بداية علينا أن نفرق بين الأكراد كشعب نحمل له كل التقدير والإحترام ، وبين العصابات المتنفذه فى شمال العراق التى تقود الجماهير هناك مستخدمة شتى صنوف الإرهاب والقهر والتعذيب والقتل ، إذ لايخفى أن الشعب الكردى النبيل هو أول من إكتوى ويكتوى بنيران وتسلط الأسر المتنفذه التى تملك زمام السلطه والثروه والسلاح فى شمال العراق منذ عقود عديده دون أن تسمح للأكراد أو غيرهم من عرب وتركمان وآشوريين بأى بصيص من حريه أو أمل فى تداول السلطه ، وكلنا نعلم بأن من يعارض حكم العشيرتين(البرزانيه والطالبانيه) أو يشك مجرد شك فى ولائه لهما مصيره الموت أو الإعتقال فى أحسن الأحوال ، ناهيك عما تلاقيه أسرته من قتل وإرهاب وما حوادث قتل وحرق القرى الكرديه المعارضه لحكم العشيرتين عن بكرة أبيها بخافيه على كل ذى عين أو ألقى السمع وهو شهيد ، كما أن سجون ومعتقلات شمال العراق مكدسة بآلاف السجناء والمعتقلين المودعين فى أقبيه سريه لايعرفها إلا الخواص فى أجهزة الأمن (أسايش) وبعض هؤلاء المعتقلين مر على إعتقالهم عقود عديده ولايعرف ذويهم شيئا عن مصيرهم وعما إذا كانوا أحياء أو أموات ، فضلا عن الجرائم الشنيعه التى وثقتها المنظمات المعنيه بحقوق الإنسان بحق عرب وتركمان وآشوريين وأكراد والتي لايمكن لعقل أن يصدقها أو لخيال أن يتصورها ولكنها للأسف الشديد حدثت ولاتزال تحدث تحت حكم العصابتين الطرازانيتين المجرمتين فى شمال العراق ، ولايمكن الحديث فى المناطق ذات الأكثريه الكرديه عن أى نوع من حرية الصحافه أو الرأي إذ أن جميع وسائل الإعلام مملوكة لزعيمي العصابتين ، وحتى تلك القليلة العدد التي يملكها الأفراد تضطر مجبرة لأن تسبح بحمد القواد (الضروره) لأن من ينفث ببنت شفه مصيره هو وعشيرته معروف سلفا ، وقد أدت سياسة العشيرتين المتنفذتين وما يمارسانه من بطش وإرهاب فى حق أصحاب الرأي وحملة القلم فضلا عن إغداقهم الأموال الحرام على جماعات من الكتاب المنافقين ممن فقدوا مصادر تمويلهم السابقه إلى بروز طبقه من المنتفعين والدخلاء على الكتابه كردا وعربا وتركمانا وآشوريين صارت مهمتهم هى محاولة تجميل وجه زعيمي العصابتين والدفاع عن ديمقراطية القتل والتهجير والمقابر الجماعيه السائده الان فى شمال العراق ، ونعت كل من ينتقد الأسر الملكيه المتنفذه فى شمال العراق بأحط الأوصاف وشتمهم بأقذع الألفاظ .
ولايخفى أن موقع كتابات الموقر نال الحظ الأوفر من تلك النعوت ومن ذلك السباب ، كما أن مالحق بالأستاذ إياد الزاملي من إهانات يفوق قدرة البشر على التحمل ، وقد تحمل الرجل الكثير من حثالات البشر وأشباه الرجال هؤلاء صابرا محتسبا ، موقنا بأن مايلقاه هو ضريبة النجاح وثمن الديمقراطيه التى يسعى تلامذة النظام السابق ومريديه فى شمال العراق لعرقلة مسيرتها المباركه بسعيهم الدؤوب لإسكات الأصوات الحره التى تنادى بالعراق حرا وموحدا من زاخو حتى الفاو وتنتقد الممارسات التكريديه الممقوته التى تسعى للحلول محل سياسة التعريب البائده ، ظنا منهم أنه يمكن إعادة عقارب الساعه إلى الوراء مرة أخرى ، وأن العراقي الأبي الذى لايقهر يمكن قهره بالتخويف والإرهاب ..
