نداء الى شبابنا في اوربا والعالم عودوا الى اهلكم ودياركم
علي هاشم مختار اوغلو
مضى عام على نهاية عصر الظلم والاستبداد وبزوغ شمس الحرية والديمقراطية في العراق وعلى تنفس الشعب العراقي وخاصة التركماني منهم الصعداء بعد سنين الكبت والحرمان مضى عام على رفرفة الراية الزرقاء ذات الهلال والنجوم الستة تحت العلم العراقي الواحد في المناطق التركمانية المحررة....عام ونحن تحت هذه الراية نبذل الغالي والنفيس من اجل ان نبقى عالية شامخة عزيزة مكرمة .. لانها رمز شموخنا وعزتنا.
اننا في الجبهة التركمانية العراقية سخرنا اموالنا وانفسنا منذ البدء من اجل خدمة هذا الشعب الذي هضم حقه طيلة عقود مضت ... ولا ننسى ان احداث اغسطس عام ۲۰۰٣ في طوز خورماتو تمثل انعطافة حقيقية في المسيرة النضالية التركمانية حيث انها كانت رسالة مفتوحة الى كل من يعادي تطلعات شعبنا بان التركمان كتلة واحدة متراصة متينة لا مجال فيها للفجوات والثغرات لان تلك الاحداث جعلت التركمان ان ينتبهوا الى ما يحاك حولهم من شباك لتفريق صفهم واضعاف قوتهم ومن ثم الغاء وجودهم. ولاننسى ايضا موقف الشباب التركمان المشرف في اوربا والعالم من قضيتنا ومساهمتهم في ايصال اصواتنا الى العالم عن طريق الانترنيت والوسائل الاخرى وارسال المساعدات المالية الينا.
الا اننا مع ايماننا العميق بان قلوب شبابنا الذين اجبرتهم الظروف القاهرة في السنين الخالية الى مغادرة الوطن تبيض مع قلوبنا .وانهم عاشوا ويعيشون الاحداث معنا..
نرى انه قد ان الاوان بان يعودوا الى ارض الوطن.. الى كركوك القلعة والمصلى والقورية.الى طوز خورماتو الشامخة كشموخ جبال (موسى علي)و (قاراؤؤل داغي ) اللتان اصبحتا من(المناطق المتنازع عليها)بعد ان كانتا وما زالتا تركمانيتين بكل موجوداتهما..
نعم فقد حان الوقت يا اخوتنا في اوروبا والعالم بان تعودوا وتكونوا معنا في الخندق الامامي للمواجهة فانهاايام حرجة وحاسمة في تاريخ نضالنا .
فينبغي ان نعد لهم ما استطعنا من قوت ومن رباط الخيل ترهبهم وتعيدهم الى اوكارهم خائبين.