في بيان أصدره الأعضاء التركمان والعرب في مجلس الحكم المحلي في كركوك بتاريخ 13/04/2004 أكدوا فيه على عدم شرعية القرارات التي صدرت من المجلس بعد أنسحاب الأعضاء التركمان والعرب من المجلس و بعد أ علا ن السيد تحسين كبهية رئيس المجلس توقف المجلس عن العمل عقب اعتيال أحد اعضاء المجلس من الكتلة العربية في الشهر الماضي واختلال الامن في المدينة والاجرارات الغير القانونية في توظيف الاكراد من خارج كركوك لغرض تغيير ديموغرافية المدينة بحجج واهية.
وصرح مصدر مسوول في المجلس أن اعضاء من الكتلة الكردية في المجلس تحاول استغلال الموقف لغياب اعضاء التركمان و العرب لاصدار قرارات لصالح الاحزاب الكردية و تعيين اكبر عدد ممكن من الاكراد المستقدمين من المحافظات الشمالية لتغيير ديموغرافية المدينة بالرغم من ان المباحثات مستمرة مع قوات التحالف لاحتواء الازمة ألا أن دعم وانحياز الواضح لقوات التحالف الى الجانب الكردي على حساب التركمان والعرب في المدينة تحول الى عدم امكانية الوصول الى حل يرضي جميع الاطراف. لذا حذر اعضاء الكتلتين التركمانية و العربية في بيانهم اعلاه بعدم شرعية القرارات الصادرة من المجلس بعد أنسحاب أعضاء من الكتلتين العربية و التركمانية .
واضاف المصدر نفسه ان عواقب ما يجري في كركوك الان يتحملها سكانها في المستقبل وتكون وخيمة على الجميع اذ ان اصدار القرارات غير الشرعية في ظروف الراهنة تسيئ الى سكان المدينة من كافة القوميات وانها لا تخدم الا مصالح بعض الاطراف التي تهدف الى الانفصال وتجزئة العراق والحالة التي تعيشها كركوك لا تخلف من حيث المبدأ عن ما كان في عهد النظام المقبور.