إن كتابات الصامده وماتحققه من نجاح وذيوع وإنتشار يقض مضاجع دهاقنة التكريد والإنفصال وأصحاب النزعة التعصبيه ولهذا سعى هؤلاء بشتى السبل لإسكات هذا الصوت العراقي النبيل ، وسبق ان وجهوا سهام حقدهم المسموم لقاعدة البيانات الخاصه بالموقع غيرأن سهامهم ردت إلى نحورهم ، وبقت كتابات صامده فى وجه مغول العصر ، ولذلك لم يجد هؤلاء أمامهم من سبيل سوى تلويث كتابات ومحاولة النيل من سمعة صاحبها بإدعاءات يعلم مروجوها أنها كاذبه جملة وتفصيلا ، ومن تلك الأكاذيب زعمهم بانني أدفع لصاحب كتابات كي ينشر مااكتب من المقالات !!! و كيف بي أن أدفع المال ، وما هي مصلحتى فى ذلك وأنا مصري الجنسيه ولا يدفعني للكتابه فى الشأن العراقي والتركماني على وجه التحديد إلا تخصصي العلمي ، فضلا عن انني لم اتشرف يوما بمعرفة الأستاذ إياد الزاملي ، ولم اسافر يوما إلى العراق أو ألمانيا ، فضلا عن أننى تعرضت للعديد من الحملات والهجوم على شخصي على صفحة كتابات من خسرو بوتاني (عبدالقادر كركوكي) وزياد الأيوبي وعادل البغدادى ومهدى قاسم وغيرهم الكثير من الكتاب العرب والأكراد وحتى التركمان فلماذا لم يمنع صديقي الذي ادفع له المال هذا الهجوم على شخصي ويمنع نشر المقالات التى تاهجمني وتنتقدني بحق أو بغير حق ؟؟؟؟!!!
... لقد سبق لبعض الكتاب الأكراد أن هاجموا شخصي بصوره تثير الإشمئزاز والسخريه معا لهول ما وصل إليه هؤلاء من الإنحطاط والإفتراء حتى أنه وصل بأحد هؤلاء الأفاكين المزورين والذي يدعونه بالكاتب الكردى الكبير (وما أصغره فى نظر نفسه وفى نظر الناس) إلى الإدعاء بأننى كنت أعمل مورد فتيات وراقصات لعدي صدام وأن مركز نشاطي كان يتركز فى مدينة الحبانية وهو مااثار سخرية كل من يعرفني من الأصدقاء واشمئزازهم من هذا الصغير الكذاب لأنني ومع الأسف الشديد لم أزر العراق فى حياتي ولم تطأ اقدامي ارضه الطاهره رغم كثرة اسفاري فى اصقاع الدنيا شرقها وغربها ، فضلا عن انني وقلائل ممن كانوا يتعاطون الكتابه فى مصر كنا من الكارهين والناقمين على نظام البعث .. فكيف لنا أن نمارس عملا هو فى الأساس حكرا على هؤلاء الذين يمجدون صدام وتلامذتة المقربين من أمثال هذا الكاتب
وغيره ممن يحبون أن تشيع الفاحشه فى الذين آمنوا وجزاءهم إن شاء الله جهنم وبئس المصير ، وكتب آخر زاعما إنني من رواد شارع الهرم ومن مدمني الملاهي الليليه ناعتا إياي ب (صبري كاريوكا) فى إشاره منه للراقصه المصريه التائبه (تحيه كاريوكا) وهذا المأفون من أكثر الكتبه الأكراد مرضا بكراهية كتابات وصاحبها وندعو الله ألا يبرئه من مرضه ابدا كي يموت بحقده كلما رأى النجاح الذي تحققه كتابات ، وما ينبغي ان يعلمه هذا المأفون وغيره من كتاب الحقد الأعمي أن كاتب هذه السطور ينتمي لأسرة شريفة يمتد نسبها إلى الإمام الحسن بن على عليه السلام - ولست فى مجال المباهاه والتفاخر - لإيماني باننا لآدم وآدم من تراب ، ولقوله صلى الله عليه وآله يافاطمه إعملي فإني لست مغنى عنك من الله شيئا ، والله لوسرقت فاطمه بنت محمد لقطعت يدها.. ولكنها تذكره ، أردت بهاأن أذكرهؤلاء المأفونين بأن من تربوا فى الدور الشريفه لايفعلوا أفعال المأفونين السفهاء.
