١- ناسُ الظل
الذي أُنتُخِبَ لتوّه يلقي كلمة بالمناسبة.
والتي لِصقه توزع الإبتسامات على الذين انتخبوا الذي لِصقها.
٢- رفقاً
يبصقنَ بوجهي دائما.
أعلم بإزدرائهن لي.
لو أبصق بوجه تلك الأبيات المتغطرسة
التي أتقيأها مرّةً حينها أموت بسلام.
للحديث بقية...
٣- أحب الحلوى
لا أحب الأثرياء.
سماسرة الأسلحة أثرياء.
أحب العم حسن.
حلوتي المفضلة كنتُ أشتريها منه.
يتبع...
٤- مرثية للأبيات المتغطرسة
هي تذكر اليوم الذي التقينا به لأول مرة.
تذكرني بكامل تفاصيلي، تفاصيلي أنا.
بينما لا تذكر أول إلقائي لكُنٌ على مسامعها.
أيتها الأبيات المتغطرسة! لو كنتُ مكانكنٌ
لعلٌقتُ نفسي على أفرع الشجرة المتيبسة
القائمة على مداخل حي الطرب.
٥- أمقتُ الحلوى
كي أبتاع حلوتي المفضلة مددتُ يدي الى جيبي.
وبدلا من حفنة قروش بالتْ نجمة هوليودية مع منتجها
في راحة يدي بينما كان جيبي مثقوباً.
٦- إحدى رغباتي
أن أذهب الى أحد المراقص
وأراقص فيلة مصابة بالإسهال المزمن.