوية العراقية للتركمان والتاكيد على الارتباط المصيري بالعراق وبتربيته الطاهرة.
ـ اللغة العربية هي اللغة الرسمية في العراق في جميع الخطابات والمعاملات الحكومية وفي دوائر الدولة ومؤسساتها ويراعى الى جانبها قانونياً لغات باقي القوميات في المناطق التي يشكلون فيها اكثرية سكانية.
ـ تعميق الشعور الوطني لدى التركمان وتوظيف وسائل التربية والتثقيف والاعلام بهذا الاتجاه.
ـ تعبئة طاقات التركمان وتوجيهها نحو بناء العراق في حالة السلم والدفاع عن ارض المقدسات عند تعرضها الى الاخطار والنكبات.
ـ ان الاسلام هو الهوية الحضارية للشعب العراقي المسلم بكافة قومياته ومحور وحدتهم.
ـ التركمان جزء من الامة الاسلامية العظيمة والعراق جزء من الوطن الاسلامي الكبير الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر والحمى.
ـ العراق جزء من محيطه العربي والاقليمي لا بد من احترام تطلعاته المشروعة في التكامل والوحدة والتعاون والتنسيق مع هذا المحيط وبما يحقق المصلحة المشتركة.
ـ الدفاع عن المسلمين وقضاياهم الحقة ودعم مطالبهم المشروعة في تحرير اراضيهم وانعتاق شعوبهم من نير الاحتلال والهيمنة
ـ ان وحدة العراق وشعبه وسلامة ارضه وبسط سيادته على اقليمه الممتد من زاخو الى الفاو يعتبر مبدأًً مقدسا ومن المسلمات الوطنية للتركمان حيث لا يمكن المساس او التفريط به باي حال من الاحوال وتحت أي ظرف من الظروف.
الحلقة السادسة
في الحلقات الخمسة الماضية تحدّثنا بان للتركمان فرصة ذهبية مؤاتية عليهم الاستفادة القصوى منها ليأتي لنا نحن التركمان كل الخير والفلاح ونحن مطمئنون بان التركمان لن يفسدوا مثل هذه الفرص وسوف يشاركون في الانتخابات بشكل واسع وكبير , لذا فان المدة الباقية من عمر الانتخابات تحثّنا وتأمرنا ان نكون بمقدار الامانة التي حمّلنا الشعب التركماني اياه للخوض بهذه الممارسة الديمقراطية , واننا في لاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وحركة الوفاء التركماني نضع ايدينا بايدي كل تركماني شريف وعلى راسهم لائحةجبهة التركمان واحزاب تركمانية اخرى بان نقود الانتخابات لصالح التركمان ورفع رايته والدفاع عنه وارساء سفينته الى شاطئ السلام.
نحن في الاتحاد نرى بان التركمان كله مسؤول في ادارة الانتخابات وان اللوائح المتعددة الموجودة في الوسط التركمان لاتفسد عن الود شيئا بل تعطيه جمالا ورونقا وعلى موائدها تتكاتف الاحزاب والحركات والشخصيات وتكون تكاتفها في الجمعية الوطنية العراقية او في مجالس البلديات للمحافظات اكثر فاكثر لذا نحث كل الاطراف التركمانية للاشتراك في الانتخابات لياخذ كل واحد منا موقعه الصحيح ومكانه الذي يليق به.
ففي المشروع السياسي الكبير الذي طرحه الاتحاد تبين بان للتركمان حقوق وواجبات كما أن عليه حقوق وواجبات وان التركمان في تاريخه المشرف في الف السنة التي عاشوا في هذا الوطن العريق ألا وهو وطنهم العراق.
وتطرقنا في الحلقات الخمسة الماضية عن القسم الاول – على صعيد التركمان وتطرقنا عن ست مجالات وفي هذه الحلقة سوف نتطرق عن المجال السابع والثامن ألا وهما مجالي الاعمار والمهاجرين.
سابعا ـ في مجال الاعمار والاسكان:
يعمل الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق علي:
ـ الغاء القوانين والممارسات التي كان تحظر على التركمان امتلاك الاراضي والعقارات في كركوك والمناطق التركمانية الاخرى في عهد النظام الطاغوتي.
ـ اعادة الدور التي صادرها النظام الى اصحابها الشرعيين والدولة تتكفل تعويض الخاسر.
