لم تمنع الامطار الغزيرة التي سقطت يوم السبت المصادف السابع عشر من نيسان عام ۲٠٠٤م خروج التركمان في مسيرتهم السلمية في مدينة تورنتوا أولى أكبرالمدن الكندية . فقد خرج المئات من التركمان الذين جاؤوا من مختلف المدن التابعة لمقاطعة اونتاريوا للمشاركة في المسيرة التي ارتفعت فيها الاصوات التركمانية التي اختلطت مع مياه الامطار ودوي الرعد . لقد هتف التركمان بارواح شهدائهم وضموا أصواتهم الى صوت الجبهة التركمانية العراقية وهم على بعد ألاف الاميال من وطنهم العراق ومدنهم التركمانية أربيل وكركوك والموصل والاقضية والنواحي التابعة لمحافظات صلاح الدين وبغداد وديالى . وطالب المتظاهرون بحقوق التركمان المشروعة ونددوا بشدة الاعمال الاجرامية التي ارتكبت بحق المواطنين التركمان بعد سقوط مدينة كركوك وبقية المدن التركمانية الاخرى في العاشر من نيسان عام ۲٠٠٠٣م . كما رفع المتظاهرون الاعلام العراقية وعلم الجبهة التركمانية العراقية وشعارات تندد بالاجحاف الذي حصل للتركمان من قبل أعضاء مجلس الحكم العراقي لعدم ذكرهم كقومية أساسية ثالثة في العراق والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين نسمة . وطالب المتظاهرون قوات الاحتلال معاملة التركمان بصورة عادلة دون التحييز الى الاطراف الاخرى في المناطق التركمانية .
وفي ختام المظاهرة التي انتهت أمام القنصلية الاميركية في تورنتوا قدمت ملف التركمان الى القنصلية الاميركية مطالبين بوضع حد للاعمال اللاانسانية التي تتبع ضد التركمان في مناطقهم التركمانية .
المكتب الاعلامي
المركز التركماني الكندي
في التاسع عسر من نيسان عام ۲٠٠٤م
لم تمنع الامطار الغزيرة التي سقطت يوم السبت المصادف السابع عشر من نيسان عام ۲٠٠٤م خروج التركمان في مسيرتهم السلمية في مدينة تورنتوا أولى أكبرالمدن الكندية . فقد خرج المئات من التركمان الذين جاؤوا من مختلف المدن التابعة لمقاطعة اونتاريوا للمشاركة في المسيرة التي ارتفعت فيها الاصوات التركمانية التي اختلطت مع مياه الامطار ودوي الرعد . لقد هتف التركمان بارواح شهدائهم وضموا أصواتهم الى صوت الجبهة التركمانية العراقية وهم على بعد ألاف الاميال من وطنهم العراق ومدنهم التركمانية أربيل وكركوك والموصل والاقضية والنواحي التابعة لمحافظات صلاح الدين وبغداد وديالى . وطالب المتظاهرون بحقوق التركمان المشروعة ونددوا بشدة الاعمال الاجرامية التي ارتكبت بحق المواطنين التركمان بعد سقوط مدينة كركوك وبقية المدن التركمانية الاخرى في العاشر من نيسان عام ۲٠٠٠٣م . كما رفع المتظاهرون الاعلام العراقية وعلم الجبهة التركمانية العراقية وشعارات تندد بالاجحاف الذي حصل للتركمان من قبل أعضاء مجلس الحكم العراقي لعدم ذكرهم كقومية أساسية ثالثة في العراق والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين نسمة . وطالب المتظاهرون قوات الاحتلال معاملة التركمان بصورة عادلة دون التحييز الى الاطراف الاخرى في المناطق التركمانية .
وفي ختام المظاهرة التي انتهت أمام القنصلية الاميركية في تورنتوا قدمت ملف التركمان الى القنصلية الاميركية مطالبين بوضع حد للاعمال اللاانسانية التي تتبع ضد التركمان في مناطقهم التركمانية .