وختاما دمتم أخي الكريم إياد الزاملي ودامت كتابات قلعة للحريه رغم أنف السفهاء.
مطالب تركمانية مشروعه
يعد تركمان العراق القوميه الثالثه بعد القوميتين العربيه والكرديه، وهم من اقدم الأقوام توطنا فى العراق إذ تدل الدراسات التاريخيه الحديثه إستنادا إلى حفريات مكتشفه بالقرب من كركوك وأخرى فى جمهورية تركمانستان بآسيا الوسطى على أن السومريون هم اقوام تركيه مهاجره من آسيا الوسطى ويشهد على ذلك أيضا لغتهم الإلتصاقيه التى تتفق مع البنيه اللغويه للغات الأورال / آلتاي التى من بينها اللغه التركمانيه، وقد تدفق التركمان على العراق فى هجرات أخرى عديده تلت هجرة السومريون للعراق وسبقت دخول الإسلام حتى ان القائد الإسلامي خالد بن الوليد عندما فتح العراق وجد إمارات تركمانيه عديده كان من اشهرها تلك الإمارة التي كان يعتلى سدة الحكم فيها القائد التركماني الشهير باصلوخان الذى عقد صلحا مع خالد بن الوليد وصار فيما بعد من كبار قادة الجيش الإسلامي فى العراق، وفى عام ٥٤ هجريه قام القائد الإسلامي عبيد الله بن زياد بإستقدام نحو ألفى مقاتل تركماني واسكنهم البصره بعد أن أعجب ببسالتهم وشجاعتهم فى القتال أثناء الفتح الإسلامي لبخارى وتوالت فيما بعد الهجرات التركمانيه للعراق، وتعايشت مع اقوامه الأخرى فى تناغم وانسجام واضطلعت بأكبر المهام واكثرها جسامه فى تاريخ العراق ألاوهى مهمة الدفاع عن العراق والزود عن حدوده فى إخلاص وتفان، وظلت تلعب هذا الدور الهام حتى قيام الدوله العراقيه الحديثه فى الربع الأول من القرن العشرين، ومع قيام هذه الدوله رفض التركمان عرض اللورد كورزون بإلحاقهم بتركيا إعتزازا منهم بشرف المواطنه العراقيه ولشعورهم بأنهم مواطنون عراقيون أصلاء سبق وجودهم على أرض العراق الوجود التركي على أرض الأناضول بمئات السنين، وكان التركمان يأملون ان يتبوأوا مكانهم اللائق فى الحياه السياسيه والإجتماعيه العراقيه بإعتبارهم مواطنون أصلاء لهم ماللأخرين من الحقوق وعليهم ماعليهم من الواجبات، إلا ان الحكومات العراقيه المتعاقبه قامت بخذلانهم وتجاهلت حقوقهم السياسيه والإقتصاديه والثقافيه، ولم يشأ التركمان ان يكونوا عامل عدم إستقرار فى البلاد وآثروا المقاومه السلميه، واقاموا الجمعيات والنوادى الثقافيه بهدف المحافظه على تراثهم وإرثهم الثقافى، وهاجر الكثير منهم من العراق هربا من بطش السلطه التى اخذت فى ملاحقة كل