ـ توزيع الاراضي السكنية العائدة للدولة على التركمان الذين لا يملكون دورا للسكن وباسعار رمزية.
ـ مساعدة اصحاب الدخل المحدود والفقراء من العوائل التركمانية للحصول على سكن يليق بهم في مناطقهم.
ـ تخطيط المدن والمناطق التركمانية بشكل عصر متطور يسهل وصول الخدمات اليها.
ـ وقف الهجرة من الريف الى المدينة وذلك بتوفير الخدمات الضرورية لأبناء القرى والأرياف والاهتمام بشبكة الطرق والمواصلات التي تربط الريف بالمدينة.
ـ الغاء المجمعات السكنية القسرية التي استخدمها النظام (البائد) ضمن خطة تغيير الطابع السكاني العام.
ـ وضع خطة مركزية لاعمار المدن والمناطق التركمانية التي تضررت من جراء ممارسات النظام السابق
ـ اعادة اعمار قصبة (البشير) ومنطقة (تسعين) والقرى والقصبات التابعة لمدينة كركوك والتي هدمها النظام الدكتاتوري.
ـ الحفاظ على الطابع العام للمدن والأحياء التاريخية وصيانة وترميم ابنيتها باعتبارها من الآثار التاريخية.
ثامناً ـ المهجرين والمهاجرين التركمان:
يجاهد الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق من اجل:
ـ اعادة جميع المهجرين التركمان في الداخل والخارج الى مناطقهم ومسقط رأسهم.
ـ استرجاع المهجرين لجميع ممتلكاتهم واراضيهم التي صودرت منهم بغير وجه حق وتعويضهم عن خسائرهم.
ـ الغاء القوانين والممارسات التي تجبر العوائل التركمانية على ترك أماكن سكناها.
ـ تأمين عودة المهاجرين التركمان وإلغاء القوانين الجائرة بحقهم وتعويضهم عما لحق بهم من جراء معارضتهم للنظام الدكتاتوري.
ـ الجنسية حق طبيعي لكل تركماني ولد في العراق او ولد من ابوين ولدا في العراق, وعليه فان الدولة مسؤولة عن منح الجنسية العراقية للعوائل التركمانية التي تم تهجيرها الى الخارج في السبعينات والثمانينات.
ـ اعادة اعمار القرى التركمانية التي هدمها النظام الدكتاتوري واجبر اهلها على النزوح منها, وتمكين اهلها من العودة اليها.
الحلقة السابعة
للوقوف على رؤية الاسلاميين التركمان للهوية العراقية ينبغي تحديد الجهة السياسية التي تعبر عنهم,ففي الساحة التركمانية والعراقيةيعدّ الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق الجهة المتصدية والحاضرة بقوة في تلك الساحة ومن ابرز القوى الاسلامية التركمانية, وقد راكم الاتحاد كمّ لابأس من المعلومات والافكار من خلال إصداراته٠
قبل تشريح موقف الاتحاد من مسألة الهوية الوطنية تجدر الإشارة على عدة ملاحظات تمهيدية تتعلق بموقف الاسلاميين بشكل عام من مسألة الهوية٠
١_ إن الاسلاميين بصورة عامة ومنهم التركمان كانت مقاربتهم للهوية العراقية تتسم بالحذر الأيديولوجي إلاّ من باب اعتماد الوطن(هنا العراق) كقاعدة انطلاق للمشروع الاسلامي ولكن جرى على هذا الخطاب تطوير وعملية تكييف خاصة بعد سقوط النظام واقامة المؤسسات الحكومية حيث بدأ الاسلاميون بإتخاذ مواقف اكثر دقة وصراحة من مسألة الهوية الوطنية لاسباب داخلية وخارجية لسنا بصددها هنا٠
۲_إن لدى الاسلاميين ومنهم التركمان موقفا واضحا وقاطعا من مسألة تقسيم البلد حيث يعتبرون ذلك إضعافا لشوكة الأمة,ومن هنا فإن لغالبية الإسلاميين في العراق موقفا متحفظا من الطرح الفيدرالي للاكراد وليست من القضية الكردية وحقوقهم المشروعة بشكل عام, حيث يتصورون أن هكذا أطروحات ربما تساهم في إضعاف الوحدة الوطنية وتعريض وحدة العراق الى مخاطر التقسيم مستقبلا مع ان هذا الامر يقبل المزيد من النقاش والحوار.
