التركمان الشيعة ينتخبون. . . قائمة الائتلاف العراقي الموحد. . .
تعالت في الآونة الأخيرة صيحات ومغالطات ظاهرها الصفاء والكلام المعسول وباطنها الغش والخداع من قبل بعض المروجّين لاتجاه انتخابي تركماني معين وقد انساقت مع هذا الاتجاه كتاب مميزون طالما دافعوا بأقلامهم عن الشأن التركماني بشكل جيد ومرموق نحن نحترمهم ولكن الذي نراه عن هؤلاء الكتاب في هذه الأيام غير مقبول ولا مسموح،لأننا نعتبر مثل هذه الأفكار الذي يطرحه هؤلاء. . . أفكار مسمومة ودّسه بهذا الشكل يعتبر تدخلاً واضحا في الشأن التركماني وأسلوب رخيص نرفضه نحن بل نعتبره تعدياً وإهانة بشريحة تركمانية واسعة وقد تخطت بملامحها الدائرة الحمراء.
إن الشيعة التركمان لا ينتخبون أية قائمة ماعدا قائمة الائتلاف العراقي الموحد لانها:
١ـ قائمة المرجعية قائمة شرعية واضحة المعالم ليست عليها غبار وان وكلاء المرجعية والمعتمدين حسمت الامور في مناطقنا التركمانية بعد لقاءهم مع سماحته واعتبروها قائمة الجنة والارتباط بالله وينال لمن يدلي صوته بقائمة الائتلاف العراقي الموحد ثوابا من الله.
٢ـ نحن الإسلاميون التركمان عندما انتخبنا هذه القائمة انتخبناه بمحض إرادتنا لانها
اولا. . . قائمة دينية تتبناه المراجع العظام وعلى رأسها اية العضمى السيد السيستاني (دام ظله) ونحن مقلدوه يجب علينا اتباعه
ثانيا. . . الاشتراك في هذه الانتخابات شأن عالمي وإقليمي وهذه القائمة قد تغير ملامح منطقة الشرق الأوسط بعد ما ذاقت الويلات من الحكومات الجائرة والدكتاتورية.
وثالثا. . . علينا جميعا تبني الممارسة الديمقراطية لانها شأن وطني مادام يمر بمنعطفات خطيرة بين سندان الإرهاب الدولي ومطرقة الاحتلال ويستحق كل الاهتمام، ونحن واثقون بان رواد وقيادي هذه القائمة قائمة الائتلاف العراقي الموحد هم الذين يرسون سفينة هذا الوطن إلى شاطئ السلام.
رابعا. . . في هذه القائمة صلاح التركمان وهو شأن قومي يمكنها ان نأخذ سفينة هذه القومية إلى شاطئ الامان دون مخاطر الخصوم الذين يريدون النيل منّا ومن قوميتنا. . مع العلم بان التركمان وحدهم اضعف بكثير بان يقفوا امام هذه الخصوم لينال منهم ويحصلوا على مايريدون.
فنحن قبل ان نتبنى الائتلاف العراقي الموحد إستفتينا شعبنا وامتنا ومواطن تواجدنا ومساحة عملنا بالقائمة التي ترونها مناسبة لهم ووفق هذا أقرينا ما أقروه ألا وهو الانضمام بقائمة الائتلاف العراقي الموحد وذلك:
. . . كوننا إسلاميون تركمان مجبرون شرعاً أن نتعامل مع المسائل الشرعية وننحاز بالقائمة التي يعطي للإسلام دورا ايجابيا وللأخلاق الفاضلة مكانة اوسع
. . . وثم نحن حركة سياسية حالنا حال بقية الأحزاب والحركات نتعامل مع الواقع بقانون الربح والخسارة فطبيعي ننحاز لمن يفتح قلبه وصدره إلينا ويعطي لنا بقدر ما نتمناه ويوسع عمقنا الاستراتيجي.
صحيح إن الانتخابات ظاهرة حضارية وعمليه حسابية ملاصقة بكلمة الديمقراطية والحرية قالبا وجوهرا، فيها تتنافس اللوائح والأفكار والتوجهات ضمن صندوق الاقتراع السري. . . وللفائز على الأكثرية القانونية والنسبية يكون له دور ايجابي ومؤثر في مجريات ذلك البلد. مادمنا نريد حكومة ديمقراطية يحكم فيها الشعب بمقدراته علينا أجراء الانتخابات.
ومن يشارك في الانتخابات من حقه ان يبلّغ لنفسه ولحركته ويبين برنامجه الانتخابي ويقوم بحملة انتخابية ليكسب أنصارا وأعوانا ومؤيدين لقائمته الانتخابية ويفوز بمقاعد في الجمعية الوطنية ولكن الذي نراه في بعض الأوساط التركمانية ممارسات معينة تهدف إلى تشويش أذهان التركمان عبر ترويج بعض المقولات منها (إن قائمة المرجعية ستفوز وعليها لابد من الدعوة إلى القائمة التركمانية) وهنا نسجل الملاحظات التالية:--
. . . لا توجد في وسط التركمان قائمة تركمانية واحدة بل قوائم عديدة والتركمان منتشرون فيها ولا توجد قائمة تركمانية مفضلة.
. . . إن التشخيص الصحيح للحلفاء من مهمة القيادة الناجحة وكانت على القيادات التركمانية أن تشخص الحلفاء الأقوياء وتدخل معها في ائتلاف بدلا من التشرذم.
. . . إن قائمة المرجعية فيها شخصيات تركمانية سياسية معروفة وهي تستحق ثقة التركمان
. . . أن الدعاية الانتخابية الناجحة لا تكون بهذه الصيغة وإنما للدعوة إلى إيجاد لجان مشتركة لإدارة البيت التركماني بشكل متكامل تصب لمصلحة التركمان
. . . أن هذه القائمة تعتبر من أقوى القوائم بلا منازع وسوف تكون لها دور كبير في بناء العراق المستقبلي وكتابة الدستور. . . التحرش بها او معاداتها لن تكون من صالح التركمان مادام لنا خصوم أقوياء نحتاج إلى حليف قوي. . . وان تلك الخصوم التي بشاغلنا بين الحين والآخر نحن التركمان هم يرجفون أمام هذه القائمة
. . . فهلموا جميعا إلى مساندتها والتخلي من معاداتها حتى يكونوا لنا سندا لوجودنا ودعما لقضيتنا. . .
أللهم إني بلغت اللهم فاشهد