من يدعو للحفاظ على الهويه واللغه والثقافه التركمانيه، ورغم ان الساحه التركمانيه خلت من الحركات المسلحه الهادفه إلى تقويض بنيان الدوله أو العدوان على المواطنين واكتفى التركمان بالنضال السياسي السلمي إلا ان الثمن الذى دفعوه من الشهداء والمعتقلين كان فادحا، وقد شاركت الأحزاب والحركات السياسيه التركمانيه فى مؤتمرات المعارضه التى سبقت سقوط النظام، وقد وضح من تلك المؤتمرات ان قوى المعارضة الأخرى ليس لديها الحرص الكامل لإعطاء التركمان حقوقهم الطبيعيه كمواطنين عراقيين أصلاء بضغط من قوى تعصبيه لها اطماعها فى المناطق التركمانيه الغنيه بالنفط، وبعد سقوط النظام زادت تلك القوى التعصبيه من ضغوطها على القوى السياسيه المتنفذه الجديده بهدف عزل التركمان وكسر شوكتهم كى يتثنى لهم الوصول لمآربهم، ولايزال التركمان فى ظل هذه الظروف يواصلون نضالهم السلمى عاقدين العزم على نيل حقوقهم المتمثله فى الإعتراف بهم كقوميه ثالثه فى الدستور الدائم، والإعتراف بلغتهم التركمانيه كلغه عراقيه رسميه إلى جانب العربيه والكرديه وإعتمادها كلغه للتعليم فى مناطقهم، وحقهم فى تولى الوظائف بما فيها الوظائف الرئيسيه فى الحكم والدوله، وحقهم فى إقامة فيدرالية توركمن إيلي إذا ما أقر هذا الحق للأخرين، والنص فى الدستور على المساواه بين جميع المواطنين بصرف النظر عن العرق أو الدين او المذهب، والحفاظ على هوية كركوك وإنتمائها العراقي وإعتبارها كيانا مستقلا ونموذجا للتآخي بين القوميات.
ولا شك فى ان هذه المطالب مطالب عادله ومشروعه ولايمكن للعراق الجديد المبني على العداله والحريه والمساواة أن يتجاهل هذه القوميه الأصيله التى تعد من اقدم القوميات سكنا على ارض العراق والتى اسهم ابناؤها بالنصيب الأوفر فى رفعة البلاد ورقيها والذود عنها، ومن ثم فإن على القائمين على حكم البلاد فى عهدها الجديد أن يلبوا هذه المطالب خصوصا وأن الحكومه الجديده قد إنضوى تحت لوائها عدد من الفصائل التركمانيه كالإتحاد الإسلامي لتركمان العراق وحركة الوفاء، وجمعها بالتركمان الشيعه نضال مشترك وجهاد طويل ومرير، ويربطها بالتركمان السنه أوثق الروابط، ومن ثم فإن جموع التركمان يتطلعون إلى الإنصاف من تلك الحكومه وبطريقه تنسيهم مرارات الماضي، وتجعلهم ينظرون إلى المستقبل نظره كلها بشر وأمل فى بناء عراق جديد قائم على العداله والمساواة وإحترام حقوق جميع القوميات.
إرفعوا أيديكم عن تلعفر
تل أعفر تلك المدينه العراقيه التى تقع إلى الشمال من الموصل وبالقرب من الحدود السوريه العراقيه والتى يمثل التركمان الغالبيه العظمى من سكانها تعاني من الحصار والإرهاب الدموي منذ ايلول / سبتمبر ٢٠٠٤ من قبل قوات الإحتلال وقوات محليه متحالفه معها دون ان يكون هناك اسباب واضحه ومعروفه لهذه الأعمال الإجراميه، وقد إجتهد الكثيرون فى معرفة الأسباب والخلفيات التى تدفع بهذه القوات المتحالفه لإرتكاب هذه الأفعال الإجراميه بحق سكان المدينه العزل الذين يعد اغلبهم من المزارعين التركمان البؤساء وقد خرجت تلك الإجتهادات بتحليلات عديده ورؤى مختلفه عن أسباب هذا العدوان، فمن قائل بأن أسبابه تعزى إلى رغبة دوله اجنبيه بمعونة قوى محليه فى إقامة مراكز دائمه للتجسس على البلدان المجاوره وإثارة القلاقل فى المنطقه وهو ماتطلب شراء اراض وعقارات رفض اهالى المدينه التركمان بيعها مما حدى بقوات الإحتلال والقوى المتحالفه معها إلى مهاجمة السكان المحليين وإرتكاب مجازر دمويه بهدف إجبارهم على ترك ديارهم واراضيهم، ومن قائل بأن تلعفر تقع فى نطاق منطقه يراد لها أن تكون قوام دوله لقوميه معينه يخطط ان يكون لها دورها المرسوم فى الدفاع عن مصالح من اسهموا فى قيامها وأمدوها بدعمهم كما هو الحال فى الكيان الصهيوني فى فلسطين وهو ماتطلب تطهير تلك المنطقه عرقيا من سكانها الأصليين، ومن قائل بأن مايجرى فى تلعفر هو فصل من فصول الصراع العرقي فى شمال العراق والذي تسعى لإثارته قوميه معينه تسعى لفرض هيمنتها على تلك المنطقه التى ليس لها فيها أي وجود يذكر مع أنها تدخل فى نطاق أطماعها التوسعيه والإنفصاليه والتى تمتد حتى الموصل، وكانت هذه القوميه المتحالفه مع قوات الإحتلال قد تحركت لإجهاض مشروع فتح منفذ جديد للعراق على الحدود التركيه يمكن من خلاله تحسين حالة سكان تلعفر البؤساء الذين يعانون الفقر والفاقه والإهمال لما يزيد عن ثلاثين عاما، ولأنها تدرك بان هذا المنفذ سيحرمها من الأموال الطائله التى يتم جبايتها من منفذ الخليل إبراهيم بمدينة زاخو فقد حرضت قوات الإحتلال على ضرب وتدمير تلعفر، وكلما خمدت نار الفتنه سارعت بإشعالها من جديد.
إن تلعفرالتى هجرها مئات الألوف من سكانها التركمان بسبب القصف العشوائي للمدينه والتى لايزال يعيش سكانها فى ظروف لاإنسانيه صعبه للغايه لاتزال تتعرض للعدوان الغاشم من قبل قوات الإحتلال والقوات المتحالفه معها والتى لها مصلحه فى تدمير المدينه وإجبار سكانها على الرحيل، ولايزال المجتمع الدولي والحكومه والأحزاب فى العراق صامتين عما يجري هناك من جرائم ضد الإنسانيه، وهو مايستوجب ان يتدخل كافة الخيرين فى العالم ومنظمات حقوق الإنسان الطوعيه والدوليه لرفع الظلم عن سكان المدينه المنكوبه، فالواضح أن الأمر لايخلو من مؤامره لتدمير المدينه وإخلائها من سكانها التركمان، وقد حذر الدكتور فاروق عبدالله عبدالرحمن رئيس الجبهه التركمانيه العراقيه فى حديثه لجريدة الصباح العراقيه فبيل الإنتخابات من وجود مؤامره لحرمان سكان تلعفر من حق التصويت، وقد اثبتت تجربة الإنتخابات الأخيره صدق رؤاه بهذا الشأن وبرهنت على ان هناك ايادي خفيه تسعى ليس فقط لتهميش وإقصاء التركمان عن العمليه السياسيه بل وايضا للعبث بامن المواطنين التركمان فى تلعفر وتحقيق اهداف أنانيه ليست فى مصلحة العراق ووحدة قومياته، ولهذا فإننا نناشد المجتمع الدولي وكل القوى الخيره عراقيا وإقليميا ان يرفعوا اصواتهم مطالبين تلك القوى الشريره بأن ترفع أياديها عن تلعفر.