۳_إن للاسلاميين ومنهم التركمان حساسية من العلاقة والارتباط الى خارج الوطن, وفي وضع التركماني هناك حذر متبادل بين الاسلاميين التركمان لمثل هذا الارتباط.
لذا فان الاتحاد قد تتطرق في حلقاته السته الماضية حول تركيبة تلك العلاقة واسسها مع الجميع فعلى صعيد التركمان تحدثنا عن المجالات الثمانية وفي هذه الحلقة سوف نتحدث عن المجالات الثالثة الاخرى ألا وهم ۹- الموقف من التغير السكاني ١٠- الحريات والحقوق العامة ١١- العلاقة مع شركاء الوطن والتي هي كالتالي:
تاسعاً ـ الموقف من التغيير السكاني:
يتحرك الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق للحيلولة دون تغيير الطابع السكاني العام للمناطق التركمانية وذلك خلال مايلي:
ـ الغاء القوانين والممارسات التي تدفع العوائل العراقية للهجرة الى كركوك.
ـ اعادة جميع المهجرين قسرا من المناطق العربية او الكردية في المجمعات السكنية في كركوك وما حولها الى مناطقهم واراضيهم ومواطن صباهم.
ـ اجراء احصاء سكاني جديد يتم من خلاله تحديد المناطق ذات الكثافة السكانية التركمانية وعلى اسس يتفق عليها, يتم عبرها تجاوز سياسة الامر الواقع.
ـ اعادة الأسماء القديمة والتاريخية للمدن والساحات والشوارع في كافة المناطق التركمانية.
ـ عدم تعيين ابناء التركمان من الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي خارج المناطق التركمانية مع الحاجة اليهم في هذه المناطق.
عاشراً ـ الحريات والحقوق العامة:
يؤكد الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعلى ضوء الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في ١٠/١۲/١۹٤٨ والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادرة في ١٦/١۲/١۹٦٦ واستناداً الى كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان, ان الدولة العراقية مسؤلة عن رعاية الحريات وضمان الحقوق العامة للمواطنين التركمان وغيرهم من سائر افراد الشعب العراقي والمنصوص عليها في تلك الوثائق الدولية, ومن الحريات (حرية الفكر والمعتقد ـ حرية التنظيم والاجتماع ـ حرية السفر والتنقل ـ حرية التعبير والنشر).
وان الاسرار الشخصية مصانة حيث يحظر التنصت على الهواتف وفتح الرسائل والتجسس على المواطنين.
واما الحقوق العامة فتتعلق بـ(حق السكن ـ حق العمل ـ حق التملك ـ حق التعليم ـ حق الانتخاب والترشيح ـ حق الاحتكام الى القضاء ـ الضمان الاجتماعي في حالة العجز وفقدان العمل).
حادي عشر ـ العلاقة مع شركاء الوطن:
يؤمن الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بان العراق وطن الجميع بلا استثناء او امتياز او اختصاص, فانه وطن التركمان بقدر ما هو وطن العرب والكرد فهو وطن هؤلاء المسلمين وغيرهم من اتباع الديانات الاخرى, فهم جميعا شركاء متساوون في الحقوق والواجبات والمواطنة.
ويعتقد ان العلاقة بين شركاء الوطن الواحد تقوم على اساس وحدة الدين والتاريخ والمصير المشترك.
ويرى انه من مصلحة الجميع وقدرهم الحفاظ على وحدة هذا الوطن وتعزيز اواصر الاخوة بين ابناء شعبه بمختلف قومياتهم. ويحث الاتحاد على التعاون البنّاء والتفاعل الايجابي وتعميق الحس الوطني والتاكيد على المصلحة العليا لعموم الشعب العراقي ووحدة قضيته السياسية.
ويدعو الى اعتماد الحوار السلمي في الخلافات التي قد تنشب بين شركاء الوطن الواحد واستبعاد العنف والقوة.
كما ويدعو الى عقد اجتماعي جديد تختفي فيه آثار الممارسات السلبية للعهود السابقة, وتتشابك فيه القلوب والايادي على المحبة والخير والاخوة والسلام والاعتراف المتبادل بالوجود والحقوق.
** مقتطفات من المشروع السياسي الكبير للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق.