المبادئ العامة في االمشروع السياسي للائتلاف العراقي الموحد. . . نظرة تركمانية
وردت في المشروع السياسي المتفق بين الكيانات السياسية للائتلاف العراقي الموحد موارد كثيره نختار بعضا منها في هذا البحث ونترك البعض الاخر لايامنا القادمة.
فالعبارات (الأمن. . . والسلام. . . الدستور. . . والاستقلال. . . الديمقراطية. . . وحقوق الانسان. . . العمل. . . والاعمار) التي وردت في المشروع السياسي تعتبر شعارا للمرحلة القادمة للائتلاف العراقي الموحد وفي هذا الشعار مغزى كثيرا وامورا اساسية وإذ ما تمكنا تطبيقه وايجاد مصوّغ قانوني له في الدستور الدائم سوف ياتي بالخير الكثير للعراق. . . عراق الغد والمستقبل.
أما العراق الذي نريده فقد اكد المشروع السياسي بانه:
۱ـ عراق موحد ارضاً وشعباً وذو سيادة وطنية كاملة.
٢ـ وضع جدول زمني لانسحاب القوات المتعددة الجنسيات منه.
۳ـ عراق دستوري وتعددي وديمقراطي فيدرالي موحد.
٤ـ عراق يحترم الهوية الاسلامية للشعب العراقي، ودين الدولة فيه الاسلام.
٥ـ عراق يحترم حقوق الانسان، ولااثر فيه للتمييز الطائفي والديني والقومي، يحفظ حقوق الاقليات
الدينية والقومية ويحميها من الاضطهاد والتهميش.
٦ـ عراق يوفر اجواء التعايش السلمي بين كل العراقيين، بدون استئثار لاحد فيه.
٧ـ عراق يكون القضاء فيه مستقلاً، وتتحقق فيه العدالة والمساواة. **
بعد سرد هذه البنود اعلاه نؤكد على المبادئ التالية:
المبدأ الاول:ـ الائتلاف العراقي الموحد يؤكد ويصرعلى مساندته لجميع الاحزاب والحركات والقوائم
الائتلافية اثناء الانتخابات وما بعدها. . . وسوف يضع يده بيد كل من يفوز ببناء العراق في الجمعية الوطنية الانتقالية ايّاً من كان ولن يكون يوما حجر عثرة امام تطلعات هذا الشعب وإن اختارهذا الشعب ما لا ينسجم مع مشروعه السياسي , لان ارادة الشعب العراقي وتطلعاته فوق كل اعتبار فنحن: ***
أـ نضمن مستقبل العراق ونضمن شعب العراق ونضمن الارادة الدولية والاقليمية بان هذا الائتلاف الائتلاف العراقي الموحد هو ائتلاف الجميع. . . كما اثبتت كياناته المؤتلفه ببناء العراق وتوزيع الادوار وفسح المجال لاصدقاء الوطن في المدة المنصرمة من المؤسسة العراقية الجديدة سوف يبقى وفيا لالتزاماته الذي لزمه على نفسه.
ب ـ نحترم ارادة الشعب الكردي بالفيدرالية الادارية بل نطمح بها نحن ايضا في مشروعنا السياسي ونعتبرها احسن الصيغ العصرية لادارة الحكومات ونريدها لكل الشعب العراقي على شرط ان لا تشجع ولا تهيأ التقسيم في العراق
ج ـ نحترم ارادة الشعب العراقي بجميع قومياته ومذاهبه ونحترم الهوية الاسلامية لهذا الشعب وان مصدر تشريعاته القران الكريم. . . وفي المقابل نتبنى ونعمل لتاسيس حكومة ديمقراطية تعددية فيدرالية وفق دستور يسنه كل الشعب العراقي , وان التهمة الموجهة ضد الائتلاف من بعض المغرضين حول تبنيه حكومة اسلامية تهمة باطلة لا اساس لها من الصحة والهدف من وراءها اغراض دعائيه يعرفه الجميع.
دـ نحترم الحقوق المدنية والعامة للشعب العراقي ونحترم ارادة الطوائف الغير الاسلامية في شعائرها ومقدساتها ودورها الايجابي في بناء العراق.
ه ـ فنحن نتبنى مبدأ العراق الموحد نظاما وحكومة وشعبا ونتبنى الاسس التي تؤكد على هذا التوجه ونتحاشى بكل شئ قد يفتح شرخا في الكيان العراقي الموحد.
س ـ فنحن نؤمن بفصل السلطات الثلاثة بعظهما عن الاخروعدم تدخل احدهما في شؤون الاخر كما نؤمن باستقلالية القضاء.
** مقتطفات من المشروع السياسي للائتلاف العراقي الموحد
*** في الحلقات القادمة مبادئ اخرى
شكل نظام الحكم وآلية السلطة في العراق الجديد. . . نظرة تركمانية
ان مشكلة العراق الاساسية والتي تفرز العديد من الاشكالات على كافة الاصعدة ومنذ قيام الدولة العراقية والى يومنا هذا, هي تلك التي تتعلق بأسس النظام وطبيعة السلطة والتي لم يتغير جوهرها رغم استبدال الوجوه والشعارات حيث ان الحكومات التي توالت على سدة الحكم وفي كل العهود كانت لا تعبر عن مصالح مجموع الشعب العراقي المسلم, بل عن مصلحة فئة صغيرة وكانت خيرات العراق وثرواته ومقدراته بيد هذه الفئة في وقت يتحمل فيها مهمة بناء العراق والدفاع عنه والتضحية من اجل استقلاله وسيادته مجموع الشعب بقومياته المختلفة من العرب والكرد والتركمان.
وهكذا وفي مجتمع تعددي تعيش فيه ومنذ بعيد عدة قوميات فان الحكم والسلطة منحصرة بيد اقلية لا تمت الى هذا الواقع التعددي بصلة. وعندما كانت شرائح المجتمع العراقي تنتفض وتثور مطالبة بالعدالة والمساواة وكسر الاحتكار السلطوي كانت تجابه بمزيد من القمع والاضطهاد.
من هنا فان جوهر مشكلة العراق واساس الصراع الدائر فيها كل هذه المدة الطويلة تتمثل في اقصاء الشعب العراقي المسلم بعربه وكرده وتركمانه من المشاركة الحقيقية في السلطة وادارة البلاد الذي يعيشون فيه والطريق الى الخروج من هذه المشاكل يكون عبر تمكين مجموع هذا الشعب المسلم من تولي اموره وتحكيم ارادته الحرة من خلال اعتماد اسلوب للحكم واطار للنظام يعبر عن مصالح وحقوق عموم هذا الشعب من دون عزل او احتكار.
ويعتقد الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق ان النظام المستقبلي القادم ينبغي ان يتسند على الاسسس التالية:
۱ـ الغاء اسس النظام التي وضعت منذ بداية قيام الدولة العراقية واستمرت مع كل العهود, جملة وتفصيلا.
٢ـ استخدام الوسائل الحضارية المتمثلة بالانتخاب والاقتراع السري وتداول السلطة في ادارة النظام.
۳ـ استيعاب تعددية المجتمع العراقي في آليات السلطة ومؤسساتها المركزية.
٤ـ الفصل بين السلطات الثلاث ـ التشريعية ـ والتنفيذية ـ والقضائية.
٥ـ الحكومة مسؤولة مباشرة امام المجلس الوطني الذي يمثل جميع الشعب العراقي.
٦ـ انتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الشعب مباشرة وبلا واسطة وبالاقتراع السري.
٧ـ النظام في العراق جمهوري والاسلام دين الدولة وهويتها الحضارية والمصدر الرئيسي لتشريعاته.
٨ ـ التمييز الطائفي والقومي محظور ويعاقب عليه القانون باشد العقوبات.
٩ـ عدم تدخل الجيش في الحياة السياسية واختصار مهمته على الدفاع عن الوطن ضد الاعتداءات الخارجية.
۱۰ـ وضع الضوابط والضمانات الدستورية والسياسية التي تحول دون احتكار السلطة والجنوح نحو الدكتاتورية.
۱۱ـ اقرار دستور دائم للبلاد يعبر عن ارادة الجميع ويتضمن حقوق كافة القوميات المكونة للشعب العراقي.
۱٢ـ الشعب هو صاحب القرار الاخير في اختيار نوع النظام وتعيين هويته السياسية.
۱۳ـ الاقتصاد العراقي اقتصاد مختلط بين القطاع العام والخاص والقانون يحدد حدود كل منها والعلاقة بينهما.
