بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
من مخاطر اية حكومة فاقدة لشرعية الانتخاب، ومعينة من قبل جهة غير وطنية، هو تنصيب مسؤولين ليس فقط هم بعيدون عن تحقيق امال الشعب، بل قد يكونون في خندق العداء. وهذا العداء قد لا يصبر الا ويطفح من خلال تصريحات استفزازية وتهجمية. . . ضد الشعب او ضد ممثليه الحقيقين.
وتكررت تصريحات ما يسمى بـ"وزير الدفاع العراقي" كنذير اخر للمخاطر والتهديدات المحيطة بسلامة هذا الشعب. وهذه المرة هي من الخطورة والتحدي مما لا يغـني اي استنكار او إعتراض من بقية المسؤولين، حتى من رئيس الحكومة، . . . عن إقالة هكذا مسؤول في اي دولة. . . ذو سيادة.
وحتى صدور هذا البيان، إن لم تقيل الحكومة هذا الوزير، فهي العلامة الواضحة في انه انما نقل وجهة نظر هذه الحكومة وما تبطنه.
فإن كانت الحالة هذه، فنتسائل في ثلاث مواضع:
الموضوع الاول: في الترتيب العددي لأعداء العراق، الحكومة اخبرتنا عن من تراه الاول والثاني.
فنتسائل: في اي مرتبة عدائية تضع الحكومة. . . الكيان الصهيوني؟
الموضوع الثاني: ادعاء الحكومة (على لسان الوزير اياه) بأنها لن تسمح للشعب بإختيار من ولادته وجنسيته العراقيتان لا تغـنيان عن كون لقبه ينسب اجداده الى مدينة خارج العراق.
فنتسائل: من من اعضاء الحكومة الحالية يستطيع اثبات ان اجداده هم من سلالة حمورابي او من نسل النبـيـين هود وصالح عليهما السلام؟
او، على الاقل، إثبات ان اجداده سبقوا الشعوب والقبائل التي نزحت الى العراق بعد فتحها الاسلامي؟
الموضوع الثالث: ماهية الكيفية التي ستتخذها الحكومة في عدم السماح للمرشح، الذي قد ينتخبه الشعب، ليكون رئيس الوزراء القادم:
١- هل الكيفية ستتجسد في بيان. . . منسوب للزرقاوي؟
٢- ام في كمين محكم في منطقة اللطيفية؟
٣- ام بالقاء تهمة الارهاب او التجسس؟
٤- ام. . . تزوير الانتخابات؟
اننا نهيب بالمرشحين والشخصيات المستهدفة من توخي كامل الحذر والحيطة في تنقلاتهم، وفي قبولهم لدعوات للقائات او اجتماعات. . . حتى الحكومية منها.
كما نهيب بالشعب بضبط النفس والتصبر ازاء الاستفزازت المختلفة المتعمدة في هذه الفترة الحرجة. ونؤكد على ضرورة اتباع اوامر مرجعـياتـنا الدينية وانتظار فتاواهم، ولاسيما في عشية الانتخابات. . . فلكل حادث حديث.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www. angelfire. com/ar٣/tsc
tshiiac@yahoo. com
الخميس ٥/١١/١٤٢٥ هـ - الموافق١٦/١٢/٢٠٠٤ م
ملاحظة: ان امثال هذه التصريحات، فضلا عن "دموية" سياسة هذه الحكومة في حل المشاكل، وعدم اكتراث مسؤوليها الى عواقب هذه الاعمال على اشخاصهم. . . لا يبعد التفات الشعب على ان هولاء يتصرفون وكأنهم قد ضمنوا ان مناصبهم محفوظة. . . بعد نهاية الشهر القادم!!!