الجبهة التركمانية العراقية

لندن- احتجت الجبهة التركمانية العراقية على تمثيل التركمان بحقيبة وزارية واحدة في الحكومة الجديدة مع انهم يمثلون القومية الثالثة في البلاد معتبرة ذلك انحراف عن التوجه الديمقراطي السليم محملة القوى السياسية والمبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي مسؤولية الاجحاف الذي لحق بتركمان العراق في وقت اعلن عن احباط محاولة لاغتيال مساعد محافظ كركوك الشمالية.
وقالت الجبهة التي تضم تسعة احزاب ومنظمات تركمانية رئيسية في بيان ارسل الى "ايلاف" اليوم حول تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة التي اعلنت الثلاثاء الماضي ان الحكومة تعاملت مع القضية التركمانية بطريقة فجة تنم عن قصور واضح ومحسوبية مبنية على ارضاء اطراف سياسية على حساب اخرى واوضحت انه من مجموع ٣٣ حقيبة وزارية تشكلت منها الحكومة منح التركمان حقيبة وزارية واحدة " وكأنهم القومية الاخيرة التي لاتشكل اية نسبة في طيف العراق ضاربة عرض الحائط نضال وجهاد الجماهير التركمانية وما قدمته من تضحيات جسام على طريق الحرية ".
واكدت الجبهة تحفظها ورفضها المطلق للنهج المتبع في تمثيل القوميات العراقية والذي اعتبرته انحراف خطير في التوجه الديمقراطي وتهديد واضح لمستقبل الجماهير التركمانية التي اتبعت الطرق السلمية والحوار اسلوبا لتحقيق اهدافها في حياة حرة كريمة كما قالت.
وحملت جميع القيادات السياسية في العراق والاخضر الابراهيمي ممثل الامين العام للامم المتحدة مسؤولية الاجحاف غير المبرر الذي لحق بالقومية التركمانية مؤكدة عزمها على مواصلة مسيرة الجهاد لانتزاع حقوق التركمان المشروعة.. وقالت " ورغم الاحباط الكبير الذي لحق بجماهيرنا في الحكومة المؤقتة سنبقى السند القوي والفعال لوحدة العراق ارضاً وشعباً.

إيلاف