عزت الشاهبندر والمزايدات السياسية البائسة
تعرفت
على الاستاذ
عزت
الشاهبندر في
الثمانينات
عندما كان
يعمل في جريدة
الجهاد
التابعة لحزب
الدعوة
الاسلامية في
طهران , وكان
يعتبر في حينه
من
الاعلاميين
الجيدين ومن
الكتاب المرموقين
وبقي هكذا
يدير الجريدة
ويشرف على بعض
المجلات
والدراسات
الاستراتيجية
للدعوة الاسلامية
سنوات عديدة ,
وكان طبعه
ومزاجه في حينه
غير مستقر مرة
كان يتبنى
ولاية الفقيه
اكثر
ممايتبنى
المتشددين
ويلوم حزب
الدعوة بمواقفه
الهادئة
والغير
متبنية تلك
الولاية إلا بحدودها
المتعارف عند
اكثر
المجتهدين. . . وبين
رواحه الزائد
نحو
الديمقراطية
الغربية
وتبنيه
الانفتاح
بشكله السافر
, دفعه هذا التردد
والمزاجية
الى ترك ايران
واصبح يشرف مع
صديق دربه
الاستاذ محمد
عبد الجبار
على اعلام
الدعوة في
سوريا و في
اوربا. ،
بعد
انتهاء الحرب
العراقية
الايرانية
تبنت الارادة
الدولية
خارطة جديدة
للمنطقة و
بدأت تلك
الارادة تهتم
بالقضية
العراقية
بشكل ملموس
وتبنت التغير
في العراق وفق
برنامجها
الخاص ووفق جدول
زمني معين من
قبلها وبدأت
تتحرك على
المعارضة
العراقية
ابتداءاً من
الاصدقاء
والموالين
لتلك الارادة
فكرا واسلوبا ۱۰۰٪
, بدأ بعض
الدعاة
والذين في
صدورهم حب
للارادة
الدولية وشوق
نحو الذوبان
مع الموالين
لتلك
الارادة
يتجمّع فكريا
وسلوكيا ضمن
مؤسسة واحدة
وتوجه واحد ,
قبل كل شئ
إنسحبوا من
الدعوة
الاسلامية
وتركوها
كخطوة اوليه,
ثم تحولوا الى
تنظيم خاص بهم
وسمي حينئذ
باسم كوادر
الدعوة
الاسلامية
والذي كان عزت
الشاهبندر من
قياديي هذا التنظيم
, شارك هذا
التنظيم
المنشق من حزب
الدعوة
الاسلامية في
مؤتمرات
متعددة
للمعارضة العراقية
منها المؤتمر
الوطني
العراقي في النمسا
والمؤتمر
الوطني
العراقي
الموحد في صلاح
الدين ومؤتمر
واشنطن
للمعارضة
العراقية وانتهاءاً
بمؤتمر لندن
الذي عقد
باشهر قبل
سقوط النظام
البائد , مر
على هذا
التنظيم ظروف
صعبة في
السنوات
العشرة
الاخيرة حيث
ترك هذا التنظيم
اكثر مؤسسيه
وكوادره.
وبقي
عزت والاستاذ
محمد عبد
الجبار
يديرون التنظيم.
. . الى هنا
الحديث طبيعي
وليس عليه
غبار , أنا
بدوري اقدر
هذا التنظيم
واقدر كوادره
الذين تركوا
التنظيم (اقصد
كوادر الدعوة
الاسلامية)
وكوادره الباقين
والمتمسكين
بافكاره
وتنظيمه وعلى
رأس هذا
التنظيم
الاستاذ عزت
الشاهبندر ,
بعد سقوط النظام
تمكن بعض
قيادي هذا
التنظيم في
تنشيط العمل
السياسي
الاسلامي في
العراق تحت
مسمى جديد ألا
وهو التيار
الاسلامي الديمقراطي
والذي تمكن من
جمع بعض
الدعاة المنسحبين
من الدعوة
الاسلامية
وبعض
الشخصيات العلمائية
والعلمية في
العراق ممن
كان لهم حس دعوتي
قديم , يدّعون
في بعض
مقالاتهم
وكتاباتهم وعند
ممن يجالسهم
بانهم يملكون
تنظيما سياسيا
كبيرا
وبمساحة
واسعة نتمنى
ذلك رغم انهم يبالغون
, ولكن في كل
حال من
الاحوال
بانهم اناس
مؤمنون لا نشك
بدينهم
وعملهم
واخلاصهم للعراق
ولكن الذي
جعلني ان اثير
هذا الموضوع
هو اللقاء
التلفزيوني
الذي سمعته
باذني من الاخ
عزت
الشاهبندر
عند لقاءه مع
العربية في ٢٩/۱٢/٢۰۰٤
والذي اثير
منها مايلي
والسؤال موجه
للاخ عزت:،
۱ـ
يااخي قد تجيز
لك نفسك
واهواءك ان
تبلغ لنفسك
ولحزبك في
الانتخابات
والمنافسة
الانتخابية
وانت حر فيه
ولكن لا يجوز
لك باي شكل من
الاشكال ان
تهاجم
الاخرين وتسقط
اشخاصا
وانفسا انت
تدري بانهم
اناس مؤمنون
وهذا حرام
عليك شرعا
وعرفا ان كنت
انت عزت الشاهبندر
الذي اعرفه. ،
٢ـ كيف
تتزايد على
امور. . . انت
تعرف انهم
ذُبحوا
الدعاة
والدعوة
الاسلامية
بتلك
المسميات
والتهم
الباطلة
اليست هذه
ازدواجية
وكذب وهراء ,
كيف تسمح لنفسك
ان تتزايد
هكذا وانت
تدعي الدين
والايمان،
۳- اسئلك
بالله ماذا
تحصل من
اتهامك
المجلس الاعلى
بان مؤسسه
ايراني او انه
اسس في ايران
وتثير اسم اية
الله السيد
محمود
الهاشمي ,وانت
تعرف حق
المعرفه
ملابسات
الامور كلها
وبُعد السيد
عن لعبة
العراق
بكامله , لا يجوز
لك يااخي فانت
سياسي اسلامي
قبل ان تكون سياسيا
محترفا , قد
يحصل بعض
الافراد
المرتبطين
على بعض
الامتيازات
من تهمته
لائحة الائتلاف
العراقي
الموحد لانه
لا يمثل الا
نفسه ولا يملك
من يؤيده في
العراق ولكن
انت تدعي بانك
تملك تنظيماً
وحزباً
وانتشاراً في
العراق ماذا
تستفيد من هذا
الامور؟،
٤ـ
سؤالي لك
ولبعض
السياسين
الاسلاميين
الشيعة من
المستفيد إذا
غابت
المرجعية عن
الساحة السياسية؟
ومن المستفيد
إذا غاب حزب
الدعوة
الاسلامية والمجلس
الاعلى
للثورة عن
الساحة
السياسية؟ هل
يقدر جنابك ان
يقود الوضع
الشيعي بغياب
هذه القوى
الثلاثة؟ إذا
قلت نعم فانت
كاذب والله لايحب
الكاذبين
وإذا قلت لا
لما هذه
المزايدات. ،
٥ـ كان
اولى لك
وللتيار
الاسلامي
الديمقراطي ان
كنتم مؤمنين
حقا وتريدون
خيراً للعراق
ان تتنازلوا
الى لائحة
الائتلاف
العراقي الموحد
وان اعطي لكم
اقل مما
تستحقون لان
الدين
الاسلامي
علمنا
التضحية
والايثار , ولكن
تبنيتم لائحة
خاصة بكم وهذا
حقكم وحق كل
عراقي ولكن
تعكير اجواء
الاخرين
واثارة تهم ماانزل
الله بها من
سلطان ليس
بحقكم. . . فعودوا
الى رشدكم
واتركوا
المزايدات
واعملوا من
اجل العراق
وبلغوا
لانفسكم ولمن
ترونه صالحا للعراق
ولكن لا يحق
لكم اسقاط
الاخرين (اتقوا
الله ولتنظر
نفس ما قدمت
لغد واتقوا الله)،
٦ـ في
الختام قدمت
دراسة قيمة
حول التركيبة
السكانية في
العراق
والانتخابات
في ۳۱/۱/٢۰۰٥وقد
ضحيت من اجل
تلك الدراسة
اكثر من سنة
وكانت
النتائج حسب
توقعي
كالاتي ،
جدول (٧)
يبين فوز كل
لائحة بعدد من
المقاعد في
الجمعية
الوطنية
الانتقالية *،
الاحصاء
المرجعية
الحكومة
المسيحيون
التركمان
المستقلين
الحزب
الاسلامي
المجموع
الناخبون
٦۱٤٩٨۳٤
۳٨٤٦٩۰٥
٢٨٥٧۱٦
۳٢٩٩٤٩
۳٦٨۳٦٦
٧۱٦٦٢٤
۱۱٦٩٧۳٩٤
المقاعد
۱٤٥
٩۰
٧
٨
٨
۱٧
٢٧٥
النسبة٪
٥٢,٧٢٪
۳٢,٧۳٪
٢,٥٥٪
٢,٩۱٪
٢,٩۱٪
٦,۱٨٪
۱۰۰٪
وكانت
تلك النتيجة
نتيجة جيدة او
لابأس لنا نحن
الاسلاميون
ولكن خاب ظني
عندما رأيت
الاسلاميين
في لوائح
متعددة وهذه
خسارة كبرى
وسوف ترون
نتائج تلك
الخسارة في
المستقبل
القريب وبعد
الانتخابات
بالذات
وعندها تكون
الخسارة للكل
وليس جماعة
دون اخرى. . . وعندها
تسئلون عند رب
كريم يجب ان
تجيبوه في هذه
الدنيا قبل
الاخره. ،،
- تم نشر
الدراسة تحت
عنوان
(الخارطة
السكانية والانتخابات
والنسب
المتوقعة
للمكونات الاجتماعية
دراسة تحليلة)
في كتابات في
تاريخ ٢٧/۱۱/٢۰۰٤م.
- هذا
المقال كتب
حرصا على
المصلحة
الاسلامية وليس
تشهيراُ
لاحد. ،